دولي

تسجيل نادر للرجل الذي أنقذ العالم !


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 مايو 2018

اتخذ الضابط السوفيتي المقدم ستانيسلاف بيتروف في لحظة حاسمة عام 1983، أخطر قرار في حياته وفي تاريخ العالم، ولم يسمح للصواريخ النووية أن تنطلق من مرابضها.هذه الحادثة الفاصلة وقعت يوم 26 سبتمبر 1983.كان المقدم في الجيش السوفيتي ستانيسلاف بيتروف مسؤولا في مركز قيادة منظومات الإنذار المبكر بوقوع هجوم نووي، حينما كشفت أجهزة الإنذار والرصد، عن انطلاق خمسة صواريخ أمريكية نووية في اتجاه الأراضي السوفيتية وعلت صفارات الإنذار مدوية، فيما ظهرت على شاشات الرصد عبارة "هجوم نووي".كان بين يدي هذا الضابط مصير الاتحاد السوفيتي ومصير العالم بأكمله في تلك اللحظة العصيبة، خاصة أن بيانات أجهزة الإنذار والرصد كانت تبدو صحيحة تماما ولا شائبة عليها.الأوامر التي وضعت في "بروتوكول" كانت تحتم عليه، بعد أن تثبت من الأمر، أن يتخذ القرار ويرد على "الهجوم النووي الأمريكي" مستنهضا كامل ترسانة بلاده النووية، لكنه لم يفعل.تمكن هذا الضابط من الاحتفاظ برباطة جأشه ولم ينساق للإنذار القاتل الذي تبين فيما بعد بأنه كاذب.كان في ورطة كبيرة، إذ أن تقاعسه عن اتخاذ القرار والإبلاغ رسميا عن هجوم نووي، لشن هجوم مضاد، كان يمكن أن يؤدي إلى تدمير بلاده، وموت الملايين من أبناء وطنه، ما سيعرض حياته شخصيا لخطر ماحق لمسؤوليته عن ذلك.هذا الضابط الذي قُدر له أن ينقذ العالم من الهلاك، والذي فارق الحياة العام الماضي عن عمر ناهز 77 عاما، استذكر تلك اللحظات الرهيبة في تسجيل مصور قائلا: "كنت أعي تماما أن لا أحد سيصحح لي.. لن يجرؤ أي كان. أنا كنت أتحمل المسؤولية كاملة على كل شيء".وتساءل ستانيسلاف "ماذا لو أخطأت؟! سيموت ملايين البشر. هل كان يجدر تغيير القرار والعمل حسب البروتوكول؟.وينتفض بكل جوارحه حين يجيب عن هذه الأسئلة صائحا ضاربا بقبضتيه "رباه!! ما فعلته كان القرار الوحيد الصائب".وكما لو أنه استيقظ لتوه من كابوس، تحدث لجمع من الحضور قائلا: "هذا كان قرارا صعبا لحدّ الجنون.. وكما ترون نحن جميعا أحياء وأصحاء.. وها أنا أجلس معكم هنا ونتبادل الابتسامات".ووصف هذا الضابط السوفيتي هول ما مر به في ذلك اليوم بعبارات لا تحتمل أي لبس "كان عليّ أن أؤكد هذا الهجوم، ويموت الكثير من البشر.. جميع قواتنا ستوضع في حالة الاستعداد القتالي التام، الصواريخ الباليستسة بـ 11 ألف رأس.. وما تكون هيروشيما وناغازاكي مقارنة بها.. ألعاب أطفال!".

المصدر: RT

اتخذ الضابط السوفيتي المقدم ستانيسلاف بيتروف في لحظة حاسمة عام 1983، أخطر قرار في حياته وفي تاريخ العالم، ولم يسمح للصواريخ النووية أن تنطلق من مرابضها.هذه الحادثة الفاصلة وقعت يوم 26 سبتمبر 1983.كان المقدم في الجيش السوفيتي ستانيسلاف بيتروف مسؤولا في مركز قيادة منظومات الإنذار المبكر بوقوع هجوم نووي، حينما كشفت أجهزة الإنذار والرصد، عن انطلاق خمسة صواريخ أمريكية نووية في اتجاه الأراضي السوفيتية وعلت صفارات الإنذار مدوية، فيما ظهرت على شاشات الرصد عبارة "هجوم نووي".كان بين يدي هذا الضابط مصير الاتحاد السوفيتي ومصير العالم بأكمله في تلك اللحظة العصيبة، خاصة أن بيانات أجهزة الإنذار والرصد كانت تبدو صحيحة تماما ولا شائبة عليها.الأوامر التي وضعت في "بروتوكول" كانت تحتم عليه، بعد أن تثبت من الأمر، أن يتخذ القرار ويرد على "الهجوم النووي الأمريكي" مستنهضا كامل ترسانة بلاده النووية، لكنه لم يفعل.تمكن هذا الضابط من الاحتفاظ برباطة جأشه ولم ينساق للإنذار القاتل الذي تبين فيما بعد بأنه كاذب.كان في ورطة كبيرة، إذ أن تقاعسه عن اتخاذ القرار والإبلاغ رسميا عن هجوم نووي، لشن هجوم مضاد، كان يمكن أن يؤدي إلى تدمير بلاده، وموت الملايين من أبناء وطنه، ما سيعرض حياته شخصيا لخطر ماحق لمسؤوليته عن ذلك.هذا الضابط الذي قُدر له أن ينقذ العالم من الهلاك، والذي فارق الحياة العام الماضي عن عمر ناهز 77 عاما، استذكر تلك اللحظات الرهيبة في تسجيل مصور قائلا: "كنت أعي تماما أن لا أحد سيصحح لي.. لن يجرؤ أي كان. أنا كنت أتحمل المسؤولية كاملة على كل شيء".وتساءل ستانيسلاف "ماذا لو أخطأت؟! سيموت ملايين البشر. هل كان يجدر تغيير القرار والعمل حسب البروتوكول؟.وينتفض بكل جوارحه حين يجيب عن هذه الأسئلة صائحا ضاربا بقبضتيه "رباه!! ما فعلته كان القرار الوحيد الصائب".وكما لو أنه استيقظ لتوه من كابوس، تحدث لجمع من الحضور قائلا: "هذا كان قرارا صعبا لحدّ الجنون.. وكما ترون نحن جميعا أحياء وأصحاء.. وها أنا أجلس معكم هنا ونتبادل الابتسامات".ووصف هذا الضابط السوفيتي هول ما مر به في ذلك اليوم بعبارات لا تحتمل أي لبس "كان عليّ أن أؤكد هذا الهجوم، ويموت الكثير من البشر.. جميع قواتنا ستوضع في حالة الاستعداد القتالي التام، الصواريخ الباليستسة بـ 11 ألف رأس.. وما تكون هيروشيما وناغازاكي مقارنة بها.. ألعاب أطفال!".

المصدر: RT



اقرأ أيضاً
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

السعودية توافق على تملك الأجانب للعقار
وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام محدث لتملك غير السعوديين للعقارات، في جلسته المنعقدة الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). واعتبر وزير البلديات والإسكان السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد الحقيل، صدور موافقة مجلس الوزراء على النظام في هذا التوقيت يأتي امتدادا للتشريعات العقارية الرامية إلى تنمية القطاع العقاري، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر. وأكد الوزير أن النظام المحدث "يراعي مصالح المواطنين السعوديين من خلال وجود آليات تضمن ضبط السوق والامتثال للإجراءات المحددة، الساعية إلى تحقيق التوازن العقاري". وأوضح أن النظام "راعى جميع الجوانب الاقتصادية والاستثمارية حيث سيتاح التملك في نطاقات جغرافية محددة، خصوصا في مدينتي الرياض وجدة، واشتراطات خاصة للتملك في مكة والمدينة". ووفقا للنظام المحدث فإن الهيئة العامة للعقار تتولى مهام اقتراح النطاق الجغرافي الذي يجوز فيه لغير السعودي تملك العقار، أو اكتساب الحقوق العينية الأخرى عليه. وستطرح الهيئة اللائحة التنفيذية للنظام على منصة "استطلاع" خلال 180 يوما من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، حيث سيكون نافذا في يناير 2026 وفقا لما حدده النظام. وستحدد اللائحة ‌إجراءات اكتساب غير السعودي للحقوق العينية للعقار، و‌متطلبات إنفاذ أحكام النظام المقررة على غير السعودي، وتفاصيل تطبيق النظام بما يراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية كافة. وحسب "واس"، يأتي النظام منسجما مع أحكام نظام الإقامة المميزة وتنظيم تملك مواطني دول مجلس التعاون للعقار في الدول الأعضاء لغرض السكن والاستثمار، أو الأنظمة الأخرى السارية التي تمنح غير السعودي امتيازات لتملك العقار واكتساب الحقوق العينية الأخرى
دولي

الكرملين: نتعامل مع انتقادات ترامب لبوتين بهدوء
أعلن الكرملين، الأربعاء، أنه يتعامل «بهدوء» مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين واتهمه فيها بالتفوه «بكم من الترهات» بشأن أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال حول تشديد دونالد ترامب لهجته خلال مؤتمره اليومي الذي شاركت فيه وكالة «فرانس برس»: «نتعامل مع الأمر بهدوء ونعتزم مواصلة حوارنا مع واشنطن». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو.ووجه ترامب غضبه إلى بوتين، الثلاثاء، خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. قال ترامب «لستُ راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة