دولي

تسليط الضوء بجوهانسبورغ على فرص الاستثمار بالمغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 نوفمبر 2019

شكلت فرص الاستثمار بالمغرب، ومساهمة المملكة في جهود التنمية بإفريقيا محور ندوة، نظمت اليوم الثلاثاء بجوهانسبورغ، بمناسبة الدورة الثانية لمنتدى إفريقيا للاستثمار، الذي ينعقد حاليا بساندتون، المركز المالي للعاصمة الاقتصادية لجنوب إفريقيا.وفي كلمة له بمناسبة هذا اللقاء، المنظم تحت موضوع "المغرب .. ربط سلاسل القيمة العالمية"، استعرض يوسف العمراني، سفير المغرب بجنوب إفريقيا، أمام جمع من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين المنحدرين من إفريقيا وجهات أخرى، الجهود المبذولة من قبل المغرب من أجل تعزيز جاذبيته لدى المستثمرين.وقال العمراني إن هذه الجهود جعلت من المملكة اليوم وجهة مفضلة للاستثمارات الإفريقية، وذلك بفضل سوق صاعدة وموقع جغرافي استثنائي واقتصاد متنوع ويد عاملة شابة ودينامية ومستوى عيش جيد.وأكد السفير أن "هذه الجهود ليست وليدة الصدفة"، مشيرا إلى أن المغرب بذل جهودا متواصلة وباشر إصلاحات مكنت من المستثمرين من بيئة تنافسية.وسجل أن هذه الاستراتيجية، الشاملة في تصورها والوجيهة في تنزيلها، تقوم على أسس ومبادئ متنية، مؤكدا أن المغرب التزم بعزم في استراتيجية الدعم للنمو الاقتصادي والاجتماعي عبر تنفيذ تدابير مؤسساتية واقتصادية وتشريعية وتنظيمية.وأضاف الدبلوماسي أن المغرب يظل، كما كان على الدوام، محترما للمعايير المالية الدولية، مذكرا بأن المملكة تتوفر على إطار قانوني متطور يضمن الحماية اللازمة للمستثمرين واستثماراتهم.وفي معرض تطرقه للاستقرار المؤسساتي والسياسي والماكرو-اقتصادي للمملكة، أكد السيد العمراني أن المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حقق تقدما ديمقراطيا مهما لفائدة إصلاحات سياسية ودستورية عززت من دولة القانون ووسعت من التعددية السياسية وأسهمت في تخليق الحياة العامة.وقال السفير إن هذا التقدم يسهم في توفير بيئة مناسبة للاستثمارات المستدامة، مضيفا أن تطوير البنيات التحتية الحديثة (موانئ ومطارات وشبكات السكك الحديدية وطرق سيارة) تشكل أولوية بالنسبة للحكومة المغربية.وأكد الدبلوماسي أن القفزة النوعية التي حققها المغرب في مجال الاستثمارات تؤكد الثقة المتزايدة التي تحظى بها المملكة لدى الشركات الدولية.ولم يفوت العمراني الفرصة للتطرق إلى آفاق التعاون بين المغرب وجنوب إفريقيا، مستشهدا، في هذا السياق، باستثمارات شركة التأمين الجنوب إفريقية "سنلام"، التي اقتنت 100 بالمائة من أسهم شركة سهام. وقال إن هذه الصفقة بقيمة حوالي 2 مليار دولار كانت أهم معاملة في القطاع المالي بالمغرب وجنوب إفريقيا في 2018.وتابع السفير أن "هذه المعاملة تشكل نموذجا يحتذى به في مجال تقوية التعاون بين المغرب وجنوب إفريقيا"، داعيا إلى مضاعفة الجهود من أجل بناء تعاون اقتصادي يحمل التقدم للبلدين.وقال الدبلوماسي "نحن واثقون اليوم، بأن التعاون الاقتصادي بين البلدين يمكن أن يواصل تطوره ويشمل قطاعات أخرى".وأضاف أن كل العناصر متوفرة لكي يعمل المغرب وجنوب إفريقيا على الأصعدة الثنائية والقارية على أساس مبادئ الاقتصاد المنفتح والازدهار المتبادل والتضامن الفاعل، مؤكدا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا يتقاسمان هذه الرؤية الطموحة للقارة الإفريقية، وهي الرؤية القائمة على التنمية المشتركة والالتزام الثابت لفائدة الازدهار الإفريقي.وتابع المشاركون خلال هذه الندوة عروضا حول مناخ الأعمال بالمغرب والأقطاب الكبرى للتنمية في المملكة.وأشاد مختلف المتدخلين، من ضمنهم مستثمرون جنوب إفريقيون، بالتقدم الذي حققه المغرب، مؤكدين أن آفاقا أرحب تنتظر التعاون الاقتصادي بين المغرب وجنوب إفريقيا.ودعوا، في هذا السياق، إلى فتح خط جوي مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل المبادلات الثنائية.وتم التركيز، بشكل خاص، على ضرورة تكثيف المبادلات والتقارب بين مجتمعات الأعمال بالبلدين.

شكلت فرص الاستثمار بالمغرب، ومساهمة المملكة في جهود التنمية بإفريقيا محور ندوة، نظمت اليوم الثلاثاء بجوهانسبورغ، بمناسبة الدورة الثانية لمنتدى إفريقيا للاستثمار، الذي ينعقد حاليا بساندتون، المركز المالي للعاصمة الاقتصادية لجنوب إفريقيا.وفي كلمة له بمناسبة هذا اللقاء، المنظم تحت موضوع "المغرب .. ربط سلاسل القيمة العالمية"، استعرض يوسف العمراني، سفير المغرب بجنوب إفريقيا، أمام جمع من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين المنحدرين من إفريقيا وجهات أخرى، الجهود المبذولة من قبل المغرب من أجل تعزيز جاذبيته لدى المستثمرين.وقال العمراني إن هذه الجهود جعلت من المملكة اليوم وجهة مفضلة للاستثمارات الإفريقية، وذلك بفضل سوق صاعدة وموقع جغرافي استثنائي واقتصاد متنوع ويد عاملة شابة ودينامية ومستوى عيش جيد.وأكد السفير أن "هذه الجهود ليست وليدة الصدفة"، مشيرا إلى أن المغرب بذل جهودا متواصلة وباشر إصلاحات مكنت من المستثمرين من بيئة تنافسية.وسجل أن هذه الاستراتيجية، الشاملة في تصورها والوجيهة في تنزيلها، تقوم على أسس ومبادئ متنية، مؤكدا أن المغرب التزم بعزم في استراتيجية الدعم للنمو الاقتصادي والاجتماعي عبر تنفيذ تدابير مؤسساتية واقتصادية وتشريعية وتنظيمية.وأضاف الدبلوماسي أن المغرب يظل، كما كان على الدوام، محترما للمعايير المالية الدولية، مذكرا بأن المملكة تتوفر على إطار قانوني متطور يضمن الحماية اللازمة للمستثمرين واستثماراتهم.وفي معرض تطرقه للاستقرار المؤسساتي والسياسي والماكرو-اقتصادي للمملكة، أكد السيد العمراني أن المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حقق تقدما ديمقراطيا مهما لفائدة إصلاحات سياسية ودستورية عززت من دولة القانون ووسعت من التعددية السياسية وأسهمت في تخليق الحياة العامة.وقال السفير إن هذا التقدم يسهم في توفير بيئة مناسبة للاستثمارات المستدامة، مضيفا أن تطوير البنيات التحتية الحديثة (موانئ ومطارات وشبكات السكك الحديدية وطرق سيارة) تشكل أولوية بالنسبة للحكومة المغربية.وأكد الدبلوماسي أن القفزة النوعية التي حققها المغرب في مجال الاستثمارات تؤكد الثقة المتزايدة التي تحظى بها المملكة لدى الشركات الدولية.ولم يفوت العمراني الفرصة للتطرق إلى آفاق التعاون بين المغرب وجنوب إفريقيا، مستشهدا، في هذا السياق، باستثمارات شركة التأمين الجنوب إفريقية "سنلام"، التي اقتنت 100 بالمائة من أسهم شركة سهام. وقال إن هذه الصفقة بقيمة حوالي 2 مليار دولار كانت أهم معاملة في القطاع المالي بالمغرب وجنوب إفريقيا في 2018.وتابع السفير أن "هذه المعاملة تشكل نموذجا يحتذى به في مجال تقوية التعاون بين المغرب وجنوب إفريقيا"، داعيا إلى مضاعفة الجهود من أجل بناء تعاون اقتصادي يحمل التقدم للبلدين.وقال الدبلوماسي "نحن واثقون اليوم، بأن التعاون الاقتصادي بين البلدين يمكن أن يواصل تطوره ويشمل قطاعات أخرى".وأضاف أن كل العناصر متوفرة لكي يعمل المغرب وجنوب إفريقيا على الأصعدة الثنائية والقارية على أساس مبادئ الاقتصاد المنفتح والازدهار المتبادل والتضامن الفاعل، مؤكدا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا يتقاسمان هذه الرؤية الطموحة للقارة الإفريقية، وهي الرؤية القائمة على التنمية المشتركة والالتزام الثابت لفائدة الازدهار الإفريقي.وتابع المشاركون خلال هذه الندوة عروضا حول مناخ الأعمال بالمغرب والأقطاب الكبرى للتنمية في المملكة.وأشاد مختلف المتدخلين، من ضمنهم مستثمرون جنوب إفريقيون، بالتقدم الذي حققه المغرب، مؤكدين أن آفاقا أرحب تنتظر التعاون الاقتصادي بين المغرب وجنوب إفريقيا.ودعوا، في هذا السياق، إلى فتح خط جوي مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل المبادلات الثنائية.وتم التركيز، بشكل خاص، على ضرورة تكثيف المبادلات والتقارب بين مجتمعات الأعمال بالبلدين.



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة