إقتصاد

تفاؤل كبير بالصويرة بشأن الموسم الفلاحي بعد التساقطات المطرية الأخيرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 أبريل 2022

بعد فترة صعبة للغاية، ناجمة عن شح التساقطات المطرية التي ميزت الموسم الفلاحي الحالي، يعيش الفلاحون ومربو الماشية بإقليم الصويرة على وقع تفاؤل كبير، إثر التساقطات الهامة التي هطلت، مؤخرا، على هذا الجزء من التراب الوطني، على غرار مناطق أخرى من المملكة.وبالفعل، فقد أحيت هذه الأمطار، التي شملت عموم التراب الوطني، آمال الفلاحين ومربي الماشية المحليين الذين تعبأوا من جديد لحرث أراضيهم، والمضي قدما في غرس المزروعات الربيعية.وعاين فريق من قناة (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، ميدانيا، بجماعة أقرمود القروية، التأثير الجلي لهذه التساقطات المطرية، والذي يتجلى أساسا، في المساحات الخضراء التي بدأت تغطي كل مكان.ومما لا شك فيه، سيكون لهذه التساقطات الأخيرة التي شهدها إقليم الصويرة أثر إيجابي للغاية على الزراعات، وعلى الفرشة المائية، وعلى معدل ملء السدود والمراعي، مما سينعكس على صحة القطيع، والكلفة التي ينفقها مربو الماشية على الأعلاف.وقال المدير الإقليمي للفلاحة بالصويرة، أحمد نجيد، في تصريح لقناة (إم 24)، إن الموسم الفلاحي الحالي عاش مرحلة صعبة بسبب الظروف المناخية غير الملائمة والعجز الملحوظ في التساقطات المطرية، مشيرا إلى أن التساقطات التراكمية التي تم تسجيلها حتى فبراير الفارط لم تتجاوز 23 ملم، مقارنة مع السنوات السابقة. وأكد أن هذه الوضعية أثرت بشكل كبير على الغطاء النباتي، وعلى الفرشة المائية والزراعات الخريفية، كاشفا، في هذا الصدد، أن المساحة المزروعة بلغت 32 ألف هكتار مقابل 180 ألف هكتار مبرمجة.وأشار أن أنه على الرغم من ذلك، فقد أحيت التساقطات الأخيرة التي عرفها الإقليم، الآمال، وخلفت حالة من الارتياح لدى الفلاحين ومربي الماشية، مضيفا أن هذه التساقطات المطرية التراكمية التي تم تسجيلها حتى 13 أبريل الحاري بلغت 141 ملم.وأوضح المسؤول أن هذه التساقطات المطرية الهامة التي شهدتها مختلف جماعات الإقليم، ستنعكس، لا محالة، إيجابا على الموسم الفلاحي وستسهم بلا شك في إنقاذ الزراعات الربيعية وتحسين جودة المراعي، ومن ثمة، تقليص التكاليف التي يخصصها مربو الماشية للأعلاف.وأفاد السيد نجيد بأن المساحة المبرمجة للزراعات الربيعية على صعيد الإقليم تصل إلى 10 آلاف هكتار، وهي موجهة أساسا، إلى الذرة والكروم والخضر.وعبر فلاحون محليون بمنطقة أقرمود في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتهم الغامرة وارتياحهم الكبير عقب التساقطات المطرية الأخيرة، والتي أحيت آمال إنقاذ الموسم وحفزتهم على المضي في إنجاز الزراعات الربيعية.وأضافوا أن المراعي استعادت طراوتها وخضرتها، مما من شأنه تخفيف العبء الناجم عن تكاليف علف الماشية.ومن المؤكد أن الفلاحين ومربي الماشية بإقليم الصويرة عاشوا، على غرار جهات أخرى من المملكة، وضعية صعبة للغاية بسبب الظروف المناخية غير المواتية، لكن التساقطات المطرية الأخيرة أحيت الآمال وكانت حافزا لتسريع إنجاز الزراعات الربيعية الجديدة.وهكذا، فقد حان وقت التفاؤل من أجل إنقاذ الموسم الفلاحي بإقليم الصويرة، وذلك بعد مرحلة جفاف صعبة.

بعد فترة صعبة للغاية، ناجمة عن شح التساقطات المطرية التي ميزت الموسم الفلاحي الحالي، يعيش الفلاحون ومربو الماشية بإقليم الصويرة على وقع تفاؤل كبير، إثر التساقطات الهامة التي هطلت، مؤخرا، على هذا الجزء من التراب الوطني، على غرار مناطق أخرى من المملكة.وبالفعل، فقد أحيت هذه الأمطار، التي شملت عموم التراب الوطني، آمال الفلاحين ومربي الماشية المحليين الذين تعبأوا من جديد لحرث أراضيهم، والمضي قدما في غرس المزروعات الربيعية.وعاين فريق من قناة (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، ميدانيا، بجماعة أقرمود القروية، التأثير الجلي لهذه التساقطات المطرية، والذي يتجلى أساسا، في المساحات الخضراء التي بدأت تغطي كل مكان.ومما لا شك فيه، سيكون لهذه التساقطات الأخيرة التي شهدها إقليم الصويرة أثر إيجابي للغاية على الزراعات، وعلى الفرشة المائية، وعلى معدل ملء السدود والمراعي، مما سينعكس على صحة القطيع، والكلفة التي ينفقها مربو الماشية على الأعلاف.وقال المدير الإقليمي للفلاحة بالصويرة، أحمد نجيد، في تصريح لقناة (إم 24)، إن الموسم الفلاحي الحالي عاش مرحلة صعبة بسبب الظروف المناخية غير الملائمة والعجز الملحوظ في التساقطات المطرية، مشيرا إلى أن التساقطات التراكمية التي تم تسجيلها حتى فبراير الفارط لم تتجاوز 23 ملم، مقارنة مع السنوات السابقة. وأكد أن هذه الوضعية أثرت بشكل كبير على الغطاء النباتي، وعلى الفرشة المائية والزراعات الخريفية، كاشفا، في هذا الصدد، أن المساحة المزروعة بلغت 32 ألف هكتار مقابل 180 ألف هكتار مبرمجة.وأشار أن أنه على الرغم من ذلك، فقد أحيت التساقطات الأخيرة التي عرفها الإقليم، الآمال، وخلفت حالة من الارتياح لدى الفلاحين ومربي الماشية، مضيفا أن هذه التساقطات المطرية التراكمية التي تم تسجيلها حتى 13 أبريل الحاري بلغت 141 ملم.وأوضح المسؤول أن هذه التساقطات المطرية الهامة التي شهدتها مختلف جماعات الإقليم، ستنعكس، لا محالة، إيجابا على الموسم الفلاحي وستسهم بلا شك في إنقاذ الزراعات الربيعية وتحسين جودة المراعي، ومن ثمة، تقليص التكاليف التي يخصصها مربو الماشية للأعلاف.وأفاد السيد نجيد بأن المساحة المبرمجة للزراعات الربيعية على صعيد الإقليم تصل إلى 10 آلاف هكتار، وهي موجهة أساسا، إلى الذرة والكروم والخضر.وعبر فلاحون محليون بمنطقة أقرمود في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتهم الغامرة وارتياحهم الكبير عقب التساقطات المطرية الأخيرة، والتي أحيت آمال إنقاذ الموسم وحفزتهم على المضي في إنجاز الزراعات الربيعية.وأضافوا أن المراعي استعادت طراوتها وخضرتها، مما من شأنه تخفيف العبء الناجم عن تكاليف علف الماشية.ومن المؤكد أن الفلاحين ومربي الماشية بإقليم الصويرة عاشوا، على غرار جهات أخرى من المملكة، وضعية صعبة للغاية بسبب الظروف المناخية غير المواتية، لكن التساقطات المطرية الأخيرة أحيت الآمال وكانت حافزا لتسريع إنجاز الزراعات الربيعية الجديدة.وهكذا، فقد حان وقت التفاؤل من أجل إنقاذ الموسم الفلاحي بإقليم الصويرة، وذلك بعد مرحلة جفاف صعبة.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

الدار البيضاء ومراكش يتصدران المشهد الاقتصادي الوطني
يواصل المغرب ترسيخ موقعه كوجهة استثمارية واعدة في القارة الإفريقية، مدعوما بإصلاحات اقتصادية مهمة، وبنية تحتية متطورة، وبيئة أعمال محفزة. وقد باتت مدينتا الدار البيضاء ومراكش في مقدمة المشهد الاقتصادي الوطني، حيث تستأثران بالحصة الأكبر من الاستثمارات، ما يعكس تنوع الفرص وتوزيعها الجغرافي داخل المملكة. وقد جاء ذلك في تقرير حديث نشرته مجلة "أوليس" الفرنسية المتخصصة في ثقافة السفر والاقتصاد، حيث أوردت أن المغرب يجذب بشكل متزايد كبار المستثمرين ورجال الأعمال بفضل مناخه الاستثماري الملائم، والإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي انتهجها خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الفريد. وبحسب المجلة، فقد بذلت المملكة "جهودا كبيرة" لتحسين مناخ الأعمال، ما جعلها وجهة مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين الباحثين عن بيئة مستقرة ومحفزة للنمو. وأضاف التقرير أن المغرب اعتمد حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى تبسيط المساطر الإدارية، وتشجيع الاستثمار الخاص، وهو ما ساهم في رفع تدفقات الاستثمارات بشكل متواصل عاما بعد عام، حتى أصبح يمثل مركزا اقتصاديا متزايد الأهمية في إفريقيا. وتعززت هذه الجاذبية، حسب المجلة، من خلال الامتيازات الضريبية وتحديث البنيات التحتية، في وقت واصل فيه المغرب توسيع وتطوير شبكة الموانئ والطرق والمناطق الصناعية، مما وفر بيئة تنافسية تواكب متطلبات المستثمرين الدوليين. كما أبرز التقرير الدور المحوري الذي يلعبه الموقع الجغرافي للمغرب، والذي وصفه بأنه "عنصر أساسي" في تعزيز جاذبية المملكة، نظرا لتموقعها عند تقاطع محاور استراتيجية تربط بين أوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، ما يجعل منها بوابة طبيعية نحو الأسواق الإفريقية. وذكرت المجلة أن المغرب يتمتع بشبكة لوجستية عالية الجودة، مدعومة باتفاقيات تجارية دولية، تسهل التبادلات التجارية وتسرع من حركة الاستثمارات، مشيرة إلى أن هذه المزايا تمنح المستثمرين قدرة الوصول المباشر إلى أسواق متعددة وواعدة في آن واحد.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة