الأحد 16 فبراير 2025, 19:34

صحة

تعرف على أبرز الفوائد الصحية لجبن “بارميزان”


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 ديسمبر 2024

يُعدّ جبن "بارميزان" الإيطالي، الذي يُعتبر سهل الهضم، مصدرًا مثاليًا للعناصر الغذائية الأساسية، وخصوصًا في دعم صحة العظام، كما يُوضح الموقع الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" الأمريكية.

بفضل خصائصه الغذائية المميزة، يُوصى بتناول "بارميزان" من قبل جميع الفئات العمرية.

تحتوي حصة غذائية واحدة من جبن "بارميزان" (أي حوالي 28 غرامًا) على:

112 سعرة حرارية
8 غرامات من الدهون الكلية
5 غرامات من الدهون المشبعة
2.6 غرام من الدهون الأحادية غير المشبعة
0 غرام من الكربوهيدرات
27% من القيمة اليومية للكالسيوم
14% من القيمة اليومية للصوديوم
15% من القيمة اليومية للفوسفور

كما نشر موقع "Cleveland Clinic" في أمريكا أبرز الفوائد الصحية لهذا الجبن، ومنها:

غني بالبروتينات
تُعد البروتينات أساسية للعديد من وظائف الجسم مثل مكافحة الأمراض، تنظيم الوظائف الحيوية، بناء العضلات، ونقل الأدوية والمواد عبر الجسم.

غني بالكالسيوم
يساهم الكالسيوم في بناء العظام والأسنان، وتنظيم تقلصات العضلات، ودعم الدورة الدموية.

مصدر للبروبيوتيك
يحتوي "بارميزان" على البروبيوتيك، الذي يساعد في تخفيف آلام المعدة، الحد من الإسهال، تحسين الهضم، علاج داء "كرون"، وتخفيف الانتفاخ والغازات المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي. كما يساعد في علاج عدوى الخميرة المهبلية والتهابات المسالك البولية، ويقلل من مشاكل اللثة والتهابات الحلق ورائحة النفس الكريهة.

ويتميز جبن "البارميزان" أيضًا بكونه خاليًا من اللاكتوز، ومنخفض الدهون والكربوهيدرات.

استخدامات جبن "البارميزان" في الطعام
يمكن إضافة جبن "البارميزان" بكميات قليلة لتحسين نكهة العديد من الأطباق، مثل:

السلطات
الشوربات
المعكرونة
أطباق الدجاج
البيض المخفوق

فوائد الجبن العامة
يحتوي الجبن على عناصر غذائية مهمة مثل الكالسيوم، البروتين، فيتامين "ب-12"، والزنك. على الرغم من أن الأجبان الصلبة تحتوي على سعرات حرارية أعلى من الأجبان الكريمية، فإنها توفر فوائد لصحة الأسنان، إذ تساعد على تحفيز إفراز اللعاب، مما يقلل من حموضة الفم ويقلل من مخاطر التسوس.

الاعتدال في تناول الجبن
على الرغم من الفوائد المتعددة للجبن، يُفضل استخدامه كمحسن نكهة في الأطعمة بدلاً من تناوله بكميات كبيرة. لذا، يمكنك الاستمتاع بتناوله مع الحرص على عدم الإفراط فيه.

المصدر: CNN

يُعدّ جبن "بارميزان" الإيطالي، الذي يُعتبر سهل الهضم، مصدرًا مثاليًا للعناصر الغذائية الأساسية، وخصوصًا في دعم صحة العظام، كما يُوضح الموقع الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" الأمريكية.

بفضل خصائصه الغذائية المميزة، يُوصى بتناول "بارميزان" من قبل جميع الفئات العمرية.

تحتوي حصة غذائية واحدة من جبن "بارميزان" (أي حوالي 28 غرامًا) على:

112 سعرة حرارية
8 غرامات من الدهون الكلية
5 غرامات من الدهون المشبعة
2.6 غرام من الدهون الأحادية غير المشبعة
0 غرام من الكربوهيدرات
27% من القيمة اليومية للكالسيوم
14% من القيمة اليومية للصوديوم
15% من القيمة اليومية للفوسفور

كما نشر موقع "Cleveland Clinic" في أمريكا أبرز الفوائد الصحية لهذا الجبن، ومنها:

غني بالبروتينات
تُعد البروتينات أساسية للعديد من وظائف الجسم مثل مكافحة الأمراض، تنظيم الوظائف الحيوية، بناء العضلات، ونقل الأدوية والمواد عبر الجسم.

غني بالكالسيوم
يساهم الكالسيوم في بناء العظام والأسنان، وتنظيم تقلصات العضلات، ودعم الدورة الدموية.

مصدر للبروبيوتيك
يحتوي "بارميزان" على البروبيوتيك، الذي يساعد في تخفيف آلام المعدة، الحد من الإسهال، تحسين الهضم، علاج داء "كرون"، وتخفيف الانتفاخ والغازات المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي. كما يساعد في علاج عدوى الخميرة المهبلية والتهابات المسالك البولية، ويقلل من مشاكل اللثة والتهابات الحلق ورائحة النفس الكريهة.

ويتميز جبن "البارميزان" أيضًا بكونه خاليًا من اللاكتوز، ومنخفض الدهون والكربوهيدرات.

استخدامات جبن "البارميزان" في الطعام
يمكن إضافة جبن "البارميزان" بكميات قليلة لتحسين نكهة العديد من الأطباق، مثل:

السلطات
الشوربات
المعكرونة
أطباق الدجاج
البيض المخفوق

فوائد الجبن العامة
يحتوي الجبن على عناصر غذائية مهمة مثل الكالسيوم، البروتين، فيتامين "ب-12"، والزنك. على الرغم من أن الأجبان الصلبة تحتوي على سعرات حرارية أعلى من الأجبان الكريمية، فإنها توفر فوائد لصحة الأسنان، إذ تساعد على تحفيز إفراز اللعاب، مما يقلل من حموضة الفم ويقلل من مخاطر التسوس.

الاعتدال في تناول الجبن
على الرغم من الفوائد المتعددة للجبن، يُفضل استخدامه كمحسن نكهة في الأطعمة بدلاً من تناوله بكميات كبيرة. لذا، يمكنك الاستمتاع بتناوله مع الحرص على عدم الإفراط فيه.

المصدر: CNN



اقرأ أيضاً
منتجات منزلية شائعة قد تملأ منزلك بجسيمات خطيرة على الصحة
كشف فريق من الباحثين في جامعة بيردو الأمريكية أن الهواء داخل المنازل قد يكون أكثر تلوثا من الهواء الخارجي، بسبب استخدام بعض المنتجات المنزلية الشائعة. وأوضح الباحثون أن معطرات الجو ومنظفات الأرضيات ومزيلات العرق و"شمع الذوبان"، وغيرها من المنتجات، قد تملأ الهواء الداخلي بجسيمات متناهية الصغر قادرة على التغلغل بعمق في الرئتين، ما قد يشكل خطرا صحيا غير مفهوم بالكامل حتى الآن. وأوضح نصرت جونغ، الأستاذ المساعد في كلية لايلز للهندسة المدنية والبناء في جامعة بيردو، أن "محاولة إعادة خلق أجواء طبيعية داخل المنزل باستخدام المنتجات المعطرة قد تؤدي، في الواقع، إلى خلق مستويات عالية من تلوث الهواء الداخلي غير الآمن للتنفس". وفي الدراسة، أجرى الفريق تجارب في "مختبر منزلي صغير" مجهز بأجهزة استشعار لمراقبة جودة الهواء، حيث اختبروا تأثير المنتجات المعطرة المختلفة، بما في ذلك "شمع الذوبان" الذي يسوّق عادة على أنه "غير سام". وأظهرت النتائج أن هذا المنتج، على وجه الخصوص، يطلق مركبات كيميائية تعرف بـ"التربينات"، والتي تتفاعل مع الأوزون في الهواء، مكونة جسيمات نانوية ضارة. وكشفت التجارب أن موزعات الزيوت العطرية والمطهرات ومعطرات الجو، تنتج كميات هائلة من هذه الجسيمات، حيث أوضح الباحثون أن "ما بين 100 مليار و10 تريليونات من هذه الجسيمات قد تترسب في الجهاز التنفسي خلال 20 دقيقة فقط من التعرض للمنتجات المعطرة". ولم تقتصر الدراسة على المنتجات المعطرة فقط، بل شملت أيضا الطهي باستخدام مواقد الغاز، حيث وجد الفريق أن كيلوغراما واحدا فقط من زيت الطهي يمكن أن ينبعث منه ما يصل إلى 10 كوادريليون جسيم أصغر من 3 نانومترات، وهو معدل قد يجعل استنشاق هذه الجسيمات داخل المنزل أكثر خطورة بـ10 إلى 100 مرة مقارنة باستنشاق عوادم السيارات في شارع مزدحم. وأكد البروفيسور براندون بور، المعد المشارك في الدراسة، أن "جودة الهواء الداخلي غالبا ما تهمل في تصميم المباني، رغم تأثيرها المباشر على الصحة". وأضاف أن "نتائج الدراسة تهدف إلى سد هذه الفجوة، وتحويل المعرفة العلمية إلى حلول عملية لتحسين جودة الهواء الداخلي وضمان بيئات صحية للجميع".   المصدر: ديلي ميل
صحة

نصائح للعناية بالمفاصل والحفاظ عليها
تعتبر العناية بالمفاصل والحفاظ عليها أمرا ضروريا وأولوية لمن يريد أن يتمتع بصحه جيدة مع التقدم بالعمر. وسواء كنت من الأشخاص المهتمين بلياقتهم البدنية أو ممن يحافظون على رشاقتهم مع تقدم سنهم، فإن حماية مفاصلك أمر بالغ الأهمية للمضي في حياتك، فالعناية بالمفاصل مثل العناية بالسيارة إذا كنت تريد أن تقطع بها مسافات وتستعملها لأطول فترة ممكنة وبوضعية جيدة فيجب أن تحافظ على صيانتها ولا تهملها. شارك خبراء من عدة مجالات صحيفة الإندبندنت البريطانية بعض النصائح البسيطة التي يمكنك اتباعها للعناية بمفاصلك والحفاظ على قوة جسدك وتجنب آلام المفاصل، أحد أكثر المشاكل الصحية التي يعاني منها الكثير. لماذا يجب الحرص على صحة مفاصلنا؟ المفصل هو أي مكان في جسمك تلتقي فيه عظمتان. توجد المفاصل بأشكال وأحجام وأنواع عديدة في جميع أنحاء الجسم. فهي تمنح الهيكل العظمي شكله وتساعدك على الحركة. وبغض النظر عما تفعله طوال اليوم وعن نشاطك، فإن مفاصلك تجعل ذلك ممكنا. لذا يجب استشارة طبيب بمجرد ملاحظة أي تغييرات أو الشعور بآلام في مفاصلك. قالت لوسي ماكدونالد، أخصائية العلاج الطبيعي من المملكة المتحدة: " تمنحنا مفاصلنا ببساطة حرية الحركة. وهذا ما يمكننا من القيام بكل الأشياء التي نستمتع بها في الحياة، ويضمن قدرتنا على العيش بشكل مستقل، ويتيح بقاء أعضاء وأجهزة الجسم الأخرى بصحة جيدة". ماذا يؤدي إهمالك لصحة مفاصلك؟ تقول لوسي: "يمكن أن تكون المفاصل غير السليمة عائقا أمام ممارسات الأنشطة اليومية، كما قد تسبب آلاما شديدة عند ممارسة التمارين الرياضية مما يؤدي إلى تدهور الصحة. من المعروف أن الحركة تقلل من فرصة الإصابة بأمراض خطيرة وتحد منها، مثل الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وبالتالي تلعب المفاصل السليمة دورا رئيسيا في ضمان حياة طويلة مع حركة مستمرة". 7 نصائح سهلة التطبيق للحفاظ على سلامة مفاصلك النصيحة الأولى: جرب تمارين المقاومة يعبر عن تدريب القوة أو المقاومة بأي حركة جسدية تستخدم فيها وزن جسمك أو وزن معدات (مثل الأثقال وأشرطة المقاومة) لبناء كتلة عضلية وزيادة القوة والقدرة على التحمل. هناك فوائد عديدة لتمارين المقاومة، فهي مفيدة للعظام، كما تساعدك في الحفاظ على كتلة العضلات وتعززها وتحسن من صحة القلب وغيرها، لذا لا تتردد في ممارستها. تشير لوسي: "تفيد الحركة المفاصل، فتعريض المفاصل إلى الضغط بشكل منتظم يزيد من صحة بعض الأجزاء داخلها مثل الغضاريف. ويمكن لتمارين المقاومة أن توفر الضغط المناسب فهي خيار مذهل لصحة المفاصل، خاصة إذا مارستها بشكل صحيح. بالطبع الإفراط في حدة التمارين في وقت مبكر جدا سيسبب إصابة، لذا ابدأ بشكل تدريجي". النصيحة الثانية: اتبع نظاما غذائيا صحيا من المهم اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على وزن صحي حتى إذا لم تكن تعاني من أمراض القلب أو السكري. توضح لوسي: "تتجدد الأجزاء الداخلية في المفاصل والمحيط بها باستمرار، وبالتالي فإن اتباع نظام غذائي صحي لمد الجسم بالطاقة اللازمة لعملية تجديد الخلايا أمر ضروري لصحة المفاصل. إذ يساعد النظام الغذائي المتنوع الذي يضم الكثير من الخضروات والدهون الصحية الموجودة في المكسرات والبذور والأسماك الزيتية في مد الجسم بالفيتامينات الأساسية الضرورية لصحة المفاصل، مثل فيتامين د". النصيحة الثالثة: حافظ على جسمك في وضعية صحيحة لا تقتصر الوضعية الجيدة فقط على الوقوف بشكل مستقيم حتى تظهر بشكل جيد، إنما التأكد من الحصول على وضعية جسد صحيحة -سواء كنت متحركا أو ثابتا- يمكن أن يمنع الألم والإصابات ومشاكل صحية أخرى. وقال الدكتور رود هيوز، استشاري أمراض الروماتيزم من المملكة المتحدة: "تشير الأبحاث إلى أن ما يقارب 60% من البالغين يتوقع إصابتهم بآلام الظهر في مرحلة ما من حياتهم، ويعد العمل باستمرار أمام أجهزة الحاسوب بوضعية ثابتة وبالأخص من المنزل عاملا مساهما لا محالة، تكون وضعية الجلوس السليم والمثالي عندما تكون ركبتاك ووركاك ومرفقاك بزاوية 90 درجة، مع وضع الشاشة على مستوى العين لتجنب الإجهاد أو إصابة الرقبة والظهر، دون إهمال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتمارين التمدد قبل وبعد العمل". النصيحة الرابعة: تحرك باستمرار ينصح الدكتور هيوز بممارسة تمارين رياضية منخفضة التأثير مثل المشي واليوغا والبيلاتس. ويقول: "تساعد التمارين الرياضية على تقوية المفاصل والأنسجة المحيطة بها، وتجنب الشعور بالألم وتصلب المفاصل، بالإضافة إلى تحفيز الجسد على خسارة الوزن. فالحفاظ على الوزن ضمن الحد الطبيعي أمر مهم لتقليل العبء على المفاصل". النصيحة الخامسة: مارس تمارين التمدد قبل الرياضة لتجنب الإصابات يقول الدكتور هيوز: "يعتبر الفصال العظمي osteoarthritis الشكل الأكثر شيوعا لالتهاب المفاصل في المملكة المتحدة، حيث يعد ألم المفاصل أحد الأعراض الرئيسية. يمكن أن ينتج الفصال العظمي أحيانا عن إصابة حادة في المفصل لم تعالج، لذلك من المهم دائما ممارسة تمارين التمدد والإحماء قبل ممارسة الرياضة وإعطاء الوقت الكافي اللازم للشفاء من الإصابة حتى لا تسبب ضررا دائما". النصيحة السادسة: وزع المهام المتكررة توصي كاتي نابتون، أخصائية العلاج الطبيعي من المملكة المتحدة: "تجنب إرهاق مفاصلك بحركات متكررة ولمدة طويلة. بدلا من ذلك، وزع المهام المختلفة بالتناوب وخذ فترات راحة منتظمة بينها. لا يحافظ هذا الأسلوب على سلامة مفاصلك فحسب، بل يحسن أيضا الأداء العام ويقلل من خطر الإصابات الناتجة عن الإجهاد المتكرر". النصيحة السابعة: اهتم بالتحذيرات التي يصدرها جسدك انتبه إلى العلامات التحذيرية التي تشعر بها مثل آلام المفاصل المستمرة أو تصلبها. تقول نابتون: "يمكن اعتبار الشعور ببعض الانزعاج أثناء ممارسة أنشطة جديدة أمر طبيعيا، إلا أن الألم الحاد أو الدائم يتطلب الانتباه. لذا يجب بتعديل الأنشطة حسب الحاجة واطلب المشورة من مختص عند الضرورة". المصدر: الجزيرة
صحة

علاج جديد لمرضى البهاق.. مادة تنتجها بكتيريا الأمعاء
ظهر أمل جديد للأشخاص المصابين بمرض تغير لون الجلد، البهاق. وثبت أن العلاج الجديد يعمل بشكل رائع على الفئران المصابة بهذا المرض، ويعتمد العلاج على مادة طبيعية تنتجها بكتيريا الأمعاء المفيدة. بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Investigative Dermatology، البهاق هو حالة من أمراض المناعة الذاتية حيث يتم قتل الخلايا المعروفة باسم الخلايا الصبغية في مناطق معينة من الجلد. تنتج الخلايا الصبغية الميلانين، وهي المادة التي تعطي الجلد تصبغه. لذلك، مع توقف عمل هذه الخلايا، يفقد الجلد المصاب لونه الطبيعي. والنتيجة هي بقع من الجلد تبدو مبيضة ليست ضارة، لكنها تؤثر على مظهر الشخص. وعلى الرغم من وجود علاجات مثل الكريمات الستيرويدية، إلا أنها لا تعمل بشكل جيد على الجميع، بالإضافة إلى أنها ربما يكون لها آثار جانبية غير سارة. أشارت الدراسات الحديثة إلى أنه في الأنسجة المصابة بالبهاق، يكون هناك خلل في مجتمع الأنواع المختلفة من الميكروبات، التي تسكن الجلد بشكل طبيعي. وبشكل أكثر تحديدًا، يوجد نقص في البكتيريا الحيوية المفيدة، التي تحمي الخلايا الصبغية، في حين توجد وفرة من البكتيريا الضارة. مع وضع هذه الحقائق في الاعتبار، نظر العلماء من جامعة نورث وسترن إلى بكتيريا Bacillus subtilis الحيوية، ويشار إليها أيضًا بالبكتيريا العضوية الرقيقة، التي توجد في الأمعاء وفي التربة. واستخدم الباحثون نسخة معدلة من الميكروب لإنتاج كميات أكبر من المعتاد من الجزيئات النشطة بيولوجيًا والمعروفة باسم exopolysaccharides، والتي تسمى اختصارًا EPS، كانت هذه المواد معروفة بالفعل بتقليل الاستجابات المناعية غير المرغوب فيها. نسبة نجاح مذهلة في الاختبارات المعملية التي أجريت على الفئران المصابة بالبهاق، تلقت مجموعة واحدة من القوارض حقن EPS أسبوعيًا لمدة إجمالية 18 أسبوعًا، بينما تُركت مجموعة التحكم دون علاج. وعلى الرغم من عدم وجود تغيير في مجموعة التحكم، فقد انخفض فقدان الصبغة على ظهور الفئران المعالجة بـ EPS في النهاية بنسبة مذهلة بلغت 74٪. أظهر تحليل الأنسجة أنه في جلد الفئران المعالجة، كان هناك انخفاض بنسبة 63.6٪ في الخلايا التائية السامة للخلايا، والتي تقتل الخلايا الصبغية. وفي الوقت نفسه، كانت هناك زيادة بمقدار 1.7 ضعف في الخلايا التائية التنظيمية التي تحمي الخلايا الصبغية. تقول البروفيسورة كارولين لو بول، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "كانت النتائج في النموذج [البحثيٍ] مذهلة. تبين أن إعطاء مركب ميكروبي أسبوعيًا للفئران المعرضة للبهاق أدى إلى قمع تطور المرض بشكل كبير. لقد أحدث فرقًا مذهلاً في نموذج عدواني للمرض". ستركز الأبحاث الإضافية على تقييم مدى فعالية العلاج على البشر، ومدة استمرار التأثيرات. ويمكن أن يتم إعطاء EPS في نهاية المطاف في شكل مرهم أو مادة مضافة للطعام، مما يوفر على المرضى الحقن الأسبوعية. المصدر: العربية
صحة

ماذا يحدث عند شرب الميرمية يوميا؟
عشبة الميرمية (sage) عدة أنواع. النوعان الأكثر شيوعا هما الميرمية الشائعة (سالفيا أوفيسيناليس) Salvia officinalis والميرمية الإسبانية (سالفيا لافاندولايفوليا) Salvia lavandulaefolia، وذلك وفقا لموقع ويبميد. تنتمي الميرمية إلى عائلة النعناع (mint family) إلى جانب أعشاب أخرى مثل الزعتر وإكليل الجبل والريحان والزعتر، وذلك وفقا لموقع هيلث لاين healthline. تتمتع الميرمية برائحة قوية، وهذا هو سبب استخدامها بكميات صغيرة. ومع ذلك، فهي مليئة بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والمركبات المهمة. هذه العشبة الخضراء متوفرة طازجة أو مجففة أو زيتية، ولها فوائد صحية عديدة. قبل البدء باستعراض فوائد وأضرار الميرمية، نؤكد أن المعلومات هنا للاسترشاد فقط وليست بديلا عن استشارة الطبيب. هي ليست علاجا لأي مرض، فلا توقف أو تغير أدويتك أو تتناول الميرمية إذا كنت مريضا إلا بعد استشارة الطبيب. مكونات الميرمية وفقا لموقع هيلث لاين، تحتوي ملعقة صغيرة (0.7 غرام) من الميرمية المطحونة على: السعرات الحرارية: 2 البروتين: 0.1 غرام الكربوهيدرات: 0.4 غرام الدهون: 0.1 غرام فيتامين ك: 10% من المدخول اليومي المرجعي (RDI) الحديد: 1.1% من المدخول اليومي المرجعي فيتامين ب 6: 1.1% من المدخول اليومي المرجعي الكالسيوم: 1% من المدخول اليومي المرجعي المنغنيز: 1% من المدخول اليومي المرجعي تحتوي الميرمية أيضا على كميات صغيرة من المغنيسيوم والزنك والنحاس والفيتامينات إيه (A)، سي (C)، إي (E). علاوة على ذلك، تحتوي هذه التوابل العطرية على حمض الكافيين (caffeic acid) وحمض الكلوروغينيك (chlorogenic acid) وحمض الروزمارينيك (rosmarinic acid) وحمض الإيلاغيك (ellagic acid) وكلها تلعب دورا في آثارها الصحية المفيدة. فوائد عشبة الميرمية الميرمية تحتوي على مضادات الأكسدة مضادات الأكسدة هي جزيئات تساعد في تقوية دفاعات الجسم، وتحييد الجذور الحرة الضارة المحتملة المرتبطة بالأمراض المزمنة. تحتوي الميرمية على أكثر من 160 مادة بوليفينول مميزة، وهي مركبات كيميائية نباتية تعمل كمضادات للأكسدة بالجسم. أحماض الكلوروغينيك والكافيين والروزمارينيك والإيلاغيك -وكلها موجودة في الميرمية- مرتبطة بفوائد صحية، مثل تحسين وظائف المخ والذاكرة. الميرمية قد تدعم صحة الفم للميرمية تأثيرات مضادة للميكروبات، والتي يمكن أن تحيد الميكروبات التي تعزز ترسبات الأسنان. في إحدى الدراسات، تبين أن غسول الفم المعتمد على الميرمية يقتل بكتيريا العقدية الطافرة (Streptococcus mutans) بشكل فعال، والتي تشتهر بتسببها في تسوس الأسنان. الميرمية قد تخفف من أعراض سن اليأس أثناء انقطاع الطمث، يعاني جسم المرأة من انخفاض طبيعي في هرمون الإستروجين. وهذا يمكن أن يسبب مجموعة واسعة من الأعراض غير السارة. ومن الأعراض الهبات الساخنة والتعرق المفرط والتهيج. وقد استخدمت الميرمية الشائعة تقليديا لتقليل أعراض انقطاع الطمث. ويعتقد أن المركبات الموجودة فيها لها خصائص شبيهة بالإستروجين، مما يسمح لها بالارتباط بمستقبلات معينة في دماغك للمساعدة في تحسين الذاكرة وعلاج الهبات الساخنة والتعرق المفرط. الميرمية قد تخفض مستويات السكر بالدم تشير الأبحاث -التي أجريت على الإنسان والحيوان- إلى أن الميرمية قد تساعد في خفض مستويات السكر في الدم. في إحدى الدراسات، قلل مستخلص الميرمية من مستويات الغلوكوز في الدم لدى الفئران المصابة بداء السكري من النوع الأول عن طريق تنشيط مستقبل معين. وعندما يتم تنشيط هذا المستقبل، يمكن أن يساعد في التخلص من الأحماض الدهنية الحرة الزائدة في الدم، مما يؤدي بدوره إلى تحسين حساسية الأنسولين. ومع ذلك، لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الأدلة للتوصية بالميرمية كعلاج لمرض السكري. وهناك حاجة إلى مزيد من البحوث البشرية. الميرمية قد تدعم الذاكرة وصحة الدماغ يمكن أن تساعد الميرمية في دعم الذاكرة. فهي محملة بمركبات يمكن أن تعمل كمضادات للأكسدة، والتي ثبت أنها تحمي نظام دفاع الدماغ. كما أن للميرمية تأثيرا إيجابيا على مستويات المرسال الكيميائي أستيل كولين (acetylcholine) أو "إيه سي إتش" (ACH) الذي له دور في الذاكرة. ويبدو أن مستويات أستيل كولين تنخفض في مرض ألزهايمر. الميرمية قد تخفض الكوليسترول الضار (LDL) قد تساعد الميرمية على خفض الكوليسترول الضار "إل دي إل" (LDL) الذي يمكن أن يتراكم في الشرايين وقد يتسبب في تلفها. في إحدى الدراسات، أدى تناول شاي الميرمية مرتين يوميا إلى خفض الكوليسترول الضار "إل دي إل" وإجمالي الكوليسترول في الدم مع رفع الكوليسترول الجيد "إتش دي إل" (HDL) بعد أسبوعين فقط. ماذا يحدث عند شرب الميرمية يوميا؟ وجدت إحدى الدراسات أن شرب كوب واحد (240 ملليغراما) من شاي الميرمية مرتين يوميا يزيد بشكل كبير من مضادات الأكسدة. كما أنها خفضت كلا من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، فضلا عن رفع الكوليسترول الجيد. أضرار عشبة الميرمية عموما تعتبر الميرمية آمنة عند تناولها كعشبة مع الطعام أو كشاي بكمية معتدلة. ومع ذلك، يشعر البعض بالقلق بشأن الثوجون (Thujone) وهو مركب موجود في الميرمية. ووجدت الأبحاث التي أجريت على الحيوانات أن الجرعات العالية من الثوجون قد تكون سامة للدماغ. ومع ذلك، لا يوجد دليل جيد على أن الثوجون سام للإنسان. أيضا يكاد يكون من المستحيل استهلاك كميات سامة من الثوجون من خلال الأطعمة. ومع ذلك، فإن شرب الكثير من شاي الميرمية أو تناول الزيوت العطرية -التي يجب تجنبها بأي حال- قد يكون له آثار سامة. وللاحتياط، قلل من استهلاك شاي الميرمية إلى 3-6 أكواب في اليوم. وخلاف ذلك، إذا كنت قلقا بشأن الثوجون في الميرمية الشائعة، فيمكنك ببساطة تناول الميرمية الإسبانية بدلا من ذلك، لأنها لا تحتوي على الثوجون. الميرمية والحالات الحساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي أو سرطان الرحم أو سرطان المبيض أو بطانة الرحم أو الأورام الليفية الرحمية قد يكون للميرمية الإسبانية (سالفيا لافاندولايفوليا) نفس تأثيرات الإستروجين. وإذا كان لديك أي حالة يمكن أن تزداد سوءا بسبب الإستروجين، فلا تستخدم نبات الميرمية الإسبانية. الميرمية وضغط الدم قد ترفع الميرمية الإسبانية ضغط الدم لدى بعض المصابين بارتفاع ضغط الدم. وقد تؤدي الميرمية الشائعة (سالفيا أوفيسيناليس) إلى خفض ضغط الدم. تأكد من مراقبة ضغط دمك إذا كنت تتناول الميرمية بكميات أعلى من تلك الموجودة في الطعام. الميرمية والجراحة قد تؤثر الميرمية الشائعة على مستويات السكر في الدم، وتتداخل مع التحكم في نسبة السكر بالدم أثناء الجراحة وبعدها. فتوقف عن استخدام الميرمية الشائعة كدواء قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المجدولة. أضرار الميرمية للنساء الميرمية والحمل من المحتمل أن يكون تناول الميرمية أثناء الحمل غير آمن بسبب الثوجون الموجود في بعض أنواع الميرمية. يمكن أن تسبب هذه المادة الحيض menstrual period) مما قد يؤدي إلى الإجهاض، وذلك وفقا لويبميد. الميرمية والرضاعة الطبيعية قد يكون أخذ الميرمية أثناء الرضاعة الطبيعية غير آمن. قد يقلل الثوجون الموجود في الميرمية من إمداد حليب الثدي. المصدر : الجزيرة
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة