وطني

تسليط الضوء بفيينا على التجربة المغربية في تقنين استخدامات القنب الهندي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 مارس 2023

شكلت التجربة المغربية في تقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي موضوع لقاء مواز، نظم أمس الأربعاء، بمقر مكتب الأمم المتحدة في فيينا، على هامش أعمال الدورة السادسة والستين للجنة المخدرات.وسلط هذا الاجتماع، الذي نظمته الوكالة الوطنية لتقنين أنشطة القنب الهندي بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الضوء على تجربة المغرب في تنظيم الاستخدامات القانونية للقنب الهندي للأغراض الطبية والصيدلانية والصناعية.وأكد السفير، الممثل الدائم للمملكة المغربية في فيينا، عز الدين فرحان، على أهمية سياق وتوقيت تنظيم هذا الحدث الموازي، الذي يقام بعد عامين من اعتماد لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة توصية منظمة الصحة العالمية بشأن إعادة تصنيف القنب الهندي واستخدامه للأغراض الطبية والعلمية، واعتماد القانون 13-21، في سياق تنفيذ السلطات المغربية لتوصية الأمم المتحدة هذه.من جهته، عرض الوالي المدير العام بالنيابة للوكالة، محمد الكروج، التجربة المغربية في تنظيم الاستخدامات القانونية لهذه المادة، واستعرض مهامها.وسلط الضوء على الإجراءات الصارمة والأحكام التنظيمية التي حددها القانون 13-21 الذي يؤطر ممارسة كل الأنشطة المصرح بها للاستخدام القانوني للقنب الهندي، وفقا للالتزامات الدولية للمملكة في تنفيذ الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة المخدرات.وأبرز المسؤول أن القانون 13-21 جعل الأنشطة الموجهة للأغراض الصناعية تخضع لنفس الأحكام التنظيمية التي تسري على الأنشطة ذات الأغراض الطبية والصيدلانية من أجل السيطرة على مخاطر التداخل بين المشروع وغير المشروع.وأشار إلى أن هذه الأنشطة الصناعية تخص مستحضرات التجميل والمكملات الغذائية وقطاعي النسيج والبناء، مع العلم أن الصناعات الدوائية فقط هي المصرح لها باستخدام منتجات القنب الهندي والبذور والنباتات التي يزيد مستوى مادة (رباعي هيدرو كانابينول) THC بها عن 1 في المائة.وشدد السيد الكروج على أنه تم إيلاء اهتمام خاص للتدابير والضمانات الموضوعة للتحكم في تدفقات القنب الهندي وإمكانية تتبعها في جميع مراحل عملية الإنتاج، من توريد البذور والشتلات من القنب الهندي إلى تسويقه ومشتقاته، قصد منع واستبعاد أي تحويل نحو النشاط غير المشروع.وفي هذا السياق، أشار إلى أن الوكالة تضمن الامتثال للأحكام التنظيمية للقانون 13-21، لاسيما تلك المتعلقة بالامتثال لمستوى رباعي هيدروكانابينول الذي تحدده اللوائح، والمناطق المصرح بها للزراعة والتقنيات ذات الصلة بالمعايير.ويتم إصدار تراخيص الإنتاج فقط في حدود الكميات والاحتياجات الضرورية التي عبر عنها المشغلون الصناعيون مسبقا، حسب المدير العام بالنيابة الذي أكد على الأهداف التي يسعى إليها الإطار التنظيمي من حيث التأثير الاجتماعي والاقتصادي في المحيط المصرح به للزراعة والاندماج الفعال للسكان المعنيين في عملية التنمية.من جانبه، قدم جاستيس تيتي، رئيس قسم البحث العلمي للمختبرات في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مجموعة المواد القانونية الدولية، لاسيما الاتفاقية الفريدة للمخدرات لعام 1961 وقرار لجنة المخدرات بسحب القنب الهندي من قوائم الرقابة الصارمة لاتفاقية عام 1961، مما يمهد الطريق لاستخدامه، تحت رقابة دولية، للأغراض الطبية والعلمية.واستعرض البروفيسور عبد المؤمن محلي، الصيدلاني والخبير في البيولوجيا الطبية، الضوء على التطورات العلمية الدولية في البحث حول استخدام القنب الهندي طبيا، مشيرا إلى آفاق وفرص تطوير الاستخدام القانوني للقنب الهندي.وحضر هذا الحدث على نطاق واسع سفراء وممثلون دائمون ودبلوماسيون وخبراء الأمم المتحدة وباحثون وممثلو الوفود. كما شارك في هذا النشاط ممثلون وخبراء من المنظمات غير الحكومية، المهتمة بالقضايا المتعلقة بمكافحة المخدرات.وفي نهاية العروض التي أثارت اهتمام الحضور، تفاعل المسؤولون المغاربة مع أسئلة المشاركين واستفساراتهم المتعلقة باللوائح والبحث العلمي بشكل عام. وسيعقد المسؤولون المغاربة اجتماعات عمل مع عدة وفود وخبراء أمميين قصد تقاسم التجربة المغربية في هذا المجال.

شكلت التجربة المغربية في تقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي موضوع لقاء مواز، نظم أمس الأربعاء، بمقر مكتب الأمم المتحدة في فيينا، على هامش أعمال الدورة السادسة والستين للجنة المخدرات.وسلط هذا الاجتماع، الذي نظمته الوكالة الوطنية لتقنين أنشطة القنب الهندي بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الضوء على تجربة المغرب في تنظيم الاستخدامات القانونية للقنب الهندي للأغراض الطبية والصيدلانية والصناعية.وأكد السفير، الممثل الدائم للمملكة المغربية في فيينا، عز الدين فرحان، على أهمية سياق وتوقيت تنظيم هذا الحدث الموازي، الذي يقام بعد عامين من اعتماد لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة توصية منظمة الصحة العالمية بشأن إعادة تصنيف القنب الهندي واستخدامه للأغراض الطبية والعلمية، واعتماد القانون 13-21، في سياق تنفيذ السلطات المغربية لتوصية الأمم المتحدة هذه.من جهته، عرض الوالي المدير العام بالنيابة للوكالة، محمد الكروج، التجربة المغربية في تنظيم الاستخدامات القانونية لهذه المادة، واستعرض مهامها.وسلط الضوء على الإجراءات الصارمة والأحكام التنظيمية التي حددها القانون 13-21 الذي يؤطر ممارسة كل الأنشطة المصرح بها للاستخدام القانوني للقنب الهندي، وفقا للالتزامات الدولية للمملكة في تنفيذ الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة المخدرات.وأبرز المسؤول أن القانون 13-21 جعل الأنشطة الموجهة للأغراض الصناعية تخضع لنفس الأحكام التنظيمية التي تسري على الأنشطة ذات الأغراض الطبية والصيدلانية من أجل السيطرة على مخاطر التداخل بين المشروع وغير المشروع.وأشار إلى أن هذه الأنشطة الصناعية تخص مستحضرات التجميل والمكملات الغذائية وقطاعي النسيج والبناء، مع العلم أن الصناعات الدوائية فقط هي المصرح لها باستخدام منتجات القنب الهندي والبذور والنباتات التي يزيد مستوى مادة (رباعي هيدرو كانابينول) THC بها عن 1 في المائة.وشدد السيد الكروج على أنه تم إيلاء اهتمام خاص للتدابير والضمانات الموضوعة للتحكم في تدفقات القنب الهندي وإمكانية تتبعها في جميع مراحل عملية الإنتاج، من توريد البذور والشتلات من القنب الهندي إلى تسويقه ومشتقاته، قصد منع واستبعاد أي تحويل نحو النشاط غير المشروع.وفي هذا السياق، أشار إلى أن الوكالة تضمن الامتثال للأحكام التنظيمية للقانون 13-21، لاسيما تلك المتعلقة بالامتثال لمستوى رباعي هيدروكانابينول الذي تحدده اللوائح، والمناطق المصرح بها للزراعة والتقنيات ذات الصلة بالمعايير.ويتم إصدار تراخيص الإنتاج فقط في حدود الكميات والاحتياجات الضرورية التي عبر عنها المشغلون الصناعيون مسبقا، حسب المدير العام بالنيابة الذي أكد على الأهداف التي يسعى إليها الإطار التنظيمي من حيث التأثير الاجتماعي والاقتصادي في المحيط المصرح به للزراعة والاندماج الفعال للسكان المعنيين في عملية التنمية.من جانبه، قدم جاستيس تيتي، رئيس قسم البحث العلمي للمختبرات في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مجموعة المواد القانونية الدولية، لاسيما الاتفاقية الفريدة للمخدرات لعام 1961 وقرار لجنة المخدرات بسحب القنب الهندي من قوائم الرقابة الصارمة لاتفاقية عام 1961، مما يمهد الطريق لاستخدامه، تحت رقابة دولية، للأغراض الطبية والعلمية.واستعرض البروفيسور عبد المؤمن محلي، الصيدلاني والخبير في البيولوجيا الطبية، الضوء على التطورات العلمية الدولية في البحث حول استخدام القنب الهندي طبيا، مشيرا إلى آفاق وفرص تطوير الاستخدام القانوني للقنب الهندي.وحضر هذا الحدث على نطاق واسع سفراء وممثلون دائمون ودبلوماسيون وخبراء الأمم المتحدة وباحثون وممثلو الوفود. كما شارك في هذا النشاط ممثلون وخبراء من المنظمات غير الحكومية، المهتمة بالقضايا المتعلقة بمكافحة المخدرات.وفي نهاية العروض التي أثارت اهتمام الحضور، تفاعل المسؤولون المغاربة مع أسئلة المشاركين واستفساراتهم المتعلقة باللوائح والبحث العلمي بشكل عام. وسيعقد المسؤولون المغاربة اجتماعات عمل مع عدة وفود وخبراء أمميين قصد تقاسم التجربة المغربية في هذا المجال.



اقرأ أيضاً
وحدة عسكرية إسرائيلية بالمغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي
وصل وفد من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي العسكرية الدولية، رغم العمليات المستمرة في غزة، بحسب ما ذكرته قناة كان الإخبارية. ويعد هذا الحدث، الذي تقوده القوات المسلحة الأمريكية والمغربية، أكبر مناورات عسكرية في أفريقيا. ويضم وحدات من 20 دولة، بما في ذلك العديد من الدول العربية. ونشرت السلطات المغربية صورا لوصول الوفود، حيث ظهرت الأعلام الإسرائيلية إلى جانب أعلام الدول العربية المشاركة، في لفتة غير عادية. وهذه هي المشاركة الثالثة لإسرائيل في مناورات الأسد الأفريقي في المغرب. وأقامت إسرائيل والمغرب علاقات دبلوماسية في عام 2020 بموجب اتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقية توسطت فيها الولايات المتحدة والتي أدت أيضًا إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية أخرى.
وطني

الخياري لـكشـ24: آن الأوان لفتح نقاش عمومي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي
عبر حزب جبهة القوى الديمقراطية، من خلال مقررات مجلسه الوطني الأخير، عن دعمه الواضح لفتح نقاش مؤسساتي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي.وفي هذا السياق، أوضح شكيب الخياري، منسق الائتلاف من أجل الاستعمال الطبي والصناعي للقنب الهندي، لموقع كشـ24 أن هذا الموقف يعد نداء من أجل فتح نقاش عمومي حول الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي، مؤكدا أن مثل هذا التحرك يعكس التزاما سياسيا مسؤولا تجاه قضية مجتمعية ذات أبعاد تنموية وحقوقية متعددة.وأشار الخياري إلى أن دعم حزب جبهة القوى الديمقراطية يحمل أهمية خاصة، إذ كان الحزب أول من استجاب للدعوة الرسمية للقاء مفتوح بمشاركة فاعلين مدنيين من مناطق زراعة الكيف، وقد جاء هذا اللقاء ليؤكد جدية الحزب وانفتاحه على الحوار، مع حرصه على المساهمة في إعادة بناء الثقة مع الساكنة المتضررة من الوضع القانوني الحالي.وأضاف الناشط الحقوقي، أن الوقت قد حان لفتح نقاش عام شامل حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي، داعيا إلى معالجة منظمة وواقعية للوضع القائم، وأوضح أن هذا التوجه سيعمل على التقليص من آثار التجريم على المستهلكين والمزارعين، والحد من تغول السوق غير المشروعة، مستندا في ذلك إلى توصيات مؤسسات رسمية مثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ولجنة النموذج التنموي، كما دعا إلى اعتماد إطار قانوني مضبوط يوازن بين الحماية الصحية، واحترام الحقوق الفردية، وتعزيز التنمية المجالية في المناطق المعنية بزراعة الكيف.ويرى شكيب الخياري أن طرح نقاش مؤسساتي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي يشكل خطوة أساسية لإحداث تحول في السياسات المتعلقة بهذه المادة، مما قد يسهم في تحقيق فوائد تنموية واجتماعية على المدى الطويل وتحسين المناخ القانوني الذي يعاني منه القطاع.
وطني

تنظيم حفل بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية
جرى اليوم الأربعاء، بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، تنظيم حفل بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية. وتميز هذا الحفل، الذي ترأسه الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية، بتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للضباط وضباط الصف والجنود. وأكد جلالة الملك، في هذا الأمر اليومي، أن الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية “يعد مناسبة وطنية متجددة، نستحضر فيها بمزيد من الامتنان والإجلال روح مؤسسها وواضع لبنتها الأولى أب الأمة جدنا الملك المجاهد، جلالة المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه، ورفيقه في الكفاح والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، الذي سهر على ترسيخ أركان قواتنا المسلحة وتجهيزها، وتكوينها وتأهيلها للقيام بالمهام المنوطة بها”. وأضاف جلالته أن “هذه الذكرى الغالية ستظل من المحطات البارزة في تاريخ وطننا معتزين بتخليدها، بصفتنا القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مجددين لكم فيها، بمختلف رتبكم ضباطا وضباط صف وجنوداً، نساءً ورجالاً، وبكل انتماءاتكم البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، سابغ عطفنا ورضانا، على المجهودات العظيمة والتضحيات الجسام التي تبذلونها في سبيل الدفاع عن حوزة الوطن ووحدته الترابية”. وتابع جلالة الملك “كما نغتنم هذه المناسبة، لننوه بما تحقق من إنجاز محمود في إطار الخدمة العسكرية، كورش وطني يتيح للشباب المغربي ذكوراً وإناثاً، أداء واجبهم الوطني مستفيدين مما توفره المؤسسة العسكرية من موارد مادية ومعنوية تتيح لهم التشبع بقيم الانضباط والمثابرة والتحمل ونكران الذات، فضلا عن تأهيلهم في ميادين وتخصصات متعددة تسمح لهم بولوج سوق الشغل والمساهمة في نهضة بلدهم ومجتمعهم، معتزين بانتمائهم وبمغربيتهم، مفاخرين بتاريخ وطنهم وأمجاده، وأوفياء لملكهم ولثوابت أمتهم”. وأشار جلالته إلى أن “التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم والتحديات المتزايدة التي تفرضها الظرفية الحالية، وما تفرزه من اضطرابات غير مسبوقة إقليميا ودوليا وإرهاصات أمنية وإجرامية عابرة للحدود، تستوجب من قواتنا المسلحة الملكية التسلح أولاً بالحكمة واليقظة وكذا المعرفة المعمقة من أجل التكيف المستمر مع هذه المستجدات، والاستعداد الدائم لمواجهتها بكل حنكة وحزم ومهنية”. وأكد صاحب الجلالة “ولقد كان بديهياً أن ينصب اهتمام جلالتنا بشكل دائم ومركز من أجل مواكبة هذه التحولات، على تطوير وإغناء برامج التدريب العسكري وترقية مناهج التكوين العلمي نظريا وتطبيقيا، داخل معاهدنا العليا ومراكزنا التكوينية العسكرية”. وأشار جلالته إلى أن “المحافظة على المكتسبات التي حققناها، تستدعي منا مواصلة التعبئة بنفس العزيمة والإخلاص من أجل تعزيز قوة جيشنا ومناعته ومده بكل مقومات الحداثة ووسائل الجاهزية، مع تمكين أطره وأفراده من تجويد مكتسباتهم المادية والمعنوية، مع توفير وتقريب الخدمات الاجتماعية والطبية الضرورية لفائدة أسرهم وعائلاتهم”. وتم بهذه المناسبة، توشيح العديد من الضباط وضباط الصف بأوسمة أنعم بها عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. كما تميز هذا الحفل بتنظيم استعراض عسكري شاركت فيه مختلف التشكيلات التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية بأكادير.
وطني

الدرك يشن حملات واسعة لمكافحة الجريمة ومحاربة المخدرات
شنت مصالح الدرك الملكي بالمراكز الترابية، بكل من مركز حد السوالم، والسوالم الطريفية وسيدي رحال الشاطئ، عبر الإستعانة بعناصر من المركز القضائي بسرية برشيد، بقيادة قائد السرية ومساعده الأول، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات، حملات أمنية تطهيرية مشتركة، وصفت بالواسعة و غير المسبوقة. مصادر كشـ24، أوردت أنه رغم هذه الحملات الماراطونية المكثفة والمتواصلة، لم تسفر عن أية إعتقالات أو توقيفات، كما أنها لم تمكن مصالح الدرك الملكي، من وضع اليد على أية ممنوعات، لكنها ستبقى متواصلة لمواجهة تنامي ظاهرة ترويج وإستهلاك المخدرات، بهدف إعتقال تجار ومروجي المخدرات، وقطع دابرهم وكبح جماحهم، حول ما اعتادوه وعاهدوا أنفسهم عليه في الأيام الماضية. وأشارت المصادر ذاتها، أن ما صعب مأمورية المصالح الدركية في توقيف واعتقال تجار ومروجي الممنوعات وحجزها، هو استعانة هؤلاء الجانحين والخارجين عن القانون، بقاصرين لترويج الممنوعات، كما أن بعضهم يعمد إلى بيع مسموماته عبر تقنية الشباك، إذ يتحصن المروجين وراء جدران منزله، ويكتفي بفتح كوة بالحائط ويحيطها بسياج سميك، ويستعمل هذه الكوة لتصريف البضاعة، وإستلام النقود من المدمنين المنتظمين، على شكل طابور وكأن على رؤسهم الطير. وأوضحت مصادر موقع كشـ24، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، قد أوفدت تعزيزات أمنية، إلى مقر درك القيادة الإقليمية ببرشيد، قصد محاربة ومكافحة مختلف الشوائب الأمنية وعلى رأسها الحيازة والإتجار في المخدرات، لا سيما في الجماعة الترابية السوالم الطريفية، ونظيرتها الساحل أولاد أحريز، تم الجماعة الحضرية حد السوالم، ونظيرتها سيدي رحال الشاطئ. وكان القائد الإقليمي لسرية برشيد، قد أعطى تعليمات صارمة، إلى جميع رؤساء المراكز الترابية بالإقليم، من أجل تكثيف دورياتها الأمنية، بالمناطق التي تشهد تكرار حوادث وأفعال ماسة بسلامة الأشخاص والممتلكات، وترويج الممنوعات بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات، بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في تلك الأفعال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة