تقرير: المغرب أحد أكثر البلدان التزاما في مكافحة تغيرات المناخ – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 21:51

وطني

تقرير: المغرب أحد أكثر البلدان التزاما في مكافحة تغيرات المناخ


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 ديسمبر 2019

تعد المملكة المغربية التي صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ في 28 دجنبر 1995 من بين الدول الأكثر التزاما بمكافحة التغيرات المناخية حسب تقرير للأمم المتحدة صدر بمناسبة المؤتمر الخامس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن التغيرات المناخية ( كوب 25 ) الذي تستضيفه مدريد من 2 إلى 13 دجنبر .وأكد التقرير الذي نشرته بوابة العمل المناخي العالمي التابع للأمانة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ أن المؤسسات الحكومية المغربية اعتمدت سلسلة من المبادرات والإجراءات بالشراكة مع الجهات الفاعلة المحلية والإقليمية والدولية من أجل الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وضمان الانتقال الطاقي وبالتالي تكريس ودعم الاقتصاد الأخضر الصديق للبيئة .وقال التقرير الذي قدم جردا باسم البلدان والمنظمات والشركات التي تمت تعبئتها من أجل ضمان كوكب آمن ومستقر إن المغرب هو دولة فاعلة في العديد من المشاريع البيئية الطموحة مستعرضا على سبيل المثال "مسارات 2050 " التي هي منصة تمكن من تشكيل ائتلاف موسع من المدن والدول والشركات الملتزمة بالتخطيط على المدى الطويل للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتعبئتها للانتقال نحو تحقيق تنمية خالية من مادة ( الكربون ) .وحسب هذه الوثيقة التي تشير إلى حوالي ثلاثين إجراء يتعلق بالمغرب فقد عبئت المملكة إمكانياتها لإنجاح برنامج التكيف مع تغير المناخ في زراعات أصحاب الحيازات الصغيرة الذي يهدف إلى تمويل مبادرات أصحاب هذه الاستغلاليات الصغيرة في مجال المناخ والبيئة وتوفير مصدر جديد للتمويل المشترك للرفع من مستوى التكيف مع التغيرات المناخية .وأوضح نفس المصدر أنه على المستوى الإفريقي التزم المغرب في مسلسل جعل المدن الإفريقية مدن مستدامة من خلال تقييم وتتبع وتنفيذ المبادرات التي تندرج في إطار العمل من أجل المناخ باعتبارها آليات أساسية ومحورية في تسريع وتيرة الانتقال نحو مدن مستدامة عبر استخدام الطاقات المتجددة وأنظمة النقل الأخضر والمباني الخالية من الكربون وتدبير قطاع النفايات .كما ينعكس التزام المغرب اتجاه إفريقيا أيضا من خلال مساهمته الفعالة والنشيطة في المبادرة الإفريقية للطاقات المتجددة التي تهدف إلى توسيع الاستفادة من إمكانيات وإسهامات الطاقات المتجددة بمختلف بلدان القارة الإفريقية بحلول عام 2020 وهي المبادرة التي سيكون لها تأثير كبير على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في القارة .في نفس السياق تشير الوثيقة إلى انخراط المغرب في شراكة ( موبيليس يوسيتي ) وهي مبادرة عالمية من أجل المناخ تشجع على التخطيط المندمج لقطاع النقل الحضري في البلدان النامية التي تعيش أوضاعا انتقالية .وأكد التقرير أن دعم وتعزيز قدرة الجماعات المحلية الساحلية وتقويم الإمكانيات الإنتاجية لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية والبحرية من أجل دعم الأمن الغذائي وتخفيف وطأة الفقر والتدبير المستدام للموارد البحرية تعد إحدى الانشغالات الكبرى للمملكة في إطار مشاركتها في العديد من الأنشطة التي يتم تنفيذها ضمن مبادرة التنمية الزرقاء التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( الفاو ) مشيرا إلى انضمام المغرب إلى الائتلاف من أجل المناخ الذي يجمع البلدان التي انخرطت في مبادرات تستهدف تكثيف أنشطتها في عام 2020 وتلك التي ترغب في العمل من أجل تحقيق هدف صفر من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بحلول عام 2050 .وأضاف أن المغرب واقتناعا منه بأهمية دعم وتعزيز المقاربة المناخية والبيئية في قطاع النقل الحضري انخرط بشكل كامل في المبادرة العالمية للاقتصاد في الوقود الأحفوري التي تهدف إلى مساعدة الحكومات والفاعلين في قطاع النقل على الانتقال إلى استخدام الطاقات النظيفة في هذا القطاع .وذكر التقرير بأن اتفاق باريس الذي يحث كل الدول الموقعة على الإعلان عن أنشطتها واستراتيجياتها في مجال التنمية على الأمد الطويل سلط الضوء أيضا على المبادرات التي تم اعتمادها سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي من طرف مختلف المؤسسات والهيئات المغربية في القطاع العمومي بشراكة مع فاعلين ومؤسسات من القطاع الخاص وهيئات ومنظمات المجتمع المدني .

تعد المملكة المغربية التي صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ في 28 دجنبر 1995 من بين الدول الأكثر التزاما بمكافحة التغيرات المناخية حسب تقرير للأمم المتحدة صدر بمناسبة المؤتمر الخامس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن التغيرات المناخية ( كوب 25 ) الذي تستضيفه مدريد من 2 إلى 13 دجنبر .وأكد التقرير الذي نشرته بوابة العمل المناخي العالمي التابع للأمانة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ أن المؤسسات الحكومية المغربية اعتمدت سلسلة من المبادرات والإجراءات بالشراكة مع الجهات الفاعلة المحلية والإقليمية والدولية من أجل الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وضمان الانتقال الطاقي وبالتالي تكريس ودعم الاقتصاد الأخضر الصديق للبيئة .وقال التقرير الذي قدم جردا باسم البلدان والمنظمات والشركات التي تمت تعبئتها من أجل ضمان كوكب آمن ومستقر إن المغرب هو دولة فاعلة في العديد من المشاريع البيئية الطموحة مستعرضا على سبيل المثال "مسارات 2050 " التي هي منصة تمكن من تشكيل ائتلاف موسع من المدن والدول والشركات الملتزمة بالتخطيط على المدى الطويل للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتعبئتها للانتقال نحو تحقيق تنمية خالية من مادة ( الكربون ) .وحسب هذه الوثيقة التي تشير إلى حوالي ثلاثين إجراء يتعلق بالمغرب فقد عبئت المملكة إمكانياتها لإنجاح برنامج التكيف مع تغير المناخ في زراعات أصحاب الحيازات الصغيرة الذي يهدف إلى تمويل مبادرات أصحاب هذه الاستغلاليات الصغيرة في مجال المناخ والبيئة وتوفير مصدر جديد للتمويل المشترك للرفع من مستوى التكيف مع التغيرات المناخية .وأوضح نفس المصدر أنه على المستوى الإفريقي التزم المغرب في مسلسل جعل المدن الإفريقية مدن مستدامة من خلال تقييم وتتبع وتنفيذ المبادرات التي تندرج في إطار العمل من أجل المناخ باعتبارها آليات أساسية ومحورية في تسريع وتيرة الانتقال نحو مدن مستدامة عبر استخدام الطاقات المتجددة وأنظمة النقل الأخضر والمباني الخالية من الكربون وتدبير قطاع النفايات .كما ينعكس التزام المغرب اتجاه إفريقيا أيضا من خلال مساهمته الفعالة والنشيطة في المبادرة الإفريقية للطاقات المتجددة التي تهدف إلى توسيع الاستفادة من إمكانيات وإسهامات الطاقات المتجددة بمختلف بلدان القارة الإفريقية بحلول عام 2020 وهي المبادرة التي سيكون لها تأثير كبير على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في القارة .في نفس السياق تشير الوثيقة إلى انخراط المغرب في شراكة ( موبيليس يوسيتي ) وهي مبادرة عالمية من أجل المناخ تشجع على التخطيط المندمج لقطاع النقل الحضري في البلدان النامية التي تعيش أوضاعا انتقالية .وأكد التقرير أن دعم وتعزيز قدرة الجماعات المحلية الساحلية وتقويم الإمكانيات الإنتاجية لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية والبحرية من أجل دعم الأمن الغذائي وتخفيف وطأة الفقر والتدبير المستدام للموارد البحرية تعد إحدى الانشغالات الكبرى للمملكة في إطار مشاركتها في العديد من الأنشطة التي يتم تنفيذها ضمن مبادرة التنمية الزرقاء التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( الفاو ) مشيرا إلى انضمام المغرب إلى الائتلاف من أجل المناخ الذي يجمع البلدان التي انخرطت في مبادرات تستهدف تكثيف أنشطتها في عام 2020 وتلك التي ترغب في العمل من أجل تحقيق هدف صفر من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بحلول عام 2050 .وأضاف أن المغرب واقتناعا منه بأهمية دعم وتعزيز المقاربة المناخية والبيئية في قطاع النقل الحضري انخرط بشكل كامل في المبادرة العالمية للاقتصاد في الوقود الأحفوري التي تهدف إلى مساعدة الحكومات والفاعلين في قطاع النقل على الانتقال إلى استخدام الطاقات النظيفة في هذا القطاع .وذكر التقرير بأن اتفاق باريس الذي يحث كل الدول الموقعة على الإعلان عن أنشطتها واستراتيجياتها في مجال التنمية على الأمد الطويل سلط الضوء أيضا على المبادرات التي تم اعتمادها سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي من طرف مختلف المؤسسات والهيئات المغربية في القطاع العمومي بشراكة مع فاعلين ومؤسسات من القطاع الخاص وهيئات ومنظمات المجتمع المدني .



اقرأ أيضاً
محامون يطالبون بوقف رسو سفن أسلحة متوجهة نحو إسرائيل في الموانئ المغربية
وجه محامون مغاربة، في رسالة مفتوحة، انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة، عزيز اخنوش، في قضية السماح لسفن مشحونة بالعتاد الحربي والآليات العسكرية، بالرسو في موانئ مغربية، وهي في طريقها نحو إسرائيل. وقال المحامون إنه كان من المفترض أن تعمل الحكومة على أن تفتح المدارس والجامعات والمستشفيات المغربية لاستقبال التلاميذ والطلبة والمصابين الفلسطينيين في سياق حرب إبادة تشنها إسرائيل. واعتبرت الرسالة بأن فتح الموانئ لهذه البواخر تعبير رسمي عن دعم حكومة أخنوش للكيان الصهيوني وتمكينه من خلفية لتسهيل تزويده بوسائل القتل والدمار لتصفية القضية الفلسطينية وإنهاء المقاومة وإفناء ما بقي على أرض غزة من أبرياء عن طريق التقتيل والتهجير. وذهبت الرسالة إلى أن الشعب المغربي ينتظر من رئيس الحكومة أن يهب للدفاع عن القضية الفلسطينية، وإعلان التعبئة لإعادة بناء وإعمار المدن والقرى الفلسطينية، وإدخال الزاد ومواد الحياة الأساسية للأطفال والرضع وأمهاتهم وكسر الحصار الإسرائيلي، وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط. وطالبت الرسالة المفتوحة رئيس الحكومة بوقف عمليات وشحن الأسلحة من الموانئ المغربية نحو موانئ إسرائيل، ومنع تزويد إسرائيل عبر أراضي المغرب ومجالاته البحرية والجوية والبرية.كما طالب المحامون بإصدار قانون تجريم التطبيع وإعلان القطيعة مع إسرائيل ووقف كافة أشكال التطبيع
وطني

جلالة الملك يهنئ أشبال الاطلس إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025. ومما جاء في البرقية "بمناسبة فوز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة بكأس إفريقيا للأمم 2025 التي احتضنت بلادنا أطوارها بما يليق بها من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، يسرنا أن نتوجه إليكم بأحر التهاني على هذا التتويج الإفريقي المستحق". وأضاف جلالة الملك "وإننا إذ نبارك لكم بكل اعتزاز، هذا الإنجاز القاري الأول من نوعه، لنقدر عاليا الجهود التي بذلها سائر مكونات منتخبنا الفتي، من لاعبين ناشئين، ومدربين وتقنيين، وكذا من أطر ومسيري الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في سبيل تحقيق هذا اللقب الهام". وأشاد جلالته بـ "المسار" المتألق لأشبالنا طوال هذه المنافسة، وبما أبرزوه من مواهب ومهارات كروية واعدة وروح تنافسية عالية مفعمة بحس وطني متجذر أهلتهم للظفر بهذه الكأس والاحتفاظ بها في المغرب، مؤكدين بذلك المكانة المرموقة التي باتت تحتلها رياضة كرة القدم المغربية، سواء على المستوى القاري أو الدولي. وأكد جلالة الملك لنا كامل اليقين أن هذا التتويج سيشكل حافزا قويا وقدوة للرياضيين اليافعين وللشباب المغاربة، من أجل المثابرة أكثر وبذل المزيد من الجهود لمواصلة تحقيق الإنجازات وتكريس معانقة الألقاب القارية والدولية في مختلف الفئات والأصناف". ومما جاء في هذه البرقية أيضا فالله العلي القدير نرجو أن يسدد خطاكم ويوفقكم في مشواركم الواعد بالعطاء والتألق، مشمولين بسابغ عطفنا وسامي رضانا".
وطني

العربية للطيران تدشن خطا جويا جديدا بين الرباط والصويرة
دشنت شركة الطيران “العربية للطيران المغرب”، اليوم الجمعة من مطار الرباط-سلا، خطا جويا مباشرا بين الرباط والصويرة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الربط الجوي داخل المملكة. وجرت مراسم التدشين بحضور مستشار جلالة الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، وكاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، وسفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، والمدير العام لمجموعة “العربية للطيران، عادل العلي، والمديرة العامة لشركة “العربية للطيران المغرب”، ليلى مشبال، إلى جانب ثلة من الشخصيات البارزة. وسينطلق هذا الخط، الذي احتُفي برحلته الافتتاحية وفقا لتقليد “تحية المياه” على مدرج الطائرات، وتم تأمينها بواسطة طائرة “إيرباص A230″، بمعدل رحلتين أسبوعيا يومي الاثنين والجمعة. ويهدف الخط الجديد إلى تسهيل التنقل بين المدينتين وتوسيع خيارات الربط أمام المسافرين. وفي تصريح للصحافة، وصف السيد أزولاي إطلاق هذا الخط بـ”اللحظة التاريخية التي طال انتظارها”، معربا عن سعادته الغامرة بتحقق حلم دام انتظاره خمسة عشر عاما؛ يتمثل في تعزيز الربط الجوي لمدينة الرياح. وأضاف أن “الربط الجوي مع مطار الصويرة أضحى اليوم واقعا. وسيجمع هذا الخط أراضينا وقلوبنا وتطلعاتنا”، مؤكدا أن هذا الربط، الذي طال انتظاره، يمثل شكلا من أشكال العدالة المجالية ويدشن عهدا جديدا للمنطقة. من جهتها، أعربت السيدة مشبال عن سعادتها بهذا التدشين، موضحة أن هذا الخط سيمكن المسافرين من اكتشاف أو إعادة اكتشاف مدينة الصويرة؛ الحاضرة الساحرة ذات التراث الفريد والمناظر الخلابة. وأضافت أن هذا الخط الجديد يشكل فرصة رائعة لعشاق السفر، وذلك بـ174 مقعدا في كل رحلة وسعر لا يتجاوز 350 درهما. من جهته عبر السيد العلي عن إعتزازه بإطلاق هذا الخط الجديد، مجددا التزام “العربية للطيران” بتعزيز حضورها في المغرب وخدمة وجهات جديدة في المستقبل. ويتيح هذا الخط الجديد آفاقا واسعة للمسافرين، سواء من رجال الأعمال أو السياح، كما يعزز الروابط الاقتصادية والثقافية بين الرباط والصويرة. وتُعدّ الصويرة من أبرز الوجهات السياحية في المغرب، بفضل غناها الثقافي، وأجوائها الفريدة، ومهرجاناتها الموسيقية الشهيرة التي تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها.
وطني

شركات طيران فرنسية تعبر أجواء المغرب وتتجنب الجزائر
أصبحت الرحلات الجوية التي تديرها شركات الطيران الفرنسية إلى أفريقيا تمر الآن عبر المجال الجوي المغربي. وقامت شركتي الخطوط الجوية الفرنسية وكورسير بتعديل خطط رحلاتهما إلى العديد من الدول الأفريقية، حيث استبعدت الآن المجال الجوي الجزائري. وبحسب منصات تتبع الرحلات الجوية مثل Flightradar24 و Flightaware، التي تسمح بتصوير مسارات الطائرات التجارية في جميع أنحاء العالم في الوقت الفعلي، قامت شركات الطيران Air France وCorsair بتعديل خطط رحلاتها إلى العديد من البلدان الأفريقية، مفضلة المجال الجوي المغربي. وتتجنب رحلات الخطوط الجوية الفرنسية رقم AF706 المتجهة من باريس (CDG) إلى أبيدجان (ABJ) المجال الجوي الجزائري وتمر الآن عبر المجال الجوي المغربي. وفي 8 أبريل 2025، قامت طائرة الخطوط الجوية الفرنسية الرحلة AF706، والتي كان من المقرر أن تمر عبر المجال الجوي الجزائري، بتغيير مسارها. وحلقت طائرة إيرباص A350-900 فوق المغرب. وعلى خطى الخطوط الجوية الفرنسية، غيرت شركة كورسير مسار رحلتها CRL984 بين 7 و8 أبريل، وهي الآن تتجنب المجال الجوي الجزائري من خلال اختيار الطيران عبر المغرب. كما قامت الرحلات المتجهة إلى لاغوس وكوناكري والعديد من الرحلات الأخرى التي تديرها نفس هذه الشركات بتغيير مساراتها خارج المجال الجوي الجزائري. وتثير هذه التغييرات في المسارات والخطوط الجوية تساؤلات حول مناخ الثقة والاستقرار في المنطقة، في حين تستمر التوترات الدبلوماسية والسياسية بين الجزائر وعدد من العواصم المجاورة. ويعكس هذا الوضع شكلاً من أشكال العزلة المتزايدة التي تعيشها الجزائر، التي كثيراً ما يُنتقد موقفها الإقليمي بسبب تأجيج الانقسامات والحفاظ على خطاب القطيعة ونشر التوترات الإيديولوجية خارج حدودها، وهي ديناميكية يعتبرها البعض مثيرة للقلق بشأن استقرار المغرب العربي ومنطقة الساحل والصحراء.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة