دولي

تظاهرات كبيرة بالعاصمة البرتغالية ضد غلاء المعيشة


كشـ24 نشر في: 26 فبراير 2023

تظاهر آلاف البرتغاليين في العاصمة لشبونة، السبت، احتجاجا على ارتفاع الأسعار، بدعوة من حركة "حياة عادلة" التي تضم جمعيات أحياء الضواحي ونشطاء من أجل الحق في السكن.وقال المتظاهر جاكيلسون بيريرا، وهو اختصاصي اجتماعي يبلغ 38 عامًا، إن الأجور لا تتبع الزيادة في كلفة المعيشة و"التضخم مرتفع للغاية، ونرى أن الأشخاص الذين يعملون يحتاجون إلى المساعدة للعيش، وهذا غير مقبول".ويطالب منظمو التظاهرة التي جمعت بحسب تقديرهم نحو 10 آلاف مشارك، خصوصا بمراقبة أسعار السلع الأساسية وزيادة الأجور واتخاذ تدابير للحد من ارتفاع الإيجارات وأقساط القروض العقارية.وقالت المتقاعدة ماريا رودريغير البالغة 67 عاما، "لقد زاد سعر كل شيء: الطعام والإيجارات والكهرباء والمياه المال لم يعد كافياً".ووصل معدل التضخم في البرتغال عام 2022 إلى مستوى تاريخي بلغ 7.8 بالمئة، ما تسبب في انخفاض بنسبة 4 بالمئة في متوسط الأجر الحقيقي.وشهدت أسعار بعض المواد الغذائية، مثل البيض والحليب، ارتفاعا بنسبة تزيد عن النصف، وهي زيادة أكبر بكثير من أسعارها في منطقة اليورو ككل، بحسب تقرير نشرته صحيفة "بابليكو" السبت.ومن أجل الاستجابة لأحد المخاوف الرئيسية للبرتغاليين، أعلن رئيس الوزراء أنطونيو كوستا قبل عشرة أيام سلسلة إجراءات للحد من الزيادة في كلفة الإسكان.وخصصت الحكومة الاشتراكية 900 مليون يورو (951.5 مليون دولار) لتخفيف الضرائب على سوق الإيجارات، وتبسيط آلية الحصول على تصاريح البناء ومساعدة العائلات بشكل مباشر على التعامل مع الزيادة في الإيجارات والأقساط الشهرية للقروض العقارية.لكن جمعية "أبيتا" التي شاركت في التظاهرة السبت، اعتبرت أن الحكومة بهذه الإجراءات جعلت "الدولة تدعم المضاربة العقارية" بدل "تنظيم" السوق.

تظاهر آلاف البرتغاليين في العاصمة لشبونة، السبت، احتجاجا على ارتفاع الأسعار، بدعوة من حركة "حياة عادلة" التي تضم جمعيات أحياء الضواحي ونشطاء من أجل الحق في السكن.وقال المتظاهر جاكيلسون بيريرا، وهو اختصاصي اجتماعي يبلغ 38 عامًا، إن الأجور لا تتبع الزيادة في كلفة المعيشة و"التضخم مرتفع للغاية، ونرى أن الأشخاص الذين يعملون يحتاجون إلى المساعدة للعيش، وهذا غير مقبول".ويطالب منظمو التظاهرة التي جمعت بحسب تقديرهم نحو 10 آلاف مشارك، خصوصا بمراقبة أسعار السلع الأساسية وزيادة الأجور واتخاذ تدابير للحد من ارتفاع الإيجارات وأقساط القروض العقارية.وقالت المتقاعدة ماريا رودريغير البالغة 67 عاما، "لقد زاد سعر كل شيء: الطعام والإيجارات والكهرباء والمياه المال لم يعد كافياً".ووصل معدل التضخم في البرتغال عام 2022 إلى مستوى تاريخي بلغ 7.8 بالمئة، ما تسبب في انخفاض بنسبة 4 بالمئة في متوسط الأجر الحقيقي.وشهدت أسعار بعض المواد الغذائية، مثل البيض والحليب، ارتفاعا بنسبة تزيد عن النصف، وهي زيادة أكبر بكثير من أسعارها في منطقة اليورو ككل، بحسب تقرير نشرته صحيفة "بابليكو" السبت.ومن أجل الاستجابة لأحد المخاوف الرئيسية للبرتغاليين، أعلن رئيس الوزراء أنطونيو كوستا قبل عشرة أيام سلسلة إجراءات للحد من الزيادة في كلفة الإسكان.وخصصت الحكومة الاشتراكية 900 مليون يورو (951.5 مليون دولار) لتخفيف الضرائب على سوق الإيجارات، وتبسيط آلية الحصول على تصاريح البناء ومساعدة العائلات بشكل مباشر على التعامل مع الزيادة في الإيجارات والأقساط الشهرية للقروض العقارية.لكن جمعية "أبيتا" التي شاركت في التظاهرة السبت، اعتبرت أن الحكومة بهذه الإجراءات جعلت "الدولة تدعم المضاربة العقارية" بدل "تنظيم" السوق.



اقرأ أيضاً
الجزائر.. انهيار أرضي يودي بحياة عدة أشخاص
أودى انهيار أرضي وقع مساء السبت، في ولاية وهران الجزائرية، بحياة أربعة أشخاص، فيما أصيب 13 آخرين بجروح، حسب ما أفاد جهاز الحماية المدنية الجزائري. وذكرت الحماية المدنية في منشور على “فيسبوك”، أن أعمار الضحايا تتراوح بين 5 و43 عاماً، بينهم سيدتان جرى نقلهما قبل وصول الإسعافات، فيما تتراوح أعمار المصابين بين 12 و75 عاماً جرى نقلهم للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. وقالت الحماية المدنية إن أجهزتها “تدخلت من أجل حادث انزلاق تربة مما أدّى إلى انهيار 5 سكنات بأرض شباط بلدية، ودائرة وهران”. وأشارت إلى انها استعانت بخمس شاحنات إنقاذ وخمس سيارات إسعاف وفرقة للبحث والتدخل في الأماكن الوعرة إلى جانب الفرقة السينوتقنية (الكلاب المدربة).
دولي

عشرات القتلى والجرحى في انفجار مرفأ بإيران
قُتل 25 شخصا على الأقل، وجُرح 750 في انفجار ضخم، وقع السبت في ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس جنوب شرقي إيران. وكان التلفزيون نقل عن إسماعيل مالكي زاده، المسؤول في إدارة الموانئ والملاحة في المحافظة، قوله إن “انفجارا هائلا” وقع “في جزء من رصيف ميناء الشهيد رجائي”، وزاد: “نعمل على إخماد الحريق”. وقال مسؤول جهاز الطوارئ مهرداد حسن زاده للتلفزيون إن “الحادث وقع نتيجة انفجار عدة حاويات مخزنة في منطقة رصيف ميناء الشهيد رجائي”. ويعد ميناء الشهيد رجائي، الواقع على مسافة نحو 23 كيلومترا غرب مدينة بندر عباس، أكبر ميناء تجاري في إيران، وتمر عبره أكثر من 70% من البضائع الإيرانية، وفق البيانات الرسمية. وأوردت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” أن هذا الميناء هو “أكبر وأكثر موانئ الحاويات في إيران تطورا ويضم 12 رصيف حاويات و30 رافعة، وأنواعا من التجهيزات المتطورة، ويؤدي دورا محوريا في الاقتصاد البحري للبلاد”. ويقع الميناء على مضيق هرمز الذي يمر عبره خُمس إنتاج النفط العالمي. وأمر النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف بفتح تحقيق لتحديد أسباب الانفجار وتحديد الأضرار، بحسب ما نقلته وكالة إيسنا للأنباء. كما أشارت وكالة فارس إلى أن دوي الانفجار سُمع على مسافة 50 كيلومترا من موقع الميناء، ونقلت عن شهود قولهم إن الأرض اهتزت جراء شدته.
دولي

الشرطة تستبعد الدافع الإرهابي وراء حادث الدهس بكندا
أعلنت شرطة فانكوفر الكندية، أنها تستبعد «في الوقت الراهن» أن يكون السائق الذي صدم بسيارته حشدا في المدينة في وقت سابق الأحد، أراد ارتكاب هجوم «إرهابي». وقالت الشرطة في منشور عبر منصة «إكس»، «في الوقت الراهن، نحن مقتنعون أنّ هذا الحادث لم يكن عملا إرهابيا»، بحسب وكالة «فرانس برس». «السائق قيد الاحتجاز» وفي وقت سابق من اليوم، قتل ثمانية أشخاص وأصيب ستة آخرون إثر دهس سيارة حشدا في مهرجان للجالية الفلبينية بمدينة فانكوفر جنوب غربي كندا. وأفادت إدارة شرطة فانكوفر في بيان مقتضب على منصة «إكس» بأن: «السائق قيد الاحتجاز. سنقدم المزيد من المعلومات مع تطور التحقيق». لاحقا، أعلنت الشرطة أن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 30 عاما. وقال ممثل الشرطة في مؤتمر صحفي إنه كان معروفا للشرطة، مضيفا أن هناك مشتبها به واحدا فقط جرى اعتقاله على الفور ووضعه في الحبس.
دولي

قتلى وجرحى إثر دهس سيارة لحشود في مهرجان بكندا
قالت شرطة فانكوفر في كندا اليوم الأحد إن عددا من الأشخاص لقوا حتفهم وأُصيب آخرون بعد أن صدم قائد سيارة حشدا في مهرجان شعبي بالمدينة الواقعة غربي البلاد. وأضافت الشرطة في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس أن قائد المركبة أُلقي القبض عليه. وقالت إنها تحقق في الواقعة وستكشف المزيد من المعلومات لاحقا. وقال أحد الشهود لقناة "سي تي في نيوز" إنه رأى سيارة سوداء تسير بشكل متعرج في منطقة المهرجان قبيل صدمها للحشد. وذكرت صحيفة "فانكوفر صن" أن آلاف الأشخاص كانوا في المنطقة. ووفقا للقناة، كان زعيم الحزب الديمقراطي الجديد الكندي جاغميت سينغ من بين الحاضرين في المهرجان، لكنه غادر قبل دقائق من وصول السيارة. ونقلت القناة عن سينغ قوله "هذا أمر مروع للغاية، لا أعرف ماذا أقول. كنت هناك للتو، وأتخيل وجوه الأطفال الذين رأيتهم يبتسمون ويرقصون". وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في منشور على منصة إكس "شعرت بالصدمة عندما سمعت عن الأحداث المروعة التي وقعت في مهرجان لابو لابو في فانكوفر". وقال رئيس بلدية فانكوفر كين سيم "صُدمت وحزنت بشدة بسبب الواقعة المروعة التي حدثت اليوم في احتفال يوم لابو لابو".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 27 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة