دولي

تقرير استخباري يكشف قلق إسبانيا من اتفاق المغرب وإسرائيل


كشـ24 نشر في: 5 ديسمبر 2021

لم يشكل الاتفاق الأمني الذي وقعته إسرائيل مع المغرب، مصدر إزعاج للجزائر التي اعتبرته موجها ضدها، فحسب، بل دخلت إسبانيا هي الأخرى على خط القلق.وبحسب التقرير، قد تتهاوى مصالح مدريد في المتوسط بفعل هذا التقارب المتزايد، الذي يمنح الرباط القوة والنفوذ في المنطقة، وفقا لوكالة "فرانس برس".وأكثر ما يقلق إسبانيا، بحسب التقرير، أن يتحول المغرب إلى قوة إقليمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بفضل ذلك الاتفاق الأمني والعسكري مع إسرائيل، لأنه سيمكن الرباط الحصول على معدات أمنية عالية التقنية.كما تنظر إسبانيا بعين القلق من نتيجة التعاون المغربي مع إسرائيل بموجب الاتفاق في التخطيط العلمياتي وفي مجالات البحث والتطوير التكنولوجي العسكري والحصول على معدات إسرائيلية عالية التكنولوجيا بسهولة.وقد دق التقرير ناقوس الخطر بشأن ما يتضمنه الاتفاق من بناء قاعدة عسكرية شمال المغرب، بالقرب من مدينتي سبتة ومليلية اللتين تعتبرهما المغرب مدينتين مغربيتين محتلتين.يأتي هذا فيما أكد قائد القوات المسلحة الإسبانية تيودورو أوبيز كالديرون أنه لا يعتقد أن المغرب يشكل حاليا "تهديدا" لسبتة ومليلية، الجيبين الموجودين شمال المغرب تحت السيادة الإسبانية، لكن المغرب يعتبرهما مدينتين محتلتين ويطالب باستعادتهما.ويرى حسني العبيدي، الأستاذ المحاضر في جامعة جنيف، أن خوف إسبانيا ينبع من أن الاتفاق يشمل بناء قاعدة عسكرية قرب سبتة ومليلية، بالإضافة إلى بناء مصنع لتصنيع معدات عسكرية بما فيها طائرات مسيرة بتقنية إسرائيلية.ويضيف في حديثه لإذاعة مونت كارلو الدولية، أن إسبانيا باتت تعتبر الاتفاق تهديدا لمصالحها في المنطقة، وتتخوف من حدوث اختلال في موازين القوى بأن تصبح الرباط قوة عسكرية في شمال أفريقيا، لأن هذا قد يشعل سباق تسلح في المنطقة.كما تخشى إسبانيا شيئًا مهما آخر من وجهة نظر العبيدي، فهي عضو في الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي ولديها نفوذ تاريخي مهم في منطقة شمال أفريقيا، وتقع العديد من القواعد العسكرية التابعة للحلف الأطلسي على أراضيها، وبالتالي فإنها قد تفقد تلك الأهمية مجبرةً لصالح المغرب.يقول: "تزايد قوة العلاقات بين المغرب وإسرائيل يمكن أن يؤهله لأن تصبح له علاقات متقدمة مع الولايات المتحدة، العضو الأساس في الحلف الأطلسي، ومن شأنه في النهاية أن يفقد إسبانيا أهميتها الاستراتيجية، إضافة إلى أن المغرب سيصبح له نفوذ عسكري قد يوظفه لصالحه في منطقة المتوسط".ورغم أنه من المفترض أن يكون هذا التقرير الاستخباري الإسباني سريا، فقد جرى تسريبه على نحو يراه المحلل حسني العبيد "مقصودا" تنشد حصول تجاوب من قبل الإسبان والمجتمع الدولي مع مخاوفها.ومع ذلك، فقد صرح قائد القوات المسلحة الإسبانية الأدميرال تيودورو لوبيز كالديرون، بأنه لا يعتقد أن المغرب يشكل "تهديدًا" لسبتة ومليلية.وأكد أن "المنافس" الرئيسي للمغرب هو الجزائر حاليًا، وأن "المشكلة الأكثر خطورة" التي تواجهها الرباط هي صراعها مع جبهة البوليساريو، ولذلك لا يعتبر أن تكديس المغرب للأسلحة في السنوات الأخيرة يشكل "تهديدًا واضحًا لإسبانيا" ولا على سبتة ومليلية.المصدر: سبوتنيك

لم يشكل الاتفاق الأمني الذي وقعته إسرائيل مع المغرب، مصدر إزعاج للجزائر التي اعتبرته موجها ضدها، فحسب، بل دخلت إسبانيا هي الأخرى على خط القلق.وبحسب التقرير، قد تتهاوى مصالح مدريد في المتوسط بفعل هذا التقارب المتزايد، الذي يمنح الرباط القوة والنفوذ في المنطقة، وفقا لوكالة "فرانس برس".وأكثر ما يقلق إسبانيا، بحسب التقرير، أن يتحول المغرب إلى قوة إقليمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بفضل ذلك الاتفاق الأمني والعسكري مع إسرائيل، لأنه سيمكن الرباط الحصول على معدات أمنية عالية التقنية.كما تنظر إسبانيا بعين القلق من نتيجة التعاون المغربي مع إسرائيل بموجب الاتفاق في التخطيط العلمياتي وفي مجالات البحث والتطوير التكنولوجي العسكري والحصول على معدات إسرائيلية عالية التكنولوجيا بسهولة.وقد دق التقرير ناقوس الخطر بشأن ما يتضمنه الاتفاق من بناء قاعدة عسكرية شمال المغرب، بالقرب من مدينتي سبتة ومليلية اللتين تعتبرهما المغرب مدينتين مغربيتين محتلتين.يأتي هذا فيما أكد قائد القوات المسلحة الإسبانية تيودورو أوبيز كالديرون أنه لا يعتقد أن المغرب يشكل حاليا "تهديدا" لسبتة ومليلية، الجيبين الموجودين شمال المغرب تحت السيادة الإسبانية، لكن المغرب يعتبرهما مدينتين محتلتين ويطالب باستعادتهما.ويرى حسني العبيدي، الأستاذ المحاضر في جامعة جنيف، أن خوف إسبانيا ينبع من أن الاتفاق يشمل بناء قاعدة عسكرية قرب سبتة ومليلية، بالإضافة إلى بناء مصنع لتصنيع معدات عسكرية بما فيها طائرات مسيرة بتقنية إسرائيلية.ويضيف في حديثه لإذاعة مونت كارلو الدولية، أن إسبانيا باتت تعتبر الاتفاق تهديدا لمصالحها في المنطقة، وتتخوف من حدوث اختلال في موازين القوى بأن تصبح الرباط قوة عسكرية في شمال أفريقيا، لأن هذا قد يشعل سباق تسلح في المنطقة.كما تخشى إسبانيا شيئًا مهما آخر من وجهة نظر العبيدي، فهي عضو في الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي ولديها نفوذ تاريخي مهم في منطقة شمال أفريقيا، وتقع العديد من القواعد العسكرية التابعة للحلف الأطلسي على أراضيها، وبالتالي فإنها قد تفقد تلك الأهمية مجبرةً لصالح المغرب.يقول: "تزايد قوة العلاقات بين المغرب وإسرائيل يمكن أن يؤهله لأن تصبح له علاقات متقدمة مع الولايات المتحدة، العضو الأساس في الحلف الأطلسي، ومن شأنه في النهاية أن يفقد إسبانيا أهميتها الاستراتيجية، إضافة إلى أن المغرب سيصبح له نفوذ عسكري قد يوظفه لصالحه في منطقة المتوسط".ورغم أنه من المفترض أن يكون هذا التقرير الاستخباري الإسباني سريا، فقد جرى تسريبه على نحو يراه المحلل حسني العبيد "مقصودا" تنشد حصول تجاوب من قبل الإسبان والمجتمع الدولي مع مخاوفها.ومع ذلك، فقد صرح قائد القوات المسلحة الإسبانية الأدميرال تيودورو لوبيز كالديرون، بأنه لا يعتقد أن المغرب يشكل "تهديدًا" لسبتة ومليلية.وأكد أن "المنافس" الرئيسي للمغرب هو الجزائر حاليًا، وأن "المشكلة الأكثر خطورة" التي تواجهها الرباط هي صراعها مع جبهة البوليساريو، ولذلك لا يعتبر أن تكديس المغرب للأسلحة في السنوات الأخيرة يشكل "تهديدًا واضحًا لإسبانيا" ولا على سبتة ومليلية.المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة