مراكش

تفاصيل الغضبة الملكية بمدرسة ابن يوسف بمراكش


كشـ24 نشر في: 16 يناير 2017

كشف غياب الصهريج الرخامي الذي ظل لسنين طويلة يؤثت فضاء مدرسة ابن يوسف العتيقة ، و الذي استفتسر جلالة الملك عنه، قبل ان يخبره مدير المؤسسة الوطنية للمتاحف بتواجده بالمتحف الاثري بالرباط ، ( كشف ) عن خلاف وصف بالحاد بين مؤسستين تقدمتا لتسيير المآثر التاريخية بمدينة النخيل . 

وهو الخلاف الذي انطلقت فصوله منذ اللقاء الخاص بجمع التبرعات لإحدى المؤسسات الاجتماعية التي تترأسها الأميرة للاسلمى ، الذي احتضنه قصر البديع التاريخي ، والذي تم خلاله الحديث عن المؤسستين اللتين تقدمتا للوزارة المعنية بطلب تسيير المآثر التاريخية بمراكش . 

ويذكر أن عضوا باحدى المؤسستين المتنافستين ، والمقرب من وزير الأوقاف و الشؤون الاسلامية، استغل الزيارة الملكية، و عمل بمساعدة التوفيق الذي قدمه لوالي جهة مراكش - آسفي ، باعتباره باحثا في تراث و تاريخ مدينة مراكش !! على تقديم شروحات لجلالة الملك خلال زيارته للمدينة للحديث عن المآثر التاريخية، حيث عمد المعني بالامر الى وضع بعض الصور الخاصة بمدرسة ابن يوسف العتيقة تتضمن الصهريج المذكور، ليخبر جلالة الملك باختفاءه، الامر الذي أثار الغضبة الملكية خصوصا عندما استفسر الملك عن الطلبة بالمدرسة المذكورة . 

وكان الملك قد استفسر، خلال تدشينه، أشغال ترميم مدرسة ابن يوسف، عن مآل القطعة الأثرية، ليخبره مدير المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، بأن الصهريج الرخامي الأثري الذي ينتمي لمجموعة متحف “ دار سي سعيد ” بمدينة مراكش، يوجد حاليا بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط،  ولم يطله أي إهمال، ليأمر الملك بإعادته إلى فناء المدرسة المذكورة . 

واستغرب العديد من المهتمين ، الى الطريقة التي تم بها ترشيح المعني بالامر لتقديم المدرسة التاريخية  لجلالة الملك ، رغم عدم تخصصه في الميدان ، في الوقت الذي تتوفر المدينة على مؤرخين و اساتذة جامعيين مختصين . 

ويذكر ان المعني بالامر سبق ان شغل مهمة مندوب الشؤون الاسلامية سابقا ، منذ إحداثها، لفترة تميزت باختفاء العديد من الساعات العتيقة و معدات التوقيت من مسجدي ابن يوسف و المواسين خلال اعادة صاينتهما ، في الوقت الذي يتم الحديث حاليا عن توليه مسؤولية المتحف الاسلامي ، الذي تم احداثه بحي ابن صالح ،  او الخزانة الاسلامية بجوار مسجد ابن يوسف ، بالمدينة العتيقة . 

كما تجدر الاشارة الى ان المعني بالامر سبق ان اصطدم مع الراحلة السويسرية صاحبة مؤسسة " دار بلارج " بالحي ذاته، حين عهد له بالاشراف على صيانة فضاء " دار الرغاي " بعدما تم تقديمه للاجنبية كباحث في التراث و التاريخ، لكنها اكتشفت سعيه لتحويل مشروعها الثقافي الى وجهة صوفية طرقية، لتنفصل عنه .

كشف غياب الصهريج الرخامي الذي ظل لسنين طويلة يؤثت فضاء مدرسة ابن يوسف العتيقة ، و الذي استفتسر جلالة الملك عنه، قبل ان يخبره مدير المؤسسة الوطنية للمتاحف بتواجده بالمتحف الاثري بالرباط ، ( كشف ) عن خلاف وصف بالحاد بين مؤسستين تقدمتا لتسيير المآثر التاريخية بمدينة النخيل . 

وهو الخلاف الذي انطلقت فصوله منذ اللقاء الخاص بجمع التبرعات لإحدى المؤسسات الاجتماعية التي تترأسها الأميرة للاسلمى ، الذي احتضنه قصر البديع التاريخي ، والذي تم خلاله الحديث عن المؤسستين اللتين تقدمتا للوزارة المعنية بطلب تسيير المآثر التاريخية بمراكش . 

ويذكر أن عضوا باحدى المؤسستين المتنافستين ، والمقرب من وزير الأوقاف و الشؤون الاسلامية، استغل الزيارة الملكية، و عمل بمساعدة التوفيق الذي قدمه لوالي جهة مراكش - آسفي ، باعتباره باحثا في تراث و تاريخ مدينة مراكش !! على تقديم شروحات لجلالة الملك خلال زيارته للمدينة للحديث عن المآثر التاريخية، حيث عمد المعني بالامر الى وضع بعض الصور الخاصة بمدرسة ابن يوسف العتيقة تتضمن الصهريج المذكور، ليخبر جلالة الملك باختفاءه، الامر الذي أثار الغضبة الملكية خصوصا عندما استفسر الملك عن الطلبة بالمدرسة المذكورة . 

وكان الملك قد استفسر، خلال تدشينه، أشغال ترميم مدرسة ابن يوسف، عن مآل القطعة الأثرية، ليخبره مدير المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، بأن الصهريج الرخامي الأثري الذي ينتمي لمجموعة متحف “ دار سي سعيد ” بمدينة مراكش، يوجد حاليا بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط،  ولم يطله أي إهمال، ليأمر الملك بإعادته إلى فناء المدرسة المذكورة . 

واستغرب العديد من المهتمين ، الى الطريقة التي تم بها ترشيح المعني بالامر لتقديم المدرسة التاريخية  لجلالة الملك ، رغم عدم تخصصه في الميدان ، في الوقت الذي تتوفر المدينة على مؤرخين و اساتذة جامعيين مختصين . 

ويذكر ان المعني بالامر سبق ان شغل مهمة مندوب الشؤون الاسلامية سابقا ، منذ إحداثها، لفترة تميزت باختفاء العديد من الساعات العتيقة و معدات التوقيت من مسجدي ابن يوسف و المواسين خلال اعادة صاينتهما ، في الوقت الذي يتم الحديث حاليا عن توليه مسؤولية المتحف الاسلامي ، الذي تم احداثه بحي ابن صالح ،  او الخزانة الاسلامية بجوار مسجد ابن يوسف ، بالمدينة العتيقة . 

كما تجدر الاشارة الى ان المعني بالامر سبق ان اصطدم مع الراحلة السويسرية صاحبة مؤسسة " دار بلارج " بالحي ذاته، حين عهد له بالاشراف على صيانة فضاء " دار الرغاي " بعدما تم تقديمه للاجنبية كباحث في التراث و التاريخ، لكنها اكتشفت سعيه لتحويل مشروعها الثقافي الى وجهة صوفية طرقية، لتنفصل عنه .


ملصقات


اقرأ أيضاً
رسميا.. تعيين الضابط الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بمدينة مراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر عبد الغني ابدي الذي شغل رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

رسميًا.. الكوكب المراكشي يتعاقد مع رشيد الطاوسي لموسمين
أعلن المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم برئاسة ادريس حنفي، رسميا، عن فسخ التعاقد بالتراضي مع مدرب الفريق الأول رضى حكم. وفي بلاغ لها توجهت إدارة النادي بجزيل الشكر للمدرب رضى حكم على كل ما قدمه للفريق خلال فترة اشتغاله بالفريق، متمنية له كامل التوفيق في مسيرته الرياضية. كما أعلن المكتب المديري للنادي، وفق البلاغ ذاته، عن تعاقده مع الإطار الوطني رشيد الطاوسي للإشراف على تدريب الفريق الأول بعقد يمتد لموسمين رياضيين، وتمنت إدارة الكوكب للمدرب الجديد كامل التوفيق مع كفاءته وخبرته الواسعة في البطولة الوطنية لقيادة الفريق نحو تحقيق تطلعات جماهيره.
مراكش

توقيف فرنسي من أصول جزائرية بمراكش
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، أمس الثلاثاء، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 44 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية. وذكر مصدر أمني أنه تم توقيف المشتبه فيه بعدما كشفت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بناء على نشرة حمراء صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات. وحسب المعلومات الأولية للبحث، يضيف المصدر، فإن المواطن الأجنبي الموقوف مطلوب للقضاء الفرنسي، وذلك للاشتباه في تورطه خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2020 و2021، في تنظيم عمليات للتهريب الدولي للمخدرات صوب جنوب فرنسا. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للإجراءات الخاصة بمسطرة التسليم قبل إحالته على النيابة العامة المختصة، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بهذا التوقيف. ويأتي توقيف المشتبه به في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة