دولي

تضاعف عدد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين من الجزائر على إسبانيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 سبتمبر 2020

حذرت أرانشا غونزاليس لايا وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية من الزيادة المقلقة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين الذين يصلون إلى السواحل الإسبانية .وشددت غونزاليس لايا أمس الاثنين خلال ندوة صحفية مشتركة مع ماريا أوباخ وزيرة الخارجية لأندورا على أن " عدد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين من الجزائر إلى إسبانيا تضاعف خمس مرات منذ بداية العام ".وأكدت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية أن على بلادها " أن تدبر بطريقة مسؤولة وإنسانية " وضع المهاجرين .وقالت " لقد حان الوقت " لكي يعتمد الاتحاد الأوروبي إطار عمل مستقر وواضح لتدبير الهجرة السرية بدلا من الاضطرار إلى القيام " بتمرين مستمر من الردود على أساس كل حالة على حدة " في كل مرة تظهر فيها الأزمة .وكان أكثر من 2600 من المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين قد وصلوا إلى إسبانيا حتى نهاية شهر يوليوز الماضي حسب بيانات الوكالة الأوربية لخفر الحدود الخارجية ( فرونتكس) وهو ما يمثل ربع العدد الإجمالي للمهاجرين السريين الذين يصلون عن طريق البحر إلى الدولة الإيبيرية .وأثار تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يحملون الجنسية الجزائرية الذين وصلوا إلى السواحل الإسبانية على متن قوارب مطاطية قلق السلطات المحلية بكل من ألميريا ومورسيا وأليكانتي وهي الوجهات التي وصلها هؤلاء بأعداد كبيرة في الأسابيع القليلة الماضية وذلك على اعتبار أن هذه التدفقات للمهاجرين السريين الجزائريين أضحت تثير " مشاكل إنسانية ومخاوف أمنية خطيرة " .ولمواجهة هذا الوضع نفذت الأجهزة الأمنية الإسبانية مؤخرا عدة عمليات ضد شبكات و( مافيات ) تهريب المهاجرين الجزائريين نحو السواحل الإسبانية ما مكن من تفكيك مجموعة من المنظمات الإجرامية التي تنشط في هذا المجال واعتراض القوارب المطاطية التي تستخدم في عمليات الهجرة غير الشرعية القادمة من الجزائر .وفي هذا الإطار أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية أمس الاثنين أنها ألقت القبض على شخصين جزائريين من مهربي البشر كانا قد نقلا 79 من المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين نحو السواحل الإسبانية على متن مركب صيد .وقالت الشرطة الإسبانية في بيان لها إن الشخصين المعتقلين ( 44 و 46 سنة ) " هما عضوان في منظمة إجرامية متورطة في تهريب البشر من الجزائر إلى سواحل جهة مورسيا " .

حذرت أرانشا غونزاليس لايا وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية من الزيادة المقلقة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين الذين يصلون إلى السواحل الإسبانية .وشددت غونزاليس لايا أمس الاثنين خلال ندوة صحفية مشتركة مع ماريا أوباخ وزيرة الخارجية لأندورا على أن " عدد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين من الجزائر إلى إسبانيا تضاعف خمس مرات منذ بداية العام ".وأكدت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية أن على بلادها " أن تدبر بطريقة مسؤولة وإنسانية " وضع المهاجرين .وقالت " لقد حان الوقت " لكي يعتمد الاتحاد الأوروبي إطار عمل مستقر وواضح لتدبير الهجرة السرية بدلا من الاضطرار إلى القيام " بتمرين مستمر من الردود على أساس كل حالة على حدة " في كل مرة تظهر فيها الأزمة .وكان أكثر من 2600 من المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين قد وصلوا إلى إسبانيا حتى نهاية شهر يوليوز الماضي حسب بيانات الوكالة الأوربية لخفر الحدود الخارجية ( فرونتكس) وهو ما يمثل ربع العدد الإجمالي للمهاجرين السريين الذين يصلون عن طريق البحر إلى الدولة الإيبيرية .وأثار تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يحملون الجنسية الجزائرية الذين وصلوا إلى السواحل الإسبانية على متن قوارب مطاطية قلق السلطات المحلية بكل من ألميريا ومورسيا وأليكانتي وهي الوجهات التي وصلها هؤلاء بأعداد كبيرة في الأسابيع القليلة الماضية وذلك على اعتبار أن هذه التدفقات للمهاجرين السريين الجزائريين أضحت تثير " مشاكل إنسانية ومخاوف أمنية خطيرة " .ولمواجهة هذا الوضع نفذت الأجهزة الأمنية الإسبانية مؤخرا عدة عمليات ضد شبكات و( مافيات ) تهريب المهاجرين الجزائريين نحو السواحل الإسبانية ما مكن من تفكيك مجموعة من المنظمات الإجرامية التي تنشط في هذا المجال واعتراض القوارب المطاطية التي تستخدم في عمليات الهجرة غير الشرعية القادمة من الجزائر .وفي هذا الإطار أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية أمس الاثنين أنها ألقت القبض على شخصين جزائريين من مهربي البشر كانا قد نقلا 79 من المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين نحو السواحل الإسبانية على متن مركب صيد .وقالت الشرطة الإسبانية في بيان لها إن الشخصين المعتقلين ( 44 و 46 سنة ) " هما عضوان في منظمة إجرامية متورطة في تهريب البشر من الجزائر إلى سواحل جهة مورسيا " .



اقرأ أيضاً
تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة