
مراكش
تفاصيل إنقاذ بناية تاريخية من الهدم بمراكش
تم تسجيل مبنى "إدوارد فريس"، الذي يقترب عمره من قرن في مراكش، ضمن التراث الوطني، مما جنبه خطر الهدم الذي كان يهدده.
ووفقا لجمعية "تُراث"، فإن قرار إدراج هذه البناية في قائمة التراث، جاء في اللحظات الأخيرة، إذ كان هذا المبنى الذي بني في عام 1929 (96 سنة من الوجود)، والواقع في نهاية شارع محمد الخامس، مهددًا بالهدم.
وأوضحت الجمعية، أن هذا المبنى الذي كان لسنوات عديدة مصدر فخر لمدينة مراكش الحمراء، والذي يتكون من طابق واحد مع محلات تجارية في الطابق الأرضي وشقق فوقها، فقد بريقه وهيبته مع مرور الوقت، ولم يتبق منه اليوم سوى محل واحد وشقة واحدة تعملان، مما قد يبرر قرار الهدم، خاصة أن جزءًا من المبنى تم هدمه سابقًا.
ومواجهة لهذا التهديد، قدمت الجمعية سنة 2022، ملفًا للسلطات المعنية، وخاصة وزارة الثقافة، يبرز القيمة التراثية للمبنى، مشيرًا إلى تاريخه، وأصالته، وقيمته الجمالية، وبعد فحص وتدقيق من قبل إدارة التراث، تم الموافقة على هذا الملف.
وكان وزير الشباب والرياضة والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أعلن إدراج عدد من البنايات بكل مدينة مراكش وطرفاية ضمن لائحة آثار المملكة.
وبحسب قرار الوزير بنسعيد المنشور بالعدد الأخير من الجريدة الرسمية فقد تقرر تقييد كل من "سينما طرفاية بمدينة طرفاية، وقصر غرناطة، وبناية فريس بمدينة مراكش ضمن عداد الآثار".
وتنص المادة الثانية بكل من القرارات الثلاثة على أنه "لا يجوز إحداث أي تغيير كيفما كانت طبيعته في الشكل العام للبناية، ما لم تعلم بذلك المصالح المختصة بقطاع الثقافة، قبل التاريخ المقرر للشروع في الأعمال بستة أشهر على الأقل، وذلك طبقا للمقتضيات المنصوص عليها في القانون رقم 22.80، كما وقع تغييره وتتميمه، المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف والعاديات".
تم تسجيل مبنى "إدوارد فريس"، الذي يقترب عمره من قرن في مراكش، ضمن التراث الوطني، مما جنبه خطر الهدم الذي كان يهدده.
ووفقا لجمعية "تُراث"، فإن قرار إدراج هذه البناية في قائمة التراث، جاء في اللحظات الأخيرة، إذ كان هذا المبنى الذي بني في عام 1929 (96 سنة من الوجود)، والواقع في نهاية شارع محمد الخامس، مهددًا بالهدم.
وأوضحت الجمعية، أن هذا المبنى الذي كان لسنوات عديدة مصدر فخر لمدينة مراكش الحمراء، والذي يتكون من طابق واحد مع محلات تجارية في الطابق الأرضي وشقق فوقها، فقد بريقه وهيبته مع مرور الوقت، ولم يتبق منه اليوم سوى محل واحد وشقة واحدة تعملان، مما قد يبرر قرار الهدم، خاصة أن جزءًا من المبنى تم هدمه سابقًا.
ومواجهة لهذا التهديد، قدمت الجمعية سنة 2022، ملفًا للسلطات المعنية، وخاصة وزارة الثقافة، يبرز القيمة التراثية للمبنى، مشيرًا إلى تاريخه، وأصالته، وقيمته الجمالية، وبعد فحص وتدقيق من قبل إدارة التراث، تم الموافقة على هذا الملف.
وكان وزير الشباب والرياضة والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أعلن إدراج عدد من البنايات بكل مدينة مراكش وطرفاية ضمن لائحة آثار المملكة.
وبحسب قرار الوزير بنسعيد المنشور بالعدد الأخير من الجريدة الرسمية فقد تقرر تقييد كل من "سينما طرفاية بمدينة طرفاية، وقصر غرناطة، وبناية فريس بمدينة مراكش ضمن عداد الآثار".
وتنص المادة الثانية بكل من القرارات الثلاثة على أنه "لا يجوز إحداث أي تغيير كيفما كانت طبيعته في الشكل العام للبناية، ما لم تعلم بذلك المصالح المختصة بقطاع الثقافة، قبل التاريخ المقرر للشروع في الأعمال بستة أشهر على الأقل، وذلك طبقا للمقتضيات المنصوص عليها في القانون رقم 22.80، كما وقع تغييره وتتميمه، المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف والعاديات".
ملصقات