إقتصاد

تقرير: ارتفاع صادرات المغرب بنحو ملياري دولار


كشـ24 نشر في: 27 نوفمبر 2023

أفاد تقرير صدر حديثا عن "مجموعة أوكسفورد للأعمال"، بأن المغرب نموذج بإفريقيا والعالم في إنشاء مناطق اقتصادية متخصصة جديدة، وفي جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مع تركيزه على الصناعات التكنولوجية ذات قيمة مضافة.

وجاء في التقرير، الذي نشر تحت عنوان '’كيف تشكل المناطق الاقتصادية المتخصصة المشهد الصناعي بإفريقيا"، أن قيمة صادرات المغرب بين سنتي 2010 و2016 ارتفعت بنحو ملياري دولار، مع زيادة صادرات السيارات من 2 % إلى 16%، مشيرا إلى أنه "بين عامي 2008 و2015، ارتفعت حصة صادرات التكنولوجيا المتوسطة والعالية من 23 % إلى أكثر من 40%".

واستنتج التقرير أن المغرب ركز، خلال العقد الماضي، على أنشطة التكنولوجيا العالية مثل السيارات، حيث لعبت الحكومة دورا حاسما في جذب الاستثمارات الصناعية، بعد إطلاقها الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي في عام 2008 ومخطط التسريع الصناعي في 2014، فضلا عن تقديم سلسلة من الحوافز الضريبية للمستثمرين.

وتابعت المجموعة أن الحكومة أعطت الأولوية لصناعات بعينها مثل السيارات والطيران والإلكترونيات والتحويل الفلاحي ـ الصناعي، على اعتبار أن تطوير المناطق الاقتصادية المتخصصة للبلاد مدعومة بعناصر مساعدة منها الاستقرار السياسي، والتكلفة المنخفضة نسبي ا لليد العاملة المؤهلة، وكذا القرب من أوروبا.

وذكر التقرير، في هذا الصدد ، بأن مكتب الاستشارات "إف دي آي أنتليجانس" صنف في عام 2020 "طنجة ـ المتوسط" وهي مجموعة من ثماني مناطق حرة حول ميناء طنجة، كمنطقة حرة الأولى في إفريقيا والثانية في العالم، مشيرا إلى أن "عدة اقتصادات ناشئة حاولت أن تحذو حذو المغرب في تطوير صناعة التكنولوجيا العالية إلا أن العديد منها فشل في ربط الصناعات المحلية ذات التكنولوجيا الضعيفة كالزراعة والتصنيع، بالتكنولوجيا العالية للحلول المصنعة.

وأوضح أن الافتقار إلى الموارد الملائمة لتكوين عمال ذوي مهارات عالية يعني أنه غالبا ما تكون هناك فجوة بين الأنشطة الاقتصادية المحلية والانتظارات الكبيرة للمستثمرين الدوليين.

وتوقعت "مجموعة أوكسفورد للأعمال" أن يعمل تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية ـ الإفريقية ، مستقبلا ، على تحسين التكامل عبر القارة، مما يحفز التحول الهيكلي للاقتصاداتها من التركيز على صناعات ذات قيمة مضافة ضعيفة إلى أخرى أكثر تنوعا.

أفاد تقرير صدر حديثا عن "مجموعة أوكسفورد للأعمال"، بأن المغرب نموذج بإفريقيا والعالم في إنشاء مناطق اقتصادية متخصصة جديدة، وفي جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مع تركيزه على الصناعات التكنولوجية ذات قيمة مضافة.

وجاء في التقرير، الذي نشر تحت عنوان '’كيف تشكل المناطق الاقتصادية المتخصصة المشهد الصناعي بإفريقيا"، أن قيمة صادرات المغرب بين سنتي 2010 و2016 ارتفعت بنحو ملياري دولار، مع زيادة صادرات السيارات من 2 % إلى 16%، مشيرا إلى أنه "بين عامي 2008 و2015، ارتفعت حصة صادرات التكنولوجيا المتوسطة والعالية من 23 % إلى أكثر من 40%".

واستنتج التقرير أن المغرب ركز، خلال العقد الماضي، على أنشطة التكنولوجيا العالية مثل السيارات، حيث لعبت الحكومة دورا حاسما في جذب الاستثمارات الصناعية، بعد إطلاقها الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي في عام 2008 ومخطط التسريع الصناعي في 2014، فضلا عن تقديم سلسلة من الحوافز الضريبية للمستثمرين.

وتابعت المجموعة أن الحكومة أعطت الأولوية لصناعات بعينها مثل السيارات والطيران والإلكترونيات والتحويل الفلاحي ـ الصناعي، على اعتبار أن تطوير المناطق الاقتصادية المتخصصة للبلاد مدعومة بعناصر مساعدة منها الاستقرار السياسي، والتكلفة المنخفضة نسبي ا لليد العاملة المؤهلة، وكذا القرب من أوروبا.

وذكر التقرير، في هذا الصدد ، بأن مكتب الاستشارات "إف دي آي أنتليجانس" صنف في عام 2020 "طنجة ـ المتوسط" وهي مجموعة من ثماني مناطق حرة حول ميناء طنجة، كمنطقة حرة الأولى في إفريقيا والثانية في العالم، مشيرا إلى أن "عدة اقتصادات ناشئة حاولت أن تحذو حذو المغرب في تطوير صناعة التكنولوجيا العالية إلا أن العديد منها فشل في ربط الصناعات المحلية ذات التكنولوجيا الضعيفة كالزراعة والتصنيع، بالتكنولوجيا العالية للحلول المصنعة.

وأوضح أن الافتقار إلى الموارد الملائمة لتكوين عمال ذوي مهارات عالية يعني أنه غالبا ما تكون هناك فجوة بين الأنشطة الاقتصادية المحلية والانتظارات الكبيرة للمستثمرين الدوليين.

وتوقعت "مجموعة أوكسفورد للأعمال" أن يعمل تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية ـ الإفريقية ، مستقبلا ، على تحسين التكامل عبر القارة، مما يحفز التحول الهيكلي للاقتصاداتها من التركيز على صناعات ذات قيمة مضافة ضعيفة إلى أخرى أكثر تنوعا.



اقرأ أيضاً
عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة