دولي

تعيين مدير عام جديد لقناة الجزيرة


كشـ24 نشر في: 11 مايو 2018

عُيّن أحمد السقطري مديراً عاماً لقناة الجزيرة، الخميس 10 ماي 2018، خلفاً لياسر أبو هلالة الذي أعلن استقالته بعد 4 سنوات من تعيينه في المنصب.وحصل السقطري على بكالوريوس إعلام من جامعة قطر وبدأ مشواره مع الجزيرة قبل نحو 10 أعوام في إدارة التشغيل، قبل أن ينتقل للعمل مع مكتب المدير العام ما بين عامي 2010 و2012.ونشر موقع "عربي 21" استقالة ياسر أبوهلالة التي جاء فيها :الأعزاء جميعاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، آمنت دوماً بأن الصحافة مهنة ورسالة، وليست موقعاً إدارياً وامتيازات، سواء كنت مراسلاً في صحيفة أم تلفزيون، مديراً لمكتب أم لقناة. تماماً كالطبيب الذي يقدّر نفسه من خلال خدمته للناس وتخفيف آلامهم، وليس بمساحة سلطته عليهم. اليوم لا أودِّعكم، فـ"الجزيرة" ليست وظيفة وساعات عمل ودوام وتراتبية بقدر ما هي روح لا تفارق الإنسان، وشراكة مع الشاشة على مدار الساعة.أغادر اليوم موقعاً خدمت فيه وفق ما خططت له؛ أربع سنوات. فأي موقع يَبلى مع الوقت، والتجديد سمة المؤسسات الناجحة، والمهم ليس السنوات التي تقضيها في الموقع أو الحياة؛ بل الأثر الذي يبقى. العمل مع "الجزيرة" يستحق كتباً، وهو مصدر فخر وإلهام، وبهذه الكلمات لا أستطيع أن أفِي التجربة حقها، لكنها واجب نحوكم، فما تحقق هو نتاج جهدٍ تراكمَ عبر أكثر من عقدين أمام الكاميرا وخلفها، بُذل فيه الكثير من العَرق والدموع والسهر والتعب. وأنا مَدين للفريق الرائع على مستوى القناة والشبكة والذي تحلَّى بالشجاعة والذكاء والكرم والتضحية والمهينة .. وليس مثل أن تقود فريقاً من هؤلاء. تعبت في غضون سنوات الإدارة وأتعبت، وتحملت الكثير وتحملتم مني أكثر، وما أرجوه أن يسامحني كل من قصَّرت معه أو أسأت له فدعائي كل يوم "اللهم أني أعوذ بك أن أزلَّ أو أُزَلَّ؛ أو أَضلَّ أو أُضَلَّ؛ أو أَظلم أو أُظلَم؛ أو أَجهل أو يُجهل علي" .آمنت دوماً بأن الإنسان هو أغلى ما في المؤسسة، وحرصت وسعيت من أجل تحسين بيئة العمل ومزايا الموظفين ضمن وسعي وطاقتي وصلاحياتي وإمكانات الشبكة وقدراتها. خلال السنوات الأربع حققنا الكثير، في أصعب الظروف السياسية والمالية التي مرت بها الشبكة. كان أقساها عام الحصار، فلم يبقَ لدى دول الحصار مزيد شَرٍ تعفَّفوا عنه، واستُهدفت القناة بالمكائد والمؤامرات، لكنها بقيت كما هي، وأحالت المحنة إلى منحة. وظلت "الجزيرة" الشاشة الأجمل والأجرأ والأكثر مهنية، وعجز خصومها عن منافستها وعن إغلاقها، ولم يعُد أمامهم غير الشتم والبذاءة.كانت أياما صعبة على قطر وعلى الجزيرة ،والحمد لله أنها صارت ذكريات وحفظ الله البلد الطيب وشجرته الطيبة . أتذكر في هذه اللحظة الراحلين الذين بقيت آثارهم، ركب الشهداء من طارق أيوب إلى علي الجابر .. محمد الحوراني، أذكر محمود حسين في سجنه، أذكر محمد نور السارحين وقد قطعت يده فحمل الراية بالأخرى مواصلا المسير.. أتذكر الأبطال الصامدين في مواقعهم في سورية واليمن وفلسطين والعراق وليبيا وغيرها من ساحات الصراع. الرجل الحديدي هو الروبوت، الأنسان هش ضعيف" خلق الإنسان ضعيفا"، قبل أيام فجعنا برحيل ابن زميلنا محمد جليل علاو ابن أحد عشر عاما لم يمهله مرض السرطان أكثر من أسبوع. في مكتب بغداد وعمان حيث ذهب للعلاج سمعت بكاء الزملاء تماما كما بكاء الزميل.. "هي أشياء لا تشترى"، أتذكر يوم ودعنا ماهر عبدالله وأحمد الشولي .. تماما كما أتذكر زفاف الشباب والطفل الأول وتخرج أولادهم من الجامعات والمدارس ..هذا هي الشراكة الأنسانية التي تبقى مشاركة بالمشاعر فرحا وحزنا. قدمت استقالتي اليوم، وهي ثالث استقالة أقدمها خلال عملي مديرا، وقد تكرم سعادة رئيس مجلس الإدراة الشيخ حمد بن ثامر بقبولها، وهو صاحب فضل في الأولى عندما عينني مديرا وصاحب فضل في الثانية عندما قبل استقالتي. وسأبقى كما أنا من قبل ومن بعد صحفيا مؤمنا بالجزيرة مدينا بفضلها على المشاهد العربي عموما وعلى الصحافة العربية بخاصة. أبقى مع الجزيرة وتبقى معي فهي ليست موظفين على اختلاف مراتبهم وتخصصاتهم، هي ملايين المشاهدين الذين يثقون بها ويتوقعون منها الكثير.وسأبقى ما حييت أنظر في عيون مشاهديها أرى شوقهم إلى الحرية والكرامة والعيش الكريم، بقدر ما أرى قهرهم وحزنهم. سنبقى خدما لهم فما نقوم به خدمة عامة كالتعليم والطب والمعلم لا يتقاعد وكذلك الطبيب. وهو يعمل متطوعا وموظفا لا فرق. " وقل ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق " " بيدك الخير إنك على كل شيء قدير" 

بوست عربي

عُيّن أحمد السقطري مديراً عاماً لقناة الجزيرة، الخميس 10 ماي 2018، خلفاً لياسر أبو هلالة الذي أعلن استقالته بعد 4 سنوات من تعيينه في المنصب.وحصل السقطري على بكالوريوس إعلام من جامعة قطر وبدأ مشواره مع الجزيرة قبل نحو 10 أعوام في إدارة التشغيل، قبل أن ينتقل للعمل مع مكتب المدير العام ما بين عامي 2010 و2012.ونشر موقع "عربي 21" استقالة ياسر أبوهلالة التي جاء فيها :الأعزاء جميعاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، آمنت دوماً بأن الصحافة مهنة ورسالة، وليست موقعاً إدارياً وامتيازات، سواء كنت مراسلاً في صحيفة أم تلفزيون، مديراً لمكتب أم لقناة. تماماً كالطبيب الذي يقدّر نفسه من خلال خدمته للناس وتخفيف آلامهم، وليس بمساحة سلطته عليهم. اليوم لا أودِّعكم، فـ"الجزيرة" ليست وظيفة وساعات عمل ودوام وتراتبية بقدر ما هي روح لا تفارق الإنسان، وشراكة مع الشاشة على مدار الساعة.أغادر اليوم موقعاً خدمت فيه وفق ما خططت له؛ أربع سنوات. فأي موقع يَبلى مع الوقت، والتجديد سمة المؤسسات الناجحة، والمهم ليس السنوات التي تقضيها في الموقع أو الحياة؛ بل الأثر الذي يبقى. العمل مع "الجزيرة" يستحق كتباً، وهو مصدر فخر وإلهام، وبهذه الكلمات لا أستطيع أن أفِي التجربة حقها، لكنها واجب نحوكم، فما تحقق هو نتاج جهدٍ تراكمَ عبر أكثر من عقدين أمام الكاميرا وخلفها، بُذل فيه الكثير من العَرق والدموع والسهر والتعب. وأنا مَدين للفريق الرائع على مستوى القناة والشبكة والذي تحلَّى بالشجاعة والذكاء والكرم والتضحية والمهينة .. وليس مثل أن تقود فريقاً من هؤلاء. تعبت في غضون سنوات الإدارة وأتعبت، وتحملت الكثير وتحملتم مني أكثر، وما أرجوه أن يسامحني كل من قصَّرت معه أو أسأت له فدعائي كل يوم "اللهم أني أعوذ بك أن أزلَّ أو أُزَلَّ؛ أو أَضلَّ أو أُضَلَّ؛ أو أَظلم أو أُظلَم؛ أو أَجهل أو يُجهل علي" .آمنت دوماً بأن الإنسان هو أغلى ما في المؤسسة، وحرصت وسعيت من أجل تحسين بيئة العمل ومزايا الموظفين ضمن وسعي وطاقتي وصلاحياتي وإمكانات الشبكة وقدراتها. خلال السنوات الأربع حققنا الكثير، في أصعب الظروف السياسية والمالية التي مرت بها الشبكة. كان أقساها عام الحصار، فلم يبقَ لدى دول الحصار مزيد شَرٍ تعفَّفوا عنه، واستُهدفت القناة بالمكائد والمؤامرات، لكنها بقيت كما هي، وأحالت المحنة إلى منحة. وظلت "الجزيرة" الشاشة الأجمل والأجرأ والأكثر مهنية، وعجز خصومها عن منافستها وعن إغلاقها، ولم يعُد أمامهم غير الشتم والبذاءة.كانت أياما صعبة على قطر وعلى الجزيرة ،والحمد لله أنها صارت ذكريات وحفظ الله البلد الطيب وشجرته الطيبة . أتذكر في هذه اللحظة الراحلين الذين بقيت آثارهم، ركب الشهداء من طارق أيوب إلى علي الجابر .. محمد الحوراني، أذكر محمود حسين في سجنه، أذكر محمد نور السارحين وقد قطعت يده فحمل الراية بالأخرى مواصلا المسير.. أتذكر الأبطال الصامدين في مواقعهم في سورية واليمن وفلسطين والعراق وليبيا وغيرها من ساحات الصراع. الرجل الحديدي هو الروبوت، الأنسان هش ضعيف" خلق الإنسان ضعيفا"، قبل أيام فجعنا برحيل ابن زميلنا محمد جليل علاو ابن أحد عشر عاما لم يمهله مرض السرطان أكثر من أسبوع. في مكتب بغداد وعمان حيث ذهب للعلاج سمعت بكاء الزملاء تماما كما بكاء الزميل.. "هي أشياء لا تشترى"، أتذكر يوم ودعنا ماهر عبدالله وأحمد الشولي .. تماما كما أتذكر زفاف الشباب والطفل الأول وتخرج أولادهم من الجامعات والمدارس ..هذا هي الشراكة الأنسانية التي تبقى مشاركة بالمشاعر فرحا وحزنا. قدمت استقالتي اليوم، وهي ثالث استقالة أقدمها خلال عملي مديرا، وقد تكرم سعادة رئيس مجلس الإدراة الشيخ حمد بن ثامر بقبولها، وهو صاحب فضل في الأولى عندما عينني مديرا وصاحب فضل في الثانية عندما قبل استقالتي. وسأبقى كما أنا من قبل ومن بعد صحفيا مؤمنا بالجزيرة مدينا بفضلها على المشاهد العربي عموما وعلى الصحافة العربية بخاصة. أبقى مع الجزيرة وتبقى معي فهي ليست موظفين على اختلاف مراتبهم وتخصصاتهم، هي ملايين المشاهدين الذين يثقون بها ويتوقعون منها الكثير.وسأبقى ما حييت أنظر في عيون مشاهديها أرى شوقهم إلى الحرية والكرامة والعيش الكريم، بقدر ما أرى قهرهم وحزنهم. سنبقى خدما لهم فما نقوم به خدمة عامة كالتعليم والطب والمعلم لا يتقاعد وكذلك الطبيب. وهو يعمل متطوعا وموظفا لا فرق. " وقل ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق " " بيدك الخير إنك على كل شيء قدير" 

بوست عربي



اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة