جهوي

تطوير المحطة السياحية “موكادور” سيعزز مكانة الصويرة في مصاف الوجهات العالمية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 ديسمبر 2024

يشكل التوقيع على اتفاقية تطوير المحطة السياحية “موكادور” باستثمار قدره 2,3 مليار درهم، الذي جرى أمس الخميس بالصويرة، محطة هامة ستعزز مكانة مدينة الصويرة في مصاف الوجهات السياحية العالمية.

وجرى هذا التوقيع خلال حفل ترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بحضور مستشار جلالة الملك، الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، وكل من وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي.

كما حضر حفل هذا التوقيع كل من عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، والمدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق العثماني، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات وكبار المسؤولين.

ويأتي مشروع تطوير المحطة السياحية “موكادور” في إطار اتفاقية استراتيجية بين الدولة وتحالف للمستثمرين يضم كل من سميح ساويرس، وحسين النويس (شركة النويس للاستثمار)، وحسام الشاعر (شركة الشرقية للاستثمار)، تروم إنعاش شركة تطوير محطة الصويرة مكادور (SAEMOG)، من خلال صخ رساميل تضمن التمويل الضروري لإنجاز هذا الورش الضخم.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد أخنوش، أن هذا المشروع “سيساهم في ترسيخ مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة، بالنظر لما يمكن أن يخلقه من دينامية اقتصادية واجتماعية في القطاع السياحي بمدينة الصويرة”، مستحضرا في هذا الصدد، دعوة الجلالة الملك محمد السادس إلى العمل على جعل الواجهة الأطلسية للمملكة فضاء للتواصل والتكامل الاقتصادي والإشعاع على المستوى القاري والدولي.

وشدد أخنوش على أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا لتشجيع الاستثمارات ذات الصلة بالقطاع السياحي، وغيرها من القطاعات الاستراتيجية التي تساهم في سلاسل القيمة وخلق فرص الشغل، مبرزا أن الحكومة تتيح للمستثمرين مجموعة من الأدوات والآليات لتنزيل مشاريعهم على أكمل وجه.

من جانبه، أشار أزولاي إلى أن التوقيع على هذه الاتفاقية يشكل بداية عهد جديد للتنمية السياحية لمدينة الصويرة، موضحا أن هذا المشروع، الذي من المنتظر أن يصبح رافعة أساسية لتنمية الجهة، سيبث روح جديدة في مدينة الرياح، مما سيمنحها بعدا استثنائيا يعزز إشعاعها على المستوى الوطني والدولي.

كما أبرز أزولاي الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع بالنسبة للصويرة التي تتمتع، بفضل تراثها التاريخي والثقافي الغني، بإمكانات هائلة، معربا عن امتنانه للمستثمرين والشركاء على ثقتهم والتزامهم في إطار هذه المبادرة الطموحة، التي تجسد دينامية جديدة تروم جعل لؤلؤة المحيط في صدارة السياحة العالمية، في ظل الحفاظ على القيم التي تبصم تفردها.

من جانبها، أشارت عمور إلى أنه من المتوقع أن يرفع هذا المشروع الطموح الطاقة الاستيعابية إلى 3700 سرير، أي بزيادة قدرها 35 في المائة، مقارنة بالطاقة الاستيعابية الحالية، مضيفة أن المشروع سيمكن من إحداث 20 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر.

وأضافت، في تصريح للصحافة، أن “الصويرة تغري الزوار من خلال عرضها السياحي المتنوع، الذي يجمع بين الرياضات المائية والتراث الثقافي الغني ومناظرها الخلابة”، معتبرة أن “هذه المزايا تمكن المدينة من الاضطلاع بدور جوهري في خارطة طريق السياحة 2023-2026، التي تروم جذب 26 مليون سائح إلى المغرب بحلول سنة 2030”.

وفي تصريح مماثل، قال أعضاء تحالف المستثمرين، ساويرس والنويس والشاعر، إن “هذه الشراكة تعكس رؤيتنا المشتركة، المتمثلة في تقديم تجربة سياحية فريدة من نوعها، ترتكز على الأصالة المحلية في ظل الاستجابة للمعايير الدولية”، مضيفين “إننا نؤمن إيمانا راسخا بمؤهلات الصويرة كوجهة لا محيد عنها بالنسبة للمسافرين من جميع أنحاء العالم”.

وتهدف المرحلة الأولى من هذا المشروع، الذي يمتد على مدى ثلاث سنوات، إلى تجديد وتوسيع الفندق الحالي، وتحويل بيت النادي (کلوب هاوس) الحالي إلى “فندق بوتيك”، وتشييد بيت نادي (کلوب هاوس) آخر حديث.

وبعد ذلك، سيتم إغناء هذا العرض السياحي من خلال افتتاح “كلوب ميد”، وإحداث إقامات سياحية ودور للضيافة، فضلا عن منطقة تجارية وترفيهية، وهو ما من شأنه أن يعزز جاذبية الصويرة وطنيا ودوليا.

أما المرحلة الثانية، والتي ستنطلق بعد سبع سنوات من إنجاز المرحلة الأولى، فتتضمن تهيئة وتطوير مساحة 266 هكتارا، مما سيمثل مرحلة جديدة من مشروع تطوير محطة موكادور.

ويمتد منتجع “موكادور”، الذي يقع على بعد 3 كيلومترات جنوب مركز مدينة الصويرة، على مساحة 590 هكتارا من الأراضي الغابوية، مما يوفر مناخا طبيعيا فريدا.

وقد مكنت المرحلة الأولى من المشروع، التي انتهت الأشغال في إطارها، على مساحة 320 هكتارا، من تشييد بنيات تحتية كبرى تشمل ملعبين للغولف، وفندق فاخر يضم 175 غرفة، وعقارات مخصصة لمشاريع سكنية وتجارية.

وبفضل هذه المبادرة، من المنتظر أن تصبح محطة “موكادور” محركا أساسيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الإقليمي والجهوي، وهو ما من شأنه خلق فرص شغل مهمة، وتثمين الموارد المحلية وتقوية الجاذبية السياحية للصويرة على المستوى الدولي.

وتواصل مدينة الرياح، انطلاقا من هذه الرؤية الطموحة وهذه الاستثمارات، السعي لبلوغ هدف تعزيز مكانتها كوجهة متميزة، حيث تتناغم التنمية الاقتصادية مع الحفاظ على تراثها الطبيعي والثقافي.

يشكل التوقيع على اتفاقية تطوير المحطة السياحية “موكادور” باستثمار قدره 2,3 مليار درهم، الذي جرى أمس الخميس بالصويرة، محطة هامة ستعزز مكانة مدينة الصويرة في مصاف الوجهات السياحية العالمية.

وجرى هذا التوقيع خلال حفل ترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بحضور مستشار جلالة الملك، الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، وكل من وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي.

كما حضر حفل هذا التوقيع كل من عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، والمدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق العثماني، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات وكبار المسؤولين.

ويأتي مشروع تطوير المحطة السياحية “موكادور” في إطار اتفاقية استراتيجية بين الدولة وتحالف للمستثمرين يضم كل من سميح ساويرس، وحسين النويس (شركة النويس للاستثمار)، وحسام الشاعر (شركة الشرقية للاستثمار)، تروم إنعاش شركة تطوير محطة الصويرة مكادور (SAEMOG)، من خلال صخ رساميل تضمن التمويل الضروري لإنجاز هذا الورش الضخم.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد أخنوش، أن هذا المشروع “سيساهم في ترسيخ مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة، بالنظر لما يمكن أن يخلقه من دينامية اقتصادية واجتماعية في القطاع السياحي بمدينة الصويرة”، مستحضرا في هذا الصدد، دعوة الجلالة الملك محمد السادس إلى العمل على جعل الواجهة الأطلسية للمملكة فضاء للتواصل والتكامل الاقتصادي والإشعاع على المستوى القاري والدولي.

وشدد أخنوش على أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا لتشجيع الاستثمارات ذات الصلة بالقطاع السياحي، وغيرها من القطاعات الاستراتيجية التي تساهم في سلاسل القيمة وخلق فرص الشغل، مبرزا أن الحكومة تتيح للمستثمرين مجموعة من الأدوات والآليات لتنزيل مشاريعهم على أكمل وجه.

من جانبه، أشار أزولاي إلى أن التوقيع على هذه الاتفاقية يشكل بداية عهد جديد للتنمية السياحية لمدينة الصويرة، موضحا أن هذا المشروع، الذي من المنتظر أن يصبح رافعة أساسية لتنمية الجهة، سيبث روح جديدة في مدينة الرياح، مما سيمنحها بعدا استثنائيا يعزز إشعاعها على المستوى الوطني والدولي.

كما أبرز أزولاي الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع بالنسبة للصويرة التي تتمتع، بفضل تراثها التاريخي والثقافي الغني، بإمكانات هائلة، معربا عن امتنانه للمستثمرين والشركاء على ثقتهم والتزامهم في إطار هذه المبادرة الطموحة، التي تجسد دينامية جديدة تروم جعل لؤلؤة المحيط في صدارة السياحة العالمية، في ظل الحفاظ على القيم التي تبصم تفردها.

من جانبها، أشارت عمور إلى أنه من المتوقع أن يرفع هذا المشروع الطموح الطاقة الاستيعابية إلى 3700 سرير، أي بزيادة قدرها 35 في المائة، مقارنة بالطاقة الاستيعابية الحالية، مضيفة أن المشروع سيمكن من إحداث 20 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر.

وأضافت، في تصريح للصحافة، أن “الصويرة تغري الزوار من خلال عرضها السياحي المتنوع، الذي يجمع بين الرياضات المائية والتراث الثقافي الغني ومناظرها الخلابة”، معتبرة أن “هذه المزايا تمكن المدينة من الاضطلاع بدور جوهري في خارطة طريق السياحة 2023-2026، التي تروم جذب 26 مليون سائح إلى المغرب بحلول سنة 2030”.

وفي تصريح مماثل، قال أعضاء تحالف المستثمرين، ساويرس والنويس والشاعر، إن “هذه الشراكة تعكس رؤيتنا المشتركة، المتمثلة في تقديم تجربة سياحية فريدة من نوعها، ترتكز على الأصالة المحلية في ظل الاستجابة للمعايير الدولية”، مضيفين “إننا نؤمن إيمانا راسخا بمؤهلات الصويرة كوجهة لا محيد عنها بالنسبة للمسافرين من جميع أنحاء العالم”.

وتهدف المرحلة الأولى من هذا المشروع، الذي يمتد على مدى ثلاث سنوات، إلى تجديد وتوسيع الفندق الحالي، وتحويل بيت النادي (کلوب هاوس) الحالي إلى “فندق بوتيك”، وتشييد بيت نادي (کلوب هاوس) آخر حديث.

وبعد ذلك، سيتم إغناء هذا العرض السياحي من خلال افتتاح “كلوب ميد”، وإحداث إقامات سياحية ودور للضيافة، فضلا عن منطقة تجارية وترفيهية، وهو ما من شأنه أن يعزز جاذبية الصويرة وطنيا ودوليا.

أما المرحلة الثانية، والتي ستنطلق بعد سبع سنوات من إنجاز المرحلة الأولى، فتتضمن تهيئة وتطوير مساحة 266 هكتارا، مما سيمثل مرحلة جديدة من مشروع تطوير محطة موكادور.

ويمتد منتجع “موكادور”، الذي يقع على بعد 3 كيلومترات جنوب مركز مدينة الصويرة، على مساحة 590 هكتارا من الأراضي الغابوية، مما يوفر مناخا طبيعيا فريدا.

وقد مكنت المرحلة الأولى من المشروع، التي انتهت الأشغال في إطارها، على مساحة 320 هكتارا، من تشييد بنيات تحتية كبرى تشمل ملعبين للغولف، وفندق فاخر يضم 175 غرفة، وعقارات مخصصة لمشاريع سكنية وتجارية.

وبفضل هذه المبادرة، من المنتظر أن تصبح محطة “موكادور” محركا أساسيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الإقليمي والجهوي، وهو ما من شأنه خلق فرص شغل مهمة، وتثمين الموارد المحلية وتقوية الجاذبية السياحية للصويرة على المستوى الدولي.

وتواصل مدينة الرياح، انطلاقا من هذه الرؤية الطموحة وهذه الاستثمارات، السعي لبلوغ هدف تعزيز مكانتها كوجهة متميزة، حيث تتناغم التنمية الاقتصادية مع الحفاظ على تراثها الطبيعي والثقافي.



اقرأ أيضاً
الوالي بنشيخي يعطي تعليماته لتكثيف جهود مراقبة محلات بيع الماكولات
علمت كشـ24 من مصادر جيدة الاطلاع، أن والي جهة مراكش أسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رشيد بنشيخي، اعطى تعليمات صارمة لمختلف المصالح المعنية من اجل مضاعفة الجهود لمراقبة محلات بيع المأكولات، وذلك بالتزامن مع بداية عطلة الصيفية. وقد جندت مصالح ولاية جهة مراكش اسفي في هذا الاطار 12 لجنة مختلطة تشتغل تحت إشراف السلطات المحلية وبتنسيق مع قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بالولاية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمكاتب الصحية الجماعية المعنية والمندوبيات الإقليمية للصحة بجهة مراكش. وحسب المصادر ذاتها فإن التعلميات شملت جميع اللجن الإقليمية للمراقبة بجهة مراكش آسفي ، وخاصة بمدينة مراكش، بالنظر لخصوصية المدينة و استقطابها لالاف السياح في العطلة الصيفية، ونظرا ايضا لما يقتضيه ارتفاع درجات الحرارة من ضرورة تكثيف الجهود لمراقبة شروط الصحة والسلامة، ودعم جهود الشرطة الادارية في هذا المجال باعتبارها صاحبة الاختصاص في حماية الصحة العامة.
جهوي

ابن جرير تدخل قائمة أكثر 10 مدن حرارة في العالم
في ظل موجة حرّ غير مسبوقة تضرب مناطق واسعة من العالم، دخلت مدينة ابن جرير نادي المدن العشر الأعلى حرارة عالميًا، وفقًا لما كشف عنه موقع "إلدورادو ويذر" المتخصص في رصد الظواهر المناخية ودرجات الحرارة القصوى. وبحسب البيانات الصادرة عن الموقع المذكور، يوم أمس الأحد 29 يونيو الجاري، فقد حلّت مدينة ابن جرير في المرتبة العاشرة عالميًا، بعد تسجيلها درجة حرارة قياسية بلغت 46.4 مئوية خلال الساعات الماضية، في وقت تشهد فيه مناطق واسعة من المغرب موجة حرّ شديدة وغير مسبوقة لهذا الفصل من السنة.وعلى الصعيد العالمي، تصدّرت مدينة الكويت قائمة المدن الأعلى حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث بلغت فيها درجة الحرارة 48.3 مئوية، وفقًا لبيانات موقع "إلدورادو ويذر". وجاءت في المرتبة الثانية مدينة الأحساء شرق المملكة العربية السعودية بدرجة حرارة بلغت 47.8 مئوية، تلتها مدينة الفهود بسلطنة عمان في المركز الثالث بـ47.2 مئوية، ما يعكس حدة موجة الحر التي تضرب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال هذه الفترة.
جهوي

جهة مراكش تسجّل أعلى تمكين للنساء في التعاونيات الفلاحية بفضل التعليم
أظهرت دراسة علمية حديثة شملت أكثر من 225 امرأة منخرطة في تعاونيات مغربية أن النساء المتعلمات والساكنات في المدن يتمتعن بمستويات تمكين أعلى مقارنة بغيرهن، خاصة اللواتي يعملن في قطاعات زراعة الأشجار المثمرة. ووفقًا لما ورد في الدراسة المنشورة بمجلة “Discover Sustainability” المتخصصة في التنمية المستدامة، والتي جاءت تحت عنوان: “تمكين المرأة عبر التعاونيات الزراعية: تحليل متعدد المستويات في جهة مراكش-آسفي بالمغرب”، فإن أغلب المشاركات في البحث سجلن مؤشرات تمكين قريبة من المتوسط العام البالغ 3.75 من أصل 5 ضمن مؤشر التمكين العالمي GEI.واعتمد الباحثان عمر إيبورك وسناء حنينو، من مختبر الابتكار والبحث في الاقتصاد الكمي والتنمية المستدامة بجامعة القاضي عياض، في دراستهما على مؤشر GEI، الذي يقيس التمكين عبر خمسة أبعاد، استنادًا إلى بيانات ميدانية شملت 225 عضوة من 52 تعاونية في جهة مراكش–آسفي. وتبيّن من نتائج المسح أن هناك تفاوتًا ملحوظًا في مستويات تمكين النساء حسب نوع النشاط التعاوني، حيث حققت العاملات في زراعة الأشجار المثمرة، مثل الزيتون، أعلى مؤشرات التمكين، وصلت إلى 4.3403. بالمقابل، سجلت النساء العاملات في مجال تربية الماشية أدنى درجات التمكين، حيث بلغ المؤشر 3.5077، رغم أن هذا النشاط يعتبر جزءًا من التراث المحلي في مناطق مثل الحوز، إلا أنه يعاني من صعوبات اقتصادية وهيكلية تحد من أثره التمكيني. كما أظهرت البيانات تباينًا واضحًا بين الوسط الحضري والقروي، إذ سجلت مدينة مراكش أعلى مستويات التمكين (4.38)، بفضل توفر بيئة منظمة ومتكاملة تعزز اندماج النساء في النظامين التعليمي والاقتصادي. في المقابل، تواجه النساء القرويات في مناطق مثل الحوز، حيث بلغ مؤشر التمكين 3.63، عراقيل متعددة تتعلق بالبنية التحتية المحدودة والعادات الثقافية التي تقيد أدوارهن وحرية تنقلهن ومشاركتهن في الحياة الاقتصادية. وأكد الباحثان في دراستهما أن التعليم يمثل أحد العوامل الأساسية التي تسهم في رفع مستوى تمكين المرأة، حيث أظهرت النتائج أن النساء الحاصلات على شهادات جامعية سجلن أعلى مؤشرات التمكين (4.06). كما شددت الدراسة على أهمية سد الفجوة التعليمية بين النساء المتعلمات وغير المتعلمات، داعية إلى تطوير سياسات تركز على توفير تعليم شامل وعالي الجودة للفتيات والنساء في المناطق المهمشة. وفي هذا السياق، دعت الدراسة إلى أن تتضمن السياسات التعليمية مناهج مرنة تُراعي الفوارق بين الجنسين، وتُعزز مهارات القيادة وريادة الأعمال والتفكير النقدي، بهدف توسيع آفاق تمكين النساء. وتجدر الإشارة إلى أن جهة مراكش-آسفي تلعب دورًا محوريًا في قطاع التعاونيات الفلاحية بالمغرب، حيث تستحوذ على نحو 20% من إجمالي التعاونيات على المستوى الوطني. كما لفتت الدراسة إلى أن الجهة تضم حوالي 3,363 تعاونية فلاحية نشطة، منها 810 تعاونيات تديرها نساء بالكامل، ما يبرز أهمية القيادة النسائية في هذا المجال الحيوي.
جهوي

بعد مقال كشـ24.. السلطة تهدم مرحاضا عشوائيا بمحاذاة قناة “زرابة” بالحوز + ڤيديو
تفاعلت السلطات المحلية بإقليم الحوز بسرعة مع ما نُشر في مقال لـ "كشـ24" بتاريخ 28 يونيو 2025، تحت عنوان: "تشييد مرحاض بمحاذاة قناة "زرابة" يثير استغراب ساكنة تمزوزت بإقليم الحوز"، حيث باشرت بحثا حول الموضوع. ووفق المعطيات المتوفرة لـ"كشـ24" فإن السلطة المحلية، تبين لها وجود مرحاض شيد بشكل غير قانوني بجانب قناة زرابة على مستوى دوار بوعويد جماعة تمزوزت قيادة سيدي عبد الله غياث. وفي استجابة فورية، تدخلت السلطة المحلية ليلة السبت – الأحد 28 و29 يونيو 2025، وقامت بهدم البناية المخالفة وإرجاع الحال إلى حاله.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة