مجتمع

تسجيل 249 حالة وفاة بأماكن الاعتقال خلال 2023


أسماء ايت السعيد نشر في: 3 يوليو 2024

كشف التقرير السنوي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أنه تم تسجيل 249 حالة وفاة بأماكن الحرمان من الحرية خلال سنة 2023، منها 185 في المستشفيات و33 في الطريق إليها، و31 بالمؤسسات السجنية، وفقا للبيانات التي تلقاها المجلس من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.

وقال المجلس، في تقريره السنوي عن حالة حقوق الإنسان بالمغرب لسنة 2023، إنه ولجانه الجهوية رصدوا 38 حالة، وأجريت تحريات بخصوصها، تبين أن من بينها 33 حالة وفاة طبيعية، راجعة بشكل رئيسي إلى مضاعفات صحية أو أمراض مزمنة، وخمس حالات انتحار، مشيرا إلى أن أعلى نسبة من الوفيات التي رصدها المجلس سجلت في جهة طنجة تطوان الحسيمة بما مجموعه 19 حالة وفاة حدثت جلها بالمستشفيات العمومية.

ولفت التقرير إلى أن المجلس تابع بقلق حالات انتحار أربعة مدانين متابعين في قضايا الإرهاب والتطرف، منهم ثلاثة انتحروا في ظرف لا يتعدى الشهر، حيث أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج عن انتحار الحالة الأولى داخل السجن المحلي بوجدة نهاية شهر فبراير 2023، وانتحار الثاني بداية شهر مارس 2023 داخل زنزانته في السجن المحلي رأس الماء بمدينة فاس، وانتحار الثالث أواخر شهر مارس من نفس السنة بسجن سلا، أما الرابع فقد أعلن عن انتحاره في السابع من دجنبر 2023 داخل زنزانته بالسجن المحلي العرائش 2.

وبخصوص الإضراب عن الطعام بالمؤسسات السجنية، كشف المجلس أنه تلقى ولجانه إشعارات من عدد من المؤسسات السجنية بحالات الإضراب عن الطعام، والتي بلغ عددها 461 إشعارا مقابل 650 إشعارا سنة 2022، موضحا أنه غالبا ما تعود أسباب اللجوء إلى الإضراب في بعض الحالات إلى ظروف الاعتقال، بينما ترتبط الحالات الأخرى بأسباب لا علقة لها بظروف الاعتقال، من قبيل الاحتجاج على المتابعات والأحكام والقرارات القضائية، لافتا إلى أن مساعي الوساطة التي قام بها المجلس ولجانه الجهوية، حسب التقرير في عدد من الحالات أسفرت عن إقناع المضربين عن الطعام بفك إضرابهم.

وسجل التقرير ارتفاع حالات الوفيات في أماكن الحرمان من الحرية خلال سنة 2023 مقارنة بـ 2024، فضلا عن استمرار ارتفاع حالات الإضراب عن الطعام بالمؤسسات السجنية، وهو مؤشر مقلق يستوجب اتخاذ إجراءات فورية لواجهة الاكتظاظ وضعف الرعاية الصحية.

كشف التقرير السنوي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أنه تم تسجيل 249 حالة وفاة بأماكن الحرمان من الحرية خلال سنة 2023، منها 185 في المستشفيات و33 في الطريق إليها، و31 بالمؤسسات السجنية، وفقا للبيانات التي تلقاها المجلس من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.

وقال المجلس، في تقريره السنوي عن حالة حقوق الإنسان بالمغرب لسنة 2023، إنه ولجانه الجهوية رصدوا 38 حالة، وأجريت تحريات بخصوصها، تبين أن من بينها 33 حالة وفاة طبيعية، راجعة بشكل رئيسي إلى مضاعفات صحية أو أمراض مزمنة، وخمس حالات انتحار، مشيرا إلى أن أعلى نسبة من الوفيات التي رصدها المجلس سجلت في جهة طنجة تطوان الحسيمة بما مجموعه 19 حالة وفاة حدثت جلها بالمستشفيات العمومية.

ولفت التقرير إلى أن المجلس تابع بقلق حالات انتحار أربعة مدانين متابعين في قضايا الإرهاب والتطرف، منهم ثلاثة انتحروا في ظرف لا يتعدى الشهر، حيث أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج عن انتحار الحالة الأولى داخل السجن المحلي بوجدة نهاية شهر فبراير 2023، وانتحار الثاني بداية شهر مارس 2023 داخل زنزانته في السجن المحلي رأس الماء بمدينة فاس، وانتحار الثالث أواخر شهر مارس من نفس السنة بسجن سلا، أما الرابع فقد أعلن عن انتحاره في السابع من دجنبر 2023 داخل زنزانته بالسجن المحلي العرائش 2.

وبخصوص الإضراب عن الطعام بالمؤسسات السجنية، كشف المجلس أنه تلقى ولجانه إشعارات من عدد من المؤسسات السجنية بحالات الإضراب عن الطعام، والتي بلغ عددها 461 إشعارا مقابل 650 إشعارا سنة 2022، موضحا أنه غالبا ما تعود أسباب اللجوء إلى الإضراب في بعض الحالات إلى ظروف الاعتقال، بينما ترتبط الحالات الأخرى بأسباب لا علقة لها بظروف الاعتقال، من قبيل الاحتجاج على المتابعات والأحكام والقرارات القضائية، لافتا إلى أن مساعي الوساطة التي قام بها المجلس ولجانه الجهوية، حسب التقرير في عدد من الحالات أسفرت عن إقناع المضربين عن الطعام بفك إضرابهم.

وسجل التقرير ارتفاع حالات الوفيات في أماكن الحرمان من الحرية خلال سنة 2023 مقارنة بـ 2024، فضلا عن استمرار ارتفاع حالات الإضراب عن الطعام بالمؤسسات السجنية، وهو مؤشر مقلق يستوجب اتخاذ إجراءات فورية لواجهة الاكتظاظ وضعف الرعاية الصحية.



اقرأ أيضاً
ولاية درعة تافيلالت تستدعي رجل سلطة بتنغير نعت مواطنا بـ”لحمار”
قالت المصادر إن مصالح ولاية جهة درعة ـ تافيلالت استدعت القائد الذي يزاول بإقليم تنغير، والذي ظهر في مقطع فيديو وهو يهين مواطنا مسنا وينعته بالحمار. وظهر قائد قيادة تغزوت نايت عطا بإقليم تنغير، خلال إشراف السلطات على تنظيم قافلة طبية، وهو يقوم بإهانة هذا المسن، ويحاول الإعتداء عليه، قبل أن ينعته بكلمات نابية. وخلف مقطع الفيديو المتداولموجة من الانتقادات لرجل السلطة، حيث تمت الإشارة إلى أنه ارتكب خطأ فادحا، وخالف توجهات وزارة الداخلية، وأساء إلى المفهوم الجديد للسلطة، وتورط في الشطط في استعمال السلطة. وبحسب المصادر، فإن الاستدعاء له علاقة بهذا الملف، حيث من المرتقب أن يتم الاستماع إليه في قضية تحقيق إداري فتح بشأن الواقعة.
مجتمع

تعاون مغربي إسباني مرتقب في مجال أمراض القلب
التأم، أمس الجمعة في إشبيلية، أطباء قلب مغاربة وإسبان لبحث سبل إرساء تعاون علمي وثيق ودائم في مجال أمراض القلب. ويعكس هذا اللقاء الإرادة المشتركة لتقاسم المعرفة، وتبادل الخبرات، والتعاون الفعال من أجل النهوض بطب القلب خدمة لمرضى ضفتي المتوسط. وقد شكلت هذه الجلسة، التي انعقدت بمقر مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، محطة أساسية في مسار بناء شراكة علمية ومؤسساتية بين هيئة أطباء القلب بالشمال (المغرب) والجمعية الإسبانية لأمراض القلب، وتعزيز التعاون بين المؤسستين. وفي هذا الصدد، أكد رئيس الجمعية الإسبانية لأمراض القلب، فرنانديز لوزانو، أن اللقاء يهدف إلى توفير فرص التكوين لأطباء القلب من البلدين في مختلف التخصصات الفرعية لهذا المجال، إلى جانب تشجيع تبادل التجارب السريرية والعلمية. وأعلن أن أول ثمرة ملموسة لهذا التعاون ستتمثل في تنظيم مؤتمر سنوي يحمل عنوان “طب القلب عبر المضيق”، سيعقد بالتناوب بين إسبانيا والمغرب، على أن تنظم دورته الأولى من 18 إلى 20 شتنبر 2025 بطنجة. من جهته، أعرب رئيس هيئة أطباء القلب بالشمال، علال عبادي، عن التزامه بالعمل مع الجمعية الإسبانية لأمراض القلب لبناء مستقبل مشترك وطموح، قائم على دينامية متجددة وقيم تقاسم المعرفة والتميز الطبي. وأوضح أن المؤتمر المقبل سيكون فضاء للحوار العلمي وتبادل الخبرات وبناء مشاريع مشتركة، لاسيما في مجالات البحث والتكوين وتحسين جودة الرعاية السريرية. وأشار عبادي إلى أن مبادرة “طب القلب عبر المضيق” تندرج في إطار رؤية استراتيجية للتعاون الطبي بين المهنيين الصحيين في منطقة الأندلس ونظرائهم بشمال المغرب، بهدف إنشاء فضاء علمي مشترك موجه للوقاية من أمراض القلب والشرايين ومعالجتها في كلا البلدين. من جانبها، أبرزت القنصل العام للمغرب في إشبيلية، دنيا الدليرو، عمق العلاقات التاريخية المغربية-الإسبانية، والأهمية المتزايدة للتبادل العلمي والتعاون الطبي بين المملكتين، مشددة على أن طب القلب، باعتباره تخصصا محوريا في مجال الصحة العمومية، يقتضي حوارا علميا متواصلا بين الرباط ومدريد.
مجتمع

رئيس مجلس النواب يتباحث مع وفد من الكونغريس الأمريكي سبل تعزيز الشراكة
استقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، اليوم السبت 24 ماي 2025 في الرباط، وفداً من الكونغرس الأمريكي برئاسة النائب  Ronny Jackson (روني جاكسون) ، عضو لجنتي الشؤون الخارجية والقوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي.   وقال بلاغ صادر عن مجلس النواب إن  هذا الاستقبال جرى خلال غداء عمل، شهد تبادلاً صريحاً وبنّاءً للآراء حول الأولويات الاستراتيجية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.   وتمحورت المباحثات بشكل خاص على قضايا الأمن الإقليمي، ولا سيما في منطقة الساحل الإفريقي والمجال الأطلسي، إضافةً إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الأمن والاتصال.   من جانبه، أشاد النائب جاكسون بالدور الرائد الذي يلعبه المغرب كشريك موثوق وفاعل أساسي في تعزيز الاستقرار على المستوى القاري.   وأكد الطرفان على إرادتهما المشتركة في تعزيز الشراكة المغربية الأمريكية بشكل أكبر، انطلاقاً من رؤية مشتركة مبنية على الأمن الجماعي.   وأبرز الرئيس الطالبي العلمي أهمية مواصلة هذه اللقاءات المنتظمة من أجل تعميق الحوار البرلماني والاستراتيجي بين البلدين.
مجتمع

المرابطي لـكشـ24: يجب خلق معنى جديد للعيد داخل الأسر المغربية في غياب الأضحية
دعت الباحثة في علم النفس الاجتماعي، بشرى المرابطي، الأسر المغربية إلى مقاربة تربوية جديدة في التعاطي مع المستجدات المرتبطة بعيد الأضحى لهذه السنة، في ظل الظروف الاقتصادية والفلاحية التي حالت دون قدرة كثير من العائلات على اقتناء الأضحية، وفي ظل الدعوة الملكية بعدم اقامة شعيرة ذبح الاضاحي. وفي تصريح خصّت به موقع كشـ24، أوضحت المرابطي أن مفهوم خلق المعنى يعد من الركائز الأساسية في علم النفس، لما له من دور حاسم في كيفية إدراك الأفراد للوقائع وتفاعلهم معها، خاصة في اللحظات المفصلية ذات الرمزية الدينية والاجتماعية مثل عيد الأضحى. وقالت المتحدثة إن “ذبح الأضحية يمثل طقسا دينيا واجتماعيا راسخا في الذاكرة الجماعية، لكن غيابه هذا العام في عدد من البيوت لا ينبغي أن ينظر إليه بوصفه نقصا أو فشلا، بل باعتباره مناسبة لإعادة صياغة المعنى وتكييف الطقوس بما يراعي الواقع ويضمن التوازن النفسي للأطفال”. ودعت المرابطي الأسر إلى الحفاظ على الأجواء الاحتفالية التي تميز هذه المناسبة، حتى وإن غاب كبش العيد، وذلك من خلال إعداد أطباق تقليدية بلحوم بديلة، وتنظيم وجبات جماعية، وتبادل الزيارات، معتبرة أن المعنى الذي نعطيه لهذه المناسبة هو الذي يحدد شعور الأطفال وسلوكهم تجاهها. واستحضرت الباحثة تجربتها الشخصية حين مرت البلاد بسنة جفاف تم خلالها منع ذبح الأضاحي، مشيرة إلى أن والدها أبدع آنذاك في خلق أجواء احتفالية مميزة رغم غياب الأضحية، وهو ما رسخ لديها ذكريات إيجابية عن المناسبة. وعن الفوارق الاجتماعية، لفتت المرابطي إلى أن بعض الأسر قد تتمكن من اقتناء الأضحية، في حين لن يتمكن آخرون، إلا أن السلطات وفق تعبيرها قامت بمجهود ملحوظ للحد من هذا التفاوت عبر تنظيم الأسواق وضبط عمليات البيع، ما يساهم في تقليص الشعور بالغبن داخل المجتمع. وفي السياق ذاته، شددت المرابطي على أهمية تربية الأطفال على تقبل الواقع كما هو، والتمييز بين المسموح والممنوع، معتبرة أن التربية السليمة تقوم على ثلاث دعائم: الحب، الأمان، وتعليم القواعد، مضيفة، الحرمان جزء من الحياة، وقد يكون ضروريا في بعض اللحظات لتحقيق توازن نفسي واجتماعي طويل المدى. وختمت الباحثة تصريحها بالتأكيد على أن من يختار تمرير خطاب التذمر والامتعاض داخل أسرته، سيتحمل لاحقا تكلفة باهظة على مستوى النمو النفسي والاجتماعي لأطفاله، داعية إلى جعل هذه المحطة مناسبة لترسيخ قيم الواقعية، والامتثال، والقدرة على التكيف.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 25 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة