دولي

تفاصيل اليوم الاخير لدولة “داعش”


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 24 مارس 2019

أعلنت قوات سوريا الديموقراطية السبت 23 مارس 2019 القضاء التام على "خلافة" تنظيم الدولة الإسلامية بعد السيطرة على آخر جيوبه عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، لتطوي بذلك نحو خمس سنوات نجح خلالها التنظيم المتطرف في إثارة الرعب.ورفعت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركية السبت رايتها الصفراء على مبنى داخل آخر بقعة كانت تحت سيطرة التنظيم في بلدة الباغوز. وهتف مقاتل في صفوفها لفريق وكالة فرانس برس قائلا "داعش انتهى.. نعيش الفرحة الآن".وأشادت دول كبرى بالقضاء على "الخلافة" بعد طرد التنظيم من بلدة الباغوز، لكنها حذرت في الوقت ذاته من أن خطره ما زال مستمرا .وقال مدير المركز الاعلامي في قوات سوريا الديموقراطية مصطفى بالي في تغريدة على تويتر بالانكليزية "تعلن قوات سوريا الديموقراطية القضاء التام على ما يسمى بالخلافة وخسارة التنظيم لأراضي سيطرته بنسبة مئة في المئة".وفي حقل العمر النفطي الذي تتخذه قوات سوريا الديموقراطية مقرا ، وضع مقاتلون أكراد وعرب أسلحتهم جانبا واحتفلوا برقص الدبكة قبل وصول قادة هذه القوات ونائب المبعوث الأميركي لدى التحالف لإزاحة الستارة عن نصب تذكاري يخلد "تدمير.. ما يسمى بخلافة داعش الإرهابية"وأعلن التنظيم المتطرف في العام 2014 إقامة "الخلافة الإسلامية" على مناطق واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور، تعادل مساحة بريطانيا. وتحدثت تقديرات أميركية حينها عن انضمام نحو أربعين ألف مقاتل إلى صفوف التنظيم، بينهم العديد من الأجانب.وخلال نحو خمس سنوات، تمكن التنظيم من فرض قوانينه المتشددة وأحكامه القاسية في مناطق سيطرته وإثارة الرعب باعتداءاته الوحشية حول العالم. كما دمر معالم أثرية وتاريخية بارزة في مناطق سيطرته. إلا أنه مني خلال العامين الأخيرين بخسائر ميدانية متلاحقة على وقع هجمات شنتها أطراف عدة في سوريا والعراق.وجاءت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية على آخر جيوب التنظيم بعد ستة أشهر من هجوم واسع بدأته في ريف دير الزور الشرقي بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية. ودارت معارك عنيفة بين الطرفين منذ التاسع من فبراير، تخللها قصف مدفعي وغارات للتحالف.وقبل أيام، انكفأ مقاتلو التنظيم من مخيم عشوائي تحصنوا فيه على مدى أسابيع، إلى جيوب صغيرة على ضفاف نهر الفرات المحاذي للبلدة، على وقع القصف والغارات وتقدم قوات سوريا الديموقراطية.وقال المقاتل هشام هارون (21 عاما ) من الحسكة (شمال شرق)، لفرانس برس السبت "من بقي حتى النهاية من داعش كانوا بغالبيتهم.. من تونس والمغرب ومصر" مضيفا "احتجنا الى حنكة قتالية" للقضاء عليهم.في وسط المخيم، شاهدت صحافية في وكالة فرانس برس السبت خنادق محفورة تحت الأرض وبطانيات مبعثرة وأواني منزلية ومولدات كهرباء مرمية في كل مكان، بين خيم متداعية وأخرى محروقة. وقالت إن عشرات السيارات والشاحنات الصغيرة كانت مبعثرة بين الخيم، غالبيتها باتت عبارة عن هياكل حديد جراء القصف، بينما كانت أسلحة مثبتتة على عدد منها، وهي محترقة بالكامل جراء ضربات جوية للتحالف على الأرجح.وعلى وقع تقدمها العسكري، أحصت قوات سوريا الديموقراطية خروج أكثر من 66 ألف شخص من جيب التنظيم منذ مطلع العام، بينهم خمسة آلاف جهادي على الأقل تم توقيفهم. وبين الخارجين عدد كبير من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، ضمنهم عدد كبير من الأجانب، الذين تم نقلهم الى مخيمات لا سيما مخيم الهول (شمال شرق).ويؤوي هذا المخيم حاليا 74 ألف شخص، بينهم 25 ألف طفل على الأقل في سن الدراسة. وبين هؤلاء الآلاف من فرنسا وروسيا وبلجيكا وأربعين دولة أخرى لا يرغب معظمها بإعادتهم إلى أراضيها. وتكرر منظمات انسانية دولية عدة منذ أسابيع أن احتياجات قاطني المخيم "هائلة".وأسفر الهجوم منذ سبتمبر عن مقتل 630 مدنيا وأكثر من 750 مقاتلا من قوات سوريا الديموقراطية ونحو ضعف هذا العدد من مقاتلي التنظيم، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.ولا يعني حسم المعركة في منطقة دير الزور زوال خطر التنظيم، في ظل قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق الخارجة عن سيطرته واستمرار وجوده في البادية السورية المترامية الأطراف.وأعلن القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية مظلوم كوباني خلال مؤتمر صحافي في حقل العمر النفطي "بدء مرحلة جديدة" من المعركة ضد التنظيم للقضاء على "خلاياه النائمة" التي قال إنها "تشكل خطرا كبيرا على منطقتنا والعالم بأسره".وأوضح ان ذلك سيتم "بتنسيق مع قوات التحالف"، رغم اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق قراره بسحب قواته من شمال سوريا.وأكد نائب المبعوث الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي وليام روباك خلال المؤتمر ذاته أنه "لا يزال أمامنا الكثير من العمل لإلحاق الهزيمة الدائمة" بالتنظيم مضيفا "لم تنته الحملة بعد، يبقى.. داعش تهديدا كبيرا ".واستبق التنظيم خسارته بنشر تسجيلات في الأيام الأخيرة على حساباته على تطبيق تلغرام، دعا في إحداها عناصره الى "الثأر" من الأكراد في مناطق سيطرتهم في شمال وشمال شرق سوريا. كما دعا أنصاره الى شن هجمات في الغرب ضد أعداء "الخلافة".وقال جون سبينسر الباحث في "معهد الحرب الحديثة" في وست بوينت لوكالة فرانس برس إن التنظيم "منظمة إرهابية، كل ما عليهم فعله هو إلقاء أسلحتهم ومحاولة الذوبان وسط السكان". وأضاف "لم ينتهوا ولن ينتهوا" بهذه البساطة.ووصفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي السبت "تحرير آخر بقعة خاضعة لسيطرة داعش" بأنها "منعطف تاريخي" في وقت قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إن "خطرا كبيرا زال عن بلادنا" معتبرا في الوقت ذاته أن "التهديد لا يزال قائما والكفاح ضد المجموعات الارهابية يجب أن يستمر".وشكلت جبهة الباغوز دليلا على تعقيدات النزاع السوري الذي بدأ عامه التاسع، مخلفا حصيلة قتلى تخطت 370 ألفا ، من دون أن تنجح كافة الجهود الدولية في التوصل إلى تسوية سياسية.ودعا كوباني الحكومة السورية الى "الحوار والبدء بخطوات عملية للوصول إلى حل سياسي" بعد أيام من تأكيد دمشق عزمها على استعادة الأراضي تحت سيطرة قواته عبر "المفاوضات" أو "القوة". كما دعا تركيا التي تعتبر المقاتلين الأكراد "ارهابيين"، وتخشى من اقامتهم حكما ذاتيا ، إلى "اعتماد الحوار سبيلا لحل المشاكل العالقة".

أعلنت قوات سوريا الديموقراطية السبت 23 مارس 2019 القضاء التام على "خلافة" تنظيم الدولة الإسلامية بعد السيطرة على آخر جيوبه عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، لتطوي بذلك نحو خمس سنوات نجح خلالها التنظيم المتطرف في إثارة الرعب.ورفعت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركية السبت رايتها الصفراء على مبنى داخل آخر بقعة كانت تحت سيطرة التنظيم في بلدة الباغوز. وهتف مقاتل في صفوفها لفريق وكالة فرانس برس قائلا "داعش انتهى.. نعيش الفرحة الآن".وأشادت دول كبرى بالقضاء على "الخلافة" بعد طرد التنظيم من بلدة الباغوز، لكنها حذرت في الوقت ذاته من أن خطره ما زال مستمرا .وقال مدير المركز الاعلامي في قوات سوريا الديموقراطية مصطفى بالي في تغريدة على تويتر بالانكليزية "تعلن قوات سوريا الديموقراطية القضاء التام على ما يسمى بالخلافة وخسارة التنظيم لأراضي سيطرته بنسبة مئة في المئة".وفي حقل العمر النفطي الذي تتخذه قوات سوريا الديموقراطية مقرا ، وضع مقاتلون أكراد وعرب أسلحتهم جانبا واحتفلوا برقص الدبكة قبل وصول قادة هذه القوات ونائب المبعوث الأميركي لدى التحالف لإزاحة الستارة عن نصب تذكاري يخلد "تدمير.. ما يسمى بخلافة داعش الإرهابية"وأعلن التنظيم المتطرف في العام 2014 إقامة "الخلافة الإسلامية" على مناطق واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور، تعادل مساحة بريطانيا. وتحدثت تقديرات أميركية حينها عن انضمام نحو أربعين ألف مقاتل إلى صفوف التنظيم، بينهم العديد من الأجانب.وخلال نحو خمس سنوات، تمكن التنظيم من فرض قوانينه المتشددة وأحكامه القاسية في مناطق سيطرته وإثارة الرعب باعتداءاته الوحشية حول العالم. كما دمر معالم أثرية وتاريخية بارزة في مناطق سيطرته. إلا أنه مني خلال العامين الأخيرين بخسائر ميدانية متلاحقة على وقع هجمات شنتها أطراف عدة في سوريا والعراق.وجاءت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية على آخر جيوب التنظيم بعد ستة أشهر من هجوم واسع بدأته في ريف دير الزور الشرقي بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية. ودارت معارك عنيفة بين الطرفين منذ التاسع من فبراير، تخللها قصف مدفعي وغارات للتحالف.وقبل أيام، انكفأ مقاتلو التنظيم من مخيم عشوائي تحصنوا فيه على مدى أسابيع، إلى جيوب صغيرة على ضفاف نهر الفرات المحاذي للبلدة، على وقع القصف والغارات وتقدم قوات سوريا الديموقراطية.وقال المقاتل هشام هارون (21 عاما ) من الحسكة (شمال شرق)، لفرانس برس السبت "من بقي حتى النهاية من داعش كانوا بغالبيتهم.. من تونس والمغرب ومصر" مضيفا "احتجنا الى حنكة قتالية" للقضاء عليهم.في وسط المخيم، شاهدت صحافية في وكالة فرانس برس السبت خنادق محفورة تحت الأرض وبطانيات مبعثرة وأواني منزلية ومولدات كهرباء مرمية في كل مكان، بين خيم متداعية وأخرى محروقة. وقالت إن عشرات السيارات والشاحنات الصغيرة كانت مبعثرة بين الخيم، غالبيتها باتت عبارة عن هياكل حديد جراء القصف، بينما كانت أسلحة مثبتتة على عدد منها، وهي محترقة بالكامل جراء ضربات جوية للتحالف على الأرجح.وعلى وقع تقدمها العسكري، أحصت قوات سوريا الديموقراطية خروج أكثر من 66 ألف شخص من جيب التنظيم منذ مطلع العام، بينهم خمسة آلاف جهادي على الأقل تم توقيفهم. وبين الخارجين عدد كبير من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، ضمنهم عدد كبير من الأجانب، الذين تم نقلهم الى مخيمات لا سيما مخيم الهول (شمال شرق).ويؤوي هذا المخيم حاليا 74 ألف شخص، بينهم 25 ألف طفل على الأقل في سن الدراسة. وبين هؤلاء الآلاف من فرنسا وروسيا وبلجيكا وأربعين دولة أخرى لا يرغب معظمها بإعادتهم إلى أراضيها. وتكرر منظمات انسانية دولية عدة منذ أسابيع أن احتياجات قاطني المخيم "هائلة".وأسفر الهجوم منذ سبتمبر عن مقتل 630 مدنيا وأكثر من 750 مقاتلا من قوات سوريا الديموقراطية ونحو ضعف هذا العدد من مقاتلي التنظيم، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.ولا يعني حسم المعركة في منطقة دير الزور زوال خطر التنظيم، في ظل قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق الخارجة عن سيطرته واستمرار وجوده في البادية السورية المترامية الأطراف.وأعلن القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية مظلوم كوباني خلال مؤتمر صحافي في حقل العمر النفطي "بدء مرحلة جديدة" من المعركة ضد التنظيم للقضاء على "خلاياه النائمة" التي قال إنها "تشكل خطرا كبيرا على منطقتنا والعالم بأسره".وأوضح ان ذلك سيتم "بتنسيق مع قوات التحالف"، رغم اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق قراره بسحب قواته من شمال سوريا.وأكد نائب المبعوث الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي وليام روباك خلال المؤتمر ذاته أنه "لا يزال أمامنا الكثير من العمل لإلحاق الهزيمة الدائمة" بالتنظيم مضيفا "لم تنته الحملة بعد، يبقى.. داعش تهديدا كبيرا ".واستبق التنظيم خسارته بنشر تسجيلات في الأيام الأخيرة على حساباته على تطبيق تلغرام، دعا في إحداها عناصره الى "الثأر" من الأكراد في مناطق سيطرتهم في شمال وشمال شرق سوريا. كما دعا أنصاره الى شن هجمات في الغرب ضد أعداء "الخلافة".وقال جون سبينسر الباحث في "معهد الحرب الحديثة" في وست بوينت لوكالة فرانس برس إن التنظيم "منظمة إرهابية، كل ما عليهم فعله هو إلقاء أسلحتهم ومحاولة الذوبان وسط السكان". وأضاف "لم ينتهوا ولن ينتهوا" بهذه البساطة.ووصفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي السبت "تحرير آخر بقعة خاضعة لسيطرة داعش" بأنها "منعطف تاريخي" في وقت قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إن "خطرا كبيرا زال عن بلادنا" معتبرا في الوقت ذاته أن "التهديد لا يزال قائما والكفاح ضد المجموعات الارهابية يجب أن يستمر".وشكلت جبهة الباغوز دليلا على تعقيدات النزاع السوري الذي بدأ عامه التاسع، مخلفا حصيلة قتلى تخطت 370 ألفا ، من دون أن تنجح كافة الجهود الدولية في التوصل إلى تسوية سياسية.ودعا كوباني الحكومة السورية الى "الحوار والبدء بخطوات عملية للوصول إلى حل سياسي" بعد أيام من تأكيد دمشق عزمها على استعادة الأراضي تحت سيطرة قواته عبر "المفاوضات" أو "القوة". كما دعا تركيا التي تعتبر المقاتلين الأكراد "ارهابيين"، وتخشى من اقامتهم حكما ذاتيا ، إلى "اعتماد الحوار سبيلا لحل المشاكل العالقة".



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

ترامب يعلن خطة لخفض أسعار الأدوية.. وقطاع الدواء يشن هجوما مضادا
يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات حادة من شركات الأدوية بعد كشفه عن خطته لتغيير آلية تسعير بعض الأدوية، وتوقيعه المرسوم التنفيذي اللازم اليوم الاثنين. ووعد ترامب بأن خطته، التي من المتوقع أن تربط أسعار الأدوية المشمولة ببرنامج "Medicare" والمقدمة في العيادات بأقل الأسعار المطبقة في دول أخرى، ستؤدي إلى انخفاض كبير في تكاليف الأدوية. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "سأطبق سياسة الدولة الأكثر رعاية، بحيث تدفع أمريكا نفس السعر الذي تدفعه الدول ذات الأسعار الأقل عالميا"، مؤكدًا نيته التوقيع على المرسوم صباح الاثنين في البيت الأبيض. لكن رد فعل قطاع الأدوية كان سريعا، حيث هاجمت جماعات الضغط الرئيسية الخطة ووصفتها بـ"الصفقة السيئة" للمرضى الأمريكيين. ويجادل مصنعو الأدوية بأن أي إجراء يهدد أرباحهم قد يعيق الأبحاث الرامية لتطوير أدوية جديدة. وصرح ستيفن أوبل، رئيس اتحاد "PhRMA" الذي يمثل شركات الأدوية، بأن "استيراد الأسعار الأجنبية سيخصم مليارات الدولارات من ميزانية برنامج Medicare دون ضمان استفادة المرضى أو تحسين وصولهم للأدوية"، محذرًا من أن القرار يهدد استثمارات الشركات في الابتكار الدوائي، مما قد يزيد الاعتماد على الصين في هذا المجال. ويذكر أن سياسة ترامب المعروفة بـ"الدولة الأكثر رعاية" أثارت جدلا منذ طرحها في ولايته الأولى، حيث وقع مرسوما مماثلا في الأسابيع الأخيرة من رئاسته، إلا أن القضاء أوقف التنفيذ لاحقا في عهد الرئيس جو بايدن. وترى شركات الأدوية أن هذه السياسة تمنح الحكومات الأجنبية سلطة التأثير على تسعير الأدوية في السوق الأمريكية. ومن المتوقع أن يؤثر المرسوم الجديد فقط على الأدوية المشمولة ببرنامج "Medicare Part B" الخاص بزيارات العيادات، حيث يتحمل المرضى جزءا من التكاليف دون وجود سقف سنوي للمدفوعات الشخصية. وكشفت تقارير سابقة أن أمريكا تنفق ضعف ما تنفقه دول أخرى على هذه الأدوية، حيث تجاوزت فاتورة "Medicare Part B" للأدوية 33 مليار دولار عام 2021. وروج ترامب لخطته باعتبارها ستوفر مليارات الدولارات، قائلا: "ستعامل بلادنا بعدل لأول مرة، وسنشهد انخفاضا غير مسبوق في تكاليف الرعاية الصحية". لكن الخطة لن تفيد جميع الأمريكيين، إذ ستقتصر تأثيراتها على أدوية محددة مثل علاجات السرطان الوريدية والحقن، مما قد يوفر مليارات الدولارات للحكومة، وليس "تريليونات" كما زعم ترامب. يذكر أن برنامج "Medicare" يغطي نحو 70 مليون أمريكي مسن، بينما تظل شكاوى ارتفاع أسعار الأدوية، مقارنة بدول غنية أخرى، نقطة خلاف بين الحزبين الرئيسيين دون التوصل لحل دائم. ولا تشمل الخطة الأدوية الأكثر شيوعا التي تصرف عبر الصيدليات. يذكر أن ترامب كان قد انتقد شركات الأدوية في ولايته الأولى واتهمها بالاستغلال، قائلا إن الدول التي تتحكم في أسعار الأدوية "تستفيد من الأمريكيين". وعاد للهجوم على القطاع يوم الأحد، قائلا: "ستحاول شركات الأدوية التذرع بتكاليف البحث والتطوير لتبرير الأسعار المرتفعة، لكننا لن نسمح بذلك هذه المرة". وأضاف: "التبرعات الانتخابية قد تنفع مع البعض، لكنها لن تؤثر عليّ أو على الحزب الجمهوري.. سنفعل ما هو صحيح".
دولي

ريال مدريد يسرع مفاوضاته مع ألونسو
أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية، يوم الاثنين، أن نادي ريال مدريد حريص على تعيين تشابي ألونسو قبل انطلاق كأس العالم للأندية في 15 يونيو. وذكرت صحيفة "ماركا"، المقربة من إدارة ريال مدريد، أن من المتوقع رحيل كارلو أنشيلوتي بمجرد فشل ريال مدريد في الفوز بلقب الدوري الإسباني، وقد تكون الإقالة، الأربعاء، حال خسر الفريق أمام مايوركا. من جانبه، أعلن ألونسو رحيله عن قيادة باير ليفركوزن الألماني بنهاية الموسم الجاري، ومن المتوقع أن يتولى المدرب الإسباني مهام منصبه في "سانتياغو برنابيو"، بشكل أسرع من المعتاد. وتبدأ عقود اللاعبين في أوروبا عادةً في الأول من يوليو، ولكن لا يوجد ما يمنع ريال مدريد من التعاقد مع ألونسو مبكرا، وينتهي موسم الدوري الألماني الأسبوع المقبل، وبعدها بأسبوع تنتهي مسابقة الدوري في إسبانيا. وتحفظ أنشيلوتي، المرشح لتدريب منتخب البرازيل اعتبارا من أول يونيو المقبل عندما سئل عن مصيره بعد الخسارة أمام برشلونة بنتيجة 3-4، وما إذا كانت هذه المباراة هي آخر كلاسيكو له. وخسر أنشيلوتي مع ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وتراجع خلف برشلونة في المنافسة على لقب الدوري الذي قد يحسمه الفريق الكتالوني يوم الخميس المقبل، حال عدم خسارة ريال مدريد أمام مايوركا. واكتفى أنشيلوتي بالرد على أحد الصحفيين قائلا: إنها آخر كلاسيكو في الموسم، وتتبقى لنا 3 مباريات، سنحاول الفوز بها جميعا. وأصبحت فرص ريال مدريد في الفوز بالدوري شبه مستحيلة، حيث يحتاج برشلونة بقيادة مدربه هانزي فليك نقطتين فقط من آخر 3 مباريات في الدوري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة