وطني

تقرير رسمي حول برنامج دعم الاتحاد الأوروبي لمبادرة التنمية البشرية بالمغرب


كشـ24 نشر في: 8 ديسمبر 2017

أكد تقرير تقييمي لبرنامج دعم الاتحاد الأوروبي للشطر الثاني من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن هياكل حكامة المبادرة، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2005، تشكل نموذجا للممارسات الجيدة التي كان لها دور أساسي في نجاح برامجها وتحقيق أهدافها.

وركز التقرير، الذي تم تقديم خطوطه العريضة اليوم الجمعة خلال حفل ترأسه الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد نور الدين بوطيب، على الدعائم الثلاثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي تهم الأهداف الملائمة تماما للحاجيات والأولويات الوطنية، ومعايير انتقاء مشاريع ذات تأثير قوي واستهداف على مستوى كافة التراب الوطني.

وتتجلى النجاعة القوية لهذا البرنامج الملكي في إنجاز 44.477 مشروع، و12.777 عملية، و8.800 نشاط مدر للدخل، إضافة إلى استفادة أزيد من 10 مليون شخص من ميزانية تقارب 40 مليار درهم، حسب الوثيقة، التي بلورها مكتب دولي مكلف من طرف ممثلية الاتحاد الأوروبي بالمغرب، مؤكدة أن هذه المبادرة مكنت من تعزيز قدرات هيئات حكامة وجمعيات وتعاونيات.

وحسب التقرير، فإن من بين الأهداف الرئيسية التي حققتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مجال النجاعة، إضفاء الطابع الإنساني وتحسين الخدمات الصحية، وإعادة تهيئة وتجديد المراكز الصحية، والنهوض الناجع بتمدرس الفتيات والفتيان، وتحسين جودة النتائج المدرسية، مبرزا في هذا السياق، اعتماد ممارسات منتجة ومبتكرة وأكثر أداء ومردودية، لاسيما في المجال الفلاحي والتزويد بالماء الصالح للشرب وفك العزلة.

وحسب خلاصات هذا التقييم، الذي أجري في أقاليم مكناس وبني ملال والحوز ، فإن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تولي أيضا اهتماما خاصا لإشراك الشباب والنساء في هذا البرنامج الاجتماعي الضخم، مؤكدا أن تكوينا واحدا من كل 3 تكوينات نظمتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية استفادت منه نساء، مما انعكس إيجابا على مشاركتها في هيئات الحكامة (من 7 في المائة خلال 2007 إلى 21 في المائة خلال 2014).

وبالنسبة للشباب، أورد التقرير أن المبادرة دعمت برسم 2015 فقط على الأقل، 581 مشروعا وعملية سوسيو ثقافيا ورياضيا استهدفت 188.870 نسمة، مضيفا أن فعالية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مكنت من تعزيز أوجه التآزر ما بين مختلف المتدخلين والشركاء، ولكن أيضا تعزيز قدرات حكامة الجماعات والنسيج الجمعوي في إطار سلسلة القيم “مع اعتماد المزيد من الصرامة و الاتساق والمشروعية والاستدامة”.

واستنادا على خمسة معايير، تتعلق بالملاءمة والنجاعة والفعالية والتأثير والديمومة، أبرزت الوثيقة الرفاه والحماس والارتياح والكرامة والاعتزاز البادية بشكل قوي لدى المستفيدين من البرنامج.

كما سلط التقرير الضوء على تأثيرات المبادرة الوطنية، لاسيما الولوج إلى الأسواق وتسويق المنتوجات، وفتح الطرقات والمسالك التي مكنت من تحسين مستوى معيشة الفلاحين، والربط بالماء الشروب، مما ساهم في تحسين الظروف الصحية والتخفيض من الهدر المدرسي ومشاركة المرأة التي منحتها الاستقلالية واكتساب الثقة والإحساس بالمسؤولية، وكذا النهوض بوضعية الشباب من خلال التأطير الاجتماعي والممارسات الرياضية.

وفي ما يتعلق بعنصر الاستدامة، أبرز التقرير التقييمي التخطيط التشاركي الملائم لحاجيات وخصائص المستفيدين وفعالية الشركاء، مما ساهم في ترسيخ روح الحوار البناء وتقسيم واضح للأدوار وإرساء علاقات دائمة ما بين السلطات العمومية والجمعيات والساكنة القروية.

وأوصى التقرير بدعم التكوين المهني بالتعلم على المستوى المحلي، والتحسيس بقيم ومبادئ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتسهيل جمع المعطيات، ووضع تخطيط استراتيجي للأنشطة المدرة للدخل واستراتيجية تسويق منتوجات هذه الأنشطة. وتميز حفل تقديم هذا التقرير بحضور، على الخصوص، رئيس التعاون بممثلية الاتحاد الأوروبي بالمغرب، فليب ميكوس، وشركاء و طنيين ومانحين دوليين، إضافة إلى العديد من ممثلي الجمعيات المستفيدة من هذا البرنامج.

أكد تقرير تقييمي لبرنامج دعم الاتحاد الأوروبي للشطر الثاني من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن هياكل حكامة المبادرة، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2005، تشكل نموذجا للممارسات الجيدة التي كان لها دور أساسي في نجاح برامجها وتحقيق أهدافها.

وركز التقرير، الذي تم تقديم خطوطه العريضة اليوم الجمعة خلال حفل ترأسه الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد نور الدين بوطيب، على الدعائم الثلاثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي تهم الأهداف الملائمة تماما للحاجيات والأولويات الوطنية، ومعايير انتقاء مشاريع ذات تأثير قوي واستهداف على مستوى كافة التراب الوطني.

وتتجلى النجاعة القوية لهذا البرنامج الملكي في إنجاز 44.477 مشروع، و12.777 عملية، و8.800 نشاط مدر للدخل، إضافة إلى استفادة أزيد من 10 مليون شخص من ميزانية تقارب 40 مليار درهم، حسب الوثيقة، التي بلورها مكتب دولي مكلف من طرف ممثلية الاتحاد الأوروبي بالمغرب، مؤكدة أن هذه المبادرة مكنت من تعزيز قدرات هيئات حكامة وجمعيات وتعاونيات.

وحسب التقرير، فإن من بين الأهداف الرئيسية التي حققتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مجال النجاعة، إضفاء الطابع الإنساني وتحسين الخدمات الصحية، وإعادة تهيئة وتجديد المراكز الصحية، والنهوض الناجع بتمدرس الفتيات والفتيان، وتحسين جودة النتائج المدرسية، مبرزا في هذا السياق، اعتماد ممارسات منتجة ومبتكرة وأكثر أداء ومردودية، لاسيما في المجال الفلاحي والتزويد بالماء الصالح للشرب وفك العزلة.

وحسب خلاصات هذا التقييم، الذي أجري في أقاليم مكناس وبني ملال والحوز ، فإن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تولي أيضا اهتماما خاصا لإشراك الشباب والنساء في هذا البرنامج الاجتماعي الضخم، مؤكدا أن تكوينا واحدا من كل 3 تكوينات نظمتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية استفادت منه نساء، مما انعكس إيجابا على مشاركتها في هيئات الحكامة (من 7 في المائة خلال 2007 إلى 21 في المائة خلال 2014).

وبالنسبة للشباب، أورد التقرير أن المبادرة دعمت برسم 2015 فقط على الأقل، 581 مشروعا وعملية سوسيو ثقافيا ورياضيا استهدفت 188.870 نسمة، مضيفا أن فعالية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مكنت من تعزيز أوجه التآزر ما بين مختلف المتدخلين والشركاء، ولكن أيضا تعزيز قدرات حكامة الجماعات والنسيج الجمعوي في إطار سلسلة القيم “مع اعتماد المزيد من الصرامة و الاتساق والمشروعية والاستدامة”.

واستنادا على خمسة معايير، تتعلق بالملاءمة والنجاعة والفعالية والتأثير والديمومة، أبرزت الوثيقة الرفاه والحماس والارتياح والكرامة والاعتزاز البادية بشكل قوي لدى المستفيدين من البرنامج.

كما سلط التقرير الضوء على تأثيرات المبادرة الوطنية، لاسيما الولوج إلى الأسواق وتسويق المنتوجات، وفتح الطرقات والمسالك التي مكنت من تحسين مستوى معيشة الفلاحين، والربط بالماء الشروب، مما ساهم في تحسين الظروف الصحية والتخفيض من الهدر المدرسي ومشاركة المرأة التي منحتها الاستقلالية واكتساب الثقة والإحساس بالمسؤولية، وكذا النهوض بوضعية الشباب من خلال التأطير الاجتماعي والممارسات الرياضية.

وفي ما يتعلق بعنصر الاستدامة، أبرز التقرير التقييمي التخطيط التشاركي الملائم لحاجيات وخصائص المستفيدين وفعالية الشركاء، مما ساهم في ترسيخ روح الحوار البناء وتقسيم واضح للأدوار وإرساء علاقات دائمة ما بين السلطات العمومية والجمعيات والساكنة القروية.

وأوصى التقرير بدعم التكوين المهني بالتعلم على المستوى المحلي، والتحسيس بقيم ومبادئ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتسهيل جمع المعطيات، ووضع تخطيط استراتيجي للأنشطة المدرة للدخل واستراتيجية تسويق منتوجات هذه الأنشطة. وتميز حفل تقديم هذا التقرير بحضور، على الخصوص، رئيس التعاون بممثلية الاتحاد الأوروبي بالمغرب، فليب ميكوس، وشركاء و طنيين ومانحين دوليين، إضافة إلى العديد من ممثلي الجمعيات المستفيدة من هذا البرنامج.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة