مراكش

تغيير الاسم التاريخي لمستشفى يثير الاستغراب بمراكش


كريم بوستة نشر في: 11 يونيو 2025

استغرب مواطنون ومهتمون بالشأن المحلي بمراكش، من تغيير إسم مستشفى رياض الموخى الشهير بالمدينة العتيقة لمراكش، بعد الانتهاء من اصلاحه متسائلين ان كان الامر خطأ غير مقصود، او عكس ذلك.

وحسب ما عاينته كشـ24، فمباشرة بعد الانتهاء من الاشغال الرئيسية المتعلقة باعادة تهيئة المستشفى، تم تركيب اللوحة التي تحمل اسمه، الا ان الجميع تفاجأ بتغيير الاسم حيث تحول من مستشفى رياض الموخا الى مستشفى "عرصة موحا"، وهو الاسم الذي اعتبره العديدون دخيلا ولا يمت بعلاقة للمستشفى والمنطقة التي يتواجد فيها، والمعروفة باسم رياض الموخى.

وحسب المعلومات التاريخية المتداولة فإن الاسم الحقيقي للمستشفى و المنطقة يعود اصله الى أمين الأمناء محمد بن محمد بن عبد السلام موخا التازي الذي ينحدر من أسرة فاسية تقلد افرادها مناصب عديدة منذ عهد السلطان محمد بن عبد الرحمان، كما صاهرت بعض السلاطين العلويين .

وتشير الروايات ان "موخا التازي"، وبحكم منصبه السامي، كان لا يفارق الموكب الملكي الا نادرا، وعندما يحل بمراكش كان يقيم بالرياض الذي تحولت ملكيته في ما بعد للدولة وصار مستشفى معروفا بمراكش فيما يوجد في حي السويسي بالرباط ايضا شارع متفرع من شارع بني يزناسن، يحمل اسم هذه الشخصية التي عاصرت أيضا الوزير المثير للجدل باحماد، في عهد الحسن الأول ومولاي عبد العزيز.
 
وفي الوقت الذي اعتقد فيه مجموعة من ساكنة الحي ممن لاحظوا الامر، انه مجرط خطأ بسيط وما هي الا نقطة فوق حرف الحاء تبين انه الامر اعمق من ذلك ، وانه خطا جسيم ينم عن جها بتاريخ المنطقة وعدم احترام للقيمة التاريخية للمؤسسة والحي، وهو ما اكدته الترجمة الفرنسية في اللوحة ذاتها، والتي كتب فيها ايضا الاسم المستحدث "عرصة موحا"، وهو ما يستدعي تدخل المصالح المعنية في اسرع وقت لتصحيح و اصلاح ما يمكن اصلاحه.

استغرب مواطنون ومهتمون بالشأن المحلي بمراكش، من تغيير إسم مستشفى رياض الموخى الشهير بالمدينة العتيقة لمراكش، بعد الانتهاء من اصلاحه متسائلين ان كان الامر خطأ غير مقصود، او عكس ذلك.

وحسب ما عاينته كشـ24، فمباشرة بعد الانتهاء من الاشغال الرئيسية المتعلقة باعادة تهيئة المستشفى، تم تركيب اللوحة التي تحمل اسمه، الا ان الجميع تفاجأ بتغيير الاسم حيث تحول من مستشفى رياض الموخا الى مستشفى "عرصة موحا"، وهو الاسم الذي اعتبره العديدون دخيلا ولا يمت بعلاقة للمستشفى والمنطقة التي يتواجد فيها، والمعروفة باسم رياض الموخى.

وحسب المعلومات التاريخية المتداولة فإن الاسم الحقيقي للمستشفى و المنطقة يعود اصله الى أمين الأمناء محمد بن محمد بن عبد السلام موخا التازي الذي ينحدر من أسرة فاسية تقلد افرادها مناصب عديدة منذ عهد السلطان محمد بن عبد الرحمان، كما صاهرت بعض السلاطين العلويين .

وتشير الروايات ان "موخا التازي"، وبحكم منصبه السامي، كان لا يفارق الموكب الملكي الا نادرا، وعندما يحل بمراكش كان يقيم بالرياض الذي تحولت ملكيته في ما بعد للدولة وصار مستشفى معروفا بمراكش فيما يوجد في حي السويسي بالرباط ايضا شارع متفرع من شارع بني يزناسن، يحمل اسم هذه الشخصية التي عاصرت أيضا الوزير المثير للجدل باحماد، في عهد الحسن الأول ومولاي عبد العزيز.
 
وفي الوقت الذي اعتقد فيه مجموعة من ساكنة الحي ممن لاحظوا الامر، انه مجرط خطأ بسيط وما هي الا نقطة فوق حرف الحاء تبين انه الامر اعمق من ذلك ، وانه خطا جسيم ينم عن جها بتاريخ المنطقة وعدم احترام للقيمة التاريخية للمؤسسة والحي، وهو ما اكدته الترجمة الفرنسية في اللوحة ذاتها، والتي كتب فيها ايضا الاسم المستحدث "عرصة موحا"، وهو ما يستدعي تدخل المصالح المعنية في اسرع وقت لتصحيح و اصلاح ما يمكن اصلاحه.


اقرأ أيضاً
بعدما هجرته جل التاكسيات.. مطالب بتعزيز خط حيوي بمراكش
تعاني ساكنة مجموعة من الاحياء بتراب مقاطعة المنارة، على غرار عين امزوار، ودوار العسكر، وازلي، ودوار ايزيكي، واحياء المسيرة، وغيرها من الاحياء المجاورة والمنتشرة على طول شارع الحسن الثاني وشارع الصويرة، من تناقص عدد مهنيي سيارات الاجرة الذين ينشطون في الخط الرابط بين باب دكالة ودوار ايزيكي. وحسب اتصالات مواطنين متضررين، فإن الاكتظاظ الكبير الذي يعرفه شارع الحسن الثاني الرابط بين منطقة باب دكالة والاحياء المعنية، الى جانب تخصيص حيز كبير منه للحافلات الكهربائية من خلال الطريق الوسطى السيئة الذكر، كلها عوامل ساهمت في تفادي هذا الخط بالنسبة لمهنيي سيارات الاجرة من الصنف الاول، حيث فضل جلهم اختيار خطوط اخرى، فيما صار بعضهم بعمل في هذا الخط فقط في الفترات التي يخف فيها ضغط حركة السير، كالصباح الباكر او في وقت متأخر من الليل احيانا.ويناشد المتضررون الجهات المعنية من اجل التدخل، وايجاد حل لهذه المعظلة، لا سيما وان الامر يتعلق بالاف المتضررين من الوضع الحالي، ما يستدعي عدم السماح بهجر هذا الخط من طرف مهنيي سيارات الاجرة، والرفع من عدد الحافلات الكهربائية على الاقل ما دام خطها يحتل ثلث مساحة الشارع المختنق.
مراكش

من المسؤول عن تمادي اصحاب اوراش البناء في الاجهاز على حقوق المارة؟
تشهد مجموعة من الشوارع بمدينة مراكش ، اوراشا مفتوحة لبناء مجموعة من العمارات والبنايات ذات الطابع السكني او التجاري والسياحي، ما يعكس الدينامية التي تعيشها المدينة حاليا. وبقدر ما تشكل هذه البنايات المرتقبة اضافة نوعية على عدة مستويات، بقدر ما تشكل اوراش بنائها مشاكل بارزة من ضمنها العمل في اوقات متاخرة، وفي ايام العطل، فضلا عن تطاول هذه الاوراش على الرصيف، واحتلاله بشكل كامل طيلة مدة الاشغال التي تستمر لشهور طويلة، وقد تصل لسنوات في بعض الاحيان.ورصدت كشـ24 مجموعة من النمادج التي صارت معها حركة المرور مضطربة، كما اطلعت على صور متداولة توثق لحجم معاناة المارة و الراجلين على الخصوص ،و الذين صاروا مهددين بسبب عدم وجود حيز مخصص لهم، بالنظر لاحتلال الاوراش المذكورة للارصفة بشكل كامل.وسواء تعلق الامر باحتلال قانوني بناء على تراخيص استثنائية او دون ترخيص، فإن الامر غير مقبول ما دام يمس حقوق المواطنين ، بل ان اي ترخيص مفترض يعتبر غير قانوني، ما دام يتجاوز حقوق اصحاب الورش ليمس حقوق المواطنين ويهدد حياتهم.ويستدعي الامر تدخلا وازنا للسلطات لاعادة النظام لعدة شوارع، وضمان حق المارة والراجلين في الارتفاق والمرور بشكل طبيعي دون تعريض نفسهم للخطير بالمرور من وسط الطريق ضمانا لمصالح اصحاب الاوراش المفتوحة.
مراكش

“تقديس النخيل” يواصل تهديد سلامة الراجلين بمراكش
يبدو ان الجهات المعنية والمصالح الجماعية بمراكش، تقدس اشجار النخيل اكثر من سلامة الانسان بحد ذاته، وهو ما تترجمه وضعية مقاطع مختلفة بمراكش من ابرزها مقاطع بشارع مولاي عبد الله، المعروف بشارع آسفي بمراكش، والذي يعتبر احد أهم شوارع المدينة لقربه من المحطة الطرقية، وبسب حركة السير المهمة فيه. فرغم عديد الشكايات، ورغم التطرق للموضوع من طرف الاعلام المحلي عدة مرات، الا ان الجهات المعنية تتجاهل سلامة المواطنين، وحقهم في المرور من الرصيف بدعوى المحافظة على البيئة واشجار النخيل. ويأتي هذا الحرص المستغرب في هذه الحالة بالذات، فيما يعلم الجميع كيف تتساهل نفس المصالح مع اجتثاث اشجار معمرة، يصل عمرها لقرابة قرن في شوارع اخرى، لمجرد تعارضها مع مصالح ادارات او شركات او متاجر او ما شابه، واخرها بشارع الحسن الثاني بعد اجتثات شجرة معمرة مؤخرا، كانت توفر الظل للمئات من المواطنين، ممن ينتظرون يوميا حافلات النقل الحضري قرب مركز البريد المركزي بجليز او كما حدث خلال اشغال تهيئة شارع محمد الخامس قبل اسابيع.ويضطر المواطنون من المارة بشارع مولاي عبد الله الى النزول الى الطريق، بسبب حرمانهم من حق المرور فوق الرصيف، بعدما بقيت أشجار النخيل مستولية على الرصيف برمته، بعد آخر اشغال لتوسعة الطريق، ما اعتبره مهتمون تقديسا للشجر اكثر من البشر، علما الجهات المعنية بامكانها الحفاظ على هذه الاشجار باعادة زرعها بمقاطع اخرى، او بطريقة اخرى تترك مساحة للمواطنين من اجل المرور. ويتضاعف الخطر على الراجلين في هذه المقطع بالذات، بالنظر لركن السيارات قرب الرصيف المستعمر من طرف اشجار النخيل، ما يجهل الراجلين مضطرين حرفيا للمرور من وسط الطريق، وتعريض حياتهم للخطر، وهو ما يستوجب تدخلا عاجلا لاعادة النظر في هذه الحالة الشاذة.
مراكش

الاعتداء على ممرضة يخرج النقابة الوطنية للصحة العمومية للاحتجاج بمراكش
نظم مناضلات و مناضلو النقابة الوطنية للصحة العمومية صبيحة يومه الجمعة 13 يونيو، وقفة احتجاجية أمام مصلحة أمراض العيون بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، وذلك احتجاجا على الاعتداء الذي تعرضت له ممرضة بمسشتفى الرازي، يوم امس الخميس.وندد المحتجون بما اسموه بالسلوك الشاذ والغريب بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بعدما تعرضت الممرضة الرئيسية بمصلحة أمراض العيون بمستشفى الرازي، يوم امس الخميس 12 يونيو 2025، لإهانة واعتداء مركب من طرف رئيس المصلحة وأحد اعوانه، في خرق سافر لأبسط قواعد الاحترام والتعامل المهني داخل المرفق الصحي العمومي.وعبر المحتجون و المنتمون للنقابة الوطنية للصحة العمومية بالمركز عن استنكارهم الشديد وتنديدهم المطلق بهذا التصرف الأرعن، مؤكدين ومجددين رفضهم القاطع والثابت المساس بكرامة شغيلة المركز، معبرين عن التضامن مع الممرضة المعتدى عليها، وللمطالبة بمحاسبة المتورطين في هذا السلوك غير المسؤول.      
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 14 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة