صحة

تعرف على الاسباب الصحية لانتفاخ تحت العين وطرق علاجه الطبية والطبيعية


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 سبتمبر 2023

انتفاخ تحت العين من الأمور الشائعة التي تظهر على كثير من الأشخاص، وخاصة مع التقدم في العمر، وقد يحدث هذا الانتفاخ لأسباب صحية أو لأسباب تتعلق بالحياة اليومية، ولهذا من خلال التقرير التالي نستعرض أهم أسباب انتفاخ تحت العين وطرق العلاج.

أسباب انتفاخ تحت العين:
اضطرابات النوم:
تعتبر اضطرابات النوم أو النوم لفترة غير كافية من الأسباب التي ينتج عنها انتفاخ تحت العين، بالإضافة إلى ظهور الهالات السوداء واحمرار العين، والجدير بالذكر أن قلة النوم تتسبب في ضعف العضلات الموجودة حول العين وفقد الكولاجين الموجود في الجلد في هذه المنطقة.

التدخين:
من أكثر العوامل التي تتسبب في انتفاخ تحت العين هو التدخين، حيث أنه يتسبب في تهيج العيون وسيلان الدموع، بالإضافة إلى ذلك إن التواجد لأوقات طويلة في أماكن بها مدخنين يتسبب أيضًا في الانتفاخ، ولهذا ينصح بالاقلاع عن التدخين والابتعاد عن الأماكن التي يتواجد بها المدخنين.

الإكثار من تناول الملح:
إدراج الملح في النظام الغذائي يؤثر على الصحة ويتسبب في انتفاخ الوجه أو الجسم وبالتالي يتسبب في انتفاخ تحت العين أيضًا، والجدير بالذكر أن جمعية القلب الأمريكية أوصت بتناول حوالي 1500 مللي جرام من الملح يوميًا مع عدم زيادة هذه الكمية.

الحساسية:
وفق ما أشار إليه موقع "webteb" فإن الحساسية واحدة من الأمراض التي تتسبب في انتفاخ تحت العين، إلى جانب حكة العين وسيلان الدموع، وبالأخص حساسية الأنف أو الحساسية نتيجة التعرض للدخان والأتربة وحبوب اللقاح والعطور والمواد الكيميائية.
إصابات العين:
عند تعرض العين لحادث أو خدش في المنطقة المحيطة بها يؤثر عليها وتصاب بالتورم والانتفاخ الذي يظهر بوضوح، حيث يُعد الجلد في منطقة حول العين رقيق وتصاب بشكل سريع.

التهابات العين:
التهابات العين تتسبب في الإصابة بالانتفاخ تحت العين، ومن أنواع الالتهابات التي تصاب بها العين:

- التهاب الملتحمة الناتج عن العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو نتيجة التعرض للمواد الكيميائية.

- التهاب الغدد الدمعية أو بصيلات الرموش، وتحدث نتيجة عدوى يصاحبها الصديد والتورم والانتفاخ تحت العين.

- انسداد القناة الدمعية التي تؤدي إلى تجمع السوائل في العين ويحدث بسبب الإصابة بعدوى أو إصابة العين مما يؤدي إلى انتفاخ تحت العين، وقد يصاحبها بعض الأعراض مثل احمرار العين وسيلان الدموع والشعور بالألم وقد يوجد مخاط أو صديد بالعين.

الإصابة ببعض الأمراض:
يوجد بعض الأمراض التي يمكنها أن تتسبب في الإصابة بانتفاخ تحت العين، ومنها قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية، والتهاب الجيوب الأنفية، أو مرض جريفز، كما أنه قد ينتج بسبب العوامل الوراثية.

علاج انتفاخ تحت العين:
عند وجود إنتفاخ تحت العين أو تورم لفترة طويلة دون أن يزول من تلقاء نفسه، فعليك بالتوجه للطبيب للتشخيص والتعرف على السبب للإصابة به، حتى يتم وصف العلاج المناسب مثل:

الأدوية المضادة للحساسية.
أنواع من القطرات المضادة للبكتيريا.
قطرات العين الستيرويدية.
المضادات الحيوية.

علاج الانتفاخ تحت العين طبيعيًا:
- كمادات أكياس الشاي المثلجة يمكنها أن تعمل على تهدئة الانتفاخ والتورم تحت العين، كما أنها تعمل على التخفيف من الهالات السوداء.

- الحرص على النوم الجيد لفترة لا تقل عن 7 أو 8 ساعات يوميًا وتجنب السهر.

- النوم على الوسائد المرتفعة التي تقلل من تجمع السوائل حول العين.

- شرب الماء بكميات مناسبة طوال اليوم بما لا يقل عن 8 أكواب ماء.

- استخدام واقي الشمس عند الخروج بالنهار للحماية من الأشعة الفوق بنفسجية.

- الحرص على ترطيب منطقة حول العين بالكريم المخصص لها.

المصدر : العين الاخبارية

انتفاخ تحت العين من الأمور الشائعة التي تظهر على كثير من الأشخاص، وخاصة مع التقدم في العمر، وقد يحدث هذا الانتفاخ لأسباب صحية أو لأسباب تتعلق بالحياة اليومية، ولهذا من خلال التقرير التالي نستعرض أهم أسباب انتفاخ تحت العين وطرق العلاج.

أسباب انتفاخ تحت العين:
اضطرابات النوم:
تعتبر اضطرابات النوم أو النوم لفترة غير كافية من الأسباب التي ينتج عنها انتفاخ تحت العين، بالإضافة إلى ظهور الهالات السوداء واحمرار العين، والجدير بالذكر أن قلة النوم تتسبب في ضعف العضلات الموجودة حول العين وفقد الكولاجين الموجود في الجلد في هذه المنطقة.

التدخين:
من أكثر العوامل التي تتسبب في انتفاخ تحت العين هو التدخين، حيث أنه يتسبب في تهيج العيون وسيلان الدموع، بالإضافة إلى ذلك إن التواجد لأوقات طويلة في أماكن بها مدخنين يتسبب أيضًا في الانتفاخ، ولهذا ينصح بالاقلاع عن التدخين والابتعاد عن الأماكن التي يتواجد بها المدخنين.

الإكثار من تناول الملح:
إدراج الملح في النظام الغذائي يؤثر على الصحة ويتسبب في انتفاخ الوجه أو الجسم وبالتالي يتسبب في انتفاخ تحت العين أيضًا، والجدير بالذكر أن جمعية القلب الأمريكية أوصت بتناول حوالي 1500 مللي جرام من الملح يوميًا مع عدم زيادة هذه الكمية.

الحساسية:
وفق ما أشار إليه موقع "webteb" فإن الحساسية واحدة من الأمراض التي تتسبب في انتفاخ تحت العين، إلى جانب حكة العين وسيلان الدموع، وبالأخص حساسية الأنف أو الحساسية نتيجة التعرض للدخان والأتربة وحبوب اللقاح والعطور والمواد الكيميائية.
إصابات العين:
عند تعرض العين لحادث أو خدش في المنطقة المحيطة بها يؤثر عليها وتصاب بالتورم والانتفاخ الذي يظهر بوضوح، حيث يُعد الجلد في منطقة حول العين رقيق وتصاب بشكل سريع.

التهابات العين:
التهابات العين تتسبب في الإصابة بالانتفاخ تحت العين، ومن أنواع الالتهابات التي تصاب بها العين:

- التهاب الملتحمة الناتج عن العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو نتيجة التعرض للمواد الكيميائية.

- التهاب الغدد الدمعية أو بصيلات الرموش، وتحدث نتيجة عدوى يصاحبها الصديد والتورم والانتفاخ تحت العين.

- انسداد القناة الدمعية التي تؤدي إلى تجمع السوائل في العين ويحدث بسبب الإصابة بعدوى أو إصابة العين مما يؤدي إلى انتفاخ تحت العين، وقد يصاحبها بعض الأعراض مثل احمرار العين وسيلان الدموع والشعور بالألم وقد يوجد مخاط أو صديد بالعين.

الإصابة ببعض الأمراض:
يوجد بعض الأمراض التي يمكنها أن تتسبب في الإصابة بانتفاخ تحت العين، ومنها قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية، والتهاب الجيوب الأنفية، أو مرض جريفز، كما أنه قد ينتج بسبب العوامل الوراثية.

علاج انتفاخ تحت العين:
عند وجود إنتفاخ تحت العين أو تورم لفترة طويلة دون أن يزول من تلقاء نفسه، فعليك بالتوجه للطبيب للتشخيص والتعرف على السبب للإصابة به، حتى يتم وصف العلاج المناسب مثل:

الأدوية المضادة للحساسية.
أنواع من القطرات المضادة للبكتيريا.
قطرات العين الستيرويدية.
المضادات الحيوية.

علاج الانتفاخ تحت العين طبيعيًا:
- كمادات أكياس الشاي المثلجة يمكنها أن تعمل على تهدئة الانتفاخ والتورم تحت العين، كما أنها تعمل على التخفيف من الهالات السوداء.

- الحرص على النوم الجيد لفترة لا تقل عن 7 أو 8 ساعات يوميًا وتجنب السهر.

- النوم على الوسائد المرتفعة التي تقلل من تجمع السوائل حول العين.

- شرب الماء بكميات مناسبة طوال اليوم بما لا يقل عن 8 أكواب ماء.

- استخدام واقي الشمس عند الخروج بالنهار للحماية من الأشعة الفوق بنفسجية.

- الحرص على ترطيب منطقة حول العين بالكريم المخصص لها.

المصدر : العين الاخبارية



اقرأ أيضاً
استيقاظك ليلا لتناول الطعام قد يكون مرضا
كثيرون يعترفون بأنهم ينهضون في منتصف الليل بحثا عن وجبة خفيفة، لكن ما قد يبدو عادة بريئة قد يشير إلى اضطراب صحي. ويُعرف هذا الاضطراب باسم "متلازمة الأكل الليلي"، وهي حالة قد تؤثر على ما يصل إلى 4.6٪ من الناس، بحسب باحثين. ويؤكد الأطباء أن هذا الاضطراب يتعدى مجرد الشعور بالجوع، إذ يتناول المصابون به أكثر من ربع احتياجاتهم اليومية من السعرات الحرارية بعد وجبة العشاء، بل ويستيقظ بعضهم خصيصا لتناول الطعام عدة مرات خلال الليل. كما يشعر البعض بأنه من المستحيل العودة للنوم دون الأكل، ويعانون من فقدان الشهية في الصباح. ترتبط هذه الحالة بزيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري ومشكلات الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب، خاصة في المساء. وتشير بيانات حديثة إلى أن اضطراب الأكل الليلي ربما يكون أكثر شيوعا مما كان يُعتقد. وكشفت دراسة حديثة أجراها "مؤسسة الصحة الفموية" البريطانية أن واحدا من كل ثلاثة بالغين يتناول وجبات خفيفة ليلاً، وغالبًا ما تكون غنية بالسكر مثل الشوكولاتة والبسكويت. وأكد أطباء الأسنان أن هذا السلوك يعرض الأسنان لأضرار كبيرة. وفي استجابة لهذه الظاهرة، طلبت الطبيبة البريطانية إلي كانون من قراء عمودها الأسبوعي مشاركة تجاربهم، لتتلقى سيلًا من الرسائل المؤثرة. من بينها قصة رجل يبلغ من العمر 65 عاما بدأ الأمر لديه بكوب عصير تفاح، ثم أصبح يتناول أطعمة متنوعة تصل إلى ثلاث وجبات ليلية. فيما وصفت سيدة في الثمانين من عمرها كيف أصبحت شريحة كعكة في الثالثة صباحا مع كوب من الحليب طقسا لا يمكنها الاستغناء عنه. ويحذر د. نيل ستانلي، المتخصص في اضطرابات النوم، من خطورة هذا السلوك، قائلاً: "قد لا يقتلك اضطراب الأكل الليلي بحد ذاته، لكنه يضعك على مسار خطر نحو أمراض مزمنة مثل القلب والسكري". ورغم عدم وجود سبب واضح للمتلازمة، يُعتقد أنها نتيجة تفاعل معقد بين اضطرابات النوم والضغوط النفسية واختلال في الهرمونات المنظمة للجوع والشبع. إذ أن الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالشبع قد تكون غير فعالة لدى المصابين، مما يجعل أجسادهم تتعامل مع الليل وكأنه وقت للأكل. ووفقا لبعض الدراسات، فإن تناول الطعام ليلا قد يبدأ كوسيلة لتخفيف الضغط النفسي أو الأرق، لكنه يتحول إلى دائرة مفرغة: قلة النوم تزيد الرغبة في الأطعمة الدسمة، مما يؤدي إلى مزيد من اضطراب النوم. لكن الخبر السار هو أن هناك علاجات فعالة، منها العلاج السلوكي المعرفي، وأدوية النوم. وتشير بعض التقارير إلى أن عقار "أوزيمبيك" المخصص لمرضى السكري أظهر نتائج واعدة في كبح الرغبة الشديدة في الطعام ليلاً. ويؤكد دانييل جيرارد، المدير التنفيذي لمراكز علاج الإدمان في بريطانيا، أنه تخلص من معاناته التي استمرت 17 عاما مع متلازمة الأكل الليلي بفضل هذا العقار، قائلاً: "لم أعد أستيقظ ليلا من أجل الطعام.. لقد تغيرت حياتي".
صحة

أطعمة تساعد على التمتع بحياة صحية خالية من الأمراض.. تعرف عليها
يساعد تزويد جسم الإنسان بالعناصر الغذائية المناسبة على التمتع بحياة صحية، خالية من الأمراض المزمنة. وهناك بعض الأطعمة غنيّة بمركبات تدعم صحة الخلايا وتُحارب آثار الشيخوخة وقد تساهم في إطالة العمر، بحسب ما نشره موقع Real Simple: 1. الكيمتشي هو مخلل كوري تقليدي يتم تناوله كطبق جانبي مع الوجبات الرئيسية، مصنوع من خضراوات مثل الملفوف أو الفجل، مع إضافة التوابل مثل الثوم والفلفل الحار والزنجبيل. فإلى جانب محتواه العالي من البروبيوتيك، يحتوي الكيمتشي على مضادات الأكسدة والألياف ومزيج من العناصر الغذائية الرئيسية مثل فيتاميني A وC، بالإضافة إلى معادن مثل الحديد والبوتاسيوم. في هذا الشأن قالت أخصائية التغذية لينا باكوفيتش، الحاصلة على ماجستير العلوم، إنه يلعب دورًا كبيرًا في تقليل الالتهاب وتقوية المناعة، وحتى التأثير على المزاج. وأضافت "تُساعد مضادات الأكسدة وفيتاميني A وC في الكيمتشي على مُقاومة الإجهاد التأكسدي، مما يُساعد في الوقاية من الأمراض المُزمنة، وبالتالي يُساهم في إطالة العمر". 2. مسحوق الكركم ربطت الأبحاث بين تناول الكركمين بانتظام، ومجموعة من الفوائد الصحية المذهلة بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، حيث يمكن أن يُساعد الكركمين في إدارة أو حتى الوقاية من حالات مثل التصلب اللويحي والتهاب المفاصل والصرع وبعض أنواع السرطان. كما يمكن أن يُوفر حماية من التدهور المعرفي، مثل مرض الزهايمر. وتقول أخصائية التغذية درو روزاليس، الحاصلة على ماجستير العلوم: "بما أن الكركمين يُمتص بشكل أفضل عند إضافته إلى الفلفل الأسود، فمن الأفضل مزج مسحوق الكركم مع الفلفل عند الطهي لزيادة فوائده إلى أقصى حد". 3. التوت الأزرق إن تناول كوب واحد فقط من التوت الأزرق الطازج يمكن أن يُوفر جرعة كبيرة من فيتامين C وK والمنغنيز. والتوت الأزرق غني بتركيزه العالي من الأنثوسيانين، وهي مركبات نباتية طبيعية تُعطيه لونه الداكن. وتقول روزاليس: "ربطت الدراسات بين تناول كميات أكبر من الأنثوسيانين وانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تتراوح بين 25% و32%، وانخفاض زيادة الوزن مع مرور الوقت، وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 26%". 4. الأفوكادو يُوفر الأفوكادو، الغني بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب مثل حمض الأوليك، جرعة وفيرة من الألياف الغذائية ومجموعة من المغذيات الدقيقة، بما يشمل فيتاميني E وK الذائبين في الدهون، وفيتامينات B والبوتاسيوم. وتوضح باكوفيتش: "تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة في الأفوكادو على خفض مستويات الكوليسترول السيئ في الدم LDL، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية". 5. السبانخ إن السبانخ من الخضروات الورقية المهمة والغنية بالألياف التي تدعم صحة الأمعاء، وتحتوي على عناصر غذائية أساسية مثل الحديد والمغنيسيوم والمنغنيز وفيتاميني A وC. وتبين باكوفيتش أن "مضادات الأكسدة الموجودة في السبانخ، وتحديدًا اللوتين والزياكسانثين، مفيدة لصحة العين، ويمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر"، مشيرة إلى أن هذه المركبات نفسها قد تدعم الوظيفة الإدراكية، وهو أمر بالغ الأهمية مع التقدم في السن. وللاستفادة القصوى من محتوى السبانخ من الحديد، تقول باكوفيتش: "نظرًا لمحتواه من الحديد، فإن تناوله مع طعام كامل غني بفيتامين C، مثل الحمضيات أو الفلفل الحلو، يعزز امتصاص الحديد وفيتامين C في هذه الأطعمة بشكل تآزري". 6. الكرنب يعتبر الكرنب غذاء خارقا بفضل مجموعة رائعة من العناصر الغذائية الأساسية التي تساعد على حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي والحفاظ على وظائف الجسم الحيوية. وتقول أخصائية التغذية تريستا بيست، الحاصلة على ماجستير الصحة العامة: "تُساهم الفيتامينات A وC وK في صحة المناعة وتكوين الكولاجين وتقوية العظام، وهي عوامل رئيسية في الوقاية من التدهور المُرتبط بالعمر". كما يُوفر الكرنب المجفف المنغنيز، وهو معدن يدعم عملية الأيض والدفاعات المضادة للأكسدة، إلى جانب كميات معتدلة من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهي جميعها عناصر أساسية لصحة القلب، ووظائف العضلات، والحفاظ على كثافة العظام مع تقدم الشخص في العمر. 7. العدس يحتوي العدس على مجموعة مُغذية رائعة، بما يشمل حمض الفوليك والحديد ومعادن رئيسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك، بالإضافة إلى مُضادات الأكسدة والبوليفينول، التي تعمل معًا لتقليل الالتهابات ودعم صحة القلب والحفاظ على كتلة العضلات وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة. وتقول بيست: "يُساعد محتواه العالي من الألياف على خفض الكوليسترول واستقرار نسبة السكر في الدم، بينما يُساعد البروتين النباتي في الحفاظ على العضلات مع التقدم في العمر". كما تُشير إلى أن حمض الفوليك والحديد ضروريان للحفاظ على صحة الدم ومستويات الطاقة وتقليل التعب ودعم الوظائف الإدراكية. 8. بذور الشيا لأنها غنية بالألياف وأحماض أوميغا-3 الدهنية والبروتين ولاحتوائها على جرعة صحية من الكالسيوم والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، تُعزز بذور الشيا طول العمر والشيخوخة الصحية من خلال تعزيز صحة القلب وتقليل الالتهابات والحفاظ على قوة العظام وتساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل داء السكري. 9. التمبيه إن التمبيه وهو طعام مصنوع من فول الصويا غني بالبروتين والألياف والحديد والدهون الصحية، بما يشمل أوميغا-3، ومعادن أساسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، تعمل العناصر الغذائية في التمبيه معًا لدعم طول العمر والشيخوخة الصحية من خلال تعزيز صحة العضلات ووظائف القلب والجهاز الهضمي.
صحة

عكس المألوف.. منتج غذائي شهير يقي من السكري وأمراض القلب
كشفت دراسة حديثة أن التحذيرات الطبية، التي سادت لعقود، من أن تناول الدهون المشبعة مثل الزبدة والسمن النباتي يؤثر على صحة القلب ويزيد من فرص الإصابة مرض السكري من النوع الثاني لم تكن دقيقة. وأجرى فريق من الباحثين من جامعة بوسطن الأميركية دراسة موسعة، نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، شملت نحو 2500 رجل وامرأة فوق سن الثلاثين، وتمت متابعتهم على مدى سنوات، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ورصد الباحثون أنماطهم الغذائية وحالات الإصابة بالسكري وأمراض القلب، في محاولة لفهم العلاقة بين استهلاك الزبدة أو السمن النباتي وصحة القلب. وأظهرت الدراسة أن تناول ما لا يقل عن 5 غرامات من الزبدة يوميا، أي ما يعادل ملعقة صغيرة تقريبا، يقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31 بالمئة. كما تبين أن الزبدة ترفع مستويات الكوليسترول "الجيد" في الدم، وتساهم في خفض الدهون الضارة المعروفة بتسببها في انسداد الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وتتعارض هذه النتائج مع توصيات غذائية سادت لعقود، استندت إلى أبحاث سابقة ربطت الدهون المشبعة، مثل الموجودة في الزبدة، بأمراض القلب، إذ بدأت هذه التحذيرات منذ ستينيات القرن الماضي، حين لاحظ الباحثون علاقة بين الأنماط الغذائية الغربية وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب، ما أدى إلى الدعوة لتقليل استهلاك الدهون الحيوانية. وتضاف الدراسة الجديدة إلى سلسلة أبحاث حديثة تعيد النظر في هذه الفرضيات، وتشير إلى أن بعض مكونات الزبدة قد تكون مفيدة لصحة القلب. وفي المقابل، أظهرت النتائج أن السمن النباتي، الذي اعتُبر بديلا صحيا للزبدة لعقود، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تجاوزت 40 بالمئة، وأمراض القلب بنسبة 30 بالمئة. ويرجّح الباحثون أن السبب يعود إلى احتواء أنواع السمن القديمة على دهون متحولة غير صحية.
صحة

تعرف على فوائد تناول الشوكولاتة مع الشاي
أفادت دراسة جديدة أن تناول الشوكولاتة وشرب الشاي معاً قد يكون مفيداً لصحة القلب والأوعية الدموية، ما يؤدي إلى خفض ضغط الدم. وبحسب الدراسة التي نُشرت مؤخراً في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، فإن مركبات طبيعية تُعرف باسم "فلافان 3 أولز"، موجودة في الشوكولاته والشاي، يمكن أن تُساعد في خفض ضغط الدم، وفق ما ذكره موقع "verywellhealth" الطبي. ومركب "فلافان 3 أولز" موجود في أطعمة أخرى إلى جانب الشاي والشوكولاتة، مثل العنب والتفاح. من جانبه، قال كريستيان هايس، زميل الكلية الملكية للجراحين في إنجلترا وزميل الكلية الملكية للأطباء وأستاذ طب القلب والأوعية الدموية في جامعة Surrey البريطانية وأحد مؤلفي الدراسة: "لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم كان مقدار انخفاض الضغط (بسبب مركبات الفلافان) مماثلاً لما هو متوقع من حبوب خفض ضغط الدم". وأضاف هايس أنه على النقيض من ذلك فإنه "عند الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، لم يكن هناك سوى انخفاض طفيف للغاية في ضغط الدم". كشوكولاتة داكنة.. أو تفاح وعنب وكمثرى ما بين هايس أن متوسط ​​جرعة "فلافان 3 أولز" التي تناولها المشاركون في الدراسة كانت نحو 500 إلى 600 ملليغرام يومياً. وأضاف أنه يمكن تحقيق ذلك بتناول كوبين إلى ثلاثة أكواب من الشاي، أو حصة أو حصتين من الشوكولاته الداكنة، أو ملعقتين إلى ثلاث ملاعق كبيرة من مسحوق الكاكاو، أو تفاحتين إلى ثلاث تفاحات، أو مزيج من كميات أقل من هذه العناصر مع فواكه أخرى مثل العنب والكمثرى والتوت. كما قال كيفن بارك، اختصاصي التغذية المُعتمد في كلية Keck الطبية بجامعة جنوب كاليفورنيا، "دمج الأطعمة الغنية بـ(فلافان 3 أولز) في نظام غذائي متوازن قد يُحقق فوائد كبيرة ويُحسّن ضغط الدم". 8 أسابيع وقال بارك: "لتحسن ضغط دمك، يتطلب ذلك تناول الشوكولاته أو الشاي لفترة استهلاك طويلة نسبياً، نحو أربعة إلى ثمانية أسابيع، وفقاً للدراسة". يذكر أن الدراسة راجعت بيانات 5205 أشخاص، منهم من يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسكري ومنهم أشخاص أصحاء. ووجد الباحثون أن مركبات "فلافان 3 أولز" مفيدة في خفض ضغط الدم.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 12 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة