دولي

تفاصيل جديدة حول عملية إطلاق النار في مقر “يوتيوب”


كشـ24 نشر في: 4 أبريل 2018

أعلنت الشرطة الامريكية عن إصابة أربعة أشخاص على الاقل برصاص امرأة أطلقت النار داخل المقر الرئيسي لشركة "يوتيوب" قرب سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا قبل أن تضع حدا لحياتها.وقال إد باربريني قائد شرطة سان برونو خلال مؤتمر صحافي "لدينا اربعة ضحايا نقلوا جميعا الى المستشفى مصابين بجروح ناجمة عن سلاح ناري. لدينا شخص توفي متأثرا بجروح تسبب بها لنفسه. وفي الوقت الراهن نعتقد ان هذا الشخص هو مطلق النار".ولم يتضح في الحال ما اذا كانت مطلقة النار هي في عداد الضحايا الذين اوردهم قائد الشرطة في الحصيلة التي اعلن عنها ام لا.من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر لم تكشف عن اسمه ان "امرأة تسللت وقت الغداء واطلقت النار على ما يبدو على شخص بعينه"، مشيرة الى ان اطلاق النار حصل في "باحة داخلية" يتناول فيها الموظفون طعام الغداء في العادة.وينضاف هذا الحادث الى سلسلة حوادث مماثلة تشهدها الولايات المتحدة بشكل متكرر، والتي أججت النقاش حول حيازة الاسلحة النارية والمخاطر التي تنطوي عليها لاسيما بالمؤسسات التعليمية.من جهة أخرى عبرت مطلقة النار "نسيم نجفي" البالغة من العمر 39 عاما، والتي أسست موقعا للطعام النباتي على الانترنت، عن غيظها من يوتيوب على موقعها الشخصي لما اعتبرته رقابة لفيديوهاتها.وكتبت في تعليق على موقع الكتروني قالت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل إنه تابع لمطلقة النار "ليس هناك حرية تعبير في العالم الحقيقي وستتعرض للقمع لقولك الحقيقة التي لا يؤيدها النظام". واضافت "ليس هناك فرص متساوية للنمو على يوتيوب أو اي موقع آخر لتشارك الفيديوهات".وتسبب إطلاقها النار في مكاتب المقر الرئيسي لشركة يوتيوب بولاية كاليفورنيا الثلاثاء إلى جرح ثلاثة أشخاص أحدهما اصابته خطيرة جدا، وفرار الموظفين مذعورين قبل أن تقوم مطلقة النار بالانتحار على ما يبدو.وفي خضم الفوضى في مدينة سان برونو، عثر على امرأة يعتقد إنها مطلقة النار جثة هامدة في موقع يوتيوب لتشارك الفيديوهات، المملوكة من غوغل.وقال إد باربريني قائد شرطة سان برونو الواقعة في ضاحية سان فرانسيسكو خلال مؤتمر صحافي مقتضب "لدينا شخص توفي متأثرا بجروح تسبب بها لنفسه. وفي الوقت الراهن نعتقد ان هذا الشخص هو مطلق النار".واضاف البيان ان ليس هناك أدلة تشير إلى معرفتها بضحايا إطلاق النار أو ما إذا كان شخصا محددا مستهدفا. وقال إن دوافع إطلاق النار لا تزال قيد التحقيق.ونقل أربعة أشخاص، ثلاثة منهم أصيبوا بإطلاق النار، إلى مستشفيات محلية بحسب الشرطة. والرابع أصيب بالتواء أو كسر في الكاحل.وقال المدير التنفيذي لغوغل سوندار بيشار للموظفين في رسالة على تويتر "أعرف إن العديد منكم في حالة صدمة". واضاف "أشعر بالامتنان للجميع في الشركة وخارجها على رسائل الدعم والتمنيات".وشكر عناصر الطوارئ الذين هرعوا للمساعدة وقال إنه والمديرة التنفيذية ليوتيوب سوزان وتجيسكي يركزان اهتمامهما على الموظفين في اعقاب إطلاق النار.وكتبت وتجيسكي "ما من كلمات تصف الرعب اثناء وقوع إطلاق نار في يوتيوب اليوم". واضافت "قلوبنا مع جميع الجرحى والمتضررين اليوم. سنلتف حول بعضنا كأسرة لنتخطى ذلك".ونادرا ما تنفذ نساء عمليات إطلاق في الولايات المتحدة حيث الغالبية العظمى من تلك الحوادث قام بها رجال.وبحسب دراسة لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) شملت 160 حادثة نفذها شخص أو أكثر في أماكن عامة بين الاعوام 2000 و2013، ستة فقط من مطلقي النار كن من النساء، أي ما نسبته 3,8 بالمئة منهم.وقال باربريني إن الجرحى "نقلوا ويتم علاجهم من جروح يمكن علاجها".وصف موظفون مشاهد الذعر أثناء فرارهم من مقر يوتيوب قرب سان فرانسيسكو وقال أحدهم إنه شاهد دماء على الأرض أثناء فراره.ووقع إطلاق النار حوالي الظهر عندما كان العديد من موظفي يوتيوب يتناولون الغداء.وكتب الموظف تود شيرمان على تويتر "كنا في اجتماع ثم سمعنا الناس يركضون لان الأرض كانت تهتز. ظننا أولا إنه زلزال".وقال شيرمان إنه أثناء توجهه إلى مخرج طوارئ "قال أحدهم أن هناك شخصا مسلحا ببندقية". واضاف "في هذه المرحلة اعتبرت كل شخص جديد أراه مطلق نار محتمل".وتابع شيرمان في تغريدته "نظرت إلى الأسفل وشاهدت قطرات دم على الأرض والسلالم. اختلست النظر تحسبا لوجود خطر ثم نزلنا الدرج وخرجنا".وأظهرت صورة نشرها أحد مستخدمي تويتر الموظفين يغادرون المبنى وسط حراسة وأياديهم مرفوعة، دون مزيد من التفاصيل.وكتب موظف آخر في تويتر يدعى فاديم لافروسيك على تويتر "إطلاق نار جار في مقر يوتيوب. سمعت طلقات ورأيت أشخاصا يركضون عندما كنت لا أزال خلف مكتبي. أنا الآن متمترس داخل غرفة مع زملاء".وقال لافروسيك في وقت لاحق إنه فر إلى مكان آمن. وذكر موظف آخر إن جرس الانذار رن فأعقبه خروج جماعي أصبح أكثر إلحاحا بعد انتشار خبر إطلاق النار.واشار شهود عيان إلى ان مروحيات حلقت فوق المكان كما هرعت فرق الشرطة للتدخل السريع (سوات).وقال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب أبلغ بالحادثة وإن إدارته تتابع الوضع في سان برونو. وبعد وقت قصير كتب ترامب على تويتر "أفكارنا وصلواتنا مع كل الأشخاص المعنيين. شكرا لشرطيينا ومسعفينا الرائعين الموجودين حاليا في الميدان".ووجه المدير التنفيذي لشركة آبل تيم كوك رسالة تضامن على تويتر قائلا "من كل واحد في آبل نوجه تعاطفنا ودعمنا للفريق في يوتيوب وغوغل، خصوصا الضحايا وعائلاتهم".ويقع مقر يوتيوب على بعد 50 كلم عن مقر غوغل في ماونتن فيو.وتأتي الحادثة بعد سلسة من الحوادث الدامية المشابهة في مدارس وأماكن أخرى ووسط احتدام النقاش في الولايات المتحدة حول تشديد قوانين الأسلحة.وقد شارك نحو 1,5 مليون شخص في تظاهرات في 24 مارس للمطالبة بتشديد قوانين حيازة الأسلحة عقب اطلاق نار دام في باركلاند بولاية فلوريدا.ووجهت "مسيرة من أجل حياتنا" المجموعة التي نظمت تلك التظاهرات، رسالة تضامن لموظفي يوتيوب وكتبت على تويتر "قلوبنا معكم في يوتيوب.

أعلنت الشرطة الامريكية عن إصابة أربعة أشخاص على الاقل برصاص امرأة أطلقت النار داخل المقر الرئيسي لشركة "يوتيوب" قرب سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا قبل أن تضع حدا لحياتها.وقال إد باربريني قائد شرطة سان برونو خلال مؤتمر صحافي "لدينا اربعة ضحايا نقلوا جميعا الى المستشفى مصابين بجروح ناجمة عن سلاح ناري. لدينا شخص توفي متأثرا بجروح تسبب بها لنفسه. وفي الوقت الراهن نعتقد ان هذا الشخص هو مطلق النار".ولم يتضح في الحال ما اذا كانت مطلقة النار هي في عداد الضحايا الذين اوردهم قائد الشرطة في الحصيلة التي اعلن عنها ام لا.من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر لم تكشف عن اسمه ان "امرأة تسللت وقت الغداء واطلقت النار على ما يبدو على شخص بعينه"، مشيرة الى ان اطلاق النار حصل في "باحة داخلية" يتناول فيها الموظفون طعام الغداء في العادة.وينضاف هذا الحادث الى سلسلة حوادث مماثلة تشهدها الولايات المتحدة بشكل متكرر، والتي أججت النقاش حول حيازة الاسلحة النارية والمخاطر التي تنطوي عليها لاسيما بالمؤسسات التعليمية.من جهة أخرى عبرت مطلقة النار "نسيم نجفي" البالغة من العمر 39 عاما، والتي أسست موقعا للطعام النباتي على الانترنت، عن غيظها من يوتيوب على موقعها الشخصي لما اعتبرته رقابة لفيديوهاتها.وكتبت في تعليق على موقع الكتروني قالت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل إنه تابع لمطلقة النار "ليس هناك حرية تعبير في العالم الحقيقي وستتعرض للقمع لقولك الحقيقة التي لا يؤيدها النظام". واضافت "ليس هناك فرص متساوية للنمو على يوتيوب أو اي موقع آخر لتشارك الفيديوهات".وتسبب إطلاقها النار في مكاتب المقر الرئيسي لشركة يوتيوب بولاية كاليفورنيا الثلاثاء إلى جرح ثلاثة أشخاص أحدهما اصابته خطيرة جدا، وفرار الموظفين مذعورين قبل أن تقوم مطلقة النار بالانتحار على ما يبدو.وفي خضم الفوضى في مدينة سان برونو، عثر على امرأة يعتقد إنها مطلقة النار جثة هامدة في موقع يوتيوب لتشارك الفيديوهات، المملوكة من غوغل.وقال إد باربريني قائد شرطة سان برونو الواقعة في ضاحية سان فرانسيسكو خلال مؤتمر صحافي مقتضب "لدينا شخص توفي متأثرا بجروح تسبب بها لنفسه. وفي الوقت الراهن نعتقد ان هذا الشخص هو مطلق النار".واضاف البيان ان ليس هناك أدلة تشير إلى معرفتها بضحايا إطلاق النار أو ما إذا كان شخصا محددا مستهدفا. وقال إن دوافع إطلاق النار لا تزال قيد التحقيق.ونقل أربعة أشخاص، ثلاثة منهم أصيبوا بإطلاق النار، إلى مستشفيات محلية بحسب الشرطة. والرابع أصيب بالتواء أو كسر في الكاحل.وقال المدير التنفيذي لغوغل سوندار بيشار للموظفين في رسالة على تويتر "أعرف إن العديد منكم في حالة صدمة". واضاف "أشعر بالامتنان للجميع في الشركة وخارجها على رسائل الدعم والتمنيات".وشكر عناصر الطوارئ الذين هرعوا للمساعدة وقال إنه والمديرة التنفيذية ليوتيوب سوزان وتجيسكي يركزان اهتمامهما على الموظفين في اعقاب إطلاق النار.وكتبت وتجيسكي "ما من كلمات تصف الرعب اثناء وقوع إطلاق نار في يوتيوب اليوم". واضافت "قلوبنا مع جميع الجرحى والمتضررين اليوم. سنلتف حول بعضنا كأسرة لنتخطى ذلك".ونادرا ما تنفذ نساء عمليات إطلاق في الولايات المتحدة حيث الغالبية العظمى من تلك الحوادث قام بها رجال.وبحسب دراسة لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) شملت 160 حادثة نفذها شخص أو أكثر في أماكن عامة بين الاعوام 2000 و2013، ستة فقط من مطلقي النار كن من النساء، أي ما نسبته 3,8 بالمئة منهم.وقال باربريني إن الجرحى "نقلوا ويتم علاجهم من جروح يمكن علاجها".وصف موظفون مشاهد الذعر أثناء فرارهم من مقر يوتيوب قرب سان فرانسيسكو وقال أحدهم إنه شاهد دماء على الأرض أثناء فراره.ووقع إطلاق النار حوالي الظهر عندما كان العديد من موظفي يوتيوب يتناولون الغداء.وكتب الموظف تود شيرمان على تويتر "كنا في اجتماع ثم سمعنا الناس يركضون لان الأرض كانت تهتز. ظننا أولا إنه زلزال".وقال شيرمان إنه أثناء توجهه إلى مخرج طوارئ "قال أحدهم أن هناك شخصا مسلحا ببندقية". واضاف "في هذه المرحلة اعتبرت كل شخص جديد أراه مطلق نار محتمل".وتابع شيرمان في تغريدته "نظرت إلى الأسفل وشاهدت قطرات دم على الأرض والسلالم. اختلست النظر تحسبا لوجود خطر ثم نزلنا الدرج وخرجنا".وأظهرت صورة نشرها أحد مستخدمي تويتر الموظفين يغادرون المبنى وسط حراسة وأياديهم مرفوعة، دون مزيد من التفاصيل.وكتب موظف آخر في تويتر يدعى فاديم لافروسيك على تويتر "إطلاق نار جار في مقر يوتيوب. سمعت طلقات ورأيت أشخاصا يركضون عندما كنت لا أزال خلف مكتبي. أنا الآن متمترس داخل غرفة مع زملاء".وقال لافروسيك في وقت لاحق إنه فر إلى مكان آمن. وذكر موظف آخر إن جرس الانذار رن فأعقبه خروج جماعي أصبح أكثر إلحاحا بعد انتشار خبر إطلاق النار.واشار شهود عيان إلى ان مروحيات حلقت فوق المكان كما هرعت فرق الشرطة للتدخل السريع (سوات).وقال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب أبلغ بالحادثة وإن إدارته تتابع الوضع في سان برونو. وبعد وقت قصير كتب ترامب على تويتر "أفكارنا وصلواتنا مع كل الأشخاص المعنيين. شكرا لشرطيينا ومسعفينا الرائعين الموجودين حاليا في الميدان".ووجه المدير التنفيذي لشركة آبل تيم كوك رسالة تضامن على تويتر قائلا "من كل واحد في آبل نوجه تعاطفنا ودعمنا للفريق في يوتيوب وغوغل، خصوصا الضحايا وعائلاتهم".ويقع مقر يوتيوب على بعد 50 كلم عن مقر غوغل في ماونتن فيو.وتأتي الحادثة بعد سلسة من الحوادث الدامية المشابهة في مدارس وأماكن أخرى ووسط احتدام النقاش في الولايات المتحدة حول تشديد قوانين الأسلحة.وقد شارك نحو 1,5 مليون شخص في تظاهرات في 24 مارس للمطالبة بتشديد قوانين حيازة الأسلحة عقب اطلاق نار دام في باركلاند بولاية فلوريدا.ووجهت "مسيرة من أجل حياتنا" المجموعة التي نظمت تلك التظاهرات، رسالة تضامن لموظفي يوتيوب وكتبت على تويتر "قلوبنا معكم في يوتيوب.



اقرأ أيضاً
قطر تستضيف جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تبدأ الأحد في الدوحة جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل ترمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، بحسب ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس إن "الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد" مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية "يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية". وأضاف أن المفاوضات تركز على "آليات تنفيذ اتفاق الاطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد" مشيرا إلى أن حماس "تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب (الإسرائيلي) من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار". وأوضح المسؤول ذاته أن منظمات الأمم المتحدة خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لديها مئات النقاط ومراكز توزيع المساعدات وخبرة طويلة في القطاع، منوها إلى أن حماس "تريد التأكيد على فتح معبر رفح (الحدودي بين مصر وغزة) في الاتجاهين أمام الأفراد والمساعدات". أغلقت إسرائيل المعبر في ماي العام الماضي بعد سيطرتها على منطقة الشريط الحدودي في الجانب الفلسطيني. وأعلنت إسرائيل مساء السبت أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة. وأعلنت حركة حماس الجمعة أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر.
دولي

حرائق الغابات تواصل الانتشار في أنحاء أوروبا
اندلعت حرائق غابات امس السبت في دول أوروبية عدة بينها اليونان وتركيا، في حين تكافح فرنسا في مناطقها الجنوبية حرائق متعددة في أعقاب موجة حر طويلة. وفي تركيا التي تعاني من الجفاف، واجه الإطفائيون أكثر من 600 حريق الأسبوع الماضي، حيث أعلنت السلطات عن وفاة عامل غابات متأثرا بإصابته خلال إخماد النيران في مقاطعة إزمير الساحلية. وأعلن وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي على منصة اكس السيطرة على الحريق مساء الجمعة إلى جانب ستة حرائق أخرى، معظمها في غرب تركيا ووسطها. لكن الإطفائيين ما زالوا يحاولون السيطرة على حريق في منطقة دورتيول الساحلية الجنوبية في محافظة هاتاي قرب الحدود السورية. ونجت تركيا إلى حد كبير من موجات الحر الأخيرة التي اجتاحت جنوب أوروبا، إلا أن الرياح القوية زادت من اندلاع حرائق الغابات فيها. وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية السبت أن موجة الحر الشديدة التي بدأت في 19 يونيو واستمرت 16 يوما انتهت رسميا الجمعة، وهي نفس مدة موجة الحر التي ضربت البلاد عام 2003. في اليوم نفسه، اندلعت أولى الحرائق الكبرى لهذا العام في جنوب البلاد، وكذلك في مقاطعتي بوش دو رون وهيرولت، ما دفع السلطات إلى إغلاق أجزاء من طريق سريع رئيسي خلال عطلة نهاية الأسبوع وموسم العطل. ووصلت الاختناقات المرورية إلى 10 كيلومترات في كل اتجاه على الطريق السريع "آيه 9" حيث جرى توزيع المياه على ركاب السيارات العالقين تحت أشعة الشمس الحارقة. وفي ميريفال، قرب مدينة مونبلييه الجنوبية، دفع حريق أججته الرياح العاتية الإطفائيين إلى إجلاء نحو 10 أشخاص. وقالت لوريت غارغو البالغة 46 عاما وهي من سكان القرية "كان الأمر مخيفا جدا، خاصة بين الساعة الرابعة مساء (14,00 ت غ) والسادسة والنصف. كان الهواء لا يُطاق ويتسبب بصعوبة في التنفس وهناك الكثير من الدخان في القرية بحيث لم نعد نرى شيئا، ورماد يتساقط من السماء". في اليونان، ألقي القبض على رجل يبلغ 52 عاما في جزيرة إيفيا بتهمة التسبب بالحريق الذي أتى على جزء كبير من الجزيرة بين مساء الجمعة وصباح السبت. وأفادت قناة "اي آر تي" الرسمية أن الرجل كان يزيل الأعشاب من قطعة أرض عندما اندلع الحريق وخرج عن السيطرة بسرعة. وظلت فرق الإطفاء اليونانية في حالة تأهب قصوى السبت بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في جميع أنحاء البلاد.
دولي

إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أمريكي جديد
أعلن الملياردير إيلون ماسك، حليف الرئيس دونالد ترامب قبل أن يختلف معه مؤخرا، السبت تأسيس حزبه السياسي الذي أطلق عليه اسم "حزب أميركا".وكتب رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس على شبكته الاجتماعية إكس "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية"، مضيفا "اليوم، تم تأسيس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". وكان إيلون ماسك المعارض بشدة لمشروع قانون الميزانية الذي قدمه الرئيس الأميركي خصوصا لجهة زيادة الدين العام، قد وعد في الأيام الأخيرة بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم تمرير مشروع القانون. وقد أطلق رجل الأعمال استطلاعا للرأي حول فكرة تأسيس الحزب على شبكته الاجتماعية إكس الجمعة، وهو يوم العيد الوطني الأميركي ويوم الإعلان وسط ضجة كبيرة عن "القانون الكبير والجميل" الذي اقترحه ترامب. وقال قطب التكنولوجيا السبت "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه"، بعدما أجاب 65% من حوالي 1,2 مليون مشارك بـ"نعم" على السؤال حول ما إذا كانوا يرغبون في تأسيس "حزب أميركا". وأضاف "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية". كان ماسك حليفا مقربا لدونالد ترامب، وقد موّل حملته خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وكان مكلفا خفض الإنفاق الفدرالي من خلال قيادته لجنة الكفاءة الحكومية قبل أن ينخرط المليارديران في خلاف علني في مايو. وماسك المولود في جنوب إفريقيا لا يمكنه الترشح في الانتخابات الرئاسية المستقبلية، إذ يجب على المرشحين أن يكونوا مولودين في الولايات المتحدة.
دولي

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تكساس إلى 50 شخصا
ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات المدمرة في وسط تكساس إلى 50 شخصا بينهم 15 طفلا السبت، بحسب ما أعلن مسؤولون، في وقت يبحث عناصر الإنقاذ عن أكثر من 20 فتاة مفقودة. وكانت مقاطعة كير الأكثر تضررا إذ سجلت 43 قتيلا تليها مقاطعة تريفيس حيث لقي أربعة أشخاص حتفهم، بحسب حصيلة أعدتها فرانس برس بناء على أرقام قدمها مسؤولون محليون. ولقي شخصان حتفهما في مقاطعة بورنيت فيما قتل آخر في مقاطعة توم غرين.  وبقي التحذير قائما من الفيضانات في أنحاء وسط تكساس فيما ارتفع منسوب نهر غوادلوبي بثمانية أمتار في غضون 45 دقيقة فقط.  وسادت الفوضى مخيم مقاطعة كير الصيفي الذي كان يستضيف مئات الفتيات فغطت الوحول البطانيات والألعاب وغيرها من المقتنيات.  وقال قائد شرطة المنطقة المنكوبة لاري ليثا في مؤتمر صحافي "انتشلنا 43 جثة في مقاطعة كير، من بينها 28 بالغا إضافة إلى 15 طفلا".  من جانبه، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس نيم كيد بأن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوبي بحثا عن ناجين وجثث القتلى.  وأضاف "سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين".  وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت في مؤتمر صحافي إنه سيوسع نطاق حالة الكارثة في الولاية وسيطلب موارد فدرالية إضافية من الرئيس دونالد ترامب.  بدأت الفيضانات الجمعة إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر.  وحذرت هيئة الأرصاد الوطنية من فيضانات أخرى مع توقعها هطول المزيد من الأمطار.  وفي كيرفيل السبت، بدا جريان نهر غوادلوبي الهادئ عادة سريعا فيما امتلأت مياهه بالركام.  وقال أحد السكان ويدعى جيراردو مارتينيز (61 عاما) "تجاوزت المياه مستوى الأشجار. حوالى 10 أمتار.. جرفت الأنهار سيارات ومنازل بأكملها".  ورغم أن الفيضانات التي تحدث نتيجة عدم تمكن الأرض من امتصاص مياه الأمطار، ليست غريبة، إلا أن العلماء يقولون إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية جعل ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تكرارا وحد ة.  وأفاد ليثا السبت بأن 27 طفلة من "مخيم ميستك" في مقاطعة كير ما زلن مفقودات. وكانت نحو 750 فتاة في المخيم الواقع على ضفاف نهر غوادلوبي.  وذكرت وسائل إعلام أمريكية بأن أربع فتيات من بين أولئك المفقودات لقين حتفهن، وذلك نقلا عن عائلاتهن.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة