دولي

تسيبي ليفني.. القصة الكاملة لـ”مصيدة العسل”!


كشـ24 نشر في: 20 فبراير 2019

أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة وزعيمة حزب "هاتنوعا" تسيبي ليفني اعتزالها السياسة، فمن تكون هذه السيدة التي اشتغلت في "الموساد" ثم تبوأت أعلى المراتب في قيادة إسرائيل.لم يكن دور ليفني في جهاز الموساد هامشيا وتصفها التقارير بأنها من أشهر عملاء هذا الجهاز الشهير وكانت ضمن وحدة للنخبة.تسيبي ليفني ما إن أنهت خدمتها العسكرية في الجيش برتبة ملازم أول، حتى انخرطت في جهاز الموساد وعملت لصالحه في أوروبا.ويقال إنها شاركت بين عامي 1980 و1984 في نشاطات الموساد بملاحقة قادة منظمة التحرير الفلسطينية في مختلف أرجاء القارة الأوروبية.وتشير تقارير إلى أن ليفني التي تتقن اللغة الفرنسية، عملت في مجال جمع المعلومات عن المسؤولين العرب في أوروبا، وأنها خلال عملها في العاصمة الفرنسية باريس مطلع الثمانينات كانت تمارس نشاطها تحت غطاء خادمة أو مدبرة منزلية في منازل شخصيات مستهدفة.وتقول مصادر في الاستخبارات الإسرائيلية، إنّ ليفني انضمت إلى صفوف "الموساد" عن طريق صديقة قديمة لها تدعى ميرا غال خدمت في هذا الجهاز 20 عامًا.اللافت أن صحفا ووسائل إعلام عربية دأبت منذ عام 2012 على نشر معلومات عن "ممارستها الجنس" خلال عملها في "الموساد" مع مسؤولين وشخصيات عربية، بهدف ابتزازهم للحصول على معلومات سرية وتنازلات!وكررت عدة وسائل إعلام عربية نشر اعترافات قيل إنها صدرت عن ليفني في حوار مع صحيفة "تايمز" البريطانية جاء فيها أنها لا تمانع ممارسة القتل أو الجنس إذا كان ذلك مفيدا لإسرائيل.ووضع هذا المنشور أرضية مناسبة لمثل هذه "الاعترافات" بالإشارة إلى صدور "فتوى" من حاخام شهير يدعى آرى شفات، أباح فيها للإسرائيليات ممارسة الجنس مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات هامة لإسرائيل.وهكذا ربطت ليفني بما يطلق عليه "مصيدة العسل" وهو مصطلح يطلق على المهمات الخاصة التي تنفذها نساء "الموساد"، وتتمثل في التقرب من الشخص المستهدف وتصفيته أحيانا.ورغم أن هذه "الاعترافات" المثيرة قد ثبت سريعا أنها مختلقة، إلا أن بعض وسائل الإعلام لا تزال تعيد نشرها باعتبارها حقائق دامغة وإقرارا أصليا.ليفني على كل حال، حتى وإن مرت بمثل هذه التجارب، فهيهات أن تعترف وكانت سياسية رفيعة تقود المعارضة في إسرائيل، ولم تكن في حاجة للكشف عن مثل هذه "البطولات".ويقال إن أحدا ما نسج من خياله تلك "الاعترافات" بناء على مقابلة جرت مع ليفني عام 2009 وسئلت فيها عن مقايضة الجنس بمعلومات ذات أهمية استراتيجية لإسرائيل، وحينها لم تبد في سياق حديثها اعتراضا قطعيا لفكرة أن تضع رأسها على وسادة واحدة مع عدو من أجل البلد الذي تنتمي إليه.وقالت ليفني في تلك المقابلة إنها كانت تضع ثقتها الكاملة في "الموساد" بتوزيع المهام على العملاء وفق الأهداف المرجوة، مضيفة: "إذا سألتوني، ما إذا طلب مني أم لا، وفي وقت ما أن أنام مع أحد من أجل بلدي، فالإجابة لا... لكن لو أنهم طلبوا مني فعل ذلك، فإني لا أعرف ماذا كان يمكن أن أقول". 

أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة وزعيمة حزب "هاتنوعا" تسيبي ليفني اعتزالها السياسة، فمن تكون هذه السيدة التي اشتغلت في "الموساد" ثم تبوأت أعلى المراتب في قيادة إسرائيل.لم يكن دور ليفني في جهاز الموساد هامشيا وتصفها التقارير بأنها من أشهر عملاء هذا الجهاز الشهير وكانت ضمن وحدة للنخبة.تسيبي ليفني ما إن أنهت خدمتها العسكرية في الجيش برتبة ملازم أول، حتى انخرطت في جهاز الموساد وعملت لصالحه في أوروبا.ويقال إنها شاركت بين عامي 1980 و1984 في نشاطات الموساد بملاحقة قادة منظمة التحرير الفلسطينية في مختلف أرجاء القارة الأوروبية.وتشير تقارير إلى أن ليفني التي تتقن اللغة الفرنسية، عملت في مجال جمع المعلومات عن المسؤولين العرب في أوروبا، وأنها خلال عملها في العاصمة الفرنسية باريس مطلع الثمانينات كانت تمارس نشاطها تحت غطاء خادمة أو مدبرة منزلية في منازل شخصيات مستهدفة.وتقول مصادر في الاستخبارات الإسرائيلية، إنّ ليفني انضمت إلى صفوف "الموساد" عن طريق صديقة قديمة لها تدعى ميرا غال خدمت في هذا الجهاز 20 عامًا.اللافت أن صحفا ووسائل إعلام عربية دأبت منذ عام 2012 على نشر معلومات عن "ممارستها الجنس" خلال عملها في "الموساد" مع مسؤولين وشخصيات عربية، بهدف ابتزازهم للحصول على معلومات سرية وتنازلات!وكررت عدة وسائل إعلام عربية نشر اعترافات قيل إنها صدرت عن ليفني في حوار مع صحيفة "تايمز" البريطانية جاء فيها أنها لا تمانع ممارسة القتل أو الجنس إذا كان ذلك مفيدا لإسرائيل.ووضع هذا المنشور أرضية مناسبة لمثل هذه "الاعترافات" بالإشارة إلى صدور "فتوى" من حاخام شهير يدعى آرى شفات، أباح فيها للإسرائيليات ممارسة الجنس مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات هامة لإسرائيل.وهكذا ربطت ليفني بما يطلق عليه "مصيدة العسل" وهو مصطلح يطلق على المهمات الخاصة التي تنفذها نساء "الموساد"، وتتمثل في التقرب من الشخص المستهدف وتصفيته أحيانا.ورغم أن هذه "الاعترافات" المثيرة قد ثبت سريعا أنها مختلقة، إلا أن بعض وسائل الإعلام لا تزال تعيد نشرها باعتبارها حقائق دامغة وإقرارا أصليا.ليفني على كل حال، حتى وإن مرت بمثل هذه التجارب، فهيهات أن تعترف وكانت سياسية رفيعة تقود المعارضة في إسرائيل، ولم تكن في حاجة للكشف عن مثل هذه "البطولات".ويقال إن أحدا ما نسج من خياله تلك "الاعترافات" بناء على مقابلة جرت مع ليفني عام 2009 وسئلت فيها عن مقايضة الجنس بمعلومات ذات أهمية استراتيجية لإسرائيل، وحينها لم تبد في سياق حديثها اعتراضا قطعيا لفكرة أن تضع رأسها على وسادة واحدة مع عدو من أجل البلد الذي تنتمي إليه.وقالت ليفني في تلك المقابلة إنها كانت تضع ثقتها الكاملة في "الموساد" بتوزيع المهام على العملاء وفق الأهداف المرجوة، مضيفة: "إذا سألتوني، ما إذا طلب مني أم لا، وفي وقت ما أن أنام مع أحد من أجل بلدي، فالإجابة لا... لكن لو أنهم طلبوا مني فعل ذلك، فإني لا أعرف ماذا كان يمكن أن أقول". 



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة