دولي

تقرير دولي يرصد تباطأ في نمو تجارة الأسلحة بسبب مشاكل ناجمة عن الإمداد


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 6 ديسمبر 2022

رصد تقرير دولي تباطأ في عمليات بيع الأسلحة والخدمات المخصصة للقطاع العسكري في العام 2021، بسبب مشاكل ناجمة عن الجائحة والأزمة الأوكرانية.وأفاد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري" بأن عمليات بيع الأسلحة والخدمات الخاصة بالقطاع العسكري في العام 2021، على الرغم من ازديادها إلا أنها "تأثرت بمشاكل الإمداد المرتبطة بالجائحة والحرب في أوكرانيا وهو وضع من شأنه أن يحفز الطلب".وذكر تقرير هذا المعهد الدولي أن أكبر 100 شركة سلاح، باعت أسلحة وخدمات للقطاع العسكري بإجمالي 592 مليار دولار ، أي ما يعادل حوالى 562 مليار يورو في عام 2021، بزيادة قدرها 1.9% مقارنة بالعام 2020. إلا أن هذا النمو تأثر بشدة بسبب مشكلات واسعة النطاق تتعلق بالتوريد.ونقلت وكالة فرانس برس عن نان تيان، الباحث في معهد سيبري وهو من المساهمين في إعداد التقرير، أن "التأثير المستمر للجائحة بدأ بالفعل يظهر في شركات الأسلحة"، فيما أدت مشاكل تتعلق بنقص العمالة وتوفير المواد الخام إلى "إبطاء قدرة الشركات على إنتاج أنظمة الأسلحة وتسليمها في الوقت المحدد".وأشار تيان في هذا السياق إلى أن "ما نراه في الحقيقة، هو نمو ربّما أبطأ مما توقعه كثيرون في مجال بيع الأسلحة في العام 2021".ومن المتوقع في هذا السياق أن تتفاقم مشاكل الإمداد بسبب الحرب في أوكرانيا، وذلك "لأن روسيا مورد رئيس لمواد خام مستخدمة في إنتاج الأسلحة"، وأيضا لأن هذا الصراع، بحسب القائمين على التقرير، أدى إلى زيادة في الطلب.ويرى الخبير نان تيان أنه لا يزال من الصعب تقييم مستوى هذه الزيادة التي ترتبط بالدول التي ساعدت أوكرانيا والتي هي أيضا في حاجة إلى تجديد مخزوناتها. كما أن مستوى هذه الزيادة مرتبط بتدهور البيئة الأمنية وهو ما يؤدي إلى "سعي الدول لشراء مزيد من الأسلحة".وعلى الرغم أن الشركات الأمريكية لا تزال تهيمن على سوق الأسلحة العالمية، وتمثل أكثر من نصف المبيعات العالمية، أو ما قيمته 299 مليار دولار، إلا أن الولايات المتحدة هي المنطقة الوحيدة في العالم التي شهدت انخفاضا في مبيعاتها مقارنة بالعام 2020.ورصد أن بين أكبر خمس شركات في السوق، وهي لوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز وبوينغ ونورثروب غرومان وجنرال داينامكس،، شهدت فقط مبيعات رايثيون نموا.وارتفعت في نفس الوقت مبيعات أكبر ثماني شركات أسلحة صينية بنسبة 6.3% في العام 2021 إلى 109 مليارات دولار.وبالنسبة للشركات الأوروبية التي تمثل الآن 27 من أصل أكبر 100 شركة، فقد بلغ حجم نشاطها 123 مليار دولار، بزيادة 4.2% عن عام 2020.ويرصد هذا التقرير الدولي أيضا "وجود اتجاه لدى شركات الاستثمار الخاصّة لشراء شركات أسلحة، وهو تطور يرى أصحاب التقرير "أنه بات أكثر وضوحًا في السنوات الثلاث أو الأربع الماضية. وهم يعتقدون أن هذا الاتجاه يهدد بجعل صناعة الأسلحة أكثر غموضا وبالتالي يصعب تتبعها".

رصد تقرير دولي تباطأ في عمليات بيع الأسلحة والخدمات المخصصة للقطاع العسكري في العام 2021، بسبب مشاكل ناجمة عن الجائحة والأزمة الأوكرانية.وأفاد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري" بأن عمليات بيع الأسلحة والخدمات الخاصة بالقطاع العسكري في العام 2021، على الرغم من ازديادها إلا أنها "تأثرت بمشاكل الإمداد المرتبطة بالجائحة والحرب في أوكرانيا وهو وضع من شأنه أن يحفز الطلب".وذكر تقرير هذا المعهد الدولي أن أكبر 100 شركة سلاح، باعت أسلحة وخدمات للقطاع العسكري بإجمالي 592 مليار دولار ، أي ما يعادل حوالى 562 مليار يورو في عام 2021، بزيادة قدرها 1.9% مقارنة بالعام 2020. إلا أن هذا النمو تأثر بشدة بسبب مشكلات واسعة النطاق تتعلق بالتوريد.ونقلت وكالة فرانس برس عن نان تيان، الباحث في معهد سيبري وهو من المساهمين في إعداد التقرير، أن "التأثير المستمر للجائحة بدأ بالفعل يظهر في شركات الأسلحة"، فيما أدت مشاكل تتعلق بنقص العمالة وتوفير المواد الخام إلى "إبطاء قدرة الشركات على إنتاج أنظمة الأسلحة وتسليمها في الوقت المحدد".وأشار تيان في هذا السياق إلى أن "ما نراه في الحقيقة، هو نمو ربّما أبطأ مما توقعه كثيرون في مجال بيع الأسلحة في العام 2021".ومن المتوقع في هذا السياق أن تتفاقم مشاكل الإمداد بسبب الحرب في أوكرانيا، وذلك "لأن روسيا مورد رئيس لمواد خام مستخدمة في إنتاج الأسلحة"، وأيضا لأن هذا الصراع، بحسب القائمين على التقرير، أدى إلى زيادة في الطلب.ويرى الخبير نان تيان أنه لا يزال من الصعب تقييم مستوى هذه الزيادة التي ترتبط بالدول التي ساعدت أوكرانيا والتي هي أيضا في حاجة إلى تجديد مخزوناتها. كما أن مستوى هذه الزيادة مرتبط بتدهور البيئة الأمنية وهو ما يؤدي إلى "سعي الدول لشراء مزيد من الأسلحة".وعلى الرغم أن الشركات الأمريكية لا تزال تهيمن على سوق الأسلحة العالمية، وتمثل أكثر من نصف المبيعات العالمية، أو ما قيمته 299 مليار دولار، إلا أن الولايات المتحدة هي المنطقة الوحيدة في العالم التي شهدت انخفاضا في مبيعاتها مقارنة بالعام 2020.ورصد أن بين أكبر خمس شركات في السوق، وهي لوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز وبوينغ ونورثروب غرومان وجنرال داينامكس،، شهدت فقط مبيعات رايثيون نموا.وارتفعت في نفس الوقت مبيعات أكبر ثماني شركات أسلحة صينية بنسبة 6.3% في العام 2021 إلى 109 مليارات دولار.وبالنسبة للشركات الأوروبية التي تمثل الآن 27 من أصل أكبر 100 شركة، فقد بلغ حجم نشاطها 123 مليار دولار، بزيادة 4.2% عن عام 2020.ويرصد هذا التقرير الدولي أيضا "وجود اتجاه لدى شركات الاستثمار الخاصّة لشراء شركات أسلحة، وهو تطور يرى أصحاب التقرير "أنه بات أكثر وضوحًا في السنوات الثلاث أو الأربع الماضية. وهم يعتقدون أن هذا الاتجاه يهدد بجعل صناعة الأسلحة أكثر غموضا وبالتالي يصعب تتبعها".



اقرأ أيضاً
بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة