صحة

تعرف على العنصر الغذائي رقم واحد لتقليل مقاومة الأنسولين


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 نوفمبر 2024

هناك الكثير من الحبوب والمنتجات والبرامج التي يتم الترويج لها للمساعدة في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، من أجهزة مراقبة الغلوكوز المستمرة للرياضيين إلى أحدث المكملات الغذائية الداعمة للأنسولين، والتي يمكن أن يكون الكثير منها باهظ الثمن.

لكن بحسب ما نشره موقع Eating Well، فإن أفضل طريقة هي إعادة النظر في عادات نمط الحياة التي تؤثر على مستويات السكر في الدم. وإن أحد أكثر الطرق فعالية لتقليل خطر مقاومة الأنسولين لا تتطلب وصفة طبية، وإنما يجب اتباع نظام غذائي مناسب.

مقاومة الأنسولين
إن الأنسولين هو هرمون ينظم مستويات السكر في الدم (أو كمية الغلوكوز المتداولة في مجرى الدم). في الأفراد الأصحاء، بعد تناول الطعام، يبدأ الجسم في تحليل هذا الطعام إلى غلوكوز لاستخدامه في الطاقة. ثم يتم إطلاق الأنسولين من البنكرياس للمساعدة في جمع الغلوكوز من الدم ونقله إلى الخلايا حتى تتمكن من استخدامه كوقود.

في بعض الأحيان، يمكن أن يتعطل هذا النظام الدقيق نتيجة لظروف معينة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، وعوامل أخرى تتعلق بأسلوب الحياة، مثل النظام الغذائي غير المتوازن وقلة النشاط البدني. ويمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الغلوكوز المتداول في الدم إلى جانب مستويات عالية من الأنسولين، لأن البنكرياس لا يزال يضخ الأنسولين، لكن مستقبلات الأنسولين على الخلايا أصبحت مقاومة لقبوله، مما يعني أن الجسم لا يستطيع بشكل فعال الحصول على الغلوكوز في الدم إلى الخلية للاستخدام. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى مضاعفات وحالات خطيرة مثل مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع 2.

ولحسن الحظ، يمكن من خلال الخيارات الغذائية المساعدة في الحفاظ على توازن الغلوكوز في الدم في الجسم بشكل أفضل، كما يلي:

العنصر الغذائي رقم 1
إن العنصر الغذائي رقم واحد لتقليل مقاومة الأنسولين هو الألياف الغذائية، وذلك في المقام الأول بسبب الطريقة التي تساعد بها في إبطاء هضم الكربوهيدرات.

اكتشفت دراسة حديثة، أجريت عام 2021 ونُشرت في مجلة الأطعمة الوظيفية، أن المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع 2 والذين تناولوا المزيد من الألياف الغذائية، سواء من خلال الأطعمة الكاملة أو مكملات الألياف القابلة للذوبان، شهدوا تحسنًا في التحكم في نسبة السكر في الدم وحساسية الأنسولين.

وعندما يكون الجسم أكثر حساسية للأنسولين، فإن تناول الألياف يساعد في تقليل مقاومة الأنسولين وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم. وفي حين توصل العلماء إلى أن تناول مكملات الألياف القابلة للذوبان كان له التأثير الأكبر، لعبت مصادر الألياف الغذائية الكاملة أيضًا دورًا إيجابيًا.

وتقول أخصائية التغذية وخبيرة السكري في نيوجيرسي، إيرين بالينسكي ويد: "يمكن أن تساعد الألياف الغذائية في تحسين مقاومة الأنسولين من خلال مساعدة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال إبطاء هضم الكربوهيدرات. كما يمكن أن تساعد الألياف أيضًا في دعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، والذي ارتبط بتحسن حساسية الأنسولين وتقليل الالتهاب، فضلاً عن تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. وتدعم مقالة حديثة، نُشرت عام 2023 في دوريةFoods ، فوائد الألياف لصحة الأمعاء وتأثيراتها الإيجابية على التحكم في نسبة السكر في الدم.

أفضل أنواع الألياف
يعد تناول نظام غذائي غني بالألياف أحد أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها للمساعدة في تحسين مقاومة الأنسولين. ويجب تذكر أن الألياف تأتي في شكلين، هما الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. تحتوي العديد من الأطعمة على كلا النوعين، مما يعزز أهمية اتباع نظام غذائي متنوع لجني الفوائد التي توفرها. في حين أظهرت مكملات الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان نتائج واعدة عندما يتعلق الأمر بخفض مقاومة الأنسولين، فقد توصلت بعض الأبحاث إلى أن أطعمة معينة تساعد بشكل أكبر.

الفاصوليا والشوفان
تشير بالينسكي-ويد إلى دراسة حديثة، أجريت عام 2022 ونشرت في دورية الأغذية الطبية، والتي كشفت نتائجها أن إضافة الفاصوليا إلى نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية يساعد في تقليل مقاومة الأنسولين، إلى جانب تعزيز فقدان الوزن. تحتوي الفاصوليا على ألياف غير قابلة للذوبان وقابلة للذوبان، إلى جانب البروتين والعديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية، مما يجعلها إضافة رائعًا في الروتين الغذائي. تشمل الأطعمة الأخرى التي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان الشوفان والتفاح والعدس والخضروات.

تتفق أخصائية التغذية جينا برادوك، أخصائية التغذية في فلوريدا، في الرأي مع بالينسكي-ويد بشأن الألياف كأحد العناصر الغذائية المهمة في تقليل خطر مقاومة الأنسولين، قائلة "إن تناول نظام غذائي متوازن وغني بالألياف يمكن أن يساعد في تحسين تنظيم نسبة السكر في الدم مع تحسين الصحة الأيضية العامة والتي قد تقطع شوطًا طويلاً في تحسين حساسية الأنسولين بشكل عام. نظرًا لأن كلا النوعين من الألياف يمكن أن يفيد في إدارة الغلوكوز والأنسولين، فإن الحصول على الألياف من مجموعة متنوعة من الأطعمة هو المفتاح.

الكميات النموذجية
إن إضافة مصادر مختلفة للألياف طوال اليوم بشكل تراكمي يمكن أن يؤدي إلى تلبية احتياجات الجسم. يبلغ المدخول اليومي الموصى به 25 غرامًا يوميًا للنساء و38 غرامًا يوميًا للرجال. ويمكن اتباع النصائح التالية لزيادة تناول الألياف ببطء وثبات:

• تناول الفاكهة مع وجبة الفطور، بما يشمل التوت والموز والتفاح.
• تناول الطاقة من البروتين النباتي، بما يشمل التوفو والتيمبيه والبقوليات والبذور.
• إضافة الفواكه والخضروات لباقي الوجبات، بل وعند صنع المخبوزات، مثل الكعك، يمكن أن يضاف إليها الموز أو التفاح لتعزيز محتواها من الألياف مع تقليل السكر المضاف.

نصائح أخرى لمقاومة الأنسولين
على الرغم من أن التركيز على التدخلات الغذائية، مثل إضافة المزيد من الألياف، أمر مهم للحد من مقاومة الأنسولين، إلا أنه ينبغي وضع النصائح التالية في الاعتبار للمساعدة في تحسين حساسية الأنسولين ودعم توازن أفضل لسكر الدم:

• التركيز على نظام غذائي متوازن من خلال تقليل تناول الصوديوم والدهون المشبعة والاهتمام بتوزيع الكربوهيدرات والسعرات الحرارية طوال اليوم.

• الحفاظ على نشاط بدني يومي مناسب، سواء كان ذلك بالمشي حول المبنى أو ممارسة اليوغا أو حتى الانضمام لدرس الرقص.

• إعطاء الأولوية للنوم الذي يؤثر على مستويات السكر في الدم بدرجة كبيرة. لذا يجب التركيز على الالتزام بروتين وقت النوم والالتزام به لرؤية أكبر فائدة.

•السيطرة على التوتر عن طريق ممارسة التأمل والتواصل الاجتماعي والبحث عن التوجيه المهني.

•اطلب الدعم المهني عبر استشارة اختصاصي تغذية معتمد للمساعدة في الوصول إلى تغييرات إيجابية بنمط الحياة.

المصدر: العربية

هناك الكثير من الحبوب والمنتجات والبرامج التي يتم الترويج لها للمساعدة في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، من أجهزة مراقبة الغلوكوز المستمرة للرياضيين إلى أحدث المكملات الغذائية الداعمة للأنسولين، والتي يمكن أن يكون الكثير منها باهظ الثمن.

لكن بحسب ما نشره موقع Eating Well، فإن أفضل طريقة هي إعادة النظر في عادات نمط الحياة التي تؤثر على مستويات السكر في الدم. وإن أحد أكثر الطرق فعالية لتقليل خطر مقاومة الأنسولين لا تتطلب وصفة طبية، وإنما يجب اتباع نظام غذائي مناسب.

مقاومة الأنسولين
إن الأنسولين هو هرمون ينظم مستويات السكر في الدم (أو كمية الغلوكوز المتداولة في مجرى الدم). في الأفراد الأصحاء، بعد تناول الطعام، يبدأ الجسم في تحليل هذا الطعام إلى غلوكوز لاستخدامه في الطاقة. ثم يتم إطلاق الأنسولين من البنكرياس للمساعدة في جمع الغلوكوز من الدم ونقله إلى الخلايا حتى تتمكن من استخدامه كوقود.

في بعض الأحيان، يمكن أن يتعطل هذا النظام الدقيق نتيجة لظروف معينة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، وعوامل أخرى تتعلق بأسلوب الحياة، مثل النظام الغذائي غير المتوازن وقلة النشاط البدني. ويمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الغلوكوز المتداول في الدم إلى جانب مستويات عالية من الأنسولين، لأن البنكرياس لا يزال يضخ الأنسولين، لكن مستقبلات الأنسولين على الخلايا أصبحت مقاومة لقبوله، مما يعني أن الجسم لا يستطيع بشكل فعال الحصول على الغلوكوز في الدم إلى الخلية للاستخدام. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى مضاعفات وحالات خطيرة مثل مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع 2.

ولحسن الحظ، يمكن من خلال الخيارات الغذائية المساعدة في الحفاظ على توازن الغلوكوز في الدم في الجسم بشكل أفضل، كما يلي:

العنصر الغذائي رقم 1
إن العنصر الغذائي رقم واحد لتقليل مقاومة الأنسولين هو الألياف الغذائية، وذلك في المقام الأول بسبب الطريقة التي تساعد بها في إبطاء هضم الكربوهيدرات.

اكتشفت دراسة حديثة، أجريت عام 2021 ونُشرت في مجلة الأطعمة الوظيفية، أن المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع 2 والذين تناولوا المزيد من الألياف الغذائية، سواء من خلال الأطعمة الكاملة أو مكملات الألياف القابلة للذوبان، شهدوا تحسنًا في التحكم في نسبة السكر في الدم وحساسية الأنسولين.

وعندما يكون الجسم أكثر حساسية للأنسولين، فإن تناول الألياف يساعد في تقليل مقاومة الأنسولين وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم. وفي حين توصل العلماء إلى أن تناول مكملات الألياف القابلة للذوبان كان له التأثير الأكبر، لعبت مصادر الألياف الغذائية الكاملة أيضًا دورًا إيجابيًا.

وتقول أخصائية التغذية وخبيرة السكري في نيوجيرسي، إيرين بالينسكي ويد: "يمكن أن تساعد الألياف الغذائية في تحسين مقاومة الأنسولين من خلال مساعدة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال إبطاء هضم الكربوهيدرات. كما يمكن أن تساعد الألياف أيضًا في دعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، والذي ارتبط بتحسن حساسية الأنسولين وتقليل الالتهاب، فضلاً عن تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. وتدعم مقالة حديثة، نُشرت عام 2023 في دوريةFoods ، فوائد الألياف لصحة الأمعاء وتأثيراتها الإيجابية على التحكم في نسبة السكر في الدم.

أفضل أنواع الألياف
يعد تناول نظام غذائي غني بالألياف أحد أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها للمساعدة في تحسين مقاومة الأنسولين. ويجب تذكر أن الألياف تأتي في شكلين، هما الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. تحتوي العديد من الأطعمة على كلا النوعين، مما يعزز أهمية اتباع نظام غذائي متنوع لجني الفوائد التي توفرها. في حين أظهرت مكملات الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان نتائج واعدة عندما يتعلق الأمر بخفض مقاومة الأنسولين، فقد توصلت بعض الأبحاث إلى أن أطعمة معينة تساعد بشكل أكبر.

الفاصوليا والشوفان
تشير بالينسكي-ويد إلى دراسة حديثة، أجريت عام 2022 ونشرت في دورية الأغذية الطبية، والتي كشفت نتائجها أن إضافة الفاصوليا إلى نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية يساعد في تقليل مقاومة الأنسولين، إلى جانب تعزيز فقدان الوزن. تحتوي الفاصوليا على ألياف غير قابلة للذوبان وقابلة للذوبان، إلى جانب البروتين والعديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية، مما يجعلها إضافة رائعًا في الروتين الغذائي. تشمل الأطعمة الأخرى التي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان الشوفان والتفاح والعدس والخضروات.

تتفق أخصائية التغذية جينا برادوك، أخصائية التغذية في فلوريدا، في الرأي مع بالينسكي-ويد بشأن الألياف كأحد العناصر الغذائية المهمة في تقليل خطر مقاومة الأنسولين، قائلة "إن تناول نظام غذائي متوازن وغني بالألياف يمكن أن يساعد في تحسين تنظيم نسبة السكر في الدم مع تحسين الصحة الأيضية العامة والتي قد تقطع شوطًا طويلاً في تحسين حساسية الأنسولين بشكل عام. نظرًا لأن كلا النوعين من الألياف يمكن أن يفيد في إدارة الغلوكوز والأنسولين، فإن الحصول على الألياف من مجموعة متنوعة من الأطعمة هو المفتاح.

الكميات النموذجية
إن إضافة مصادر مختلفة للألياف طوال اليوم بشكل تراكمي يمكن أن يؤدي إلى تلبية احتياجات الجسم. يبلغ المدخول اليومي الموصى به 25 غرامًا يوميًا للنساء و38 غرامًا يوميًا للرجال. ويمكن اتباع النصائح التالية لزيادة تناول الألياف ببطء وثبات:

• تناول الفاكهة مع وجبة الفطور، بما يشمل التوت والموز والتفاح.
• تناول الطاقة من البروتين النباتي، بما يشمل التوفو والتيمبيه والبقوليات والبذور.
• إضافة الفواكه والخضروات لباقي الوجبات، بل وعند صنع المخبوزات، مثل الكعك، يمكن أن يضاف إليها الموز أو التفاح لتعزيز محتواها من الألياف مع تقليل السكر المضاف.

نصائح أخرى لمقاومة الأنسولين
على الرغم من أن التركيز على التدخلات الغذائية، مثل إضافة المزيد من الألياف، أمر مهم للحد من مقاومة الأنسولين، إلا أنه ينبغي وضع النصائح التالية في الاعتبار للمساعدة في تحسين حساسية الأنسولين ودعم توازن أفضل لسكر الدم:

• التركيز على نظام غذائي متوازن من خلال تقليل تناول الصوديوم والدهون المشبعة والاهتمام بتوزيع الكربوهيدرات والسعرات الحرارية طوال اليوم.

• الحفاظ على نشاط بدني يومي مناسب، سواء كان ذلك بالمشي حول المبنى أو ممارسة اليوغا أو حتى الانضمام لدرس الرقص.

• إعطاء الأولوية للنوم الذي يؤثر على مستويات السكر في الدم بدرجة كبيرة. لذا يجب التركيز على الالتزام بروتين وقت النوم والالتزام به لرؤية أكبر فائدة.

•السيطرة على التوتر عن طريق ممارسة التأمل والتواصل الاجتماعي والبحث عن التوجيه المهني.

•اطلب الدعم المهني عبر استشارة اختصاصي تغذية معتمد للمساعدة في الوصول إلى تغييرات إيجابية بنمط الحياة.

المصدر: العربية



اقرأ أيضاً
دراسة: أدوات المطبخ البلاستيكية خطر يهدد حياتنا
كشف علماء في سويسرا عن خطر متزايد يهدد الصحة يوميا دون أن نشعر، يتمثل في الجسيمات الدقيقة المعروفة بالميكروبلاستيك والنانو بلاستيك. ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون من منظمة منتدى تغليف الأغذية غير الربحية في زيورخ، بالتعاون مع المعهد السويسري الفيدرالي لعلوم البيئة المائية وجامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية، فإن تلك الجسيمات تتسلل إلى أجسامنا من أدوات الطعام البلاستيكية المستخدمة على نطاق واسع مثل زجاجات الأطفال، وألواح التقطيع، وأكياس الشاي، وأكواب المشروبات، وحتى الأغلفة البلاستيكية. وأوضح الباحثون أن هذه الجزيئات الصغيرة لا تمر مرورا عابرا في الجهاز الهضمي، بل يمكن أن تترسب في أعضاء حيوية مثل القلب والرئتين والدماغ، وقد تم بالفعل رصدها في دم الإنسان، والأمعاء، والمشيمة، وحتى في فضلات الرضع والبالغين. وتشير الأدلة العلمية المتزايدة إلى ارتباط هذه الجزيئات باضطرابات صحية خطيرة، من بينها السرطان، والجلطات، والخرف، ومضاعفات الحمل. كما قد تؤدي إلى اختلال في توازن ميكروبات الأمعاء، والتهاب، وضرر عصبي، ومشكلات مناعية وهرمونية. واعتمدت الدراسة على مراجعة 103 دراسة سابقة تناولت الميكروبلاستيك المنبعث من مواد تلامس الغذاء، والتي تشمل منتجات منزلية وصناعية واسعة الاستخدام مثل الزجاجات، والأكواب، والصواني، وأكياس التغليف، وغيرها. وكانت زجاجات المياه البلاستيكية أكثر العناصر ارتباطًا بانبعاث الميكروبلاستيك، تليها الحاويات الأخرى، وأكياس الشاي، والأكواب. ولفت الباحثون إلى أن معظم هذه الجزيئات تنبعث خلال الاستخدام الطبيعي لتلك الأدوات، مثل فتح الزجاجات أو صب الماء الساخن على أكياس الشاي أو التقطيع على ألواح بلاستيكية. ويؤكد الدكتور يوهانس تسيمرمان، أحد الباحثين في الدراسة أن: " الأدوات أو المواد التي تلامس الطعام مباشرة أثناء التحضير أو التخزين أو التقديم، تُعد مصدرا مهما للميكروبلاستيك والنانو بلاستيك، ومع ذلك لا يتم تقدير مدى مساهمتها في تعرض الإنسان لها بشكل كافٍ". وتدعو الدراسة إلى تشديد القوانين لتشمل اختبار مدى انتقال هذه الجسيمات إلى الطعام، من أجل حماية صحة المستهلكين، خاصة مع تزايد الأدلة التي تدعو للقلق بشأن تأثيرها طويل الأمد. والبيانات الكاملة للدراسة متاحة من خلال لوحة معلومات تفاعلية، تُتيح للباحثين وصناع القرار تحليل النتائج ومصادر الانبعاث بدقة.
صحة

ما هو الفَتق؟ وماهي أعراضه وطرق علاجه؟
يمثل الفتق حالة طبية خطيرة، ويجب فحصه دائما في أسرع وقت ممكن، نظرا لأنه حتى لو لم يكن مؤلما فقد يصبح خطيرا فجأة. وأوضح موقع "أبونيت.دي" أن الفتق عبارة عن فجوة في جدار البطن تبرز من خلالها الأمعاء أو الصفاق، وهو يحدث عندما يزداد الضغط في تجويف البطن، كما هو الحال أثناء ممارسة الأنشطة الشاقة أو التبرز أو السعال أو العطس أو الضحك أو الانحناء. وعندما ينخفض الضغط، يمكن أن يعود الفتق إلى طبيعته. ومع ذلك، يجب أخذ الفتق المختفي على محمل الجد شأنه في ذلك شأن الفتق المرئي، فكل فتق قد يكون خطيرا، حتى لو لم يسبب ألمًا. أنواع الفتق وأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن هناك أنواعا عديدة ومختلفة من الفتق، حيث يولد بعض الأشخاص به، بينما يصاب به آخرون مع مرور الوقت. ويعد الفتق السري هو النوع الأكثر شيوعا، ويولد الكثيرون بهذا الفتق، لكنه ليس وراثيا. وتلتئم معظم حالات الفتق السري الخلقي تلقائيا في سن الرابعة أو الخامسة. وإذا استمر الفتق، فغالبا ما لا يُلاحظ إلا بعد ذلك بكثير، عندما يكبر حجمه. ويُلاحظ الفتق السري من خلال بروز سرة البطن، على سبيل المثال لدى النساء أثناء الحمل. وبما أن منطقة الإربية تمثل نقطة ضعف طبيعية، فإن الفتق يحدث فيها أيضا بشكل متكرر، ومن هنا جاء اسم الفتق الإربي، الذي يظهر على شكل انتفاخ، وقد يحدث حتى لدى حديثي الولادة عندما لا تُغلق فتحة صغيرة في عضلات البطن تماما. ويعد الفتق الإربي أكثر شيوعا لدى الرجال، حيث يمتلك الرجل فتحة صغيرة في عضلات الأربية تمر من خلالها الأوعية الدموية، التي تُغذي الخصيتين بالدم. ونتيجة لذلك، يكون الرجل أكثر عرضة للإصابة بالفتق الإربي في هذه المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعملون في وظائف شاقة تتطلب رفع أشياء ثقيلة على سبيل المثال، هم أكثر عرضة للإصابة بالفتق، في حين يعتبر الأشخاص، الذين يعملون في وظائف تتطلب الجلوس لفترات طويلة، أقل عرضة للخطر. أعراض الفتق ويمكن أن يسبب الفتق أعراضا مختلفة مثل الإمساك والغثيان والقيء. ويحدث هذا عندما ينقطع تدفق الدم إلى الأنسجة البارزة، ويُطلق النسيج المُحتجز موادا التهابية، وقد يسبب تسمما دمويا يهدد الحياة (إنتان الدم). ويمكن أن يُحتجز أي فتق ويسبب حالة طبية طارئة، لذا يجب استشارة الطبيب فور الاشتباه في الإصابة بالفتق. ويعالج الفتق جراحيا، وغالبا ما يكون ذلك عن طريق تنظير البطن بأقل تدخل جراحي. وعادةً ما يمكن ممارسة الأنشطة اليومية الخفيفة في غضون أيام قليلة بعد العملية. ومع ذلك، يجب تجنب ممارسة الرياضة ورفع الأشياء الثقيلة لبضعة أسابيع.
صحة

بدائل للملح في النظام الغذائي
تشير الأكاديمية أوكسانا درابكينا، إلى أن الإفراط في تناول الملح هو أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية وغيرها. ووفقا لها، تحتوي العديد من المنتجات على ملح خفي. وتوضح كيفية تقليل كمية الملح في النظام الغذائي اليومي. وتقول: "يمكن استخدام عصير الليمون والزنجبيل المجفف أو المبشور والأعشاب والبصل المجفف والثوم المجفف لتتبيل الأطباق بدلا من الملح (أو لتقليل كميته)، ومع مرور الوقت، ستعتاد براعم التذوق على كمية أقل من الملح. وتشير الطبيبة، إلى أن معظم الملح لا يأتي من الأطعمة التي يضاف إليها أثناء الطهي، بل من المنتجات الجاهزة، مثل النقانق، ورقائق البطاطس، والخضروات المعلبة، والصلصات. وتقول: "يضاف إلى الطعام فقط 20 بالمئة من الملح أثناء الطهي أو على المائدة. أما الباقي، فيتواجد في الأطعمة المصنعة والمنتجات الحيوانية". وتوصي لتقليل كمية الملح في النظام الغذائي، الانتباه جيدا للملصقات واختيار المنتجات التي تحمل علامة "خالية من الملح" أو "قليلة الصوديوم". كما ينصح بتحضير الطعام في المنزل، لأنه يسمح بالتحكم في كمية الملح المستخدمة.
صحة

بينها التحكم بالوزن.. أسباب تدفعك لتناول المزيد من الخيار
يتكون الخيار من حوالي 95% من الماء، ما يجعله من أفضل الأطعمة الطبيعية لإرواء العطش. إذ يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم والشعور بالانتعاش، كما أنه ضروري للهضم والدورة الدموية والتحكم في درجة الحرارة وامتصاص العناصر الغذائية. ووفق صحيفة Times of India، يمكن أن تكون إضافة الخيار إلى الوجبات، في الأيام الحارة أو أثناء ممارسة النشاط البدني، طريقة سهلة للحفاظ على مستويات ترطيب الجسم والاستفادة من المزايا التالية: 1. صحة العظام يعتبر الخيار مصدراً جيداً لفيتامين K، الذي يلعب دوراً رئيسياً في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم والحفاظ على قوة العظام. حيث يمنح كوب واحد فقط من شرائح الخيار حوالي 20% من الاحتياجات اليومية من فيتامين K. كما يحتوي الخيار على السيليكا، وهو معدن نادر يدعم المفاصل والأنسجة الضامة. 2. مضادات الأكسدة إن الخيار غني بمضادات الأكسدة القوية مثل الفلافونويدات والتانينات، حتى الكيرسيتين، وهي عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الداخل والخارج. إذ تحارب هذه المركبات الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تساهم في الشيخوخة وأمراض مثل السرطان والزهايمر. 3. صحة الجهاز الهضمي تضيف الألياف الموجودة في قشرة الخيار حجماً للبراز، مما يساعد على حركة الأمعاء بسلاسة أكبر ويمنع الإمساك. في الوقت نفسه، يساعد محتواه العالي من الماء على تليين الفضلات وتسهيل عملية الهضم. 4. التحكم بالوزن مع نحو 16 سعرة حرارية لكل كوب، يعد الخيار وجبة خفيفة مثالية. وبفضل محتواه من الألياف والماء، يساعد أيضاً على الشعور بالشبع لفترة أطول. 5. صحة القلب يساعد محتوى البوتاسيوم في الخيار على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، ما يدعم بدوره ضغط الدم الصحي. علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد الألياف ومركبات مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL والالتهابات، وهما عاملان رئيسيان لخطر الإصابة بأمراض القلب. 6. صحة البشرة نظراً لمحتواها العالي من الماء ترطب قطع الخيار البشرة من الداخل إلى الخارج، بينما تعزز السيليكا إنتاج الكولاجين، مما يحافظ على نضارة البشرة وتماسكها. كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على مكافحة شيخوخة البشرة وحمايتها من أضرار الشمس والتلوث. وسواء تم تناوله أو استخدامه مباشرة، فإن الخيار يضفي فوائد حقيقية على نضارة البشرة. 7. نسبة السكر في الدم إن الخيار منخفض الكربوهيدرات بشكل طبيعي وله مؤشر جلايسيمي منخفض، ما يجعله خياراً جيداً لمن ينظمون مستوى السكر في الدم. كما أنه يحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً مثل الكوكوربيتاسين التي يمكن أن تساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين. 8. مضادات الالتهاب يعتبر الالتهاب المزمن سبباً للعديد من المشاكل الصحية، من آلام المفاصل إلى أمراض القلب. ويساعد الخيار، بفضل محتواه من مضادات الأكسدة، على مواجهة هذه المشكلة. فتناوله بانتظام يمكن أن يساعد على تخفيف التورم وتخفيف التهيج الداخلي ودعم جهاز المناعة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة