تضخم البروستات … عقدة الرجل – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأحد 20 أبريل 2025, 02:22

صحة

تضخم البروستات … عقدة الرجل


كشـ24 نشر في: 20 مايو 2015

تضخم البروستات ... عقدة الرجل
يبدأ تضخم غدة البروستات عند كل الرجال تقريباً منذ بلوغهم سن الأربعين وتظل هذه الزيادة في الحجم مصاحبة للزيادة في عمر الرجل، وهي الحالة المعروفة التي تسمى تضخم البروستات الحميد لكن المشكلة أن هؤلاء الذين لا يدركون إصابتهم بهذا المرض قد تسوء الأمور عندهم لتؤدي لتغيير مجرى حياتهم تماماً، وربما يصل الأمر إلى مرحلة احتباس البول، وهي الحالة التي تتطلب استدعاء الطبيب فوراً. ولا تقتصر مشاكل تضخم البروستات على العملية الإخراجية للبول بل قد تتعداها إلى مشاكل الضعف الجنسي بل قد يصل الأمر إلى الفشل الكلوي المهدد للحياة. المقصود بتضخم البروستات:

تضخم البروستات هو تضخم حميد في غدة البروستات ويحدث عند الرجال عادة بعد سن الأربعين مما قد يؤدي إلى تضييق بطيء في مجرى البول مسبباً صعوبة في التبول، وهناك إحصائيات عالمية تشير الى أن تضخم البروستات يصيب الملايين من الرجال الذين تجاوزوا 50 سنة من العمر بنسبة حوالي 40% بعد سن الستين و90% بعد سن الخامسة والثمانين، مع حدوث أعراض بولية منغصة عند حوالي 50% منهم فضلاً عن أن تلك الحالة قد تؤثر على الطاقة الجنسية بنسبة 70% وتسبب العجز الجنسي في حوالي 50% من تلك الحالات، وقد وجد أنه غالباً ما يحدث تضخم حميد أو تضخم شيخوخي في هذه الغدة عند 25 إلى 30% من الرجال لأسباب كثيرة تتعلق بالوراثة والسن والهرمونات وهذا التضخم يؤدى إلى زيادة طول مجرى البول كما يضغط عليه فيعيق العملية الإخراجية للبول. وهذا التضخم من الناحية التشريحية هو عبارة عن ورم ليفي ينشأ غالباً في الجزء الأوسط من غدة البروستات ويشبه إلى حد كبير تضخم اللوزتين الذي يسبب إعاقة في البلع، ولا تقتصر مشكلة تضخم البروستات على التضخم ذاته أو حجم العائق الذي يمنع نزول البول، بل تتعداه إلى وجود احتقان وانقباضات في البروستات تعيق أيضا نزول البول.

تأثير سلبي على حياة الرجل:

أعراض البروستات عديدة ومن أهمها الكثرة في عدد مرات التبول لأن المثانة لا تفرغ البول بالشكل الطبيعي، والسرعة في رغبة التبول حتى لو كانت كمية البول قليلة، وأحياناً يصل الأمر إلى سلس البول حيث يفقد المريض البول دون تحكم، كما يجد المريض صعوبة في بدء التبول واستمرار تدفق تيار البول (أي يحدث تقطع في التبول) وصعوبة أيضا في إنهاء التبول بمعنى أنه بعد الانتهاء من التبول يظل يسقط بعض القطرات، وكل هذه الأعراض نتيجة مباشرة لوجود انسداد في مجرى البول، كما أن هذه الأعراض قد تكون مقبولة في النهار إلا أنها تشكل مشكلة أثناء الليل، حيث ينزعج المريض بالذهاب للتبول مرات كثيرة فيؤثر على الاستفادة من النوم، وبالتالي على أدائه في اليوم التالي بل يؤثر على نوعية حياته.
تضخم البروستات ... عقدة الرجل
عملية الاستئصال الجزئي للبروستات

المتضخم الأكثر شيوعاً:

زيادة حجم هذه الغدة ليس سببا كافيا للعلاج وقد يتفق المريض مع طبيبه على توخي الحذر والمراقبة لتطور الحالة بفحص مجدول للبروستات وأعراضها، لكن عند الانزعاج من هذه الأعراض أو حدوث تأثير سلبي على الجهاز البولي يلزم العلاج ويكون إما باستخدام الأدوية التي تغني عن الجراحة والتي أدت إلى انخفاض نسبة الجراحة إلى 50%، أو العلاج الجراحي إذا كانت الحالة في مرحلة متأخرة وازدادت الأعراض سوءاً بشكل مطرد أو فشلت العقاقير في ضبط الحالة. وهناك العديد من الخيارات الجراحية منها الاستئصال الجزئي للبروستات عبر الإحليل وهو الإجراء الأكثر شيوعاً حيث يتم أثناء العملية تمرير تلسكوب عبر الإحليل حتى يبلغ غدة البروستات ثم يدخل سلك محمى ويستخدم لقطع بعض النسيج البروستاتي، وهناك الاستئصال الكامل للبروستات إذا كانت متضخمة لدرجة كبيرة ولكن قد تؤدي هذه العملية إلى العقم والعجز الجنسي.
التطور الطبي ساعد في تعدد الأساليب الجراحية للعلاج:

في السنوات الأخيرة تطورت عمليات الاستئصال الجزئي للبروستات حيث تم إدخال تقنية استئصال البروستات باستخدام القاطع الكهربائي أو بتوجيه من الموجات فوق الصوتية عبر الإحليل، أو استئصال البروستات بمساعدة الليزر وتحت البصر، أو العلاج الحراري بالمايكروويف عبر الإحليل، بالإضافة إلى عمليات نوعية أخرى وهي التوسيع بالبالون الذي يتم بإدخال قسطرة ومعها بالون فارغ من خلال القضيب إلى الجزء المتضيق من الإحليل، ولدى وصولها إلى هذا الجزء يتم نفخ البالون بمحلول ملحي في العادة مما يعمل على تمديد وتوسيع قطر الإحليل ويضغط على نسيج البروستات، أو طريقة دعامات البروستات وهي أسطوانات شبكية تشبه الزنبرك يتم إدخالها إلى الجزء المتضيق من الإحليل عن طريق العضو الذكري، حيث تترك داخل هذا الجزء لتوسيع قناة الإحليل لتتيح تبولاً أسهل وهي العملية التي يمكن إجراؤها تحت التخدير الموضعي وحتى في حالات الأمراض العضوية المزمنة والتي يشكل فيها التخدير العام أو النصفي خطورة على حياة المريض، ويمكن ترك تلك الدعامات إلى فترات طويلة داخل الجسم قد تصل إلى 5 سنوات دون الحاجة إلى استبدالها.

تضخم البروستات ... عقدة الرجل
يبدأ تضخم غدة البروستات عند كل الرجال تقريباً منذ بلوغهم سن الأربعين وتظل هذه الزيادة في الحجم مصاحبة للزيادة في عمر الرجل، وهي الحالة المعروفة التي تسمى تضخم البروستات الحميد لكن المشكلة أن هؤلاء الذين لا يدركون إصابتهم بهذا المرض قد تسوء الأمور عندهم لتؤدي لتغيير مجرى حياتهم تماماً، وربما يصل الأمر إلى مرحلة احتباس البول، وهي الحالة التي تتطلب استدعاء الطبيب فوراً. ولا تقتصر مشاكل تضخم البروستات على العملية الإخراجية للبول بل قد تتعداها إلى مشاكل الضعف الجنسي بل قد يصل الأمر إلى الفشل الكلوي المهدد للحياة. المقصود بتضخم البروستات:

تضخم البروستات هو تضخم حميد في غدة البروستات ويحدث عند الرجال عادة بعد سن الأربعين مما قد يؤدي إلى تضييق بطيء في مجرى البول مسبباً صعوبة في التبول، وهناك إحصائيات عالمية تشير الى أن تضخم البروستات يصيب الملايين من الرجال الذين تجاوزوا 50 سنة من العمر بنسبة حوالي 40% بعد سن الستين و90% بعد سن الخامسة والثمانين، مع حدوث أعراض بولية منغصة عند حوالي 50% منهم فضلاً عن أن تلك الحالة قد تؤثر على الطاقة الجنسية بنسبة 70% وتسبب العجز الجنسي في حوالي 50% من تلك الحالات، وقد وجد أنه غالباً ما يحدث تضخم حميد أو تضخم شيخوخي في هذه الغدة عند 25 إلى 30% من الرجال لأسباب كثيرة تتعلق بالوراثة والسن والهرمونات وهذا التضخم يؤدى إلى زيادة طول مجرى البول كما يضغط عليه فيعيق العملية الإخراجية للبول. وهذا التضخم من الناحية التشريحية هو عبارة عن ورم ليفي ينشأ غالباً في الجزء الأوسط من غدة البروستات ويشبه إلى حد كبير تضخم اللوزتين الذي يسبب إعاقة في البلع، ولا تقتصر مشكلة تضخم البروستات على التضخم ذاته أو حجم العائق الذي يمنع نزول البول، بل تتعداه إلى وجود احتقان وانقباضات في البروستات تعيق أيضا نزول البول.

تأثير سلبي على حياة الرجل:

أعراض البروستات عديدة ومن أهمها الكثرة في عدد مرات التبول لأن المثانة لا تفرغ البول بالشكل الطبيعي، والسرعة في رغبة التبول حتى لو كانت كمية البول قليلة، وأحياناً يصل الأمر إلى سلس البول حيث يفقد المريض البول دون تحكم، كما يجد المريض صعوبة في بدء التبول واستمرار تدفق تيار البول (أي يحدث تقطع في التبول) وصعوبة أيضا في إنهاء التبول بمعنى أنه بعد الانتهاء من التبول يظل يسقط بعض القطرات، وكل هذه الأعراض نتيجة مباشرة لوجود انسداد في مجرى البول، كما أن هذه الأعراض قد تكون مقبولة في النهار إلا أنها تشكل مشكلة أثناء الليل، حيث ينزعج المريض بالذهاب للتبول مرات كثيرة فيؤثر على الاستفادة من النوم، وبالتالي على أدائه في اليوم التالي بل يؤثر على نوعية حياته.
تضخم البروستات ... عقدة الرجل
عملية الاستئصال الجزئي للبروستات

المتضخم الأكثر شيوعاً:

زيادة حجم هذه الغدة ليس سببا كافيا للعلاج وقد يتفق المريض مع طبيبه على توخي الحذر والمراقبة لتطور الحالة بفحص مجدول للبروستات وأعراضها، لكن عند الانزعاج من هذه الأعراض أو حدوث تأثير سلبي على الجهاز البولي يلزم العلاج ويكون إما باستخدام الأدوية التي تغني عن الجراحة والتي أدت إلى انخفاض نسبة الجراحة إلى 50%، أو العلاج الجراحي إذا كانت الحالة في مرحلة متأخرة وازدادت الأعراض سوءاً بشكل مطرد أو فشلت العقاقير في ضبط الحالة. وهناك العديد من الخيارات الجراحية منها الاستئصال الجزئي للبروستات عبر الإحليل وهو الإجراء الأكثر شيوعاً حيث يتم أثناء العملية تمرير تلسكوب عبر الإحليل حتى يبلغ غدة البروستات ثم يدخل سلك محمى ويستخدم لقطع بعض النسيج البروستاتي، وهناك الاستئصال الكامل للبروستات إذا كانت متضخمة لدرجة كبيرة ولكن قد تؤدي هذه العملية إلى العقم والعجز الجنسي.
التطور الطبي ساعد في تعدد الأساليب الجراحية للعلاج:

في السنوات الأخيرة تطورت عمليات الاستئصال الجزئي للبروستات حيث تم إدخال تقنية استئصال البروستات باستخدام القاطع الكهربائي أو بتوجيه من الموجات فوق الصوتية عبر الإحليل، أو استئصال البروستات بمساعدة الليزر وتحت البصر، أو العلاج الحراري بالمايكروويف عبر الإحليل، بالإضافة إلى عمليات نوعية أخرى وهي التوسيع بالبالون الذي يتم بإدخال قسطرة ومعها بالون فارغ من خلال القضيب إلى الجزء المتضيق من الإحليل، ولدى وصولها إلى هذا الجزء يتم نفخ البالون بمحلول ملحي في العادة مما يعمل على تمديد وتوسيع قطر الإحليل ويضغط على نسيج البروستات، أو طريقة دعامات البروستات وهي أسطوانات شبكية تشبه الزنبرك يتم إدخالها إلى الجزء المتضيق من الإحليل عن طريق العضو الذكري، حيث تترك داخل هذا الجزء لتوسيع قناة الإحليل لتتيح تبولاً أسهل وهي العملية التي يمكن إجراؤها تحت التخدير الموضعي وحتى في حالات الأمراض العضوية المزمنة والتي يشكل فيها التخدير العام أو النصفي خطورة على حياة المريض، ويمكن ترك تلك الدعامات إلى فترات طويلة داخل الجسم قد تصل إلى 5 سنوات دون الحاجة إلى استبدالها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تعرف على فوائد قشور الموز المجففة والمطحونة
يتميز الموز بفوائده العديدة لصحة الجسم، إلا أن قشر الموز لا يخلو من الفوائد الذهبية أيضا. فإذا كنت من محبي الموز، راجع نفسك قبل أن تتخلص من القشور. فعلى ذمة موقع "ساينس أليرت" Science Alert، فقد أثبتت دراسة علمية أن سلق قشر الموز وتجفيفه وطحنه لتحويله إلى دقيق، يمكن أن يستخدم كمكون في صناعة المخبوزات، ليضاهي بل يتفوق أحياناً على الطحين التقليدي من حيث النكهة والفائدة. وعلى الرغم من أن الطهي باستخدام قشر الموز قد يبدو غريباً، إلا أن نتائجه واعدة، حيث أثبتت الدراسة أن الكعك المحضر باستخدام دقيق قشر الموز بنسبة 7.5 في المئة وجد استحسان المتذوقين، الذين لم يلاحظوا فرقاً كبيراً في الطعم، مقارنة بالكعك العادي. واعتبر أن الكعك المدعم بالقشر كان أكثر غنى بالألياف، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة التي تسهم في مقاومة الأمراض المزمنة والسرطان. ووجدت الدراسة أن استبدال ما يصل إلى 10% من دقيق القمح بدقيق قشر الموز، يمكن أن يعزز الخبز بمحتوى أعلى من البروتين، والكربوهيدرات، والدهون. وإلى جانب قيمته الغذائية، أظهر دقيق قشر الموز خصائص تسهم في إطالة عمر المنتجات المخبوزة، إذ احتفظ الكعك بجودته لمدة تصل إلى 3 أشهر في درجة حرارة الغرفة. كما أظهرت دراسة أجريت مؤخرًا على كعكة قشر الموز أن القشرة الصفراء للفاكهة تُضفي لونًا غذائيًا طبيعيًا على المنتج المخبوز، بالإضافة إلى تعزيزها الغذائي. ويضاف إلى ذلك، فإن تناول قشر الموز ليس خيارًا صحيًا فحسب، بل يُساعد أيضًا في تقليل هدر الطعام. فحوالي 40% من وزن الموزة موجود في قشرتها، وفي معظم الأحيان، يتم التخلص من هذه القشرة الغنية بالعناصر الغذائية. لذا، في المرة القادمة التي تُقشر فيها موزة للحصول على الفاكهة الذيذة الموجودة بداخلها، فكّر في الاحتفاظ بالقشرة والاستفادة منها. فبالتأكيد لن تندم أبدا.
صحة

تحذير عاجل بشأن دواء شائع لضغط الدم يهدد حياة المرضى!
أصدرت السلطات الصحية في بريطانيا تنبيها طارئا بعد توزيع دفعة من دواء ضغط الدم تحمل جرعة أعلى من المذكور على العبوة، ما قد يعرض المرضى لخطر التسمم الدوائي. ويحث الخبراء على فحص العبوات فورا لتجنب أي مضاعفات صحية. وأبلغت الشركة المصنعة للدواء عن وجود خطأ في تركيز الجرعة مطبوعا على بعض العبوات، حيث تم تصنيف إحدى دفعات دواء "ليركانيديبين" (Lercanidipine)، المنتج من قبل شركة "ريكورداتي للأدوية" (Recordati Pharmaceuticals)، على أنها تحتوي على أقراص بتركيز 10 مغ، بينما تحتوي في الواقع على أقراص بتركيز 20 مغ. ووفقا للتنبيه الصادر عن هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA)، فإن التركيز الصحيح للدواء مطبوع على غلاف العلبة وعلى شرائط الحبوب. ويطلب من المرضى التحقق من رقم الدفعة MD4L07 ذات تاريخ انتهاء الصلاحية في يناير 2028 كـ"إجراء احترازي". ووفقا لبيان الهيئة، تم توزيع أكثر من 7700 عبوة متأثرة بهذا الخطأ والتي بدأ سحبها من السوق. وينصح المرضى الذين تم صرف الدواء لهم من هذه الدفعة بالاتصال بالطبيب العام أو الصيدلي على الفور، أو الاتصال بالرقم الخاص بالخدمات الصحية الوطنية (NHS) في حالة تعذر الوصول إليهما. وإذا لم يكن التواصل مع أحد المتخصصين في الرعاية الصحية ممكنا، تنصح الهيئة المرضى الذين تم وصف جرعة 10 مغ لهم، بتناول نصف قرص 20 مغ كإجراء مؤقت حتى يتمكنوا من استشارة الطبيب أو الصيدلي. يذكر أن دواء "ليركانيديبين" ينتمي إلى مجموعة "حاصرات قنوات الكالسيوم"، والتي تعمل عن طريق منع دخول الكالسيوم إلى عضلات القلب والأوعية الدموية، ما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. ويمكن أن يؤدي تناول جرعة زائدة إلى تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب، الدوخة، أو النعاس. وقالت الدكتورة أليسون كاف، المسؤولة عن السلامة في الهيئة: "سلامة المرضى هي أولويتنا القصوى. نطلب من المرضى التحقق من عبوات أدويتهم واتباع إرشاداتنا. كما نطلب من المتخصصين في الرعاية الصحية مثل الصيادلة وقف توزيع الدواء من الدفعة المتأثرة وإعادته إلى المورد".
صحة

دراسة: معظم علاجات آلام الظهر غير فعّالة
يعتقد البعض أن آلام الظهر التي يعانون منها لا تستجيب لأي دواء، وقد تكون شكوكهم في محلها حيث كشفت دراسة جديد أن معظم العلاجات غير الجراحية لآلام أسفل الظهر غير فعّالة. وحلل باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا وجامعات أخرى في البرازيل وكندا نتائج عدد من الدراسات لمعرفة أي العلاجات ستشفي آلام المرضى حقا، ونشرت نتائج تحليلهم في مجلة "بي إم جي الطب المبني على الدليل" (BMJ Evidence Based Medicine) في 18 مارس/آذار الحالي وكتب عنها موقع يوريك ألرت. علاجات كثيرة وفعالية محدودة شملت العلاجات التي تم تحليل أثرها في الدراسة على العلاجات الدوائية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الأيبوبروفين، ومرخيات العضلات. والعلاجات غير الدوائية مثل التمارين الرياضية، والتدليك، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري. وأظهرت النتائج أن تأثير هذه العلاجات في تخفيف الألم طفيف مقارنة بالتأثير الذي يوفره العلاج الوهمي. يمكن أن تؤثر آلام أسفل الظهر على أي شخص بغض النظر عن عمره أو جنسه، وألم أسفل الظهر هو شعور بالألم يمتد ما بين الحافة السفلية للأضلاع وصولا للأرداف. وقد يكون هذا الألم حادا حيث يحدث لفترة قصيرة (أقل من 12 أسبوعا)، أو مزمنا يحدث لفترة طويلة 12 أسبوعا أو أكثر. وتعتبر آلام أسفل الظهر من أكثر المشكلات شيوعا، وتؤثر على نسبة كبيرة من الأفراد حول العالم. وتُصنف 90% من هذه الآلام على أنها مجهولة السبب. يُوصى بالعلاجات غير الجراحية كعلاج أولي، ومع تزايد عدد الخيارات العلاجية المتاحة يصبح من الصعب معرفة العلاج الأكثر فعالية. لذلك قام الباحثون بفحص قواعد بيانات الأبحاث التي تدرس العلاجات غير الجراحية للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر مجهولة السبب، بهدف دمج نتائجها. وقد تضمنت الدراسة تحليل بيانات 301 دراسة، بحثت في 56 علاجا مختلفا. الباراسيتامول غير فعال والرياضة قد تعمل في حالات محددة ووفقا للدراسة فإن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية هي العلاجات الوحيدة الفعّالة لآلام أسفل الظهر الحادة. في حين أن هناك 5 علاجات فعالة لآلام أسفل الظهر المزمنة، وهي التمارين الرياضية، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري، واللصقات الطبية، ومضادات الاكتئاب، ومنبهات مستقبلات الألم "تي آر بي في 1" (TRPV1). وأبرز تحليل البيانات العلاجات التي لم تظهر فعالية في علاج آلام أسفل الظهر الحادة وهي التمارين الرياضية، وحقن الجلوكوكورتيكويد، والباراسيتامول، كما أظهر التحليل أن المضادات الحيوية والمسكنات الموضعية (مثل الليدوكائين) لم تكن فعالة في علاج آلام أسفل الظهر المزمنة، وهذا يجعلها خيارات غير مناسبة. ولم تتوفر أدلة كافية لإثبات فعالية 10 علاجات دوائية و10 علاجات غير دوائية لعلاج آلام أسفل الظهر الحادة. كما أن هناك 22 علاجا غير دوائي (مثل الوخز بالإبر، والتدليك، وتقويم العظام، والعلاج بالتحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد)، و16 علاجا دوائيا (مثل مزيج مضادات الاكتئاب مع الباراسيتامول، والأدوية التكميلية، والبيسفوسفونات، ومرخيات العضلات) لم تثبت فعاليتها لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة. وأشار الباحثون إلى أن فعالية معظم العلاجات تبقى غير مؤكدة لأن العديد من التجارب المتاحة تضمنت عددا قليلا من المشاركين وأظهرت نتائج غير متوافقة.
صحة

احذروا هذه العادة اليومية الشائعة.. تُدمر الدماغ
هناك عادة يومية شائعة  تساهن في تدمير الدماغ كشف عنها مؤخراً طبيب من جامعة هارفارد وأطلق تحذيرا عاجلا بشأنها. فقد كشف الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، والذي يتابعه أكثر من نصف مليون شخص على تيك توك الآثار المروعة لاستخدام هواتفنا طوال اليوم والذي قد يكون مدمرا لأدمغتنا. وأكد الطبيب وفقا لتقرير "ديلي ميل" البريطانية على ان : "الاستخدام المستمر للهاتف يُغرق الدماغ بالدوبامين، مما يجعله يتوق إلى مكافآت سريعة". كما تابع: "هذا قد يُصعّب التركيز على مهام مثل القراءة أو حل المشكلات، والتي لا تُقدّم إشباعا فوريا". تعطيل هرمون الأوكسيتوسين أما السبب الثاني هو أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يُعطّل هرمون الأوكسيتوسين، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالتواصل. وأضاف: "بدلاً من تعزيز مشاعر التقارب، فإن تصفح صور مثالية لحياة الآخرين قد يُشعرك بالقلق والوحدة". كذلك أوضح الدكتور سيثي أن الإفراط في استخدام الشاشات يؤدي إلى إرهاق ذهني. مشيرا إلى أن "تدفق الدوبامين المستمر يُرهق دماغك". ونصح بممارسة أنشطة غير متصلة بالإنترنت مثل ممارسة الرياضة أو قضاء الوقت مع الأصدقاء، وذلك للشعور بمزيد من التركيز وتقليل التوتر.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 20 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة