إقتصاد

تقرير: إسبانيا تدفع أغلى فاتورة غاز في تاريخها


كشـ24 نشر في: 21 أغسطس 2022

قالت صحيفة إسبانية إن فاتورة الغاز في إسبانيا ستتجاوز 30 ألف مليون يورو في عام 2022، وهي الأعلى في تاريخها.ونقلت صحيفة "لانفورماسيون" عن مصادر أن السلطات استوردت الغاز الطبيعي في الشهور الأولى من هذا العام بقيمة 12 مليار و 315 مليون يورو، بزيادة 328٪ عن نفس الفترة من عام 2021.وتشير مصادر الصحيفة إلى أن الرقم الإجمالي قد يرتفع إلى 40 مليار يورو سنويا في هذا العام. تضاف إليه تكلفة واردات الغاز ما بين 5500 و 7000 مليون يورو لصيانة إضافية للنظام في شكل ضرائب وبنية تحتية.وإذا كان الغاز في طريقه لتجاوز 40 مليار يورو من الواردات هذا العام، فإن النفط والفحم ومشتقاته ستضيفان عبئا أكبر، بحسب الصحيفة.وأرجعت الصحيفة ارتفاع الفاتورة إلى تصاعد الأسعار والتوتر في العرض، في الوقت الذي تواصل فيه روسيا تشديد الخناق على واردات الغاز لألمانيا، في حين أن المورد التاريخي لإسبانيا، الجزائر، تفعل الشيء نفسه تقريبا منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية بسبب الصحراء المغربية في k;kfv 2022.واندلع الخلاف الدبلوماسي بين الجزائر وإسبانيا منذ أن قرر رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، في مارس دعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء، لإنهاء أزمة دبلوماسية بين مدريد والرباط استمرت نحو عام.واستوردت إسبانيا منتجات طاقة بقيمة 43,843 مليون يورو في الفترة من يناير إلى يونيو، بزيادة 140٪ على أساس سنوي، وتقريبا بنفس القدر في عام 2021 بأكمله. وقد أدى ذلك إلى عجز في الميزان التجاري يتجاوز 25000 مليون في الأشهر الستة الأولى من عام 2022.وعلى عكس فرنسا وألمانيا، ليس لإسبانيا بديل عن الغاز وتسعى لرفع وارداتها من الغاز الجزائري رغم الخلاف الدبلوماسي بين البلدين.وتستورد إسبانيا جزءا كبيرا من غازها من الجزائر، خصوصا عبر خط أنابيب ميدغاز الذي يربط شبه الجزيرة الأيبيرية بحقول الغاز التي تديرها شركة النفط والغاز الجزائرية العملاقة "سوناطراك".وفي العام 2021، استوردت إسبانيا من الجزائر منتجات بقيمة 4,7 مليارات يورو، علما بأن منتجات قطاع الطاقة شكّلت الغالبية الساحقة (أكثر من 90 بالمئة) مما استوردته مدريد من الجزائر، وخصوصا الغاز.وتملك إسبانيا ست محطات تسمح بمعالجة الغاز الطبيعي المسال المستورد بواسطة سفن لإعادة تحويله إلى غاز يمكن بعد ذلك ضخّه في شبكة الغاز الإسبانية.وأطلق مشروع عام 2013 لمد خط أنابيب غاز أطلق عليه اسم "ميدكات" بين كاتالونيا بشمال شرق إسبانيا وجنوب شرق فرنسا، غير أنه تم التخلي عنه في 2019 لعدة أسباب ولا سيما مالية.ورغم الأزمة الدبلوماسية، زادت إسبانيا، مرة أخرى مشتريات الغاز من الجزائر عبر خط أنابيب غاز مدغاز، وفقا للمعطيات اليومية لإيناغاس، بعد أيام من رحلة سرية قام بها وفد من الحكومة إلى الجزائر العاصمة، الجمعة الماضي، وفق لصحيفة "أوكي دياريو" الإسبانية.

قالت صحيفة إسبانية إن فاتورة الغاز في إسبانيا ستتجاوز 30 ألف مليون يورو في عام 2022، وهي الأعلى في تاريخها.ونقلت صحيفة "لانفورماسيون" عن مصادر أن السلطات استوردت الغاز الطبيعي في الشهور الأولى من هذا العام بقيمة 12 مليار و 315 مليون يورو، بزيادة 328٪ عن نفس الفترة من عام 2021.وتشير مصادر الصحيفة إلى أن الرقم الإجمالي قد يرتفع إلى 40 مليار يورو سنويا في هذا العام. تضاف إليه تكلفة واردات الغاز ما بين 5500 و 7000 مليون يورو لصيانة إضافية للنظام في شكل ضرائب وبنية تحتية.وإذا كان الغاز في طريقه لتجاوز 40 مليار يورو من الواردات هذا العام، فإن النفط والفحم ومشتقاته ستضيفان عبئا أكبر، بحسب الصحيفة.وأرجعت الصحيفة ارتفاع الفاتورة إلى تصاعد الأسعار والتوتر في العرض، في الوقت الذي تواصل فيه روسيا تشديد الخناق على واردات الغاز لألمانيا، في حين أن المورد التاريخي لإسبانيا، الجزائر، تفعل الشيء نفسه تقريبا منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية بسبب الصحراء المغربية في k;kfv 2022.واندلع الخلاف الدبلوماسي بين الجزائر وإسبانيا منذ أن قرر رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، في مارس دعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء، لإنهاء أزمة دبلوماسية بين مدريد والرباط استمرت نحو عام.واستوردت إسبانيا منتجات طاقة بقيمة 43,843 مليون يورو في الفترة من يناير إلى يونيو، بزيادة 140٪ على أساس سنوي، وتقريبا بنفس القدر في عام 2021 بأكمله. وقد أدى ذلك إلى عجز في الميزان التجاري يتجاوز 25000 مليون في الأشهر الستة الأولى من عام 2022.وعلى عكس فرنسا وألمانيا، ليس لإسبانيا بديل عن الغاز وتسعى لرفع وارداتها من الغاز الجزائري رغم الخلاف الدبلوماسي بين البلدين.وتستورد إسبانيا جزءا كبيرا من غازها من الجزائر، خصوصا عبر خط أنابيب ميدغاز الذي يربط شبه الجزيرة الأيبيرية بحقول الغاز التي تديرها شركة النفط والغاز الجزائرية العملاقة "سوناطراك".وفي العام 2021، استوردت إسبانيا من الجزائر منتجات بقيمة 4,7 مليارات يورو، علما بأن منتجات قطاع الطاقة شكّلت الغالبية الساحقة (أكثر من 90 بالمئة) مما استوردته مدريد من الجزائر، وخصوصا الغاز.وتملك إسبانيا ست محطات تسمح بمعالجة الغاز الطبيعي المسال المستورد بواسطة سفن لإعادة تحويله إلى غاز يمكن بعد ذلك ضخّه في شبكة الغاز الإسبانية.وأطلق مشروع عام 2013 لمد خط أنابيب غاز أطلق عليه اسم "ميدكات" بين كاتالونيا بشمال شرق إسبانيا وجنوب شرق فرنسا، غير أنه تم التخلي عنه في 2019 لعدة أسباب ولا سيما مالية.ورغم الأزمة الدبلوماسية، زادت إسبانيا، مرة أخرى مشتريات الغاز من الجزائر عبر خط أنابيب غاز مدغاز، وفقا للمعطيات اليومية لإيناغاس، بعد أيام من رحلة سرية قام بها وفد من الحكومة إلى الجزائر العاصمة، الجمعة الماضي، وفق لصحيفة "أوكي دياريو" الإسبانية.



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة