مراكش

تقرير خطير يرصد تردي العرض الصحي المتعلق بالصحة النفسية والعقلية بمراكش


كريم بوستة نشر في: 19 مايو 2025

رصد تقرير جديد للجامعة الوطنية الصحة التابعة للإتحاد العام للشغالين بالمغرب معطيات مثيرة حول تردي العرض الصحي المتعلق بالصحة النفسية والعقلية بمراكش

وحسب ما جاء في التقرير فإن الاضطرابات العقلية بإقليم مراكش وسط عموم السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 سنة وأكثر، تشكل  عبئا مرضيا لا يستهان به وذلك راجع الى مجموعة من الجوانب المرتبطة بالوقاية في مجال الصحة العقلية، وبتوفير خدمات الرعاية الصحية وإمكانية الولوج إليها، وبرعاية المرضى والتكفل بهم وتتبع وضعيتهم وبتنظيم خدمات الرعاية الصحية وبالأساس الى ضعف في تنسيق تدخلات

ووفق اتقرير ذاته فإن الجهات الفاعلة في منظومة الصحة العقلية بالإقليم  تعمل في غياب إطار ملائم للحكامة، ومما يزيد الأمور تعقيدا هو عدم ملائمة الاطار القانوني، حيث تخضع الصحة العقلية بصفة خاصة، لمقتضيات الظهير الشريف بشأن ضمان الوقاية من الأمراض العقلية ومعالجتها وحماية المرضى المصابين بها رقم 1.58.295 بتاريخ 30 أبريل 1959 وكذا لمقتضيات النصوص التي تحكم المنظومة الصحية بشكل عام. وهذه النصوص لم تعد تتماشى مع المبادئ التوجيهية وأفضل الممارسات الدولية الجاري بها العمل حيث تتناول أساسا الصحة العقلية من جانب رعاية المرضى في المستشفيات، دون إيلاء العناية اللازمة لجوانب الوقاية من الأمراض النفسية وتعزيز الصحة العقلية.

كما تركز  هذه النصوص بشكل أساسي على أساليب الاستشفاء دون التطرق لأساليب الرعاية الأخرى كمؤسسات العلاجات المتنقلة هذا بالإضافة إلى أن هذه النصوص تؤطر العلاج النفسي في جانبه الطبي فقط، دون تناول مكوناته المرتبطة بتفاعله مع مجالات الرعاية الاجتماعية من أجل إعادة التأهيل وإعادة الإدماج الاجتماعي الضروريين الاستمرارية العالج.

وفي الوقت الذي يتوفر فيه إقليم مراكش على مؤسستين استشفائيتين خاصتين بالطب النفسي فإن ابرز ما يميز هاتين المؤسستين هو غياب التنسيق وعدم معرفة عدد الأسرة الحقيقي لكل مؤسسـة علــى حــدا ومما اثر بشكل سلبي على العرض الصحي المتعلق بالطب النفسي هو اغلاق مستشفى السعادة للأمراض العقلية وهو قرار تجهل ظروف اتخاده الامر الذي زاد من معاناة المرضى وذويهم خصوصا ممن يتم رفض استقبالهم والتكفل بهم من طرف مستشفى ابن نفيس التابع للمركز الاستشفائي الجامعي مراكش بدعوى انهم يتبعون ترابيا لمستشفى السعادة.

ويعرف مستشفى ابن نفيس وفق التقرير ذاته، استقدام عدد كبير من المرضى النفسانيين من طرف السلطات العمومية خصوصا الذين يتواجدون بالشارع العام أو الذين يوجدون في حالات نفسية مضطربة، حيث يتم اخلاء سبيل عدد كبير منهم من داخل المستشفى بدعوى عدم وجود أسرة شاغرة وغياب الادوية التي تعرف أصلا نقصا حادا بهذا المستشفى ناهيك عن اغلاق بعض المصالح بسبب اشغال التهيئة لمدد طويلة في الوقت الذي يتم فيه التكفل بعدد كبير من الحالات التي تتابع علاجها بهذه المؤسسة وسط تضارب عدد الاسرة.

كما ان بناية مستشفى ابن نفيس لا تتناسب بشكل جيد مع الاحتياجات الصحية لكبار السن الذين يعانون، في الآن ذاته من أمراض جسدية، هذا بالإضافة الى غياب مصلحة خاصة بالطب النفس للأطفال وهو ما يشكل خطرا عليهم في حالة استشفائهم مع الكبار في نفس المصلحة.

كما يعرف مستشفى ابن نفيس نسبة الكبيرة من حالات الاستشفاء غير الملائمة بسبب الإقصاء الاجتماعي ورفض بعض العائلات التكفل بالمريض في ظل غياب مؤسسات الحماية الاجتماعية المتخصصة للاستجابة للحاجيات الاجتماعية الأساسية (الإيواء، الأكل، الملبس...) وللمساعدة على إعادة الإدماج الاجتماعي والعائلي والمهني لهذه الفئة. بالإضافة الطعون التلقائية الصادرة عن النيابة العامة ضد مقررات خروج المرضى المحكوم عليهم بانعدام المسؤولية الجنائية الشيء الذي يساهم في تعقيد هذه الوضعية.


ومن بين المشاكل الاخرى التي يعيشها مستشفى ابن نفيس، غياب مجموعة من الادوية الأساسية والضرورية لعلاج المرضى داخل المستشفى وهو ما أكدته مديرة مستشفى ابـن نـفـيـس فـي أحــد تصريحاتها التلفزية هذا الشهر بالإضافة الى انهاك الأطر العاملة بهذا المستشفى نتيجة غياب الحكامة وسوء توزيع الموارد البشرية داخل نفس المؤسسة. فبالرغم من اغلاق مستشفى السعادة للأمراض العقلية فإنه لم يتم الإعلان الى اليـوم عـن المؤسسة البديلة للتكفل بمرضى المستشفى المغلق كما أنه لم يتم تقديم أي تصور مستقبلي لهذه المؤسسة حيث تم الاقتصار على اعادة انتشار موارده البشرية وتنقيل عدد من المرضى الى مستشفى السلامة بقلعة السراغنة وهي قرارات لم تكن صائبة.


وختم التقرير بالتأكيد على ان الوضع اليوم يقتضي تدخلا مستعجلا من طرف ولاية جهة مراكش أسفي بسبب القصور الذي أظهرته المديرية الجهوية ومعها المركز الاستشفائي الجامعي مراكش لتدبير العرض الصحي المتعلق بالصحة النفسية والعقلية على مستوى إقليم مراكش نظرا لتفاقم أوضاع المرضى النفسانيين وانتشار عدد كبير منهم في مختلف احياء وشوارع مراكش ومرافقها السياحية ومعاناة ذويهم من أجل توفير الرعاية الصحية لهم وفق التوجيهات السامية لصحاب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

رصد تقرير جديد للجامعة الوطنية الصحة التابعة للإتحاد العام للشغالين بالمغرب معطيات مثيرة حول تردي العرض الصحي المتعلق بالصحة النفسية والعقلية بمراكش

وحسب ما جاء في التقرير فإن الاضطرابات العقلية بإقليم مراكش وسط عموم السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 سنة وأكثر، تشكل  عبئا مرضيا لا يستهان به وذلك راجع الى مجموعة من الجوانب المرتبطة بالوقاية في مجال الصحة العقلية، وبتوفير خدمات الرعاية الصحية وإمكانية الولوج إليها، وبرعاية المرضى والتكفل بهم وتتبع وضعيتهم وبتنظيم خدمات الرعاية الصحية وبالأساس الى ضعف في تنسيق تدخلات

ووفق اتقرير ذاته فإن الجهات الفاعلة في منظومة الصحة العقلية بالإقليم  تعمل في غياب إطار ملائم للحكامة، ومما يزيد الأمور تعقيدا هو عدم ملائمة الاطار القانوني، حيث تخضع الصحة العقلية بصفة خاصة، لمقتضيات الظهير الشريف بشأن ضمان الوقاية من الأمراض العقلية ومعالجتها وحماية المرضى المصابين بها رقم 1.58.295 بتاريخ 30 أبريل 1959 وكذا لمقتضيات النصوص التي تحكم المنظومة الصحية بشكل عام. وهذه النصوص لم تعد تتماشى مع المبادئ التوجيهية وأفضل الممارسات الدولية الجاري بها العمل حيث تتناول أساسا الصحة العقلية من جانب رعاية المرضى في المستشفيات، دون إيلاء العناية اللازمة لجوانب الوقاية من الأمراض النفسية وتعزيز الصحة العقلية.

كما تركز  هذه النصوص بشكل أساسي على أساليب الاستشفاء دون التطرق لأساليب الرعاية الأخرى كمؤسسات العلاجات المتنقلة هذا بالإضافة إلى أن هذه النصوص تؤطر العلاج النفسي في جانبه الطبي فقط، دون تناول مكوناته المرتبطة بتفاعله مع مجالات الرعاية الاجتماعية من أجل إعادة التأهيل وإعادة الإدماج الاجتماعي الضروريين الاستمرارية العالج.

وفي الوقت الذي يتوفر فيه إقليم مراكش على مؤسستين استشفائيتين خاصتين بالطب النفسي فإن ابرز ما يميز هاتين المؤسستين هو غياب التنسيق وعدم معرفة عدد الأسرة الحقيقي لكل مؤسسـة علــى حــدا ومما اثر بشكل سلبي على العرض الصحي المتعلق بالطب النفسي هو اغلاق مستشفى السعادة للأمراض العقلية وهو قرار تجهل ظروف اتخاده الامر الذي زاد من معاناة المرضى وذويهم خصوصا ممن يتم رفض استقبالهم والتكفل بهم من طرف مستشفى ابن نفيس التابع للمركز الاستشفائي الجامعي مراكش بدعوى انهم يتبعون ترابيا لمستشفى السعادة.

ويعرف مستشفى ابن نفيس وفق التقرير ذاته، استقدام عدد كبير من المرضى النفسانيين من طرف السلطات العمومية خصوصا الذين يتواجدون بالشارع العام أو الذين يوجدون في حالات نفسية مضطربة، حيث يتم اخلاء سبيل عدد كبير منهم من داخل المستشفى بدعوى عدم وجود أسرة شاغرة وغياب الادوية التي تعرف أصلا نقصا حادا بهذا المستشفى ناهيك عن اغلاق بعض المصالح بسبب اشغال التهيئة لمدد طويلة في الوقت الذي يتم فيه التكفل بعدد كبير من الحالات التي تتابع علاجها بهذه المؤسسة وسط تضارب عدد الاسرة.

كما ان بناية مستشفى ابن نفيس لا تتناسب بشكل جيد مع الاحتياجات الصحية لكبار السن الذين يعانون، في الآن ذاته من أمراض جسدية، هذا بالإضافة الى غياب مصلحة خاصة بالطب النفس للأطفال وهو ما يشكل خطرا عليهم في حالة استشفائهم مع الكبار في نفس المصلحة.

كما يعرف مستشفى ابن نفيس نسبة الكبيرة من حالات الاستشفاء غير الملائمة بسبب الإقصاء الاجتماعي ورفض بعض العائلات التكفل بالمريض في ظل غياب مؤسسات الحماية الاجتماعية المتخصصة للاستجابة للحاجيات الاجتماعية الأساسية (الإيواء، الأكل، الملبس...) وللمساعدة على إعادة الإدماج الاجتماعي والعائلي والمهني لهذه الفئة. بالإضافة الطعون التلقائية الصادرة عن النيابة العامة ضد مقررات خروج المرضى المحكوم عليهم بانعدام المسؤولية الجنائية الشيء الذي يساهم في تعقيد هذه الوضعية.


ومن بين المشاكل الاخرى التي يعيشها مستشفى ابن نفيس، غياب مجموعة من الادوية الأساسية والضرورية لعلاج المرضى داخل المستشفى وهو ما أكدته مديرة مستشفى ابـن نـفـيـس فـي أحــد تصريحاتها التلفزية هذا الشهر بالإضافة الى انهاك الأطر العاملة بهذا المستشفى نتيجة غياب الحكامة وسوء توزيع الموارد البشرية داخل نفس المؤسسة. فبالرغم من اغلاق مستشفى السعادة للأمراض العقلية فإنه لم يتم الإعلان الى اليـوم عـن المؤسسة البديلة للتكفل بمرضى المستشفى المغلق كما أنه لم يتم تقديم أي تصور مستقبلي لهذه المؤسسة حيث تم الاقتصار على اعادة انتشار موارده البشرية وتنقيل عدد من المرضى الى مستشفى السلامة بقلعة السراغنة وهي قرارات لم تكن صائبة.


وختم التقرير بالتأكيد على ان الوضع اليوم يقتضي تدخلا مستعجلا من طرف ولاية جهة مراكش أسفي بسبب القصور الذي أظهرته المديرية الجهوية ومعها المركز الاستشفائي الجامعي مراكش لتدبير العرض الصحي المتعلق بالصحة النفسية والعقلية على مستوى إقليم مراكش نظرا لتفاقم أوضاع المرضى النفسانيين وانتشار عدد كبير منهم في مختلف احياء وشوارع مراكش ومرافقها السياحية ومعاناة ذويهم من أجل توفير الرعاية الصحية لهم وفق التوجيهات السامية لصحاب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.



اقرأ أيضاً
عشريني يسلم نفسه بعد تورطه في دهس شرطي بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر جيدة الإطلاع أن الشاب المتورط في عملية دهس شرطي مرور بمنطقة المشور قام قبل لحظات بتسليم نفسه للعناصر الأمنية. وأفادت مصادر كشـ24 بأن الشاب العشريني توجه إلى الدائرة الأمنية الرابعة من أجل تسليم نفسه بعدما تورط في عملية دهس خطيرة باستعمال دراجته النارية صينية الصنع، كما تسبب لشرطي مرور في جروح يليغة. وكانت منطقة المشور قرب باب إغلي قد شهدت، صباح يومه الجمعة، استنفارا أمنيا كبيرا بعد حادث خطير تعرض خلاله شرطي مرور لعملية دهس مباغتة من طرف دراجة نارية صينية الصنع، وذلك أثناء مزاولته لمهامه اليومية في تنظيم حركة السير والجولان بالمنطقة. وكان الشرطي يؤدي مهامه الاعتيادية، قبل أن يتعرض للدهس من طرف سائق دراجة نارية كان يقود بشكل متهور، وذلك بعدما حاول الشرطي إيقافه في إطار المراقبة، ما أسفر عن إصابته بجروح بليغة على مستوى الرجل واليد والظهر، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاجات الضرورية.
مراكش

عاجل.. روائح كريهة تقود للعثور على جثة أستاذ داخل شقته بمراكش
تفاجأ سكان إقامة دافنشي بشارع المقاومة في الحي الشتوي بمدينة مراكش، قبل قليل من يومه الجمعة، بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق، ما دفعهم إلى إبلاغ السلطات بعد فشل محاولاتهم المتكررة للتواصل مع جارهم، أستاذ سبعيني، اختفى عن الأنظار منذ عدة أيام. ومباشرة بعد إشعارها، حضرت إلى عين المكان عناصر الدائرة الأمنية الأولى مرفوقة بقائد ملحقة الحي الشتوي "ليفِرناج"، حيث تم فتح الشقة، ليُعثر بداخلها على جثة الأستاذ في مرحلة متقدمة من التحلل، ما يرجّح وفاته قبل حوالي ثلاثة أيام. وقد جرى نقل الجثمان إلى مستودع الأموات قصد إخضاعه للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، في انتظار استكمال باقي الإجراءات القانونية.
مراكش

عاجل.. نجاة صباغ وأجنبي من الموت اختناقا داخل قبو ڤيلا ضواحي مراكش + صور حصرية
أفادت مصادر مطلعة لـ "كشـ24" أن حادث اختناق وقع، قبل قليل ممن عصر اليوم، داخل قبو أحد الفيلات بدوار الحجر بجماعة الويدان ضواحي مددينة مراكش، كاد أن يودي بحياة صباغ وصاحب الفيلا وهو أجنبي يحمل جنسية فرنسية، لولا التدخل السريع لعناصر الوقاية المدنية بإشراف مباشر وشخصي من الكولونيل حميد معتز، القائد الجهوي للوقاية المدنية بجهوية مراكش. وتعود تفاصيل الواقعة إلى كون أحد العمال، الذي كان بصدد صباغة القبو، تعرض للاختناق بسبب استنشاقه لمواد كيماوية داخل الفضاء المغلق، وبعد أن لاحظ صاحب الفيلا اختفاءه لفترة، توجه لتفقده، ليجده مغمى عليه، فحاول إسعافه، إلا أنه تعرض بدوره للاختناق وفقد الوعي داخل القبو. وفور إشعارها بالحادث، تدخلت مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية والوقاية المدنية، حيث جرى نقل المصابين على وجه السرعة إلى مصحة خاصة بالمدينة الحمراء. وقد تم إنقاذهما بعد تلقي الإسعافات الضرورية.
مراكش

بالڤيديو.. NCRA تعرض سيارة “داسيا بيغستر” الجديدة في حفل فني بمراكش
عرضت الشركة الملكية الجديدة للسيارات بمراكش "NCRA"، مساء الخميس 22 ماي، سيارة "داسيا بيغستر" الجديدة، خلال حفل فني أقيم بالغولف الملكي، بحضور عدد من الشخصيات المعروفة والمهتمين بعالم السيارات. وخلال الحفل، تم تقديم عرض مفصل عن السيارة الجديدة التي تنتمي إلى فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، العرض سلط الضوء على مقاومات ومميزات سيارة داسيا بيغستر التقنية والتصميمية، والتي تجمع بين القوة، الأناقة، والتكنولوجيا الحديثة، ما يجعلها مناسبة لمختلف أنواع الطرق.ويأتي هذا العرض في إطار المبادرات الترويجية التي تقوم بها شركة "NCRA" لتعريف الزبناء بالمنتجات الجديدة في السوق، وتعزيز حضورها كموزع معتمد لعلامات السيارات الرائدة بالمغرب.
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 24 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة