الخميس 13 فبراير 2025, 04:43

إقتصاد

تفاصيل مشروع الممر الأخضر بين المغرب وإسبانيا


كشـ24 نشر في: 2 فبراير 2025

يمثّل إنشاء أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا خطوة مبتكرة نحو مستقبل أكثر استدامة، سيُسهم في تعزيز التعاون في مجالات عدة بين البلدين.

ووفقًا لبيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة، يهدف المشروع إلى إنشاء ممر بحري خالٍ من الانبعاثات بين البلدين، ويُتوقع أن يكون علامة فارقة في تاريخ النقل البحري.

وتُعد الخطوة جزءًا من الجهود الدولية لتحقيق الحياد الكربوني، إذ ستُسهم العبّارات الكهربائية السريعة في ربط الضفتين الأوروبية والأفريقية دون التأثير في البيئة.

وسيُنفّذ أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا بالتعاون بين القطاعَيْن العام والخاص، إذ يهدف إلى تعزيز البنية التحتية للمواني على ضفتَي مضيق جبل طارق، وتحقيق قفزة نوعية في قطاع النقل البحري.

ويُتوقع أن يؤدي الممر الأخضر مع دخوله مرحلة التنفيذ دورًا حيويًا في تقليص انبعاثات الكربون ويضع الأسس لتوسيع الشراكات البينية بين العديد من الدول.

كما سيُسهم الممر البحري في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسبانيا والمغرب، بالإضافة إلى توفير فرصة للمستثمرين والمهنيين في القطاع البحري، ما يخلق فرص عمل جديدة ويعزّز من التكامل بين الاقتصادات.

ويستعرض هذا التقرير ملامح مشروع أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا، الذي يتضمن بناء عبارتين كهربائيتَيْن سريعتَيْن، بالإضافة إلى تجهيز المواني بالبنية الأساسية اللازمة لدعمه.

تفاصيل المشروع
يُعد المشروع الأول من نوعه بين المغرب وإسبانيا، إذ يتيح لأول مرة ربط البلدين من خلال ممر بحري خالٍ من الانبعاثات باستعمال عبارة كهربائية.

وقال رئيس شركة باليريا الإسبانية (Balearia)، أدولفو أوتور مارتينيز، إن المشروع يُعد خطوة مهمة نحو تحديث قطاع النقل البحري وتعزيز التعاون بين ضفتي مضيق جبل طارق.

وأضاف أن مشروع أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا يمثّل نموذجًا للابتكار والتحديث، مشيرًا إلى أن البنية التحتية للمواني ستشهد تحولًا كبيرًا لتتناسب مع متطلبات العبارات الكهربائية.

وأوضح أوتور في معرض "فيتور 2025" أن المشروع سيُسهم بصفة كبيرة في تعزيز ربط إسبانيا والمغرب، وهو جزء من خطة طويلة الأجل تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني.

وتابع: "نحن ملتزمون بتوفير النقل البحري الذي لا يضر البيئة ويُسهم في تقليص انبعاثات الكربون".

من جهة أخرى، أكد كاتب الدولة الإسباني للنقل والتنقل المستدام، خوسيه أنطونيو سانتانو كلافيرو، أن هذا المشروع هو مثال على التعاون المشترك بين البلدَيْن، ويعكس الرغبة في المستقبل المستدام.

وأوضح أن الممر البحري بين طريفة وطنجة سيكون الأسرع والأكثر استدامة بين أوروبا وأفريقيا، وهو ما يعكس التزام البلدين بالبيئة.

يُشار إلى أنه، في دجنبر الماضي، فازت شركة باليريا بعقد من هيئة ميناء خليج ألغيسيراس لإدارة خط طريفة-طنجة-المدينة على مدى الأعوام الـ15 المقبلة. وأعطت هيئة الميناء الأولوية للمعايير الفنية والبيئية في منح أول خط أخضر عابر للقارات.

التعاون الاقتصادي
من جهتها، أبدت سفيرة المغرب لدى إسبانيا، كريمة بنيعيش، إشادتها بمشروع أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا، مؤكدة أنه يمثّل قفزة نوعية في التعاون بين الجانبين.

وقالت بنيعيش، إن المشروع لا يقتصر على الفوائد البيئية فحسب، بل يمثل أيضًا فرصة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

وأضافت أن المشروع سيُسهم في دعم العلاقات الثنائية، لا سيما في إطار تنظيم كأس العالم 2030، وهو ما يمثّل فرصة لتعميق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وبدوره، أشار رئيس هيئة المواني في الجزيرة الخضراء، خيراردو لاندالوسي، إلى أن هذا الخط البحري المستدام يمثّل فخرًا لكلا البلدين، وسيعزّز من التعاون المشترك في إدارة الموانئ.

وأضاف أن مشروع أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا سيكون له دور كبير في تقوية الروابط الاقتصادية والتجارية بين ضفتي المضيق، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون بين المملكتين.

مراحل مشروع أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا
من المقرر أن تُبنى العبّارتان الكهربائيتان في إسبانيا، على أن تُدشّنا في غضون عامين إلى 3 أعوام، كما ستُجهّز المواني على ضفتي البحر المتوسط ببنية أساسية تدعم هذا النوع من النقل البحري، حسبما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

ويُتوقع أن تكون العبّارتان الجديدتان محط أنظار العالم بوصفهما جزءًا من مبادرة عالمية لتوسيع الممرات البحرية الخضراء، وهو ما سيُسهم بصورة ملحوظة في تحسين التجربة السياحية والتجارية بين إسبانيا والمغرب.

المصدر: الطاقة

يمثّل إنشاء أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا خطوة مبتكرة نحو مستقبل أكثر استدامة، سيُسهم في تعزيز التعاون في مجالات عدة بين البلدين.

ووفقًا لبيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة، يهدف المشروع إلى إنشاء ممر بحري خالٍ من الانبعاثات بين البلدين، ويُتوقع أن يكون علامة فارقة في تاريخ النقل البحري.

وتُعد الخطوة جزءًا من الجهود الدولية لتحقيق الحياد الكربوني، إذ ستُسهم العبّارات الكهربائية السريعة في ربط الضفتين الأوروبية والأفريقية دون التأثير في البيئة.

وسيُنفّذ أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا بالتعاون بين القطاعَيْن العام والخاص، إذ يهدف إلى تعزيز البنية التحتية للمواني على ضفتَي مضيق جبل طارق، وتحقيق قفزة نوعية في قطاع النقل البحري.

ويُتوقع أن يؤدي الممر الأخضر مع دخوله مرحلة التنفيذ دورًا حيويًا في تقليص انبعاثات الكربون ويضع الأسس لتوسيع الشراكات البينية بين العديد من الدول.

كما سيُسهم الممر البحري في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسبانيا والمغرب، بالإضافة إلى توفير فرصة للمستثمرين والمهنيين في القطاع البحري، ما يخلق فرص عمل جديدة ويعزّز من التكامل بين الاقتصادات.

ويستعرض هذا التقرير ملامح مشروع أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا، الذي يتضمن بناء عبارتين كهربائيتَيْن سريعتَيْن، بالإضافة إلى تجهيز المواني بالبنية الأساسية اللازمة لدعمه.

تفاصيل المشروع
يُعد المشروع الأول من نوعه بين المغرب وإسبانيا، إذ يتيح لأول مرة ربط البلدين من خلال ممر بحري خالٍ من الانبعاثات باستعمال عبارة كهربائية.

وقال رئيس شركة باليريا الإسبانية (Balearia)، أدولفو أوتور مارتينيز، إن المشروع يُعد خطوة مهمة نحو تحديث قطاع النقل البحري وتعزيز التعاون بين ضفتي مضيق جبل طارق.

وأضاف أن مشروع أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا يمثّل نموذجًا للابتكار والتحديث، مشيرًا إلى أن البنية التحتية للمواني ستشهد تحولًا كبيرًا لتتناسب مع متطلبات العبارات الكهربائية.

وأوضح أوتور في معرض "فيتور 2025" أن المشروع سيُسهم بصفة كبيرة في تعزيز ربط إسبانيا والمغرب، وهو جزء من خطة طويلة الأجل تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني.

وتابع: "نحن ملتزمون بتوفير النقل البحري الذي لا يضر البيئة ويُسهم في تقليص انبعاثات الكربون".

من جهة أخرى، أكد كاتب الدولة الإسباني للنقل والتنقل المستدام، خوسيه أنطونيو سانتانو كلافيرو، أن هذا المشروع هو مثال على التعاون المشترك بين البلدَيْن، ويعكس الرغبة في المستقبل المستدام.

وأوضح أن الممر البحري بين طريفة وطنجة سيكون الأسرع والأكثر استدامة بين أوروبا وأفريقيا، وهو ما يعكس التزام البلدين بالبيئة.

يُشار إلى أنه، في دجنبر الماضي، فازت شركة باليريا بعقد من هيئة ميناء خليج ألغيسيراس لإدارة خط طريفة-طنجة-المدينة على مدى الأعوام الـ15 المقبلة. وأعطت هيئة الميناء الأولوية للمعايير الفنية والبيئية في منح أول خط أخضر عابر للقارات.

التعاون الاقتصادي
من جهتها، أبدت سفيرة المغرب لدى إسبانيا، كريمة بنيعيش، إشادتها بمشروع أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا، مؤكدة أنه يمثّل قفزة نوعية في التعاون بين الجانبين.

وقالت بنيعيش، إن المشروع لا يقتصر على الفوائد البيئية فحسب، بل يمثل أيضًا فرصة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

وأضافت أن المشروع سيُسهم في دعم العلاقات الثنائية، لا سيما في إطار تنظيم كأس العالم 2030، وهو ما يمثّل فرصة لتعميق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وبدوره، أشار رئيس هيئة المواني في الجزيرة الخضراء، خيراردو لاندالوسي، إلى أن هذا الخط البحري المستدام يمثّل فخرًا لكلا البلدين، وسيعزّز من التعاون المشترك في إدارة الموانئ.

وأضاف أن مشروع أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا سيكون له دور كبير في تقوية الروابط الاقتصادية والتجارية بين ضفتي المضيق، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون بين المملكتين.

مراحل مشروع أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا
من المقرر أن تُبنى العبّارتان الكهربائيتان في إسبانيا، على أن تُدشّنا في غضون عامين إلى 3 أعوام، كما ستُجهّز المواني على ضفتي البحر المتوسط ببنية أساسية تدعم هذا النوع من النقل البحري، حسبما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

ويُتوقع أن تكون العبّارتان الجديدتان محط أنظار العالم بوصفهما جزءًا من مبادرة عالمية لتوسيع الممرات البحرية الخضراء، وهو ما سيُسهم بصورة ملحوظة في تحسين التجربة السياحية والتجارية بين إسبانيا والمغرب.

المصدر: الطاقة



اقرأ أيضاً
تطوير منظومة السكك الحديدية.. استبعاد تالغو الإسبانية وألستوم الفرنسية من الصفقات الأولى
قالت جريدة "elEconomista.es"، أن المغرب سيختار بين شركتي CAF و Hyundai Rotem لتوريد طلبية 150 قطارا في إطار مشاريع تقوية البنية التحتية اللوجيستية للمملكة، قبل تنظيم نهائيات مونديال 2030. وذكرت الصحيفة الإسبانية، أن شركتي تالغو الإسبانية وألستوم الفرنسية تم استبعادهما من المرحلة الأولى لمشاريع تطوير منظومة السكك الحديدية، كما تم استبعاد شركة تصنيع عربات السكك الحديدية الصينية CRRC Zhuzhou Locomotive Co. وتشمل الصفقة توريد 168 قطارا (بين المدن وقطارات الضواحي السريعة وشبكات القطارات السريعة الإقليمية) و18 قطارًا فائق السرعة بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 1.8 مليار يورو، حسب ما ذكرت الجريدة الإسبانية المتخصصة. وبعد استبعاد الشركات المصنعة المذكورة أعلاه، تبقى شركة Guipuzcoan CAF وشركة Hyundai Rotem الكورية في المنافسة على توريد القطارات بين المدن وTNR وRER للمكتب الوطني للسكك الحديدية. ويستهدف مخطط السكك الحديدية رفع عدد المدن المرتبطة بالقطار، من 23 حالياً إلى 43، مع حلول 2040، مع إعطاء الأولوية لخط مراكش - أغادير، ثم تزنيت في اتجاه الجنوب، وصولاً إلى الحدود المغربية - الموريتانية. ويكتسي هذا الخط أهمية استراتيجية بالنسبة للمغرب؛ لأنه سيربط طنجة على الحدود مع أوروبا على مستوى مضيق جبل طارق بالحدود الموريتانية في اتجاه غرب أفريقيا، وبالتالي فإن إنجازه يترقب أن يكون له وزن في دراسات جدوى مشروع بناء الربط الطرقي والسككي بين المغرب وأوروبا، من خلال جسر أو نفق عبر مضيق جبل طارق. كما يتوخى مخطط السكك الحديدية 2040 ربط 12 ميناء مغربياً بشبكة السكك الحديدية بدل 6 موانئ حالياً، وربط 15 مطاراً مغربياً بدل مطار واحد حالياً، وهو مطار محمد الخامس. وتقدر الكلفة الاستثمارية لهذا المخطط بنحو 400 مليار درهم (42 مليار دولار).
إقتصاد

منافسة عالمية محتدمة في صفقة تاريخية لتحديث أسطول القطارات بالمغرب
يشهد قطاع السكك الحديدية واحدة من أكبر الصفقات في تاريخه، حيث يتنافس عمالقة صناعة القطارات العالميون على تزويد المكتب الوطني للسكك الحديدية بـ 168 قطارا جديدا، في صفقة تقدر قيمتها بـ 1.6 مليار دولار (1600 مليار سنتيم)، وذلك ضمن جهود المغرب الرامية إلى تحديث أسطوله وتعزيز خدمات النقل السككي. وتتنافس على هذه الصفقة عدة شركات عالمية رائدة، من بينها "هيونداي روتيم" الكورية الجنوبية، و"ألستوم" الفرنسية، و"CRRC" الصينية، بالإضافة إلى الشركتين الإسبانيتين "تالغو" و"CAF"، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع على المستوى الدولي. ومن المنتظر أن تسهم هذه القطارات الجديدة في تعزيز قدرة الشبكة الحديدية المغربية على مواكبة الطلب المتزايد على التنقل، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، في خطوة ترسخ التوجه نحو تطوير البنية التحتية السككية، وتعزز مكانة المغرب كمركز إقليمي للنقل السككي الحديث.
إقتصاد

نجاح أول رحلة تجارية بالمعبر الجمركي بين المغرب وسبتة المحتلة
أكدت بعثة الحكومة المركزية في سبتة المحتلة، أن الرحلة التجارية الأولى بين المغرب وسبتة المحتلة مرت بنجاح عبر المكتب الجمركي تاراخال، حسب صحيفة بريس ديجيتال الإلكترونية. وحسب المصدر ذاته، فقد تمت العملية في 3:30 مساءا أمس الثلاثاء، بعد اجتياز شاحنة ثقيلة محملة بمعدات السيارات المعبر الجمركي، بعد تقديم كافة الوثائق المتفق عليها بين البلدين. وعبرت الشاحنة الاسبانية إلى وجهتها داخل التراب الوطني بعد أكثر من 4 ساعات من عمليات التفتيش. واعتبرت الاشتراكية كريستينا بيريز، أن "هذه الرحلة الرسمية الأولى تشكل علامة فارقة في تطبيع العلاقات التجارية بين البلدين". ونفت مندوبة الحكومة المركزية في مدينة سبتة المحتلة، كريستينا بيريز، في 31 يناير 2024، وجود صراع سياسي أو دبلوماسي مع المغرب بشأن الجمارك التجارية بالمعابر البرية بين البلدين. ورفضت كريستينا بيريز، جميع الانتقادات الموجهة إلى الحكومة الإسبانية بسبب كثرة التأجيلات التي تعرفها خطة العمل بنظام الجمارك التجارية مع المغرب. وأكد وزير الخارجية الإسباني، أن إسبانيا والمغرب كانا يخططان لفتح مكاتب الجمارك التجارية في 8 يناير الماضي، لكن مشاكل فنية هي التي كانت وراء تأجيل الأمر. وأكد ألباريس أن المغرب متمسك بالتزامه بإعادة فتح الجمارك التجارية لسبتة ومليلية. وقالت المندوبة الحكومية الإسبانية في مؤتمر صحفي "نحن لا نواجه صراعا سياسيا، بل تعديلات إدارية تتطلب وقتا وعملا مشتركا"، مشددة على أن مصلحة الضرائب الإسبانية والجمارك المغربية تحافظان على اتصال دائم لحل هذه المشاكل التقنية.
إقتصاد

لقجع يعلن عن ارتفاع مداخيل الضرائب مع بداية 2025
أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أمس الثلاثاء، أن سنة 2025 تؤكد المنحى التصاعدي للعائدات الجبائية، والتي ارتفعت مرة أخرى بمبلغ 2.46 مليار درهم، مقارنة مع سنة 2023. وأوضح فوزي لقجع، في جواب له على سؤال تقدمت به مجموعة من الفرق البرلمانية بمجلس المستشارين، خلال جلسة الأسئلة الشفهية، حول الإصلاح الجبائي وتنفيذ ميزانية 2024، أن المداخيل الجبائية ارتفعت بمعدل 10 في المائة، حيث سجلت خلال شهر يناير 27.14 مليار درهم، مشيرا إلى أن الحكومة تترقب أن تكون هذه المداخيل الجبائية أعلى مع متم 2025، وهو الارتفاع في المداخيل الجبائية الذي تم دون الرفع من الضغط الضريبي الذي انخفض من 23 إلى أقل من 21.2 في المائة. وأضاف المسؤول الحكومي أن هذه المداخيل الجبائية ارتفعت إلى 100 مليار درهم، بمتوسط ارتفاع سنوي يفوق 11 في المائة. وذكر لقجع أن الحكومة تحاول التخفيض من عجز الميزانية الذي وجدته في 7.8 في المائة، وقامت بتخفيضه إلى 3.5 في المائة، وهو الرقم الذي تتوقعه سنة 2025. واعتبر المتحدث أن الحكومة اختارت حلا صعبا عبر إنجاز البرامج الاجتماعية رغم كلفتها، مبرزا أن هدف الحكومة هو أن تكون في مستوى تحقيق 3 في المائة كعجز في الميزانية مع نهاية ولايتها، حتى تكون الوضعية المالية للبلاد سليمة بشهادة مختلف المؤسسات المالية العالمية.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 13 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة