تصنيف خليج الداخلة ضمن أجمل الخلجان في العالم – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 09 أبريل 2025, 08:41

وطني

تصنيف خليج الداخلة ضمن أجمل الخلجان في العالم


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 أكتوبر 2019

تسلم خليج الداخلة، أحد أبرز المواقع الطبيعية والسياحية بجهة الداخلة - وادي الذهب، اليوم الجمعة، شهادة عضوية النادي الدولي "أجمل الخلجان في العالم" وذلك خلال المؤتمر الذي يعقده النادي في خليج توياما باليابان من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري.وتسلم شهادة العضوية خلال أشغال هذا المؤتمر، الذي يشارك فيه 37 بلدا، محمد الشريف، منسق عملية انضمام خليج الداخلة إلى النادي، وعضو المجلس الجهوي للسياحة بجهة الداخلة - واد الذهب، من قبل حاكم خليج توياما إيشي تاكاكازي. ويأتي انضمام خليج الداخلة إلى نادي "أجمل الخلجان في العالم" بعد الزيارة الاستطلاعية التي قام بها وفد تابع للنادي، نهاية يونيو المنصرم، لمدينة الداخلة والمناطق المحيطة بها، بهدف الاطلاع على المزايا والمؤهلات التي يزخر بها هذا الخليج.وأجرى الوفد التابع للنادي الدولي خلال هذه الزيارة سلسلة من اللقاءات مع رئيس جهة الداخلة - وادي الذهب، ورئيس المجلس الجهوي للسياحة، وقف خلالها على الدعم الكبير الذي عبرت عنه هذه السلطات بشأن ترشيح خليج الداخلة لعضوية النادي. وبهذا، ينضم خليج الداخلة، الذي تم تصنيفه منذ سنوات موقعا محميا ضمن اتفاقية "رامسار" للمناطق الرطبة، رسميا إلى قائمة أعضاء النادي، الذي تأسس في سنة 1997، والذي يضم في عضويته نحو 37 بلدا و40 خليجا حول العالم، بينها خليج الحسيمة، و خليج أكادير.وقال الشريف إن انضمام خليج الداخلة لعضوية نادي "أجمل الخلجان في العالم" هو نتيجة عمل طويل لمختلف مكونات الجهة، ويمثل قيمة مضافة عالية بالنسبة للمغرب والمنطقة على المستويين السياحي والبيئي.وأبرز أن الانضمام إلى هذا النادي، الذي يضم رؤساء جهات وعمداء مدن وسياسيين وبرلمانيين وفاعلين قي مجالي السياحة والبيئة، سيمكن من تبادل الخبرات والتجارب مع خلجان بلدان أخرى في مجالات البيئة والسياحة والتعاون والاقتصاد.وأضاف أنه سيمكن أيضا من التعريف بخليج الداخلة والمنطقة بصفة عامة، مشيرا إلى أن خليج الداخلة يتمتع بموقع جغرافي متميز كبوابة لجنوب المغرب وجوهرة الصحراء.وذكر بأن الداخلة تتوفر على مؤهلات اقتصادية وطبيعية فريدة وتجربة متميزة على مستوى التوازن بين أنشطة الصيد البحري التقليدي والتنمية السياحية، مشيرا إلى أن خليج الداخلة يشكل كذلك فضاء دوليا للأنشطة الرياضية البحرية.وتطمح جهة الداخلة - وادي الذهب من وراء الانضمام إلى هذا النادي الدولي، تعزيز الجهود الهادفة إلى التعريف بالجهة عموما وبخليجها المتميز على الخصوص، وكذا تثمين المؤهلات الطبيعية والإيكولوجية الفريدة لأيقونة الجنوب المغربي والترويج لها على الصعيد العالمي.كما أن انخراط خليج الداخلة في هذا النادي الدولي من شأنه النهوض بالوجهة السياحية للجهة، التي ترتكز على السياحة الرياضية (الرياضات المائية التي جعلت منها محطة من المحطات الكبرى على الصعيد الدولي)، والسياحة الاستكشافية (الرحلات الصحراوية)، والسياحة البيئية، فضلا عن التحفيز لاحتضان وتنظيم مؤتمرات وتظاهرات ومنافسات دولية من مستوى عال في مختلف المجالات.ويعد نادي "أجمل الخلجان في العالم"، الذي يتخذ من مدينة فان الفرنسية مقرا له، فضاء لتعزيز الحوار والنقاش وإرساء علاقات وتبادل الخبرات والتجارب بشأن حماية الخلجان والحفاظ عليها، وإرساء تبادل ثقافي واقتصادي وبيئي في المجالات ذات الصلة، وذلك في أجواء من المحبة والتآخي.

تسلم خليج الداخلة، أحد أبرز المواقع الطبيعية والسياحية بجهة الداخلة - وادي الذهب، اليوم الجمعة، شهادة عضوية النادي الدولي "أجمل الخلجان في العالم" وذلك خلال المؤتمر الذي يعقده النادي في خليج توياما باليابان من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري.وتسلم شهادة العضوية خلال أشغال هذا المؤتمر، الذي يشارك فيه 37 بلدا، محمد الشريف، منسق عملية انضمام خليج الداخلة إلى النادي، وعضو المجلس الجهوي للسياحة بجهة الداخلة - واد الذهب، من قبل حاكم خليج توياما إيشي تاكاكازي. ويأتي انضمام خليج الداخلة إلى نادي "أجمل الخلجان في العالم" بعد الزيارة الاستطلاعية التي قام بها وفد تابع للنادي، نهاية يونيو المنصرم، لمدينة الداخلة والمناطق المحيطة بها، بهدف الاطلاع على المزايا والمؤهلات التي يزخر بها هذا الخليج.وأجرى الوفد التابع للنادي الدولي خلال هذه الزيارة سلسلة من اللقاءات مع رئيس جهة الداخلة - وادي الذهب، ورئيس المجلس الجهوي للسياحة، وقف خلالها على الدعم الكبير الذي عبرت عنه هذه السلطات بشأن ترشيح خليج الداخلة لعضوية النادي. وبهذا، ينضم خليج الداخلة، الذي تم تصنيفه منذ سنوات موقعا محميا ضمن اتفاقية "رامسار" للمناطق الرطبة، رسميا إلى قائمة أعضاء النادي، الذي تأسس في سنة 1997، والذي يضم في عضويته نحو 37 بلدا و40 خليجا حول العالم، بينها خليج الحسيمة، و خليج أكادير.وقال الشريف إن انضمام خليج الداخلة لعضوية نادي "أجمل الخلجان في العالم" هو نتيجة عمل طويل لمختلف مكونات الجهة، ويمثل قيمة مضافة عالية بالنسبة للمغرب والمنطقة على المستويين السياحي والبيئي.وأبرز أن الانضمام إلى هذا النادي، الذي يضم رؤساء جهات وعمداء مدن وسياسيين وبرلمانيين وفاعلين قي مجالي السياحة والبيئة، سيمكن من تبادل الخبرات والتجارب مع خلجان بلدان أخرى في مجالات البيئة والسياحة والتعاون والاقتصاد.وأضاف أنه سيمكن أيضا من التعريف بخليج الداخلة والمنطقة بصفة عامة، مشيرا إلى أن خليج الداخلة يتمتع بموقع جغرافي متميز كبوابة لجنوب المغرب وجوهرة الصحراء.وذكر بأن الداخلة تتوفر على مؤهلات اقتصادية وطبيعية فريدة وتجربة متميزة على مستوى التوازن بين أنشطة الصيد البحري التقليدي والتنمية السياحية، مشيرا إلى أن خليج الداخلة يشكل كذلك فضاء دوليا للأنشطة الرياضية البحرية.وتطمح جهة الداخلة - وادي الذهب من وراء الانضمام إلى هذا النادي الدولي، تعزيز الجهود الهادفة إلى التعريف بالجهة عموما وبخليجها المتميز على الخصوص، وكذا تثمين المؤهلات الطبيعية والإيكولوجية الفريدة لأيقونة الجنوب المغربي والترويج لها على الصعيد العالمي.كما أن انخراط خليج الداخلة في هذا النادي الدولي من شأنه النهوض بالوجهة السياحية للجهة، التي ترتكز على السياحة الرياضية (الرياضات المائية التي جعلت منها محطة من المحطات الكبرى على الصعيد الدولي)، والسياحة الاستكشافية (الرحلات الصحراوية)، والسياحة البيئية، فضلا عن التحفيز لاحتضان وتنظيم مؤتمرات وتظاهرات ومنافسات دولية من مستوى عال في مختلف المجالات.ويعد نادي "أجمل الخلجان في العالم"، الذي يتخذ من مدينة فان الفرنسية مقرا له، فضاء لتعزيز الحوار والنقاش وإرساء علاقات وتبادل الخبرات والتجارب بشأن حماية الخلجان والحفاظ عليها، وإرساء تبادل ثقافي واقتصادي وبيئي في المجالات ذات الصلة، وذلك في أجواء من المحبة والتآخي.



اقرأ أيضاً
اتفاقية شراكة بين مؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن ووكالة إنعاش وتنمية الشمال
احتضنت مدينة طنجة، صباح اليوم الثلاثاء 08 أبريل الجاري، مراسيم التوقيع على اتفاقية شراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني ممثلة في مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني ووكالة إنعاش وتنمية الشمال. وتروم هذه الاتفاقية تعزيز التعاون والتنسيق بين المديرية العامة للأمن الوطني ووكالة إنعاش وتنمية الشمال في مجالات تعزيز البنية التحتية والتجهيزات ذات الصبغة الاجتماعية والرياضية لفائدة موظفات وموظفي الشرطة، عبر إنجاز مجموعة من المشاريع التي تشرف عليها مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. ومن أبرز المحاور التي تتضمنها الاتفاقية الجديدة، العمل على تجهيز مقرات الأمن بكل من ولايتي أمن طنجة وتطوان والأمن الجهوي بمدينة الحسيمة بقاعات رياضية حديثة ومتكاملة، فضلا عن تجهيز وإعداد فضاءات اجتماعية متعددة الاستعمالات بمقرات الأمن الوطني بهذه المدن. وتشكل هذه الاتفاقية الثنائية بوابة لمساهمة وكالة إنعاش وتنمية الشمال في الرفع من جودة الخدمات الاجتماعية المقدمة لموظفي وموظفات الشرطة بولايات أمن طنجة وتطوان والأمن الجهوي بالحسيمة، باعتبار هذه الخدمات بوابة لتحقيق المزيد من الفعالية والعصرنة في خدمات المرفق العام الشرطي الموجهة لعموم المواطنين والمواطنات.وقالت المديرية إن هذه الاتفاقية في إطار ديناميكية متواصلة تقودها مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني للرفع من جودة حزمة الخدمات الاجتماعية المقدمة لأسرة الأمن الوطني، حيث تعكف هاته المؤسسة حاليا على بلورة اتفاقيات مماثلة مع كل من وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أقاليم الجنوب بالمملكة ووكالة تنمية الشرق، تهدف بدورها إلى تعزيز البنيات الاجتماعية والثقافية والرياضية داخل مقرات الأمن الوطني بالأقاليم الجنوبية والشرقية للمملكة
وطني

المغرب يخلد ذكرى الرحلتين التاريخيتين للملك الراحل محمد الخامس لطنجة وتطوان
يخلد الشعب المغربي، ومعه نساء ورجال الحركة الوطنية وأسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الأربعاء، الذكرى الـ 78 لرحلة الوحدة التاريخية التي قام بها بطل التحرير والاستقلال والمقاوم الأول جلالة المغفور له محمد الخامس إلى مدينة طنجة في 9 أبريل 1947، والذكرى الـ 69 لرحلته الميمونة إلى مدينة تطوان في 9 أبريل 1956، قادما إليها من اسبانيا، ومعلنا استقلال منطقة الشمال وتحقيق الوحدة الوطنية.وأفادت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في ورقة بالمناسبة، بأن الرحلة الملكية إلى طنجة تمت في وقتها المناسب، وشكلت منعطفا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال، وحدا فاصلا بين عهدين: عهد الصراع بين القصر الملكي، ومعه طلائع الحركة الوطنية، وبين إدارة الإقامة العامة للحماية الفرنسية، وعهد الجهر بالمطالبة بحق المغرب في الاستقلال أمام المحافل الدولية وإسماع صوت المغرب بالخارج، والعالم آنذاك يتطلع لطي حقبة التوسع الاستعماري والدخول في مرحلة تحرير الشعوب وتقرير مصيرها بنفسها.  فكانت هذه الرحلة التاريخية لجلالته عنوانا لوحدة المغرب وتماسكه، وبالتالي مناسبة سانحة لتأكيد المطالبة باستقلال البلاد وحريتها وسيادتها. وما أن علمت سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية برغبة جلالته رضوان الله عليه، حتى عمدت إلى محاولة إفشال مخطط الرحلة الملكية وزرع العراقيل والعقبات في طريقها، لكنها لم تنجح في ذلك، إذ جاء رد جلالة المغفور له محمد الخامس، رحمه الله، على مبعوث الإقامة العامة قائلا له بوضوح: "لا مجال مطلقا في الرجوع عن مبدأ هذه الرحلة". وهكذا، أقدمت السلطات الاستعمارية على ارتكاب مجزرة شنيعة بمدينة الدار البيضاء يوم 7 أبريل 1947 ذهب ضحيتها مئات المواطنين الأبرياء، وقد سارع جلالة المغفور له محمد الخامس إلى زيارة عائلات الضحايا ومواساتها، معبرا لها عن تضامنه معها إثر هذه الجريمة النكراء. لقد فطن جلالة المغفور له محمد الخامس، رحمه الله، إلى مؤامرات ودسائس المستعمر التي كانت تهدف إلى ثني جلالته عن عزمه على إحياء صلة الرحم والتواصل مع أبنائه الأوفياء من سكان عاصمة البوغاز وتجديد العهد معهم على مواصلة الكفاح الوطني الذي ارتضاه المغاربة طريقا للتحرر من الاحتلال الأجنبي. ويوم 9 أبريل 1947، توجه طيب الله ثراه على متن القطار الملكي انطلاقا من مدينة الرباط نحو طنجة عبر مدن سوق أربعاء الغرب ثم القصر الكبير فأصيلا التي خصص بها سمو الأمير مولاي الحسن بن المهدي استقبالا حماسيا رائعا احتفاء بمقدم العاهل الكريم في حشد جماهيري عظيم.  هذه الصورة الرائعة كسرت العراقيل التي دبرتها السلطات الاستعمارية، ليتأكد التلاحم القوي الذي جمع على الدوام بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الأبي.  وقد خصصت ساكنة مدينة طنجة استقبالا حارا للموكب الملكي جددت من خلاله تمسكها بالعرش والجالس عليه، وتفانيها في الإخلاص لثوابت الأمة ومقدساتها، واستعدادها للدفاع عن كرامة البلاد وعزتها.  وجاء الخطاب التاريخي الذي ألقاه جلالة المغفور له محمد الخامس يوم 10 أبريل بفناء حدائق المندوبية بحضور ممثلين عن الدول الأجنبية وهيأة إدارة المنطقة وشخصيات عدة، مغربية وأجنبية، ليعلن للعالم أجمع عن إرادة الأمة وحقها في استرجاع استقلال البلاد ووحدتها الترابية حيث قال جلالته في هذا الصدد : "إذا كان ضياع الحق في سكوت أهله عليه، فما ضاع حق من ورائه طالب، وإن حق الأمة المغربية لا يضيع ولن يضيع ...".  كما أبرز جلالته من خلال خطابه التاريخي، نظرته الصائبة رحمه الله وطموحاته المشروعة في صون مستقبل المغرب حيث قال جلالته بهذا الخصوص: "فنحن بعون الله وفضله على حفظ كيان البلاد ساهرون، ولضمان مستقبلها المجيد عاملون، ولتحقيق تلك الأمنية التي تنعش قلب كل مغربي سائرون ...". لقد كان خطاب جلالته رسالة واضحة المعالم والمضامين في مواجهة الأطماع الاستعمارية بحيث أوضح رحمه الله أن عرش المغرب يقوم على وحدة البلاد من شمال المغرب إلى أقصى جنوبه، وأن مرحلة الحماية ما هي إلا مرحلة عابرة في تاريخ المغرب والتي شكلت في حد ذاتها حافزا رئيسيا لوعي المغاربة بأهمية الموقع الجيواستراتيجي الذي يتبوأه المغرب.  ولعل اختيار مدينة طنجة له دلالات كبيرة، وهي التي خصها جلالة المغفور له محمد الخامس بقوله: "وأن نزور عاصمة طنجة التي نعدها من المغرب بمنزلة التاج من المفرق، فهي باب تجارته ومحور سياسته...". بالإضافة إلى ذلك، فقد كان لهذه الزيارة جانب روحي، إذ ألقى أمير المؤمنين جلالة المغفور له محمد الخامس يوم الجمعة 11 أبريل خطبة الجمعة وأم المؤمنين بالصلاة في المسجد الأعظم بطنجة، حاثا الشعب المغربي على التمسك برابطة الدين، فهي الحصن الحصين لأمتنا ضد مطامع الغزاة.  لذلك نجد أن الرحلة الملكية التاريخية إلى طنجة كان لها وقع بمثابة الصدمة بالنسبة لسلطات الحماية التي أربكت حساباتها فأقدمت على الفور على عزل المقيم العام الفرنسي "ايريك لابون"، ليحل محله الجنرال "جوان" الذي بدأ حملته المسعورة على المغرب بتضييق الخناق على القصر الملكي وتنفيذ مؤامرة النفي.  إلى جانب الحضور السلطاني، شهدت الزيارة الملكية التاريخية لمدينة طنجة أنشطة أميرية مكثفة ونوعية، همت المجالات التربوية والاجتماعية والوطنية، وجرت العديد من اللقاءات والفعاليات التي اقترب فيها والتحم الأمراء الأجلاء مولاي الحسن ومولاي عبد الله وللا عائشة مع فئات وشرائح واسعة وعريضة من المواطنين لتفقد أحوالهم والإنصات لتطلعاتهم وانتظاراتهم، حيث أبان جلالة المغفور له الحسن الثاني رضوان الله عليه، وهو حينئذ شاب يافع في لقاءاته مع ساكنة طنجة ونخبها، ومع شبيبتها في الكشفية وناشئتها، عن قوة الشخصية وسعة الإدراك في الخطابة والبيان، ورصانة فكر ورجاحة عقل، وعن حس المسؤولية والغيرة الوطنية في التعامل مع أوضاع البلاد وقضاياها وشؤونها.  وبدورها، أبدعت الأميرة للا عائشة من خلال الخطاب الذي ألقته سموها بدار المخزن بالقصبة يوم 11 أبريل 1947، والذي خلف الأثر البالغ والوقع العميق في نفوس نساء وفتيات مدينة طنجة، حيث ركزت سموها على إلزامية نشر العلم، وتعميم التمدرس في صفوف العنصر النسوي بكافة أرجاء البلاد باعتبار الدور الذي يضطلعن به في المجتمع كأمهات ومربيات لأجيال المستقبل.  وجاءت زيارة جلالته رضوان الله عليه لمدينة تطوان في التاسع من أبريل سنة 1956 ليزف منها بشرى استقلال الأقاليم الشمالية وتوحيد شمال المملكة بجنوبها.  وقد كان جلالته عائدا من اسبانيا بعد أن أجرى مع المسؤولين الإسبان مفاوضات تهم استكمال الوحدة الترابية للمملكة والتي توجت بالتوقيع على معاهدة 7 أبريل 1956 التي تعترف بموجبها دولة اسبانيا باستقلال المغرب وسيادته التامة على كافة أجزائه. وهكذا، ألقى جلالة المغفور له محمد الخامس، تغمده الله برحمته، خطابا تاريخيا وسط ما يفوق 200 ألف مواطن من سكان مدينة تطوان استهله بقوله: "وبالأمس عدنا من ديار فرنسا ووجهتنا عاصمة مملكتنا، رباط الفتح لنزف منها إلى رعايانا بشائر الاستقلال. واليوم نعود من رحلتنا من الديار الاسبانية ووجهتنا تطوان قاعدة نواحي مملكتنا في الشمال وتحت سماء هذه المدينة، قصدنا أن يرن صوت الإعلان بوحدة التراب إلى رعايانا في جميع أنحاء المملكة، وذلك رمزا إلى تتميم هذه الوحدة وتثبيتها في الحال".  وإن أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، وهي تخلد ذكرى رحلة الوحدة التاريخية لجلالة المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه في 9 أبريل 1947 إلى طنجة، وذكرى الرحلة الملكية الميمونة لجلالته أكرم الله مثواه إلى تطوان في 9 أبريل 1956، معلنا رحمه الله عن توحيد شمال الوطن مع جنوبه، لتؤكد على واجب الوفاء والبرور بالذاكرة التاريخية الوطنية وبرموزها وأعلامها وأبطالها الغر الميامين.  بهذه المناسبة، سطرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير برنامجا للأنشطة والفعاليات المخلدة لهذين الحدثين المجيدين، يوم الأربعاء 9 أبريل 2025، بكل من مدن أصيلة وطنجة وتطوان، يشتمل على مهرجانين خطابيين بحضور السلطات الولائية والإقليمية والمنتخبين والفاعلين الجمعويين والمنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وكذا تكريم صفوة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة المجاهدة الجديرة بموصول الرعاية والعناية.
وطني

رسمياً.. وزارة الصحة تعتمد المجموعات الترابية بديلاً للمديريات الجهوية والمندوبيات الصحية
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن شروعها في تطبيق مقتضيات القانون رقم 08.22 المتعلق بإحداث المجموعات الصحية الترابية، وذلك استنادًا إلى المرسوم رقم 2.23.1054 الصادر في 24 مارس 2025، الموافق لـ23 رمضان 1446. ويُرتقب أن يؤدي هذا الإجراء إلى حلّ المديريات الجهوية والمندوبيات الإقليمية للصحة، وتعويضها بمؤسسات عمومية جديدة تحمل اسم “المجموعات الصحية الترابية”، والتي ستتولى تدبير العرض الصحي على الصعيد الجهوي والمحلي، في إطار الجهوية الصحية الموسعة، وتحقيق العدالة المجالية في الخدمات الصحية. وحسب المعطيات الرسمية، تم تحديد مقار المجموعات الصحية الترابية على النحو التالي: طنجة – أصيلة: مقر المجموعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة وجدة – أنكاد: مقر المجموعة بجهة الشرق فاس: مقر المجموعة بجهة فاس مكناس الرباط: مقر المجموعة بجهة الرباط سلا القنيطرة بني ملال: مقر المجموعة بجهة بني ملال خنيفرة الدار البيضاء: مقر المجموعة بجهة الدار البيضاء سطات مراكش: مقر المجموعة بجهة مراكش آسفي الرشيدية: مقر المجموعة بجهة درعة تافيلالت أكادير – إداوتنان: مقر المجموعة بجهة سوس ماسة كلميم: مقر المجموعة بجهة كلميم واد نون العيون: مقر المجموعة بجهة العيون الساقية الحمراء وادي الذهب: مقر المجموعة بجهة الداخلة وادي الذهب ويأتي هذا التحول في إطار تنزيل خارطة الطريق الجديدة لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، التي تهدف إلى تحسين حكامة القطاع، وترشيد الموارد، وضمان تقارب الخدمات الصحية من المواطنين، لا سيما في المناطق القروية والبعيدة. وتُعول وزارة الصحة على هذا الورش البنيوي لإحداث تحول نوعي في تدبير المرافق الصحية، وضمان نجاعة أكبر في الاستجابة لحاجيات المواطنين، وتحسين جودة العرض العلاجي والوقائي على مستوى الجهات
وطني

مليار درهم لمشروع شراكة بين التعليم العالي والمجمع الشريف للفوسفاط
وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط اتفاقية إطار، يوم الاثنين 07 أبريل 2025 بالمركب الجامعي لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير. وذكرت وزارة التعليم العالي، في بلاغ صحفي، إن الأمر يتعلق باتفاقية وقعها كل من الوزير الميداوي والرئيس المدير العام لمجموعة المجمع الشريف للفوسفاط، مصطفى التراب لتفعيل شراكة إستراتيجية بين الطرفين. وقالت إن هذه الشراكة الاستراتيجية مكنت من تعبئة ميزانية غير مسبوقة، بقيمة مليار درهم من خلال تمويل مشترك بين الوزارة ومجموعة المجمع الشريف للفوسفاط، لفائدة البرنامج الوطني لدعم البحث والتطوير والابتكار (PNARDI)، منها 200 مليون درهم موجهة خصيصاً لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج بهدف تعزيز مساهمتها في المنظومة الوطنية للبحث والابتكار. وسيتم تنفيذ هذا البرنامج عبر أربع دورات خلال الفترة الممتدة من 2025 إلى 2028.ويروم البرنامج دعم التميز العلمي في مختلف المجالات الاستراتيجية، من بينها: الماء، استخراج ومعالجة وتثمين الفوسفاط ومشتقاته، الصحة، الأمن الغذائي، الطاقات المتجددة، العلوم الإنسانية والاجتماعية وغيرها.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة