دولي

تفاصيل اليوم الاخير لدولة “داعش”


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 24 مارس 2019

أعلنت قوات سوريا الديموقراطية السبت 23 مارس 2019 القضاء التام على "خلافة" تنظيم الدولة الإسلامية بعد السيطرة على آخر جيوبه عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، لتطوي بذلك نحو خمس سنوات نجح خلالها التنظيم المتطرف في إثارة الرعب.ورفعت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركية السبت رايتها الصفراء على مبنى داخل آخر بقعة كانت تحت سيطرة التنظيم في بلدة الباغوز. وهتف مقاتل في صفوفها لفريق وكالة فرانس برس قائلا "داعش انتهى.. نعيش الفرحة الآن".وأشادت دول كبرى بالقضاء على "الخلافة" بعد طرد التنظيم من بلدة الباغوز، لكنها حذرت في الوقت ذاته من أن خطره ما زال مستمرا .وقال مدير المركز الاعلامي في قوات سوريا الديموقراطية مصطفى بالي في تغريدة على تويتر بالانكليزية "تعلن قوات سوريا الديموقراطية القضاء التام على ما يسمى بالخلافة وخسارة التنظيم لأراضي سيطرته بنسبة مئة في المئة".وفي حقل العمر النفطي الذي تتخذه قوات سوريا الديموقراطية مقرا ، وضع مقاتلون أكراد وعرب أسلحتهم جانبا واحتفلوا برقص الدبكة قبل وصول قادة هذه القوات ونائب المبعوث الأميركي لدى التحالف لإزاحة الستارة عن نصب تذكاري يخلد "تدمير.. ما يسمى بخلافة داعش الإرهابية"وأعلن التنظيم المتطرف في العام 2014 إقامة "الخلافة الإسلامية" على مناطق واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور، تعادل مساحة بريطانيا. وتحدثت تقديرات أميركية حينها عن انضمام نحو أربعين ألف مقاتل إلى صفوف التنظيم، بينهم العديد من الأجانب.وخلال نحو خمس سنوات، تمكن التنظيم من فرض قوانينه المتشددة وأحكامه القاسية في مناطق سيطرته وإثارة الرعب باعتداءاته الوحشية حول العالم. كما دمر معالم أثرية وتاريخية بارزة في مناطق سيطرته. إلا أنه مني خلال العامين الأخيرين بخسائر ميدانية متلاحقة على وقع هجمات شنتها أطراف عدة في سوريا والعراق.وجاءت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية على آخر جيوب التنظيم بعد ستة أشهر من هجوم واسع بدأته في ريف دير الزور الشرقي بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية. ودارت معارك عنيفة بين الطرفين منذ التاسع من فبراير، تخللها قصف مدفعي وغارات للتحالف.وقبل أيام، انكفأ مقاتلو التنظيم من مخيم عشوائي تحصنوا فيه على مدى أسابيع، إلى جيوب صغيرة على ضفاف نهر الفرات المحاذي للبلدة، على وقع القصف والغارات وتقدم قوات سوريا الديموقراطية.وقال المقاتل هشام هارون (21 عاما ) من الحسكة (شمال شرق)، لفرانس برس السبت "من بقي حتى النهاية من داعش كانوا بغالبيتهم.. من تونس والمغرب ومصر" مضيفا "احتجنا الى حنكة قتالية" للقضاء عليهم.في وسط المخيم، شاهدت صحافية في وكالة فرانس برس السبت خنادق محفورة تحت الأرض وبطانيات مبعثرة وأواني منزلية ومولدات كهرباء مرمية في كل مكان، بين خيم متداعية وأخرى محروقة. وقالت إن عشرات السيارات والشاحنات الصغيرة كانت مبعثرة بين الخيم، غالبيتها باتت عبارة عن هياكل حديد جراء القصف، بينما كانت أسلحة مثبتتة على عدد منها، وهي محترقة بالكامل جراء ضربات جوية للتحالف على الأرجح.وعلى وقع تقدمها العسكري، أحصت قوات سوريا الديموقراطية خروج أكثر من 66 ألف شخص من جيب التنظيم منذ مطلع العام، بينهم خمسة آلاف جهادي على الأقل تم توقيفهم. وبين الخارجين عدد كبير من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، ضمنهم عدد كبير من الأجانب، الذين تم نقلهم الى مخيمات لا سيما مخيم الهول (شمال شرق).ويؤوي هذا المخيم حاليا 74 ألف شخص، بينهم 25 ألف طفل على الأقل في سن الدراسة. وبين هؤلاء الآلاف من فرنسا وروسيا وبلجيكا وأربعين دولة أخرى لا يرغب معظمها بإعادتهم إلى أراضيها. وتكرر منظمات انسانية دولية عدة منذ أسابيع أن احتياجات قاطني المخيم "هائلة".وأسفر الهجوم منذ سبتمبر عن مقتل 630 مدنيا وأكثر من 750 مقاتلا من قوات سوريا الديموقراطية ونحو ضعف هذا العدد من مقاتلي التنظيم، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.ولا يعني حسم المعركة في منطقة دير الزور زوال خطر التنظيم، في ظل قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق الخارجة عن سيطرته واستمرار وجوده في البادية السورية المترامية الأطراف.وأعلن القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية مظلوم كوباني خلال مؤتمر صحافي في حقل العمر النفطي "بدء مرحلة جديدة" من المعركة ضد التنظيم للقضاء على "خلاياه النائمة" التي قال إنها "تشكل خطرا كبيرا على منطقتنا والعالم بأسره".وأوضح ان ذلك سيتم "بتنسيق مع قوات التحالف"، رغم اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق قراره بسحب قواته من شمال سوريا.وأكد نائب المبعوث الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي وليام روباك خلال المؤتمر ذاته أنه "لا يزال أمامنا الكثير من العمل لإلحاق الهزيمة الدائمة" بالتنظيم مضيفا "لم تنته الحملة بعد، يبقى.. داعش تهديدا كبيرا ".واستبق التنظيم خسارته بنشر تسجيلات في الأيام الأخيرة على حساباته على تطبيق تلغرام، دعا في إحداها عناصره الى "الثأر" من الأكراد في مناطق سيطرتهم في شمال وشمال شرق سوريا. كما دعا أنصاره الى شن هجمات في الغرب ضد أعداء "الخلافة".وقال جون سبينسر الباحث في "معهد الحرب الحديثة" في وست بوينت لوكالة فرانس برس إن التنظيم "منظمة إرهابية، كل ما عليهم فعله هو إلقاء أسلحتهم ومحاولة الذوبان وسط السكان". وأضاف "لم ينتهوا ولن ينتهوا" بهذه البساطة.ووصفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي السبت "تحرير آخر بقعة خاضعة لسيطرة داعش" بأنها "منعطف تاريخي" في وقت قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إن "خطرا كبيرا زال عن بلادنا" معتبرا في الوقت ذاته أن "التهديد لا يزال قائما والكفاح ضد المجموعات الارهابية يجب أن يستمر".وشكلت جبهة الباغوز دليلا على تعقيدات النزاع السوري الذي بدأ عامه التاسع، مخلفا حصيلة قتلى تخطت 370 ألفا ، من دون أن تنجح كافة الجهود الدولية في التوصل إلى تسوية سياسية.ودعا كوباني الحكومة السورية الى "الحوار والبدء بخطوات عملية للوصول إلى حل سياسي" بعد أيام من تأكيد دمشق عزمها على استعادة الأراضي تحت سيطرة قواته عبر "المفاوضات" أو "القوة". كما دعا تركيا التي تعتبر المقاتلين الأكراد "ارهابيين"، وتخشى من اقامتهم حكما ذاتيا ، إلى "اعتماد الحوار سبيلا لحل المشاكل العالقة".

أعلنت قوات سوريا الديموقراطية السبت 23 مارس 2019 القضاء التام على "خلافة" تنظيم الدولة الإسلامية بعد السيطرة على آخر جيوبه عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، لتطوي بذلك نحو خمس سنوات نجح خلالها التنظيم المتطرف في إثارة الرعب.ورفعت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركية السبت رايتها الصفراء على مبنى داخل آخر بقعة كانت تحت سيطرة التنظيم في بلدة الباغوز. وهتف مقاتل في صفوفها لفريق وكالة فرانس برس قائلا "داعش انتهى.. نعيش الفرحة الآن".وأشادت دول كبرى بالقضاء على "الخلافة" بعد طرد التنظيم من بلدة الباغوز، لكنها حذرت في الوقت ذاته من أن خطره ما زال مستمرا .وقال مدير المركز الاعلامي في قوات سوريا الديموقراطية مصطفى بالي في تغريدة على تويتر بالانكليزية "تعلن قوات سوريا الديموقراطية القضاء التام على ما يسمى بالخلافة وخسارة التنظيم لأراضي سيطرته بنسبة مئة في المئة".وفي حقل العمر النفطي الذي تتخذه قوات سوريا الديموقراطية مقرا ، وضع مقاتلون أكراد وعرب أسلحتهم جانبا واحتفلوا برقص الدبكة قبل وصول قادة هذه القوات ونائب المبعوث الأميركي لدى التحالف لإزاحة الستارة عن نصب تذكاري يخلد "تدمير.. ما يسمى بخلافة داعش الإرهابية"وأعلن التنظيم المتطرف في العام 2014 إقامة "الخلافة الإسلامية" على مناطق واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور، تعادل مساحة بريطانيا. وتحدثت تقديرات أميركية حينها عن انضمام نحو أربعين ألف مقاتل إلى صفوف التنظيم، بينهم العديد من الأجانب.وخلال نحو خمس سنوات، تمكن التنظيم من فرض قوانينه المتشددة وأحكامه القاسية في مناطق سيطرته وإثارة الرعب باعتداءاته الوحشية حول العالم. كما دمر معالم أثرية وتاريخية بارزة في مناطق سيطرته. إلا أنه مني خلال العامين الأخيرين بخسائر ميدانية متلاحقة على وقع هجمات شنتها أطراف عدة في سوريا والعراق.وجاءت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية على آخر جيوب التنظيم بعد ستة أشهر من هجوم واسع بدأته في ريف دير الزور الشرقي بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية. ودارت معارك عنيفة بين الطرفين منذ التاسع من فبراير، تخللها قصف مدفعي وغارات للتحالف.وقبل أيام، انكفأ مقاتلو التنظيم من مخيم عشوائي تحصنوا فيه على مدى أسابيع، إلى جيوب صغيرة على ضفاف نهر الفرات المحاذي للبلدة، على وقع القصف والغارات وتقدم قوات سوريا الديموقراطية.وقال المقاتل هشام هارون (21 عاما ) من الحسكة (شمال شرق)، لفرانس برس السبت "من بقي حتى النهاية من داعش كانوا بغالبيتهم.. من تونس والمغرب ومصر" مضيفا "احتجنا الى حنكة قتالية" للقضاء عليهم.في وسط المخيم، شاهدت صحافية في وكالة فرانس برس السبت خنادق محفورة تحت الأرض وبطانيات مبعثرة وأواني منزلية ومولدات كهرباء مرمية في كل مكان، بين خيم متداعية وأخرى محروقة. وقالت إن عشرات السيارات والشاحنات الصغيرة كانت مبعثرة بين الخيم، غالبيتها باتت عبارة عن هياكل حديد جراء القصف، بينما كانت أسلحة مثبتتة على عدد منها، وهي محترقة بالكامل جراء ضربات جوية للتحالف على الأرجح.وعلى وقع تقدمها العسكري، أحصت قوات سوريا الديموقراطية خروج أكثر من 66 ألف شخص من جيب التنظيم منذ مطلع العام، بينهم خمسة آلاف جهادي على الأقل تم توقيفهم. وبين الخارجين عدد كبير من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، ضمنهم عدد كبير من الأجانب، الذين تم نقلهم الى مخيمات لا سيما مخيم الهول (شمال شرق).ويؤوي هذا المخيم حاليا 74 ألف شخص، بينهم 25 ألف طفل على الأقل في سن الدراسة. وبين هؤلاء الآلاف من فرنسا وروسيا وبلجيكا وأربعين دولة أخرى لا يرغب معظمها بإعادتهم إلى أراضيها. وتكرر منظمات انسانية دولية عدة منذ أسابيع أن احتياجات قاطني المخيم "هائلة".وأسفر الهجوم منذ سبتمبر عن مقتل 630 مدنيا وأكثر من 750 مقاتلا من قوات سوريا الديموقراطية ونحو ضعف هذا العدد من مقاتلي التنظيم، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.ولا يعني حسم المعركة في منطقة دير الزور زوال خطر التنظيم، في ظل قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق الخارجة عن سيطرته واستمرار وجوده في البادية السورية المترامية الأطراف.وأعلن القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية مظلوم كوباني خلال مؤتمر صحافي في حقل العمر النفطي "بدء مرحلة جديدة" من المعركة ضد التنظيم للقضاء على "خلاياه النائمة" التي قال إنها "تشكل خطرا كبيرا على منطقتنا والعالم بأسره".وأوضح ان ذلك سيتم "بتنسيق مع قوات التحالف"، رغم اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق قراره بسحب قواته من شمال سوريا.وأكد نائب المبعوث الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي وليام روباك خلال المؤتمر ذاته أنه "لا يزال أمامنا الكثير من العمل لإلحاق الهزيمة الدائمة" بالتنظيم مضيفا "لم تنته الحملة بعد، يبقى.. داعش تهديدا كبيرا ".واستبق التنظيم خسارته بنشر تسجيلات في الأيام الأخيرة على حساباته على تطبيق تلغرام، دعا في إحداها عناصره الى "الثأر" من الأكراد في مناطق سيطرتهم في شمال وشمال شرق سوريا. كما دعا أنصاره الى شن هجمات في الغرب ضد أعداء "الخلافة".وقال جون سبينسر الباحث في "معهد الحرب الحديثة" في وست بوينت لوكالة فرانس برس إن التنظيم "منظمة إرهابية، كل ما عليهم فعله هو إلقاء أسلحتهم ومحاولة الذوبان وسط السكان". وأضاف "لم ينتهوا ولن ينتهوا" بهذه البساطة.ووصفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي السبت "تحرير آخر بقعة خاضعة لسيطرة داعش" بأنها "منعطف تاريخي" في وقت قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إن "خطرا كبيرا زال عن بلادنا" معتبرا في الوقت ذاته أن "التهديد لا يزال قائما والكفاح ضد المجموعات الارهابية يجب أن يستمر".وشكلت جبهة الباغوز دليلا على تعقيدات النزاع السوري الذي بدأ عامه التاسع، مخلفا حصيلة قتلى تخطت 370 ألفا ، من دون أن تنجح كافة الجهود الدولية في التوصل إلى تسوية سياسية.ودعا كوباني الحكومة السورية الى "الحوار والبدء بخطوات عملية للوصول إلى حل سياسي" بعد أيام من تأكيد دمشق عزمها على استعادة الأراضي تحت سيطرة قواته عبر "المفاوضات" أو "القوة". كما دعا تركيا التي تعتبر المقاتلين الأكراد "ارهابيين"، وتخشى من اقامتهم حكما ذاتيا ، إلى "اعتماد الحوار سبيلا لحل المشاكل العالقة".



اقرأ أيضاً
16 ألف مليونير يفرون من بريطانيا لهذا السبب
تشهد المملكة المتحدة واحدة من أكبر موجات هروب الأثرياء في تاريخها الحديث، إذ توقّع تقرير حديث صادر عن شركة Henley & Partners المتخصصة في شؤون الثروة والهجرة، مغادرة نحو 16,500 مليونير البلاد بحلول عام 2026، نتيجة التعديلات الضريبية التي وصفتها تقارير دولية بأنها "عقابية" و"مدمرة للاستقرار الاقتصادي". بحسب تقرير نشرته صحيفة Financial Times، فإن هذه الهجرة الجماعية تمثّل أعلى معدل نزوح للأفراد ذوي الثروات الكبيرة في أوروبا، متجاوزة أرقام فرنسا وألمانيا مجتمعتين، حيث تبلغ الأصول التي ستُرحّل خارج بريطانيا قرابة 92 مليار دولار. وتُعزى هذه الظاهرة، بحسب الخبراء، إلى إلغاء نظام "المقيمين غير الدائمين" (Non-Dom)، الذي كان يمنح إعفاءات ضريبية للمقيمين الأثرياء من أصول أجنبية، بالإضافة إلى فرض ضرائب إضافية على المعاشات والأرباح الرأسمالية، وهو ما دفع كثيرًا من المستثمرين إلى اعتبار بريطانيا بيئة طاردة لرأس المال. وأكد التقرير أن الوجهات المفضّلة لهؤلاء المليونيرات تشمل دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا وسويسرا، حيث توفر هذه الدول حوافز ضريبية سخية، وإعفاءات طويلة الأمد على الثروات والاستثمارات. وأعرب اقتصاديون في الصحافة البريطانية عن قلقهم من أن يؤدي هذا النزوح إلى "ثقب في خزينة الدولة"، بسبب فقدان إيرادات ضريبية ضخمة من نخبة تموّل جزءًا كبيرًا من قطاعات الفنون، والخدمات، والمؤسسات الخيرية. وفي هذا السياق، كتبت صحيفة Financial Times أنّ "بريطانيا لا تستطيع تحمّل رفاهية طرد سكانها الأثرياء"، مشيرة إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى "تراجع طويل الأمد في جاذبية المملكة المتحدة كمركز مالي عالمي". من جانبها، لم تُصدر الحكومة البريطانية بيانًا رسميًّا حول هذه الأرقام، لكن مصادر في وزارة الخزانة أكدت أن مراجعة "شاملة" للسياسات الضريبية قد تبدأ في الربع الأول من عام 2026، في محاولة لاحتواء هذا النزيف الاقتصادي.
دولي

فرنسا: السجن 10 سنوات لطبيب نسائي لاغتصاب مريضات أثناء استشارات طبية
حكمت المحكمة الجنائية في هوت سافوا في فرنسا على طبيب أمراض نسائية بالسجن عشر سنوات بتهمة اغتصاب تسع من مريضاته السابقات أثناء استشارات طبية، كما وبالمنع من ممارسة المهنة بشكل دائم. بينما رُفضت إحدى وعشرون دعوى أخرى تقدمت بها 21 امرأة. كانت 30 امرأة قد تقدمن بشكاوى ضد الطبيب النسائي، الذي مارس المهنة في بونفيل في فرنسا حتى عام 2015، واتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن أثناء فحوص طبية. وأفادت المحامية أوريلي زاكار بأن محكمة أوت سافوا في شرق فرنسا، دانت السبت الطبيب باغتصاب تسع من المدعيات. واستمرت جلسات الاستماع على مدى ثلاثة أسابيع قبل أن يصدر الحكم على الطبيب البالغ 61 عاما. واتهمت أربع من المدعيات الطبيب بالاغتصاب مع إيلاج، بينما اشتكت أخريات من فحوصات شرجية غير مبررة و"تدليك مهبلي" قلن إن الطبيب عرضه كضرورة طبية. وقالت زاكار "لم يكن الإيلاج الذي حدث أثناء الاستشارات طبيا بطبيعته، بل كان في الواقع جنسيا". وأضافت "لقد تم الاعتراف بموكلاتي الثلاث كضحايا، وتم الاستماع إليهن وتصديقهن. ويمكنهن الآن إعادة بناء حياتهن". واستقبلت ليا، البالغة من العمر الآن 27 عاما، هذا الحكم بارتياح. وانتظرت الشابة التي اعترفت المحكمة الجنائية باغتصابها تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر. وقالت "سماع كلمة "مذنب" يُشعرني بالارتياح، لأنهم خلال الجلسة قالوا إننا كاذبون، وإنه بريء. لقد كتمت كل هذا لنفسي لمدة أحد عشر عامًا. الآن يمكنني المضي قدما وبدء رحلة الشفاء." أدلة غير كافية وعن الدعوات التي تقدمت بها 21 امرأة وتم رفضها، قال رئيس المحكمة إن "الوقائع غير مثبتة بشكل كاف". وقالت ليتيسيا بلانك، إحدى محاميات الجهات المدنية، إنه وإن تمت تبرئة الطبيب بهذه القضايا فذلك "لأن الأدلة لم تكن كافية.. وربما كان من الممكن إجراء التحقيق بشكل أفضل". ونفى الطبيب كل الاتهامات الموجهة إليه. ومنذ لحظة خروجهم من المحكمة أكد محاموه أنهم سيتقدمون بطلب لاستئناف الحكم. وأمام المدعى عليه مهلة عشرة أيام للقيام بذلك. وقالت باتريسيا ليوناز إن المدعى عليه قدّم الأفعال "على أنها مُبررة أو لم تحدث قط"، مضيفة أن جميع الضحايا حضرن للإدلاء بشهاداتهن في المحاكمة. وكشفت محامية لثلاث مدعيات، بينهن امرأتان كانتا قاصرتين عند حدوث الوقائع، إن الجدل كان "محتدما حول مفهوم القصد".
دولي

ماذا يفعل الشيعة في يوم عاشوراء؟ حزنٌ مقدّس وطقوس مثيرة للجدل
في كل عام، يُحيي الشيعة في مختلف أنحاء العالم ذكرى عاشوراء، وهو اليوم الذي يُصادف مقتل الإمام الحسين بن علي، حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في معركة كربلاء سنة 680 ميلادية. ويشكّل هذا اليوم ذروة موسم الحزن الشيعي، وتترافق معه طقوس خاصة تعبّر عن الألم والوفاء للقيم التي مات من أجلها الحسين، أبرزها العدالة والرفض للظلم، على حد تعبيرهم. وتتفاوت الطقوس بين المناطق الشيعية، لكنها ربما تشترك في تنظيم مواكب العزاء، وإقامة المجالس الحسينية، واللطم على الصدور، إضافة إلى ممارسات أكثر إثارة للجدل مثل "التطبير" (ضرب الرأس بالسيوف)، وتمثيل مشاهد معركة كربلاء فيما يُعرف بـ "التعزية". طقوس تتكرر كل عام منذ دخول شهر محرّم، يبدأ الشيعة بإعلان الحداد، فتُرفع الرايات السوداء في الشوارع والمساجد والحسينيات. وتُقام المجالس الحسينية التي يتلو فيها الخطباء وقائع معركة كربلاء، ويُستحضر فيها الحسين كرمز للثورة والحق، وفقا للمعتقد الشيعي،. وتبلغ ذروة هذه الفعاليات في يوم عاشوراء. في هذا اليوم، تخرج مواكب اللطم في الشوارع، يضرب المشاركون صدورهم بشكل جماعي على إيقاع قصائد حزينة تعرف بـ "اللطميات"، بينما يهتف المشاركون بـ "يا حسين" في تكرار يهدف لإثارة المشاعر. التطبير… بين التقليد والانتقاد أكثر الممارسات إثارة للجدل هي "التطبير"، وهي عادة يضرب فيها البعض رؤوسهم بأدوات حادة حتى يسيل الدم، تعبيرًا عن الحزن على الإمام الحسين. تُمارس هذه الطقوس في العراق، إيران، لبنان، باكستان وأفغانستان، لكنها تلقى رفضًا متزايدًا من بعض المرجعيات الدينية. المرجع الشيعي الأعلى آية الله السيستاني، على سبيل المثال، لم يحرّم التطبير صراحة، لكنه دعا إلى تجنّب كل ما يسيء لصورة التشيّع أو يُضعف مضمونه الإصلاحي. وفي مقابل هذه الممارسات، انتشرت دعوات بديلة في السنوات الأخيرة، تدعو إلى التبرع بالدم في يوم عاشوراء بدلًا من التطبير، وذلك لإحياء الحسين بطريقة إنسانية معاصرة، وهو ما لقي صدى واسعًا في العراق ولبنان. "تعزية كربلاء" دراما دينية حية في إيران وبعض المناطق الشيعية في الخليج والعراق، تُقام عروض تمثيلية تُجسّد وقائع معركة كربلاء، تُعرف بـ "التعزية" أو "الشبيه"، وهي تُشبه المسرح الديني، حيث يرتدي المشاركون أزياء تمثّل شخصيات الحسين وأعدائه، ويُعاد تمثيل المعركة وسط بكاء الجمهور. تُعدّ هذه الطقوس وسيلة تعليمية وشعبية لترسيخ القصة الحسينية في الوعي الشيعي العام، وتحوّل الحزن الفردي إلى حدث جماعي حيّ، وفقًا لطوائف شيعية. الجانب الاجتماعي والروحي عاشوراء ليس فقط مناسبة دينية حزينة، بل أيضًا حدث اجتماعي مهم في المجتمعات الشيعية. ففي هذا اليوم، تُوزّع وجبات الطعام والماء مجانًا على المارة والفقراء، ويشارك العديد من الشباب في حملات تطوعية، تنظيمًا وخدمةً، بل وحتى تبرعًا بالدم. وتقول الباحثة في الدراسات الإسلامية ريشا خنّا: إن عاشوراء أصبح "حدثًا رمزيًا جامعًا، يمزج بين الهوية الدينية والسياسية والاجتماعية للشيعة في العالم، ويُعيد تأكيد المظلومية والتحدي في آنٍ معًا". ويصادف السبت 5 يوليو 2025، يوم عاشوراء، وهو العاشر من شهر محرّم 1447 هجري، اليوم الذي يُحيي فيه الشيعة في مختلف أنحاء العالم ذكرى وفاة الإمام الحسين بن علي في معركة كربلاء. وتُقام في هذه المناسبة مراسم الحداد، والمواكب الحسينية، والأنشطة الدينية والاجتماعية التي تعبّر عن الحزن، والولاء، والتمسّك بقيم التضحية والعدالة التي جسّدها الإمام الحسين في واقعة كربلاء. المصدر: مونت كارلو الدولية
دولي

عشرات القتلى والمفقودين بعد فيضانات مدمرة في تكساس + ڤيديو
قالت السلطات المحلية بولاية تكساس الأميركية إن عواصف رعدية وأمطارا غزيرة تسببت في حدوث سيول مدمرة ومميتة، الجمعة، على طول نهر غوادالوبي في جنوب وسط الولاية، مما أدى إلى مقتل 24 شخصا على الأقل وفقدان أكثر من 20 فتاة من مخيم صيفي. وأعلنت إدارة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية حالة طوارئ بسبب السيول في أجزاء من مقاطعة كير، بعد هطول أمطار غزيرة تصل إلى 30 سنتيمترا. وقال دالتون رايس رئيس بلدية كيرفيل مقر المقاطعة للصحفيين، إن الفيضانات الشديدة اجتاحت المنطقة قبل الفجر من دون سابق إنذار، مما حال دون إصدار السلطات أي أوامر إخلاء. وأضاف: "حدث هذا بسرعة كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة جدا لم يكن بالإمكان التنبؤ بها، حتى باستخدام الرادار".BREAKING: At least 13 people killed, 23 girls missing from summer camp after flash flooding in central Texas pic.twitter.com/U2dBGNeIwU — BNO News (@BNONews) July 4, 2025وتابع: "حدث هذا في غضون أقل من ساعتين". وأعلنت السلطات المحلية العثور على 24 شخصا لقوا حتفهم، في "فيضانات كارثية" في المنطقة. وقال دان باتريك نائب حاكم ولاية تكساس في مؤتمر صحفي، إن السلطات تبحث عن 23 فتاة تم إدراجهم في عداد المفقودين من بين أكثر من 700 طفل كانوا في مخيم صيفي، عندما اجتاحته مياه الفيضانات حوالي الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي. وقالت السلطات إن معظم المخيمين في أمان، لكن لم يتسن إجلاؤهم على الفور لأن المياه المرتفعة جعلت الطرق غير صالحة للسير. وذكر باتريك أن منسوب نهر غوادالوبي ارتفع 8 أمتار في 45 دقيقة، بسبب الأمطار الغزيرة التي أغرقت المنطقة.Happening now: Flash flooding has claimed multiple lives in Central Texas after the Guadalupe River surged overnight, swamping towns like Kerrville, Center Point, Ingram, and Comfort.📍Central Texas, USA pic.twitter.com/VbVoslGnjB — Weather Monitor (@WeatherMonitors) July 4, 2025وأرسلت فرق الإنقاذ 14 طائرة هليكوبتر وعشرات الطائرات المسيّرة فوق المنطقة، بالإضافة إلى مئات من أفراد الطوارئ على الأرض لتنفيذ عمليات الإنقاذ بين الأشجار والسيارات العائمة والمياه المتدفقة بسرعة. وقال باتريك: "من المتوقع هطول أمطار إضافية في تلك المناطق. حتى لو كانت الأمطار خفيفة يمكن أن تحدث المزيد من الفيضانات في تلك المناطق. هناك تهديد مستمر باحتمال هطول سيول من سان أنطونيو إلى واكو خلال الساعات الأربع والعشرين إلى الثماني والأربعين المقبلة، بالإضافة إلى استمرار المخاطر في غرب ووسط تكساس".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة