مراكش

تعبئة عامة للمنظومة التربوية لمواجهة تنامي إصابات “أوميكرون” بجهة مراكش


كشـ24 نشر في: 11 يناير 2022

أمام تنامي حالات الإصابة بالمتحور الجديد "أوميكرون"، تظل مكونات المنظومة التربوية بجهة مراكش – آسفي معبأة، وذلك قصد ضمان السلامة الصحية داخل المؤسسات التعليمية التابعة لهذه الجهة من المملكة.وتتجسد هذه التعبئة العامة في الاحترام التام للبروتوكول الصحي المعتمد من قبل السلطات المختصة، بهدف الحد من انتشار الجائحة، وحماية صحة الأطر البيداغوجية والإدارية والتلاميذ، أمام متحور جديد شديد العدوى خلافا لسابقيه.ووفق القناة التلفزية (M24)، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، فقد تمت معاينة ملصقات تحث على الوقاية وأخرى إخبارية وضعت لتحسيس التلاميذ إزاء مخاطر هذه الجائحة خلال زيارة إلى الثانوية التأهيلية الحسن الثاني بمراكش، كما عاينت تشجيعهم على اعتماد الإجراءات الحاجزية الضرورية في مثل هذه الظرفية الاستثنائية، لاسيما إجبارية ارتداء الكمامات الواقية، واحترام التباعد الجسدي، وغسل اليدين بشكل منتظم، والتعقيم بواسطة المطهرات الكحولية.وإلى جانب التدابير المعتمدة لضمان السلامة الصحية للمدرسين، والأطر الإدارية والمتعلمين، هناك، أيضا، اعتماد التشوير اللازم داخل وخارج قاعات التدريس، قصد تفادي الاختلاط والتجمعات غير الضرورية، وضمان سلاسة التنقلات داخل فضاءات التربية والتكوين.وفي تصريح لقناة (M24)، أشار مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش – آسفي، مولاي أحمد الكريمي، إلى أن لجانا مختصة تسهر على التنزيل الدقيق لمقتضيات المذكرة الوزارية المرتبطة بتدبير الجائحة، بشكل يضمن السلامة الصحية داخل المؤسسات التعليمية، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية.وأوضح أن الأمر يتعلق بالاحترام الصارم للتدابير الوقائية (ارتداء الكمامات، التباعد، التشوير، والإجراءات الحاجزية)، والتدخل السريع والمباشر لمكافحة انتشار المتحور الجديد "أوميكرون" داخل المؤسسات التعليمية.وفي هذا الإطار، أبرز أن الأكاديمية قامت، بتعاون مع السلطات الترابية والصحية، بإغلاق ثلاث مؤسسات تعليمية، سجلت بها حالات إصابة ب(كوفيد-19) تفوق 10 حالات، موضحا أن هذه المؤسسات انتقلت إلى نمط التدريس عن بعد، في انتظار قرار إعادة فتحها، طبقا للبروتوكول الصحي الذي أقرته السلطات المختصة.وأضاف أن "اللجان المختصة تقوم أيضا، بالتتبع اليومي لإحصائيات الحالات المسجلة على صعيد المؤسسات التعليمية التابعة لمختلف المديريات الإقليمية للأكاديمية الجهوية لمراكش – آسفي، الأمر الذي يسمح باتخاذ القرار المناسب والسريع، تبعا لتنامي الحالات، وكذا التتبع والمواكبة للحالات المخالطة".وفي هذا السياق، ذكر الكريمي بضرورة مواصلة الانخراط في التدابير الوقائية، عبر التلقيح ضد (كوفيد-19) بالنسبة للتلاميذ والأطر البيداغوجية والإدارية، باعتباره السبيل الوحيد الكفيل بمواجهة تفشي الجائحة.

أمام تنامي حالات الإصابة بالمتحور الجديد "أوميكرون"، تظل مكونات المنظومة التربوية بجهة مراكش – آسفي معبأة، وذلك قصد ضمان السلامة الصحية داخل المؤسسات التعليمية التابعة لهذه الجهة من المملكة.وتتجسد هذه التعبئة العامة في الاحترام التام للبروتوكول الصحي المعتمد من قبل السلطات المختصة، بهدف الحد من انتشار الجائحة، وحماية صحة الأطر البيداغوجية والإدارية والتلاميذ، أمام متحور جديد شديد العدوى خلافا لسابقيه.ووفق القناة التلفزية (M24)، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، فقد تمت معاينة ملصقات تحث على الوقاية وأخرى إخبارية وضعت لتحسيس التلاميذ إزاء مخاطر هذه الجائحة خلال زيارة إلى الثانوية التأهيلية الحسن الثاني بمراكش، كما عاينت تشجيعهم على اعتماد الإجراءات الحاجزية الضرورية في مثل هذه الظرفية الاستثنائية، لاسيما إجبارية ارتداء الكمامات الواقية، واحترام التباعد الجسدي، وغسل اليدين بشكل منتظم، والتعقيم بواسطة المطهرات الكحولية.وإلى جانب التدابير المعتمدة لضمان السلامة الصحية للمدرسين، والأطر الإدارية والمتعلمين، هناك، أيضا، اعتماد التشوير اللازم داخل وخارج قاعات التدريس، قصد تفادي الاختلاط والتجمعات غير الضرورية، وضمان سلاسة التنقلات داخل فضاءات التربية والتكوين.وفي تصريح لقناة (M24)، أشار مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش – آسفي، مولاي أحمد الكريمي، إلى أن لجانا مختصة تسهر على التنزيل الدقيق لمقتضيات المذكرة الوزارية المرتبطة بتدبير الجائحة، بشكل يضمن السلامة الصحية داخل المؤسسات التعليمية، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية.وأوضح أن الأمر يتعلق بالاحترام الصارم للتدابير الوقائية (ارتداء الكمامات، التباعد، التشوير، والإجراءات الحاجزية)، والتدخل السريع والمباشر لمكافحة انتشار المتحور الجديد "أوميكرون" داخل المؤسسات التعليمية.وفي هذا الإطار، أبرز أن الأكاديمية قامت، بتعاون مع السلطات الترابية والصحية، بإغلاق ثلاث مؤسسات تعليمية، سجلت بها حالات إصابة ب(كوفيد-19) تفوق 10 حالات، موضحا أن هذه المؤسسات انتقلت إلى نمط التدريس عن بعد، في انتظار قرار إعادة فتحها، طبقا للبروتوكول الصحي الذي أقرته السلطات المختصة.وأضاف أن "اللجان المختصة تقوم أيضا، بالتتبع اليومي لإحصائيات الحالات المسجلة على صعيد المؤسسات التعليمية التابعة لمختلف المديريات الإقليمية للأكاديمية الجهوية لمراكش – آسفي، الأمر الذي يسمح باتخاذ القرار المناسب والسريع، تبعا لتنامي الحالات، وكذا التتبع والمواكبة للحالات المخالطة".وفي هذا السياق، ذكر الكريمي بضرورة مواصلة الانخراط في التدابير الوقائية، عبر التلقيح ضد (كوفيد-19) بالنسبة للتلاميذ والأطر البيداغوجية والإدارية، باعتباره السبيل الوحيد الكفيل بمواجهة تفشي الجائحة.



اقرأ أيضاً
بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

تقصير في حق التاريخ.. ضريح مؤسس مراكش بدون لوحة تعريفية
في مشهد يُثير الاستغراب، يفتقر ضريح يوسف بن تاشفين، مؤسس مدينة مراكش وأحد أبرز القادة في تاريخ المغرب، إلى أبسط وسائل التعريف والإرشاد، وعلى رأسها لوحة إشهارية أو تعريفية تُبرز مكانة هذا المعلم التاريخي، رغم موقعه القريب من حدائق الكتبية التي تُعد من أهم الوجهات السياحية بالمدينة. ويعاني الضريح من إهمال واضح على مستوى التهيئة والتعريف السياحي والثقافي، إذ لا توجد أي معلومات في محيطه تُفيد الزائر أو المار العادي بهوية المدفون فيه، ولا بدوره المحوري في تأسيس المدينة وتوحيد الدولة المغربية خلال فترة الدولة المرابطية. هذا الإهمال لا يقتصر على ضريح يوسف بن تاشفين فقط، بل يشمل كذلك أضرحة أخرى مثل ضريح "الزهراء الكوش" الواقع بالقرب من جامع الكتبية، والذي يعاني من الغياب التام لأي معطى توثيقي أو لافتة تعريفية، رغم وجوده في منطقة تعرف حركة سياحية نشيطة.وتساءل مهتمون بالتراث عن سبب غياب التثمين الحقيقي للمعالم التاريخية في مدينة بحجم مراكش، التي تُصنف كإحدى أهم الوجهات السياحية والثقافية بالمملكة، مؤكدين أن الاهتمام بالمآثر لا يجب أن يقتصر على الجوانب المعمارية، بل يجب أن يشمل كذلك التوثيق والتعريف التاريخي. وفي ظل ما توفّره هذه الأضرحة من رمزية دينية وتاريخية، فإن تجاهلها يُعد تفريطًا في جزء من الذاكرة الجماعية للمدينة، ويفتح الباب أمام المزيد من تآكل المعالم التي تشهد على أمجاد شخصيات صنعت تاريخ المغرب. ويُطالب عدد من الفاعلين  الجهات الوصية، بضرورة التحرك العاجل لإعادة الاعتبار لهذه المواقع التاريخية، عبر إحداث لوحات تعريفية متعددة اللغات، وتوفير صيانة دورية تليق برمزية الشخصيات المدفونة فيها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة