وطني

تسليط الضوء على عمل الوحدة المركزية لتفكيك المتفجرات بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 سبتمبر 2018

تتشكل الوحدة المركزية لتفكيك المتفجرات، التابعة للمديرية العامة الأمن الوطني، من مجموعة من الخبراء ذوي تكوين علمي وتقني عال، إلى جانب توفرها على أحدث التكنولوجيات التي تمكنها من الاضطلاع بدور حيوي في الوقاية والتأمين ضد أي مخاطر أمنية تتعلق مباشرة باستخدام المتفجرات.ووعيا منها بالمخاطر والتهديدات الأمنية الحالية والمستقبلية، أولت المديرية العامة للأمن الوطني لهذه الوحدة كامل الاهتمام الذي تستحقه، من خلال الاستثمار في الموارد البشرية وتزويدها بجميع الكفاءات المطلوبة، وكذا عبر تمكينها من ترسانة من المعدات والوسائل اللوجستية من أحدث طراز، وهو ما يشكل مصدر فخر للمغرب، بما أنه يتوفر على وحدة خبراء من هذا القبيل بوسعها رفع جميع التحديات.وأوضح مصدر بعين المكان، أن المديرية العامة للأمن الوطني لم تحدث هذه الوحدة لمواجهة تهديدات إرهابية متوقعة، بل أحدثتها لأسباب وقائية محضة.ولهذه الوحدة، التي تم إنشاؤها على عدة مراحل، مهام محددة نظرا للتجربة الواسعة والخبرة الأكيدة التي اكتسبتها على مر السنين، مما سمح لها بأن تصبح مكونا لا غنى عنه في سلسلة الإجراءات الوقائية والتأمينية المتكاملة.وهكذا، فإن المهمة الرئيسية لهذه الوحدة هي التدخل، بكل فعالية وفي وقت قياسي في حالة التهديدات بوجود قنابل والأجهزة المتفجرة المرتجلة، أو أثناء تفكيك الخلايا الإرهابية وفي عمليات التفتيش المنفذة بعد وقوع اعتداء إرهابي. وتقع مسؤولية توفير معلومات دقيقة ومفصلة عن المواد المتفجرة المستخدمة، وكيفية صنعها، وتركيبتها على عاتق هذه الوحدة من الخبراء.وأبرز المصدر ذاته أن هذه الوحدة المتمرسة يمكن، أيضا، أن يطلب منها تقديم الدعم للشرطة القضائية في حالات محددة.كما تضطلع الوحدة المركزية لتفكيك المتفجرات، إلى جانب الوحدات الأمنية الأخرى المتخصصة من قبيل وحدة الشرطة السينوتقنية، بمهام تأمين التظهرات الكبرى (من قبيل المؤتمرات، والمنتديات، والتظاهرات الرياضية والسياسية والثقافية والدبلوماسية وغيرها)، التي يطلب المجتمع الدولي من المغرب احتضانها، نظرا لتجربته في هذا المجال. ولتأمين هذه التظاهرات، تقوم هذه الوحدة المتمرسة بإجراء فحص دقيق لكل الفضاءات التي ستستقبلها.وأوضح ذات المصدر، أنه وللقيام بهذه المهام، التي تتطلب كفاءات عالية ومؤهلات مهنية مؤكدة، تختار الوحدة عناصرها المستقبلية بكل دقة، وذلك من خلال التنقيب على المرشحين المتوفرين على المؤهلات العلمية والتقنية الملائمة، وإجراء اختيار دقيق لملفات الترشيح، قبل إجراء مقابلة شفوية للمرشحين.وبعد الانتقاء، يخضع الأعضاء الجدد بالوحدة لتكوين معمق من خلال دورة تدريبية أساسية حول المتفجرات تجرى داخل المعهد الملكي للشرطة التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بعدها يستفيد الأعضاء الجدد من دورات تدريبية بالخارج، في إطار التعاون الأمني الذي يجمع المغرب مع عدة دول، لاسيما الولايات المتحدة والدول الأوروبية.ولجعل عمل هذه الوحدة أكثر فعالية في إطار المقاربة الاستباقية ومنهجية القرب التي اعتمدتها المديرية العامة للأمن الوطني في إطار إستراتيجيتها الأمنية الجديدة، سيتم إحداث وحدات جهوية للوحدة المركزية لتفكيك المتفجرات، بما أن مقرها يوجد في الرباط، وقد تم ذلك بالفعل في مدينتي الدار البيضاء ومراكش، في انتظار إحداث وحدات على مستوى جهات أخرى من المملكة.وبالنسبة للجانب التقني واللوجستي، تتوفر الوحدة المركزية لتفكيك المتفجرات على آخر التكنولوجيات، اعتبارا لكل المعدات والوسائل التقنية واللوجستية التي تضعها المديرية العامة للأمن الوطني رهن إشارتها، بما في ذلك روبوتات متطورة من أحدث طراز، قادرة على تحييد القنابل عن بعد، وكذا معدات لمناولة القنابل تتلقى عناصر الوحدة بخصوصها تدريبا معمقا.

تتشكل الوحدة المركزية لتفكيك المتفجرات، التابعة للمديرية العامة الأمن الوطني، من مجموعة من الخبراء ذوي تكوين علمي وتقني عال، إلى جانب توفرها على أحدث التكنولوجيات التي تمكنها من الاضطلاع بدور حيوي في الوقاية والتأمين ضد أي مخاطر أمنية تتعلق مباشرة باستخدام المتفجرات.ووعيا منها بالمخاطر والتهديدات الأمنية الحالية والمستقبلية، أولت المديرية العامة للأمن الوطني لهذه الوحدة كامل الاهتمام الذي تستحقه، من خلال الاستثمار في الموارد البشرية وتزويدها بجميع الكفاءات المطلوبة، وكذا عبر تمكينها من ترسانة من المعدات والوسائل اللوجستية من أحدث طراز، وهو ما يشكل مصدر فخر للمغرب، بما أنه يتوفر على وحدة خبراء من هذا القبيل بوسعها رفع جميع التحديات.وأوضح مصدر بعين المكان، أن المديرية العامة للأمن الوطني لم تحدث هذه الوحدة لمواجهة تهديدات إرهابية متوقعة، بل أحدثتها لأسباب وقائية محضة.ولهذه الوحدة، التي تم إنشاؤها على عدة مراحل، مهام محددة نظرا للتجربة الواسعة والخبرة الأكيدة التي اكتسبتها على مر السنين، مما سمح لها بأن تصبح مكونا لا غنى عنه في سلسلة الإجراءات الوقائية والتأمينية المتكاملة.وهكذا، فإن المهمة الرئيسية لهذه الوحدة هي التدخل، بكل فعالية وفي وقت قياسي في حالة التهديدات بوجود قنابل والأجهزة المتفجرة المرتجلة، أو أثناء تفكيك الخلايا الإرهابية وفي عمليات التفتيش المنفذة بعد وقوع اعتداء إرهابي. وتقع مسؤولية توفير معلومات دقيقة ومفصلة عن المواد المتفجرة المستخدمة، وكيفية صنعها، وتركيبتها على عاتق هذه الوحدة من الخبراء.وأبرز المصدر ذاته أن هذه الوحدة المتمرسة يمكن، أيضا، أن يطلب منها تقديم الدعم للشرطة القضائية في حالات محددة.كما تضطلع الوحدة المركزية لتفكيك المتفجرات، إلى جانب الوحدات الأمنية الأخرى المتخصصة من قبيل وحدة الشرطة السينوتقنية، بمهام تأمين التظهرات الكبرى (من قبيل المؤتمرات، والمنتديات، والتظاهرات الرياضية والسياسية والثقافية والدبلوماسية وغيرها)، التي يطلب المجتمع الدولي من المغرب احتضانها، نظرا لتجربته في هذا المجال. ولتأمين هذه التظاهرات، تقوم هذه الوحدة المتمرسة بإجراء فحص دقيق لكل الفضاءات التي ستستقبلها.وأوضح ذات المصدر، أنه وللقيام بهذه المهام، التي تتطلب كفاءات عالية ومؤهلات مهنية مؤكدة، تختار الوحدة عناصرها المستقبلية بكل دقة، وذلك من خلال التنقيب على المرشحين المتوفرين على المؤهلات العلمية والتقنية الملائمة، وإجراء اختيار دقيق لملفات الترشيح، قبل إجراء مقابلة شفوية للمرشحين.وبعد الانتقاء، يخضع الأعضاء الجدد بالوحدة لتكوين معمق من خلال دورة تدريبية أساسية حول المتفجرات تجرى داخل المعهد الملكي للشرطة التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بعدها يستفيد الأعضاء الجدد من دورات تدريبية بالخارج، في إطار التعاون الأمني الذي يجمع المغرب مع عدة دول، لاسيما الولايات المتحدة والدول الأوروبية.ولجعل عمل هذه الوحدة أكثر فعالية في إطار المقاربة الاستباقية ومنهجية القرب التي اعتمدتها المديرية العامة للأمن الوطني في إطار إستراتيجيتها الأمنية الجديدة، سيتم إحداث وحدات جهوية للوحدة المركزية لتفكيك المتفجرات، بما أن مقرها يوجد في الرباط، وقد تم ذلك بالفعل في مدينتي الدار البيضاء ومراكش، في انتظار إحداث وحدات على مستوى جهات أخرى من المملكة.وبالنسبة للجانب التقني واللوجستي، تتوفر الوحدة المركزية لتفكيك المتفجرات على آخر التكنولوجيات، اعتبارا لكل المعدات والوسائل التقنية واللوجستية التي تضعها المديرية العامة للأمن الوطني رهن إشارتها، بما في ذلك روبوتات متطورة من أحدث طراز، قادرة على تحييد القنابل عن بعد، وكذا معدات لمناولة القنابل تتلقى عناصر الوحدة بخصوصها تدريبا معمقا.



اقرأ أيضاً
إسدال الستار على الدورة الأكاديمية للتكوينات التحضيرية لتمرين “الأسد الإفريقي 2025”
أُسدل الستار، اليوم الجمعة 16 ماي 2025 بأكادير، على الدورة الأكاديمية للتكوينات التحضيرية لتمرين "الأسد الإفريقي 2025"، التي جرت من 5 إلى 16 ماي، بمشاركة 363 من عناصر القوات المسلحة الملكية وضباط من دول شريكة. وشكلت هذه الدورة محطة أساسية لتعزيز الاستعدادات الميدانية، عبر توحيد المفاهيم وتطوير قابلية التشغيل البيني، وشملت مواضيع مثل الأمن السيبراني، والتخطيط العملياتي، والاستخبارات، والتعاون المدني العسكري. وأكد الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب للمنطقة الجنوبية، على أهمية هذه الدورة في دعم الجاهزية المشتركة، مشيداً بالمهنية العالية للمؤطرين والتزام المشاركين رغم التحديات. كما دعا إلى تفعيل المكتسبات على أرض الواقع لتعزيز التكامل العملياتي. من جهته، أبرز العقيد درو كونوفر، مدير التدريب والتمارين بالقيادة الأمريكية لأوروبا الجنوبية وإفريقيا، أن التكوين الأكاديمي يُعد ركيزة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون، وفرصة لتقاسم العقائد ومواجهة التحديات الجديدة. واختُتمت الدورة بحفل توزيع الشهادات على المؤطرين والمشاركين، تقديراً لمساهمتهم الفعالة في إنجاح هذه المحطة التكوينية.
وطني

مطالب برلمانية بتعويض متضرري “الدلاح” بإقليم زاكورة
وجه النائب البرلماني، الحسين وعلال، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البوّاري، بخصوص الكوارث التي خلفتها موجة “التبروري” والثلوج الرعدية على المساحات المزروعة ببعض مناطق الجنوب الشرقي للمملكة. وأكد النائب البرلماني أن إقليم زاكورة وبعض المناطق المجاورة له عاش مؤخرا على وقع موجة غير معتادة من “التبروري” والثلوج الرعدية، التي غطت مساحات شاسعة باللون الأبيض، حيث تسببت في خسائر فادحة على مستوى المحاصيل الزراعية، خاصة محصول البطيخ الأحمر “الدلاح” الذي يعد أحد أعمدة النشاط الفلاحي بالمنطقة. وأضاف المتحدث أن أضرارا جسيمة ٱخرى همت أشجار النخيل، وهي عوامل قد تنعكس سلبا على القدرة الإنتاجية لهاته المحاصيل خلال الموسم الفلاحي الحالي، مشيرا إلى أن الفلاحين تكبدوا خسائر كبيرة خصوصا، في وقت تشكل هذه المحاصيل مصدر الرزق الوحيد لمئات الأسر التي تشتغل في هذا القطاع الحيوي. واستفسر النائب عن التدابير والإجراءات التي تعتزم وزارة الفلاحة اتخاذها على مستوى تقييم الأضرار وتعويض الفلاحين عن الخسائر الكبيرة التي خلفتها موجة “التبروري” والثلوج الرعدية على محاصيلهم الزراعية مثل الدلاح وأشجار النخيل والقمح، ببعض مناطق الجنوب الشرقي للمملكة، وبإقليم زاكورة على وجه التحديد.
وطني

“جون أفريك”: المغرب يقترب من طي ملف الصحراء المغربية
نشرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية تقريرا لها بخصوص تسارع وتيرة الأحداث المحيطة بملف الصحراء المغربية، الشيء الذي يجعله قريبا أكثر من أي وقت مضى من الانتهاء. وأوضحت المجلة أن مجموعة من التطورات الدبلوماسية بين واشنطن، الرباط، الجزائر، ونيويورك قد تقود إلى تحول جذري بحلول أكتوبر القادم، أو على أبعد تقدير قبل الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراءمبرزة أن كل المؤشرات تبدو مواتية للرباط لطي هذا الملف الممتد منذ نصف قرن. وأضافت “جون أفريك” أن بعثة المينورسو، التي طالما واجهت انتقادات بشأن فعاليتها، قد تكون على وشك تغيير جذري في رؤيتها أو حتى الزوال. والدليل الأبرز على هذا هو تصريح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عقب لقائه بنظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث أكد أن “خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب هي الأساس الوحيد الجاد والواقعي للمفاوضات”. وحسب المصدر ذاته، فإن هذا الموقف تعزز باستقبال نائبة وزير الخارجية الأمريكي للمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، في رسالة واضحة بضرورة الإسراع نحو حل يستند إلى المبادرة المغربية. مشيرة إلى أن دي ميستورا نفسه، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، دعا للاستفادة من “الزخم الجديد”، مشيرا إلى اعتراف قوى كبرى كالولايات المتحدة وفرنسا بسيادة المغرب على صحرائه، ومطالبا بتفصيل خطة الحكم الذاتي، مما يوحي بتجاوز خياري التقسيم أو الاستفتاء. ومن جهة أخرى، ذكرت المجلة الفرنسية بوصف النائب جو ويلسون، رئيس اللجنة الفرعية لشؤون إفريقيا بالكونغرس، لجبهة البوليساريو بأنها “كيان إرهابي مرتبط بإيران وحزب الله”، داعيا لتصنيفها كذلك. كما دعا مسعد بولس، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي، إلى حل “براغماتي وسريع” يتماشى مع أولويات واشنطن الأمنية، محددا مهلة ثلاثة أشهر، وهو ما يؤكده الدبلوماسي المغربي المتقاعد أحمد فوزي بقوله إن هناك “إرادة سياسية أمريكية حاسمة لطي الملف قبل نهاية العام”.  
وطني

الاتحاد الأوربي: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة
جدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، اليوم الجمعة، التأكيد على أن “لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة.  جاء هذا التصريح ردا على سؤال بشأن الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي المزمع عقده الأربعاء المقبل في بروكسيل.  وبعد أن ذكّر بأن “الاجتماعات الوزارية بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي تنظم وترأس بشكل مشترك من قبل الاتحادين”، أوضح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن أي حضور محتمل لهذا الكيان يقع على عاتق الاتحاد الإفريقي، نافيا بذلك أن يكون الاتحاد الأوروبي قد وجه دعوة “للجمهورية الصحراوية” المزعومة لحضور هذا الاجتماع الوزاري.  وفي هذا السياق، حرص المتحدث على التأكيد على أن “موقف الاتحاد الأوروبي معروف جيدا: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون ب ‘الجمهورية الصحراوية’ المزعومة”، مشددا على أن “أي حضور محتمل لهذا الكيان في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على هذا الموقف”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة