التعليقات مغلقة لهذا المنشور
صحة
تعرف على قرحة المعدة وقرحة الاثنى عشر
نشر في: 22 يوليو 2015
ما هي القرحة وماذا يقصد الاطباء بالقرحة؟
القرحة المعدية أو قرحة الاثنى عشر تعني: تآكل أو تهتك في جزء من الغشاء المخاطي المبطن للجدار الداخلي للمعدة أو الامعاء الذي يحمي الطبقات الاخرى المكونة لهم.
هناك أسباب عدة تؤدي إلى حدوث القرحة عند بعض الأشخاص ومنها:
1- زيادة افراز المادة العصارية (الحمض) بسب
● زيادة نشاط العصب المغذي للمعدة والامعاء.
● زيادة حجم أو نشاط الخلايا التي تفرز العصارة الحمضية.
2- استهلاك الكحول اوالتبغ (كالسجائر والارجيلة والغليون).
3- عدم الانتظام في تناول الوجبات الغدائية.
4- التوتر العصبي.
5- تناول بعض الادوية مثل الكورتيزون، الاسبرين، ومسكنات الآم المفاصل والروماتيزم.
6- تناول الاطعمة خصوصا تلك الغنية بالدهون والتوابل.
وعادة ما يشكو المريض من عدة اعراض منها:
1- الآم حادة بالجزء العلوي من البطن وحول السرة.
2- حموضة شديدة (على شكل حرقه شديدة باعلى البطن والصدر).
3- قيء متكرر وقد يكون مصحوباً بالدم.
4- تغير بالوزن حيث:
● زيادة في الوزن اذا كانت قرحة الاثني عشر.
● نقصان في الوزن اذا كانت قرحة المعدة.
كأي مرض في حال اهمال علاجه يمكن ان يتطور أو ان يصبح المريض يعاني من مضاعفات غير مرغوب بها قد تُعرضه للخطر، ونتيجة لوجود نوعين من القرحة فتلك المضاعفات تعتمد بشكل اساسي على مكانها فمن يُعاني من قرحة المعدة يكون اكثر عرضة لمضاعفات مثل:
● نزيف اما على شكل دم أحمر يتقيؤه المريض أو على شكل براز أسود.
● انتشار القرحة للاعضاء المجاورة متل البنكرياس مما يؤدي في النهاية الى التهاب البنكرياس.
● انفجار القرحة ودخول العصارة المعدية الى تجويف البطن مما يؤدي الى التهاب شديد بالغشاء البريتوني.
● تحول القرحة المعدية الى ورم خبيث (سرطان).
اما اذا كانت القرحة في الاثني عشر تكون المضاعفات محدودة إما بنزيف دموي من الفم أو الشرج، انسداد بالاثنى عشر، أو انفجار جدارالاثنى عشر.
لتشخيص مرض القرحة يلزم الطبيب معرفة التاريخ المرضي للمريض (ما يتضمن ذكر الاعراض التي يعاني منها، العوامل التي تزيد من حدة المرض، والعوامل التي تساعد على التخفيف منها بما في ذلك الادوية الطبية أو الشعبية التي لجأ لها) ثم يلجأ الطبيب لاجراء الفحوصات السريرية واللجوء الى الاشعة بالموجات الصوتية، أو التنظير (يُعتبر تنظير المعدة والاثنى عشر هو الفحص الاكثر دقة، والاسرع بالتشخيص ولا يلزم المريض بالتعرض لكمية من الاشعة لتشخيصه) لتاكيد التشخيص.
● في حال كان التنظير لقرحة المعدة يقوم الطبيب باخد اربع عينات من حواف القرحة ثم ارسالها لفحص الانسجة والتاكد من وجود أو عدم وجود (الخلايا السرطانية، البكتيريا الحلزونية).
كيف يتم علاج القرحة المعدية وقرحة الاثنى عشر؟
يقوم الطبيب بتحديد العلاج لمناسب لكل مريض حسب حالته وشدة المرض عنده فإما ان:
● يستجيب المريض للعلاج بالادوية ومنها تلك المضادة للبكتريا الحلزونية والمضادة لتصنيع العصارة المعدية (مثبطات مضخة البروتون Proton Pump Inhibitor) كما هي الغالبية العظمى.
● يلجأ الطبيب الى العمليات الجراحية في الحالات التي يكون فيها قد حدثت مضاعفات عند المريض مثل سرطان المعدة، انفجار القرحة، حدوث انسداد، أو نزيف شديد.
ما هي القرحة وماذا يقصد الاطباء بالقرحة؟
القرحة المعدية أو قرحة الاثنى عشر تعني: تآكل أو تهتك في جزء من الغشاء المخاطي المبطن للجدار الداخلي للمعدة أو الامعاء الذي يحمي الطبقات الاخرى المكونة لهم.
هناك أسباب عدة تؤدي إلى حدوث القرحة عند بعض الأشخاص ومنها:
1- زيادة افراز المادة العصارية (الحمض) بسب
● زيادة نشاط العصب المغذي للمعدة والامعاء.
● زيادة حجم أو نشاط الخلايا التي تفرز العصارة الحمضية.
2- استهلاك الكحول اوالتبغ (كالسجائر والارجيلة والغليون).
3- عدم الانتظام في تناول الوجبات الغدائية.
4- التوتر العصبي.
5- تناول بعض الادوية مثل الكورتيزون، الاسبرين، ومسكنات الآم المفاصل والروماتيزم.
6- تناول الاطعمة خصوصا تلك الغنية بالدهون والتوابل.
وعادة ما يشكو المريض من عدة اعراض منها:
1- الآم حادة بالجزء العلوي من البطن وحول السرة.
2- حموضة شديدة (على شكل حرقه شديدة باعلى البطن والصدر).
3- قيء متكرر وقد يكون مصحوباً بالدم.
4- تغير بالوزن حيث:
● زيادة في الوزن اذا كانت قرحة الاثني عشر.
● نقصان في الوزن اذا كانت قرحة المعدة.
كأي مرض في حال اهمال علاجه يمكن ان يتطور أو ان يصبح المريض يعاني من مضاعفات غير مرغوب بها قد تُعرضه للخطر، ونتيجة لوجود نوعين من القرحة فتلك المضاعفات تعتمد بشكل اساسي على مكانها فمن يُعاني من قرحة المعدة يكون اكثر عرضة لمضاعفات مثل:
● نزيف اما على شكل دم أحمر يتقيؤه المريض أو على شكل براز أسود.
● انتشار القرحة للاعضاء المجاورة متل البنكرياس مما يؤدي في النهاية الى التهاب البنكرياس.
● انفجار القرحة ودخول العصارة المعدية الى تجويف البطن مما يؤدي الى التهاب شديد بالغشاء البريتوني.
● تحول القرحة المعدية الى ورم خبيث (سرطان).
اما اذا كانت القرحة في الاثني عشر تكون المضاعفات محدودة إما بنزيف دموي من الفم أو الشرج، انسداد بالاثنى عشر، أو انفجار جدارالاثنى عشر.
لتشخيص مرض القرحة يلزم الطبيب معرفة التاريخ المرضي للمريض (ما يتضمن ذكر الاعراض التي يعاني منها، العوامل التي تزيد من حدة المرض، والعوامل التي تساعد على التخفيف منها بما في ذلك الادوية الطبية أو الشعبية التي لجأ لها) ثم يلجأ الطبيب لاجراء الفحوصات السريرية واللجوء الى الاشعة بالموجات الصوتية، أو التنظير (يُعتبر تنظير المعدة والاثنى عشر هو الفحص الاكثر دقة، والاسرع بالتشخيص ولا يلزم المريض بالتعرض لكمية من الاشعة لتشخيصه) لتاكيد التشخيص.
● في حال كان التنظير لقرحة المعدة يقوم الطبيب باخد اربع عينات من حواف القرحة ثم ارسالها لفحص الانسجة والتاكد من وجود أو عدم وجود (الخلايا السرطانية، البكتيريا الحلزونية).
كيف يتم علاج القرحة المعدية وقرحة الاثنى عشر؟
يقوم الطبيب بتحديد العلاج لمناسب لكل مريض حسب حالته وشدة المرض عنده فإما ان:
● يستجيب المريض للعلاج بالادوية ومنها تلك المضادة للبكتريا الحلزونية والمضادة لتصنيع العصارة المعدية (مثبطات مضخة البروتون Proton Pump Inhibitor) كما هي الغالبية العظمى.
● يلجأ الطبيب الى العمليات الجراحية في الحالات التي يكون فيها قد حدثت مضاعفات عند المريض مثل سرطان المعدة، انفجار القرحة، حدوث انسداد، أو نزيف شديد.
ملصقات
