
مراكش
تسليط الضوء بمراكش على آخر المستجدات والتطبيقات المبتكرة في ميدان المواد الجيو – صناعية
التأم، اليوم الخميس، بمراكش، ثلة من الخبراء المغاربة والأجانب، لتدارس آخر المستجدات والتطبيقات المبتكرة في ميدان المواد الجيو - صناعية.
وأبرز هؤلاء الخبراء، المنحدرون من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا، بالاضافة الى المغرب، الذين التأموا في إطار اللقاء الخامس للمواد الجيو - صناعية، المنظم، على مدى ثلاثة أيام، بمبادرة من اللجنة المغربية للمواد الجيو - صناعية، بشراكة مع الجمعية الدولية للمواد الجيو - صناعية، حول موضوع "المواد الجيو-صناعية في خدمة البيئة والتنمية المستدامة"، الإيجابيات التي توفرها هذه المنتجات في استخدامها في مجالات الجيو - تقنية والهندسة المدنية، ومساهمة تطبيقاتها في الاستجابة للمتطلبات البيئية.
وفي هذا الصدد، سلط رئيس الجمعية الدولية للمواد الجيو - صناعية ، سام ألين، في كلمة في افتتاح أشغال هذا اللقاء، الضوء على الدور الهام الذي يلعبه استعمال المواد الجيو- صناعية، حيث تجعل البنية التحتية أكثر استدامة، وتحافظ على صلابة الطرق لمدة أطول، كما تحافظ على المياه، وتعمل على السيطرة على انجراف التربة.
وشدد، في هذا السياق، على أن الاستدامة توجد في صلب الأعمال والمبادرات التي تقوم بها هذه الجمعية الدولية، ومن بينها إصدار منشورات وتنظيم مؤتمرات، وإجراء بحوث من أجل تسليط الضوء على مختلف الجوانب التي تساهم بها هذه المنتجات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار ألين إلى أن لقاء مراكش يعد فرصة للإحاطة، عن قرب، بالتطورات التكنولوجية، علاوة على تبادل الخبرات التقنية والتجارب الهامة في هذا الميدان.
من جهته، ذكر رئيس اللجنة المغربية للمواد الجيو - صناعية، حسين الجعواني، بأن الاستعمالات الأولى لهذه المواد بالمغرب همت قطاع الفلاحة، قبل أن تمتد، منذ حوالي ثلاثة عقود، على الخصوص مع تطور الأوراش الكبرى بشمال المملكة، إلى مختلف المجالات، ومنها ما يتعلق بالهندسة المدنية.
وأوضح أن المواد الجيو - صناعية عرفت في السنوات الأخيرة تطورات تكنولوجية مهمة، خدمة لحماية البيئة والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن من شأن هذا اللقاء أن يتيح الفرصة للمشاركين لإجراء نقاش بناء حول مختلف التطبيقات المبتكرة في هذا الميدان.
و أبرز العجواني، في هذا السياق، أن اللجنة المغربية للمواد الجيو - صناعية تساهم بشكل فعال في تعميم التقنيات المتعلقة بتطبيقات واستخدامات هذه المواد، وعلى الخصوص، من خلال استهداف المهنيين، عبر دورات تكوينية، وتشجيع مشاركة أعضائها في التظاهرات التي تنظمها مجموعات أخرى من التقنيين، ونشر مذكرات أو توزيع وثائق تهم أنشط الجمعية.
من جانبه، أكد مدير الري وإعداد المجال الفلاحي بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات (قطاع الفلاحة)، أحمد البواري، أن المواد الجيو-صناعية تقدم العديد من التطبيقات المفيدة في مجالات مختلفة، كبناء السدود والطرق والطرق السيارة والمسارات والفلاحة، مبرزا مزايا استخدام هذه المنتجات مثل تقليل تكاليف الصيانة على المدى البعيد.
وقال البواري ، وهو أيضا رئيس الشبكة المغربية البيمهنية للري، إن "هذه المنتجات توفر، أيضا، فرصة حقيقية للمغرب للجمع بين التنمية الاقتصادية والمحافظة على البيئة، حيث إن استخدامها يشمل بناء السدود والطرق والطرق السيارة والمسارات والفلاحة، ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على المغرب في تقليص مستوى انبعاثات الكربون، بالنظر الى كون المواد الجيو-صناعية أثبتت أنها الحل المبتكر والفعال لمواجهة التحديات البيئية".
وأعرب عن الأمل في تعزيز التعاون بين هذه الشبكة واللجنة الوطنية للمواد الجيو- صناعية ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بهدف جمع الخبرات والموارد اللازمة لتنفيذ مشاريع بحثية مبتكرة في مجال المواد الجيو - صناعية.
وأضاف أنه "من خلال العمل معا، يمكن لهؤلاء الفاعلين الثلاثة المساهمة بشكل كبير في تطوير هذه التكنولوجيا والنهوض بها، عبر إنجاز دراسات معمقة حول خصائص وأداء المواد الجيو- صناعية في سياقات محددة، وتقديم مشاريع نموذجية تهدف إلى تقييم فعالية هذه المنتجات في تطبيقات ملموسة، مع التركيز على استدامة ومرونة المشاريع".
كما عبر عن استعداد الشبكة المغربية البيمهنية للري لمواكبة الفاعلين المغاربة المتخصصين في المواد الجيو- صناعية في التصدير إلى إفريقيا. ويشكل هذا اللقاء مناسبة للخبراء المغاربة والأجانب لتقديم تجاربهم ومناقشة مختلف التطبيقات المبتكرة في المواد الجيو - صناعية، فضلا عن كونه فرصة للتواصل مع حاملي المشاريع والمقاولين والمسؤولين ومكاتب الدراسات والشركات العاملة في قطاعات البناء والأشغال العمومية والفلاحة والبيئة.
ويتضمن برنامج اللقاء تقديم 6 مداخلات رئيسية من قبل خبراء دوليين بارزين، يستعرضون من خلالها آخر المستجدات التكنولوجية والتقدم الحاصل في مجالات المواد الجيو-صناعية.
كما ينظم، بهذه المناسبة، معرض يتكون من 10 أروقة، للوقوف على الابتكارات على مستوى مختلف المنتجات ومساهمة تطبيقاتها في تلبية المتطلبات البيئية، فضلا عن تخصيص يوم 10 يونيو للقيام بزيارات تقنية إلى أوراش تقع بنواحي مراكش.
التأم، اليوم الخميس، بمراكش، ثلة من الخبراء المغاربة والأجانب، لتدارس آخر المستجدات والتطبيقات المبتكرة في ميدان المواد الجيو - صناعية.
وأبرز هؤلاء الخبراء، المنحدرون من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا، بالاضافة الى المغرب، الذين التأموا في إطار اللقاء الخامس للمواد الجيو - صناعية، المنظم، على مدى ثلاثة أيام، بمبادرة من اللجنة المغربية للمواد الجيو - صناعية، بشراكة مع الجمعية الدولية للمواد الجيو - صناعية، حول موضوع "المواد الجيو-صناعية في خدمة البيئة والتنمية المستدامة"، الإيجابيات التي توفرها هذه المنتجات في استخدامها في مجالات الجيو - تقنية والهندسة المدنية، ومساهمة تطبيقاتها في الاستجابة للمتطلبات البيئية.
وفي هذا الصدد، سلط رئيس الجمعية الدولية للمواد الجيو - صناعية ، سام ألين، في كلمة في افتتاح أشغال هذا اللقاء، الضوء على الدور الهام الذي يلعبه استعمال المواد الجيو- صناعية، حيث تجعل البنية التحتية أكثر استدامة، وتحافظ على صلابة الطرق لمدة أطول، كما تحافظ على المياه، وتعمل على السيطرة على انجراف التربة.
وشدد، في هذا السياق، على أن الاستدامة توجد في صلب الأعمال والمبادرات التي تقوم بها هذه الجمعية الدولية، ومن بينها إصدار منشورات وتنظيم مؤتمرات، وإجراء بحوث من أجل تسليط الضوء على مختلف الجوانب التي تساهم بها هذه المنتجات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار ألين إلى أن لقاء مراكش يعد فرصة للإحاطة، عن قرب، بالتطورات التكنولوجية، علاوة على تبادل الخبرات التقنية والتجارب الهامة في هذا الميدان.
من جهته، ذكر رئيس اللجنة المغربية للمواد الجيو - صناعية، حسين الجعواني، بأن الاستعمالات الأولى لهذه المواد بالمغرب همت قطاع الفلاحة، قبل أن تمتد، منذ حوالي ثلاثة عقود، على الخصوص مع تطور الأوراش الكبرى بشمال المملكة، إلى مختلف المجالات، ومنها ما يتعلق بالهندسة المدنية.
وأوضح أن المواد الجيو - صناعية عرفت في السنوات الأخيرة تطورات تكنولوجية مهمة، خدمة لحماية البيئة والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن من شأن هذا اللقاء أن يتيح الفرصة للمشاركين لإجراء نقاش بناء حول مختلف التطبيقات المبتكرة في هذا الميدان.
و أبرز العجواني، في هذا السياق، أن اللجنة المغربية للمواد الجيو - صناعية تساهم بشكل فعال في تعميم التقنيات المتعلقة بتطبيقات واستخدامات هذه المواد، وعلى الخصوص، من خلال استهداف المهنيين، عبر دورات تكوينية، وتشجيع مشاركة أعضائها في التظاهرات التي تنظمها مجموعات أخرى من التقنيين، ونشر مذكرات أو توزيع وثائق تهم أنشط الجمعية.
من جانبه، أكد مدير الري وإعداد المجال الفلاحي بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات (قطاع الفلاحة)، أحمد البواري، أن المواد الجيو-صناعية تقدم العديد من التطبيقات المفيدة في مجالات مختلفة، كبناء السدود والطرق والطرق السيارة والمسارات والفلاحة، مبرزا مزايا استخدام هذه المنتجات مثل تقليل تكاليف الصيانة على المدى البعيد.
وقال البواري ، وهو أيضا رئيس الشبكة المغربية البيمهنية للري، إن "هذه المنتجات توفر، أيضا، فرصة حقيقية للمغرب للجمع بين التنمية الاقتصادية والمحافظة على البيئة، حيث إن استخدامها يشمل بناء السدود والطرق والطرق السيارة والمسارات والفلاحة، ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على المغرب في تقليص مستوى انبعاثات الكربون، بالنظر الى كون المواد الجيو-صناعية أثبتت أنها الحل المبتكر والفعال لمواجهة التحديات البيئية".
وأعرب عن الأمل في تعزيز التعاون بين هذه الشبكة واللجنة الوطنية للمواد الجيو- صناعية ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بهدف جمع الخبرات والموارد اللازمة لتنفيذ مشاريع بحثية مبتكرة في مجال المواد الجيو - صناعية.
وأضاف أنه "من خلال العمل معا، يمكن لهؤلاء الفاعلين الثلاثة المساهمة بشكل كبير في تطوير هذه التكنولوجيا والنهوض بها، عبر إنجاز دراسات معمقة حول خصائص وأداء المواد الجيو- صناعية في سياقات محددة، وتقديم مشاريع نموذجية تهدف إلى تقييم فعالية هذه المنتجات في تطبيقات ملموسة، مع التركيز على استدامة ومرونة المشاريع".
كما عبر عن استعداد الشبكة المغربية البيمهنية للري لمواكبة الفاعلين المغاربة المتخصصين في المواد الجيو- صناعية في التصدير إلى إفريقيا. ويشكل هذا اللقاء مناسبة للخبراء المغاربة والأجانب لتقديم تجاربهم ومناقشة مختلف التطبيقات المبتكرة في المواد الجيو - صناعية، فضلا عن كونه فرصة للتواصل مع حاملي المشاريع والمقاولين والمسؤولين ومكاتب الدراسات والشركات العاملة في قطاعات البناء والأشغال العمومية والفلاحة والبيئة.
ويتضمن برنامج اللقاء تقديم 6 مداخلات رئيسية من قبل خبراء دوليين بارزين، يستعرضون من خلالها آخر المستجدات التكنولوجية والتقدم الحاصل في مجالات المواد الجيو-صناعية.
كما ينظم، بهذه المناسبة، معرض يتكون من 10 أروقة، للوقوف على الابتكارات على مستوى مختلف المنتجات ومساهمة تطبيقاتها في تلبية المتطلبات البيئية، فضلا عن تخصيص يوم 10 يونيو للقيام بزيارات تقنية إلى أوراش تقع بنواحي مراكش.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش
