دولي

تسليط الضوء بمراكش على السياق الاقتصادي الحالي بافريقيا وتأثير كوفيد19


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 نوفمبر 2021

عقد مكتب شمال أفريقيا التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا، يومي 24 و25 نونبر الجاري، بمدينة مراكش، الاجتماع الـ36 للجنة الحكومية الدولية لكبار المسؤولين والخبراء حول موضوع "تعزيز التكامل الإقليمي في شمال أفريقيا"، وكذا اجتماعا للخبراء خصص ل"تفتيق كوامن سلاسل القيم الإقليمية في شمال أفريقيا : التركيز على قطاعي الصناعات الصيدلانية والمالية الرقمية".وذكر مكتب شمال أفريقيا التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا، في بيان، أن الاجتماعين شكلا فرصة للمسؤولين والخبراء من بلدان المنطقة، ومن أماكن أخرى، لتحليل الظرفية الاقتصادية الحالية بشمال أفريقيا والأثر الذي أحدثته فيها جائحة (كوفيد -19)، والأولويات اللازمة من أجل تعاف اقتصادي متين وغني بفرص العمل، وكيفية تمكن المنطقة دون الإقليمية من أن تستثمر منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية لبلوغ هذه الأهداف.واتفق المشاركون، بحسب المصدر ذاته، على تركيز برنامج عمل 2022 لمكتب شمال أفريقيا للجنة الاقتصادية لأفريقيا على خلق فرص العمل والمهارات من خلال التنويع الاقتصادي، والتحول الهيكلي، والتكامل الإقليمي وسلاسل القيم العالمية، مضيفا أن المكتب سيواصل مشروعه المهم بشأن الآثار الاقتصادية للهجرة، بالتركيز على دعم تنمية قدرات البلدان على جمع البيانات المتعلقة بالهجرة والاعتراف بقدرات المهاجرين ومهاراتهم.ويأتي هذا اللقاء "في وقت تواجه فيه شمال أفريقيا تحديات وفرصا متعددة وكبيرة. ونظرا لكون التحديات الرئيسة الحالية تتمثل في ضمان التعافي الاقتصادي لما بعد كوفيد -19، الذي يسمح بإعادة بناء أفضل وأكثر استدامة، مع قلب المسار المستمر الذي تعرفه بطالة الشباب المرتفعة. وفي الوقت نفسه، توفر اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية وتسريع الرقمنة لشباب المنطقة دون الإقليمية، فرصا جديدة لدمج قطاعات تتطلب مؤهلات أعلى وإنتاجا أكبر موجها نحو التصدير".وصرحت  فيرا سونغوي، الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأفريقيا، في خطاب قرأته باسمها على المجتمعين مديرة مكتب شمال أفريقيا التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا، السيدة س وز ان ا ب ر يك س ي وفا ش ف يد روف س ك يي، بأنه و"من أجل مساعدة بلداننا الأعضاء على وضع اقتصاداتها على المسار الصحيح لنمو متين ومستدام، يجب أن نتوجه بأنظارنا إلى تلك الأبواب التي فتحتها الجائحة : لقد فتحت جائحة كوفيد -19 أعين البلدان في جميع أنحاء العالم على فرص الإنتاج الأقرب جغرافيا. كما أعطت للصناعات الصيدلانية بعدا استراتيجيا لم يكن لها من قبل".وأكدت على ضرورة أن "تجد أفريقيا مصادر بديلة للتمويل من أجل تلبية احتياجات التنمية والأمن الصحي. كما أدت الجائحة أيضا إلى تسريع العديد من التوجهات الكبرى، ومنها الرقمنة. إن البلدان في استطاعتها أن تعيد البناء بشكل أفضل من خلال الاستثمار في قطاعات أكثر خضرة، وأكثر مرونة، وإقامة اقتصادات شمولية".من جهته، ذكر الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، الطيب بكوش، أن "تعزيز التكامل الاقتصادي من خلال سلاسل القيم لا يمكن أن يتم بشكل ناجع دون تأهيل القطاعات ذات الصلة، وعلى رأسها القطاع المالي الكفيل بزيادة حرية الأسواق، وتطوير الخدمات المالية والمصرفية، وابتكار أدوات مالية جديدة، تجعل من الرقمنة والتكنولوجيا إحدى القوى الرئيسية الدافعة للتغيير".وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الحكومية الدولية لكبار المسؤولين والخبراء، هي هيئة قانونية وتداولية تجتمع سنويا لتقييم عمل اللجنة الاقتصادية لأفريقيا في شمال أفريقيا، خلال السنة الجارية، وتحديد توجهاتها الإستراتيجية للسنة المقبلة.وكان اجتماع الخبراء المخصص ل"تفتيق كوامن سلاسل القيم الإقليمية في شمال أفريقيا" فرصة للاختصاصيين والمسؤولين المشاركين للاتفاق على سلسلة من التوصيات، لكي تتمكن شمال أفريقيا من تحقيق إمكاناتها في إنشاء سلاسل القيم الإقليمية في قطاعي الصناعات الصيدلانية والمالية الرقمية.وتشمل التوصيات الرئيسية، على وجه الخصوص، ضرورة تحفيز الإنتاج المحلي من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة للبلدان من الأدوية، ومحاربة الجائحة وتقليل الضغط على النظم الصحية.وقد اتفق المشاركون على أن بلدان شمال أفريقيا "يمكنها زيادة إنتاجها من الأدوية من خلال تجاوز الحدود الوطنية وتطوير سلاسل القيم التي من شأنها أن تمك نها من الاستفادة القصوى من نقاط القوة في كل بلد، مع اغتنام فرص التكامل خارج الحدود الوطنية".واعتبر المشاركون أنه "سيكون من مصلحة شمال أفريقيا إعادة تقييم وجود الشركات متعددة الجنسيات ومراقبتها في قطاعات الصناعات الصيدلانية الوطنية الخاصة بها، واتخاذ إجراءات السياسة العامة الإستراتيجية اللازمة لضمان كونها تحترم احتياجات الأمن الصحي على المستويين الوطني والإقليمي، لكون الجائحة الحالية قد عززت أهمية مثل هذه المقاربة".وإذا كان قطاع المالية الرقمية قد نما بسرعة في شمال أفريقيا أثناء الجائحة، فقد اتفق المشاركون على حاجة البلدان إلى تكثيف جهودها لتعزيز ظهور نظام بيئي للابتكار وزيادة دعمها للشركات الناشئة من خلال استثمارات عمومية مدع مة في مجال التكوين. وقد ظهر اقتراح آخر أثناء تبادل الآراء، هو النظر في إنشاء محفظة إلكترونية إقليمية غير ممركزة، للمساعدة في تمويل الشركات الناشئة في شمال أفريقيا وزيادة تحفيز النظم البيئية للابتكار في المنطقة.وفضلا عن ذلك، شدد الخبراء على "أهمية استفادة البنوك المركزية في شمال أفريقيا من نقل المعرفة والخبرة من نظيراتها الأوروبية بشأن العملات الرقمية، وسجلوا بارتياح أن البنوك المركزية في تونس ومصر والمغرب تسير بالفعل في هذا الطريق".وتابع المصدر أن "شمال أفريقيا تعد الآن واحدة من أقل المناطق تكاملا في أفريقيا والعالم: فقد مثلت التجارة البينية أقل من 5 بالمئة من إجمالي تجارة المنطقة في عام 2019، استند نصفها تقريبا إلى تجارة المحروقات ومنتجات الطاقة. وعلى الرغم من ذلك، تتمتع شمال أفريقيا بإمكانيات قوية للتكامل الإقليمي الفعال (الاستمرارية الجغرافية والبحرية، والتسهيلات الحدودية، واللغة والثقافة المشتركتين)، ولتطوير أوجه التكامل مع بقية القارة الأفريقية في مجالات مثل إنتاج السيارات الكهربائية، وصناعة الطيران، والصناعات الغذائية وصيد الأسماك أو حتى الطاقات المتجددة.وخلص البيان ذاته، إلى أنه استنادا على هذه الاستنتاجات، ونظرا لاحتياجات المنطقة، سيركز الاجتماع السابع والثلاثون للجنة الحكومية الدولية لكبار الموظفين والخبراء في عام 2022 على تطوير اقتصادات أكثر صداقة للبيئة، من خلال تضمين التغير المناخي في استراتيجية الانتعاش في شمال أفريقيا.

عقد مكتب شمال أفريقيا التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا، يومي 24 و25 نونبر الجاري، بمدينة مراكش، الاجتماع الـ36 للجنة الحكومية الدولية لكبار المسؤولين والخبراء حول موضوع "تعزيز التكامل الإقليمي في شمال أفريقيا"، وكذا اجتماعا للخبراء خصص ل"تفتيق كوامن سلاسل القيم الإقليمية في شمال أفريقيا : التركيز على قطاعي الصناعات الصيدلانية والمالية الرقمية".وذكر مكتب شمال أفريقيا التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا، في بيان، أن الاجتماعين شكلا فرصة للمسؤولين والخبراء من بلدان المنطقة، ومن أماكن أخرى، لتحليل الظرفية الاقتصادية الحالية بشمال أفريقيا والأثر الذي أحدثته فيها جائحة (كوفيد -19)، والأولويات اللازمة من أجل تعاف اقتصادي متين وغني بفرص العمل، وكيفية تمكن المنطقة دون الإقليمية من أن تستثمر منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية لبلوغ هذه الأهداف.واتفق المشاركون، بحسب المصدر ذاته، على تركيز برنامج عمل 2022 لمكتب شمال أفريقيا للجنة الاقتصادية لأفريقيا على خلق فرص العمل والمهارات من خلال التنويع الاقتصادي، والتحول الهيكلي، والتكامل الإقليمي وسلاسل القيم العالمية، مضيفا أن المكتب سيواصل مشروعه المهم بشأن الآثار الاقتصادية للهجرة، بالتركيز على دعم تنمية قدرات البلدان على جمع البيانات المتعلقة بالهجرة والاعتراف بقدرات المهاجرين ومهاراتهم.ويأتي هذا اللقاء "في وقت تواجه فيه شمال أفريقيا تحديات وفرصا متعددة وكبيرة. ونظرا لكون التحديات الرئيسة الحالية تتمثل في ضمان التعافي الاقتصادي لما بعد كوفيد -19، الذي يسمح بإعادة بناء أفضل وأكثر استدامة، مع قلب المسار المستمر الذي تعرفه بطالة الشباب المرتفعة. وفي الوقت نفسه، توفر اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية وتسريع الرقمنة لشباب المنطقة دون الإقليمية، فرصا جديدة لدمج قطاعات تتطلب مؤهلات أعلى وإنتاجا أكبر موجها نحو التصدير".وصرحت  فيرا سونغوي، الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأفريقيا، في خطاب قرأته باسمها على المجتمعين مديرة مكتب شمال أفريقيا التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا، السيدة س وز ان ا ب ر يك س ي وفا ش ف يد روف س ك يي، بأنه و"من أجل مساعدة بلداننا الأعضاء على وضع اقتصاداتها على المسار الصحيح لنمو متين ومستدام، يجب أن نتوجه بأنظارنا إلى تلك الأبواب التي فتحتها الجائحة : لقد فتحت جائحة كوفيد -19 أعين البلدان في جميع أنحاء العالم على فرص الإنتاج الأقرب جغرافيا. كما أعطت للصناعات الصيدلانية بعدا استراتيجيا لم يكن لها من قبل".وأكدت على ضرورة أن "تجد أفريقيا مصادر بديلة للتمويل من أجل تلبية احتياجات التنمية والأمن الصحي. كما أدت الجائحة أيضا إلى تسريع العديد من التوجهات الكبرى، ومنها الرقمنة. إن البلدان في استطاعتها أن تعيد البناء بشكل أفضل من خلال الاستثمار في قطاعات أكثر خضرة، وأكثر مرونة، وإقامة اقتصادات شمولية".من جهته، ذكر الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، الطيب بكوش، أن "تعزيز التكامل الاقتصادي من خلال سلاسل القيم لا يمكن أن يتم بشكل ناجع دون تأهيل القطاعات ذات الصلة، وعلى رأسها القطاع المالي الكفيل بزيادة حرية الأسواق، وتطوير الخدمات المالية والمصرفية، وابتكار أدوات مالية جديدة، تجعل من الرقمنة والتكنولوجيا إحدى القوى الرئيسية الدافعة للتغيير".وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الحكومية الدولية لكبار المسؤولين والخبراء، هي هيئة قانونية وتداولية تجتمع سنويا لتقييم عمل اللجنة الاقتصادية لأفريقيا في شمال أفريقيا، خلال السنة الجارية، وتحديد توجهاتها الإستراتيجية للسنة المقبلة.وكان اجتماع الخبراء المخصص ل"تفتيق كوامن سلاسل القيم الإقليمية في شمال أفريقيا" فرصة للاختصاصيين والمسؤولين المشاركين للاتفاق على سلسلة من التوصيات، لكي تتمكن شمال أفريقيا من تحقيق إمكاناتها في إنشاء سلاسل القيم الإقليمية في قطاعي الصناعات الصيدلانية والمالية الرقمية.وتشمل التوصيات الرئيسية، على وجه الخصوص، ضرورة تحفيز الإنتاج المحلي من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة للبلدان من الأدوية، ومحاربة الجائحة وتقليل الضغط على النظم الصحية.وقد اتفق المشاركون على أن بلدان شمال أفريقيا "يمكنها زيادة إنتاجها من الأدوية من خلال تجاوز الحدود الوطنية وتطوير سلاسل القيم التي من شأنها أن تمك نها من الاستفادة القصوى من نقاط القوة في كل بلد، مع اغتنام فرص التكامل خارج الحدود الوطنية".واعتبر المشاركون أنه "سيكون من مصلحة شمال أفريقيا إعادة تقييم وجود الشركات متعددة الجنسيات ومراقبتها في قطاعات الصناعات الصيدلانية الوطنية الخاصة بها، واتخاذ إجراءات السياسة العامة الإستراتيجية اللازمة لضمان كونها تحترم احتياجات الأمن الصحي على المستويين الوطني والإقليمي، لكون الجائحة الحالية قد عززت أهمية مثل هذه المقاربة".وإذا كان قطاع المالية الرقمية قد نما بسرعة في شمال أفريقيا أثناء الجائحة، فقد اتفق المشاركون على حاجة البلدان إلى تكثيف جهودها لتعزيز ظهور نظام بيئي للابتكار وزيادة دعمها للشركات الناشئة من خلال استثمارات عمومية مدع مة في مجال التكوين. وقد ظهر اقتراح آخر أثناء تبادل الآراء، هو النظر في إنشاء محفظة إلكترونية إقليمية غير ممركزة، للمساعدة في تمويل الشركات الناشئة في شمال أفريقيا وزيادة تحفيز النظم البيئية للابتكار في المنطقة.وفضلا عن ذلك، شدد الخبراء على "أهمية استفادة البنوك المركزية في شمال أفريقيا من نقل المعرفة والخبرة من نظيراتها الأوروبية بشأن العملات الرقمية، وسجلوا بارتياح أن البنوك المركزية في تونس ومصر والمغرب تسير بالفعل في هذا الطريق".وتابع المصدر أن "شمال أفريقيا تعد الآن واحدة من أقل المناطق تكاملا في أفريقيا والعالم: فقد مثلت التجارة البينية أقل من 5 بالمئة من إجمالي تجارة المنطقة في عام 2019، استند نصفها تقريبا إلى تجارة المحروقات ومنتجات الطاقة. وعلى الرغم من ذلك، تتمتع شمال أفريقيا بإمكانيات قوية للتكامل الإقليمي الفعال (الاستمرارية الجغرافية والبحرية، والتسهيلات الحدودية، واللغة والثقافة المشتركتين)، ولتطوير أوجه التكامل مع بقية القارة الأفريقية في مجالات مثل إنتاج السيارات الكهربائية، وصناعة الطيران، والصناعات الغذائية وصيد الأسماك أو حتى الطاقات المتجددة.وخلص البيان ذاته، إلى أنه استنادا على هذه الاستنتاجات، ونظرا لاحتياجات المنطقة، سيركز الاجتماع السابع والثلاثون للجنة الحكومية الدولية لكبار الموظفين والخبراء في عام 2022 على تطوير اقتصادات أكثر صداقة للبيئة، من خلال تضمين التغير المناخي في استراتيجية الانتعاش في شمال أفريقيا.



اقرأ أيضاً
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

مقتل 35 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 35 فلسطينياً وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 12 مواطناً نصفهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الطيارة في دير البلح وسط القطاع. وأوضحت أن «خمسة شهداء ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع»، لافتة إلى «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من بئر في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع». كما أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم، بأن 13 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي في أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط قطاع غزة. وقُتل 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 أطفال في غارات نفَّذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني. وطال القصف الإسرائيلي جنوب ووسط القطاع، إضافة إلى منطقتين في شماله، خصوصاً مخيم الشاطئ للاجئين في محاذاة مدينة غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقِّق في المعلومات التي أوردها بصل. وقال زهير جودة (40 عاماً)، أحد سكان مخيم الشاطئ، إن «الانفجار كان ضخماً كالزلزال، دمَّر المنزل وعدداً من المنازل في محيطه، وتطايرت جثث وأشلاء الشهداء، وجميعهم أطفال». وأضاف: «ما رأيته مجزرة فظيعة... الشهداء أطفال تمزقت أجسادهم. لا يزال 7 أو 8 مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم».
دولي

ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة