السبت 22 مارس 2025, 08:57

إقتصاد

تقرير: العلاقات الاقتصادية بين الرباط ومدريد عانت من بيئة متقلبة


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 5 فبراير 2025

نشرت مؤسسة تحليل السياسة الخارجية (مركز بحثي إسباني) تقريرا، مؤخرا، حول "العلاقات الاقتصادية بين إسبانيا والمغرب في بيئة متقلبة"، وهو من إنجاز آنا إيزابيل جونزاليس سانتاماريا (دكتوراه في الاقتصاد التطبيقي ومتخصصة في الاقتصادات العربية).

وقالت الوثيقة، أنه يتعين على إسبانيا تعميق العلاقات الاقتصادية الثنائية مع المغرب ودعم شركاتها للتصدير أو الاستثمار في هذا البلد، لأن صداقة الأمس تحولت إلى دفاع عملي عن مصالح كل بلد.

وحسب التقرير ذاته، تُوفر معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة ف عام 1991 ودخلت حيز التنفيذ في عام 1995، الإطار اللازم لتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات، بما في ذلك المجال الاقتصادي.

وذكرت محررة التقرير، بالسنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين، حيث كانت العلاقات الاقتصادية بين إسبانيا والمغرب تتقدم، لكنها كانت غير كافية بشكل واضح. وأعطت مثالا بتطوير البلدين أول خط للربط الكهربائي بين قارتين، والذي دخل حيز التشغيل في عام 1997، مما سمح بتبادل أولي بقدرة 700 ميگاوات، ثم تعددت بعد ذلك صور التعاون بين البلدين.

وفق المعطيات الرسمية، إسبانيا هي أول شريك تجاري للمغرب على مستوى الصادرات والواردات معاً، في حين يحتل المغرب المرتبة الثالثة كشريك تجاري لإسبانيا من خارج الاتحاد الأوروبي بعد الصين وأميركا، وأول وجهة للصادرات الإسبانية في أفريقيا والعالم العربي. وهناك حوالي 700 شركة إسبانية تعمل في المغرب، وأكثر من 20 ألف شركة إسبانية تُصدِّر منتجاتها وخدماتها نحو المغرب.

تتم التجارة بين المغرب وإسبانيا في إطار اتفاق التبادل الحر الموقع بين المغرب والاتحاد الأوروبي منذ عام 2000، وتشمل أهم الصادرات المغربية الملابس، والأسلاك الكهربائية، والسمك، والسيارات، والخضار والفاكهة. أما وارداته فتتشكل أساساً من المحروقات، والمنتجات الكيميائية، وقطع السيارات، والسيارات.

وعرفت المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا نموا قويا خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، حسب ما أفادت به كتابة الدولة الإسبانية للتجارة.

وبلغت قيمة الصادرات الإسبانية نحو المغرب، خلال الفترة الممتدة من يناير إلى أكتوبر 2024، 10 مليارات و843 مليون يورو، أي بزيادة قدرها 6,8 في المائة؛ في حين بلغت قيمة الصادرات من المغرب نحو إسبانيا 8 مليارات و220 مليون يورو، أي بزيادة 9,1 في المائة، حسب المصدر ذاته.

نشرت مؤسسة تحليل السياسة الخارجية (مركز بحثي إسباني) تقريرا، مؤخرا، حول "العلاقات الاقتصادية بين إسبانيا والمغرب في بيئة متقلبة"، وهو من إنجاز آنا إيزابيل جونزاليس سانتاماريا (دكتوراه في الاقتصاد التطبيقي ومتخصصة في الاقتصادات العربية).

وقالت الوثيقة، أنه يتعين على إسبانيا تعميق العلاقات الاقتصادية الثنائية مع المغرب ودعم شركاتها للتصدير أو الاستثمار في هذا البلد، لأن صداقة الأمس تحولت إلى دفاع عملي عن مصالح كل بلد.

وحسب التقرير ذاته، تُوفر معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة ف عام 1991 ودخلت حيز التنفيذ في عام 1995، الإطار اللازم لتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات، بما في ذلك المجال الاقتصادي.

وذكرت محررة التقرير، بالسنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين، حيث كانت العلاقات الاقتصادية بين إسبانيا والمغرب تتقدم، لكنها كانت غير كافية بشكل واضح. وأعطت مثالا بتطوير البلدين أول خط للربط الكهربائي بين قارتين، والذي دخل حيز التشغيل في عام 1997، مما سمح بتبادل أولي بقدرة 700 ميگاوات، ثم تعددت بعد ذلك صور التعاون بين البلدين.

وفق المعطيات الرسمية، إسبانيا هي أول شريك تجاري للمغرب على مستوى الصادرات والواردات معاً، في حين يحتل المغرب المرتبة الثالثة كشريك تجاري لإسبانيا من خارج الاتحاد الأوروبي بعد الصين وأميركا، وأول وجهة للصادرات الإسبانية في أفريقيا والعالم العربي. وهناك حوالي 700 شركة إسبانية تعمل في المغرب، وأكثر من 20 ألف شركة إسبانية تُصدِّر منتجاتها وخدماتها نحو المغرب.

تتم التجارة بين المغرب وإسبانيا في إطار اتفاق التبادل الحر الموقع بين المغرب والاتحاد الأوروبي منذ عام 2000، وتشمل أهم الصادرات المغربية الملابس، والأسلاك الكهربائية، والسمك، والسيارات، والخضار والفاكهة. أما وارداته فتتشكل أساساً من المحروقات، والمنتجات الكيميائية، وقطع السيارات، والسيارات.

وعرفت المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا نموا قويا خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، حسب ما أفادت به كتابة الدولة الإسبانية للتجارة.

وبلغت قيمة الصادرات الإسبانية نحو المغرب، خلال الفترة الممتدة من يناير إلى أكتوبر 2024، 10 مليارات و843 مليون يورو، أي بزيادة قدرها 6,8 في المائة؛ في حين بلغت قيمة الصادرات من المغرب نحو إسبانيا 8 مليارات و220 مليون يورو، أي بزيادة 9,1 في المائة، حسب المصدر ذاته.



اقرأ أيضاً
المغرب يختبر جاهزية منظومة الصواريخ المدفعية الإسرائيلية “PULS”
أجرت القوات المسلحة الملكية المغربية أمس الخميس أول تجارب عملياتية لراجمات الصواريخ من نوع "بولس" إسرائيلية الصنع في منطقة صحراوية بالبلاد. وتندرج هذه التجربة في إطار عملية تحديث المنظومة الدفاعية المغربية، انسجاما مع الاستراتيجية العسكرية الهادفة إلى تحسين قدرة الردع وتحسين إعداد القوات في مختلف السيناريوهات العملياتية، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة. وتعد راجمات الصواريخ "بولس" من أكثر أنظمة المدفعية تطوراً في العالم، حيث أنها قادرة على إطلاق صواريخ من عيارات مختلفة، وتصل إلى مسافات تصل إلى 300 كيلومتر. وتمنحها هذه الخاصية ميزة تكتيكية في ساحة المعركة، حيث تتميز بدقتها العالية وسرعتها في الإطلاق وقدرتها على مهاجمة أهداف متعددة في فترة زمنية قصيرة. وأُجري الاختبار في بيئة صحراوية تحاكي ظروف القتال الحقيقية، مع تدريبات هجومية بعيدة المدى باستخدام صواريخ من عيارات مختلفة. وبحسب المصادر ذاتها، فإن "أنظمة "بولس" أظهرت دقة إطلاق عالية وقدرة تشغيلية متميزة في الظروف الجوية القاسية، مما يعزز ملاءمتها لاحتياجات القوات المسلحة الملكية المغربية". كما تتميز “PULS” بنظام توجيه دقيق، إضافة إلى انخفاض تكلفة صيانته وتدريب أفراد الجيش عليه، وفقاً للشركة المصنعة. وبالإضافة إلى ذلك، فهي تدعم دمج ذخائر مصنعة محلياً أو من انتاج أطراف اخرى كما تتوافق مع أنظمة C4I وفقاً لرغبات المستخدم. وحسب بيانات شركة “Elbit Systems”، فإن النظام الصاروخي يمكنه إطلاق صواريخ يصل مداها إلى أكثر من 300 كيلومتر.
إقتصاد

تسجيل ارتفاع في أسعار الخضر والفواكه والسمك
أكدت المندوبية السامية للتخطيط، أن ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يناير وفبراير 2025، همت على الخصوص أثمان “الفواكه” ب %3,3 و”الخضر” ب %2,7 وأثمان “السمك وفواكه البحر” و”الحليب والجبن والبيض” و”القهوة والشاي والكاكاو” ب %1,0. وعلى العكس من ذلك، انخفضت أثمان “اللحوم” ب %0,7 و”الزيوت والدهنيات” ب %0,6. فيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان “المحروقات” ب 1,9%. وأوضحت مندوبية التخطيط، في مذكرة لها حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر فبراير 2025، أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، سجل خلال هذه الفترة، ارتفاعا ب %3,0 بالمقارنة مع الشهر السابق، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع ناتج عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب %6,0 والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب %2,0. وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في الدار البيضاء وفاس ب %0,6 وفي الرباط ومكناس والعيون وبني ملال ب %0,5 وفي وجدة وطنجة ب %0,4 وفي الرشيدية ب %0,3 وفي تطوان والداخلة والحسيمة ب %0,2 وفي القنيطرة ب %0,1. بينما سجلت انخفاضات في كلميم ب %0,3 وفي مراكش وسطات وآسفي ب %0,2، بحسب المندوبية. وبالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 2,6% خلال شهر فبراير 2025، وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب 4,6% وأثمان المواد غير الغذائية ب 1,2%. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 1,7% بالنسبة ل “النقل” وارتفاع قدره 3,7%بالنسبة ل “المطاعم والفنادق، وفق المندوبية. وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر فبراير 2025 ارتفاعا ب %2,0 بالمقارنة مع شهر يناير 2025 وب 2,4% بالمقارنة مع شهر فبراير 2024، بحسب المصدر نفسه.
إقتصاد

زيادة جديدة مرتقبة في أسعار السجائر
من المنتظر أن تطرأ زيادات جديدة على أسعار السجائر في المغرب اعتبارا من فاتح أبريل المقبل، وذلك بعد زيادة أولى تم تنفيذها بداية السنة الجاري. ومن المرتقب، أن تشهد أسعار علب السجائر ارتفاعا بقيمة تتراوح بين درهم ودرهمين، وتشمل هذه الزيادة جميع العلامات التجارية المنتجة في المغرب، وسيتم نشر الأسعار الجديدة في الجريدة الرسمية يوم فاتح أبريل المقبل. وكانت أسعار السجائر في المغرب، عرفت في شهر يناير الماضي زيادة ملحوظة تراوحت بين 0.5 سنتيم ودرهمين للعلبة الواحدة. وجاءت هذه الزيادة نتيجة تعديل في الضريبة الداخلية على الاستهلاك (TIC) المطبقة على منتجات التبغ، بناء على أحكام قانون المالية للسنة الجارية، وشملت هذه الزيادات مختلف العلامات التجارية الشهيرة، مثل "ماركيز"، "مارلبورو"، "وينستون"، "كاميل"، "غولواز"، "فورتينا"، و"كازا".
إقتصاد

ارتفاع المداخيل الجبائية بـ 28,3 في المائة عند متم فبراير
أفادت الخزينة العامة للمملكة بأن المداخيل الجبائية بلغت 4,992 مليار درهم عند متم فبراير 2025، أي بارتفاع بنسبة 28,3 في المائة مقارنة بمستواها المسجل متم فبراير سنة 2024. وأوضحت الخزينة العامة للمملكة في نشرتها الشهرية الاخيرة حول احصائيات المالية المحلية، أن هذا التطور يعزى إلى ارتفاع الضرائب المباشرة بنسبة 56,7 في المائة، وغير المباشرة بنسبة 18,3 في المائة. مشيرة إلى أن المداخيل الجبائية شكلت 87,1 في المائة من إجمالي مداخيل الجماعات الترابية عند متم فبراير 2025. وأضاف المصدر ذاته أن الموارد المحولة البالغة 3,428 مليار درهم عند متم فبراير 2025، مقابل 2,383 مليار درهم سنة من قبل، سجلت ارتفاعا نسبته 43,9 في المائة. ويعزى ذلك بالاساس إلى ارتفاع بنسبة 22,2 في المائة في حصة الجماعات الترابية من ناتج الضريبة على القيمة المضافة (زاي د 511 مليون درهم)، وحصة الجهات من ناتج الضريبة على الشركات (زائد 460 مليون درهم)، وصناديق الدعم (زائد 74 مليون درهم). وتتشكل مداخيل الجماعات الترابية بنسبة 49,1 في المائة من حصتها من ناتج الضريبة على القيمة المضافة. أما في ما يخص الموارد التي تديرها الدولة لحساب الجماعات الترابية عند متم فبراير 2025، فقد بلغت 457 مليون درهم قبل سنة، مقابل 468 مليون درهم قبل سنة، أي تراجع قدره 2,4 في المائة، تأتى من انخفاض بنسبة 2,9 في المائة في الخدمات الجماعية (ناقص 8 مليون درهم)، وبنسبة 1,3 في المائة في الضريبة المهنية (ناقص 2 مليون درهم)، وبنسبة 2,7 في المائة في ضريبة السكن (ناقص 1 مليون درهم). وبخصوص الموارد التي تديرها الجماعات الترابية، فقد بلغت 1,846 مليار درهم متم فبراير 2025، مقابل 1,685 مليار درهم قبل سنة، بارتفاع نسبته 9,6 في المائة. وتتشكل هذه الموارد بالاساس من ايرادات الضريبة على الاراضي الحضرية غير المبنية (677 مليون درهم)، والايرادات على الملك العمومي (157 مليون درهم)، ورسوم الاشغال المؤقت للنطاق العمومي الجماعي (143 مليون درهم)، والضريبة على اشغال البناء (137 مليون درهم). ومن جهة اخرى، يظهر تطور بنية موارد الجماعات الترابية بين نهاية فبراير 2024 ونهاية فبراير 2025، ارتفاعا في حصة الموارد المحولة، مقرونا بانخفاض في تلك التي تديرها التي تديرها الدولة، وتلك التي تديرها الجماعات الترابية.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 22 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة