مراكش

تطبيقات النقل بالدراجات النارية تثير الجدل بمراكش


رشيد حدوبان نشر في: 19 ديسمبر 2024

تستمر أزمة حركة السير والجولان في مراكش في التفاقم يوماً بعد يوم، خصوصاً مع زيادة أعداد الوافدين إلى المدينة، ما يؤدي إلى اختناق المدارات وضيق المحاور الطرقية الرئيسية التي تعاني من نقص واضح في قدرتها الاستيعابية، إلا أن وسيلة مثل وسيلة الدراجة النارية أصبحت حلا سحريا لتجاوز الاختناق المروري بسب انسيابة تنقلاتها بين طوابير السيارات والعربات المختنقة بشوارع مراكش.

ومع شروع شركات النقل عبر التطبيقات في استخدام الدراجات النارية كوسيلة نقل بديلة لتجنب الازدحام، وتلبية رغبات المواطنين الذين يسعون لتفادي وسائل النقل العمومي التقليدية مثل سيارات الأجرة، أثارت هذه التجربة جدلا لدى مهنيي النقل و حركة غير مسبوقة بين العديد من الشباب المراكشيين الذين يمتلكون الدراجات النارية المناسبة.

لكن رغم النجاح الذي حققته هذه الوسيلة، لا تزال التجربة غير قانونية باعتراف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت. ورغم ذلك، جذب هذا النشاط عدداً من الشباب العاطلين عن العمل في مراكش، وهو ما دفعهم للانخراط في هذه التجربة على الرغم من المخاطر القانونية المحتملة.

وكان وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، قد قال إن تقديم خدمات نقل الاشخاص باعتماد التطبيقات والوسائط الرقمية الحديثة من دون الحصول على ترخيص، يعتبر نشاطا مخالفا للقانون.

وزاد الوزير عند رده على سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب حول استعمال الدراجات النارية في تطبيقات نقل الركاب، أن المقتضيات القانونية المعمول بها بالمملكة في مجال النقل النقل الطرقي للأشخاص، تنص على إلزامية حصول مقدمي خدمات النقل الموجهة للعموم على ترخيص مسبق لممارسة هذا النشاط، وعلى تراخيص خاصة لكل مركبة تستغل لهذا الغرض.

وتشترط الشركات التي تقدم هذه الخدمة عبر التطبيقات أن يكون المتقدم للعمل يمتلك دراجة نارية من نوع جيد، مع الوثائق القانونية اللازمة، مثل البطاقة الرمادية ورخصة القيادة. ويبدأ المستخدمون في تقديم خدمات النقل بمجرد إدخال بياناتهم الشخصية في التطبيق المخصص لهذا الغرض.

ويواجه العاملون في هذا القطاع تحديات كبيرة، أبرزها تفادي الوقوف في الأماكن المخصصة لسيارات الأجرة والفنادق والمواقع السياحية، حيث يتم تجنب الاحتكاك بالمهنيين الرسميين، وكذلك تجنب المراقبة الأمنية المكثفة في المدينة.

من ناحية أخرى، أدى "عدم قانونية الخدمة" إلى تراجع بعض الشباب عن فكرة الانضمام إلى هذا النشاط، خوفاً من التداعيات القانونية مثل حجز الدراجات النارية أو فرض مخالفات بسبب ممارسة النقل غير القانوني، أما البعض الآخر فقد تراجعوا بسبب العوائد المحدودة من هذا العمل، التي لا تغطي التكاليف ولا تتناسب مع الجهد المبذول.

تستمر أزمة حركة السير والجولان في مراكش في التفاقم يوماً بعد يوم، خصوصاً مع زيادة أعداد الوافدين إلى المدينة، ما يؤدي إلى اختناق المدارات وضيق المحاور الطرقية الرئيسية التي تعاني من نقص واضح في قدرتها الاستيعابية، إلا أن وسيلة مثل وسيلة الدراجة النارية أصبحت حلا سحريا لتجاوز الاختناق المروري بسب انسيابة تنقلاتها بين طوابير السيارات والعربات المختنقة بشوارع مراكش.

ومع شروع شركات النقل عبر التطبيقات في استخدام الدراجات النارية كوسيلة نقل بديلة لتجنب الازدحام، وتلبية رغبات المواطنين الذين يسعون لتفادي وسائل النقل العمومي التقليدية مثل سيارات الأجرة، أثارت هذه التجربة جدلا لدى مهنيي النقل و حركة غير مسبوقة بين العديد من الشباب المراكشيين الذين يمتلكون الدراجات النارية المناسبة.

لكن رغم النجاح الذي حققته هذه الوسيلة، لا تزال التجربة غير قانونية باعتراف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت. ورغم ذلك، جذب هذا النشاط عدداً من الشباب العاطلين عن العمل في مراكش، وهو ما دفعهم للانخراط في هذه التجربة على الرغم من المخاطر القانونية المحتملة.

وكان وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، قد قال إن تقديم خدمات نقل الاشخاص باعتماد التطبيقات والوسائط الرقمية الحديثة من دون الحصول على ترخيص، يعتبر نشاطا مخالفا للقانون.

وزاد الوزير عند رده على سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب حول استعمال الدراجات النارية في تطبيقات نقل الركاب، أن المقتضيات القانونية المعمول بها بالمملكة في مجال النقل النقل الطرقي للأشخاص، تنص على إلزامية حصول مقدمي خدمات النقل الموجهة للعموم على ترخيص مسبق لممارسة هذا النشاط، وعلى تراخيص خاصة لكل مركبة تستغل لهذا الغرض.

وتشترط الشركات التي تقدم هذه الخدمة عبر التطبيقات أن يكون المتقدم للعمل يمتلك دراجة نارية من نوع جيد، مع الوثائق القانونية اللازمة، مثل البطاقة الرمادية ورخصة القيادة. ويبدأ المستخدمون في تقديم خدمات النقل بمجرد إدخال بياناتهم الشخصية في التطبيق المخصص لهذا الغرض.

ويواجه العاملون في هذا القطاع تحديات كبيرة، أبرزها تفادي الوقوف في الأماكن المخصصة لسيارات الأجرة والفنادق والمواقع السياحية، حيث يتم تجنب الاحتكاك بالمهنيين الرسميين، وكذلك تجنب المراقبة الأمنية المكثفة في المدينة.

من ناحية أخرى، أدى "عدم قانونية الخدمة" إلى تراجع بعض الشباب عن فكرة الانضمام إلى هذا النشاط، خوفاً من التداعيات القانونية مثل حجز الدراجات النارية أو فرض مخالفات بسبب ممارسة النقل غير القانوني، أما البعض الآخر فقد تراجعوا بسبب العوائد المحدودة من هذا العمل، التي لا تغطي التكاليف ولا تتناسب مع الجهد المبذول.



اقرأ أيضاً
هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة