دولي

تزايد متاعب ترامب بين محاكمات جنائية وضجة انتخابية


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 أغسطس 2023

مع صدور لائحة الاتهام الأخيرة بحق دونالد ترامب يجد الرئيس الأميركي السابق نفسه أمام برنامج حافل بجلسات المحاكمات، يُرجح أن ينعكس على حملته للفوز في السباق إلى البيت الأبيض عام 2024.

ولا يزال مسار أحداث السنة القادمة غير مؤكد على الجبهتين القانونية والسياسية، غير أن المخاطر بالنسبة للرئيس السابق البالغ 77 عاما كبيرة جدا.

- لائحة اتهام أخرى مرتقبة -

وُجه الاتهام لترامب في ثلاث قضايا جنائية وتلوح في الأفق لائحة اتهام رابعة. ومن المتوقع توجيه الاتهام له بعد فترة قصيرة على خلفية محاولاته قلب نتائج انتخابات 2020 في جورجيا.

وجاء التحقيق إثر اتصال هاتفي لترامب في الثاني من يناير 2021 بمسؤولي الانتخابات في جورجيا ضغط فيه عليهم ل"إيجاد" 11,780 صوتا من شأنها قلب هزيمته أمام الديموقراطي جو بايدن في الولاية الجنوبية.

- المحاكمات -

من المتوقع أن يمثل ترامب أمام المحكمة في نيويورك في مارس بشأن مبالغ دفعت "لإسكات" ممثلة إباحية قبيل انتخابات 2016.

غير أن مدعي مانهاتن ألفين براغ أشار إلى أنه سيكون منفتحا على تغيير الموعد بما يسمح بإجراء المحاكمتين الفدراليتين، علما بأن القرار النهائي يعود للقاضي.

ودعي ترامب للمثول أمام المحكمة في مايو بتهمة إساءة التعاطي مع مستندات حكومية بالغة السرية بعد مغادرة البيت الأبيض.

غير أن القضية الأكثر خطورة هي التي رفعها ضده المستشار الخاص جاك سميث بتهمة التآمر لقلب نتيجة انتخابات 2020.

وسيُحدد موعد للمحاكمة التي ستجري في واشنطن، في جلسة في 28 غشت أمام القاضية الأميركية تانيا تشاتكان.

ومن المتوقع أن يطلب محامو ترامب إرجاء النظر في قضية التآمر إلى أبعد وقت ممكن، والأفضل بالنسبة لفريقه إلى ما بعد انتخابات نوفمبر 2024.

وقال تاي كوب، الذي كان مستشارا خاصا في البيت الأبيض خلال عهد ترامب قبل أن ينقلب عليه، لشبكة سي إن إن التلفزيونية أن مثل ذلك الإرجاء غير مرجح.

وستسعى تشاتكان لتحريك القضية "بسرعة" بحسب كوب، وفي نفس الوقت ضمان حقوق ترامب كمتّهَم.

وأضاف كوب "أعتقد أن النظر في هذه القضية سيبدأ بعيد مطلع العام، ولن أتفاجأ إذا ما كانت الأولى في الجدول".

وتوقع أن يحتاج المدعون "حوالى أربعة إلى ستة أسابيع لعرض قضيتهم".

- المحاكمة -

يعتبر ترامب أن مختلف التهم الموجهة ضده هي مسعى من بايدن منافسه المرجح في 2024 لعرقلة حملته للفوز بمقعد البيت الأبيض.

وقال على منصته "تروث سوشال" إن "خصمي السياسي وجّه إلي وابلا من الدعاوى الضعيفة ... التي تتطلب الكثير جدا من وقتي ومالي للبت فيها".

أضاف "هذا تدخل انتخابي وعلى المحكمة العليا أن تتدخل".

لكن لا يبدو حتى الآن أن متاعب ترامب القانونية نالت من الدعم القوي له بين الناخبين الجمهوريين ومن مسعاه للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض السباق الرئاسي في 2024.

ويتقدم ترامب بفارق كبير على أقرب منافسيه حاكم فلوريدا رون ديسانتيس بنسبة 54 بالمئة مقابل 17 بالمئة حسبما أظهر استطلاع أجرته مؤخرا صحيفة نيويورك تايمز وجامعة سيينا.

وتبدأ اجتماعات المجالس الانتخابية (كوكس) والانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات 2024 في يناير، وسينعقد المؤتمر الذي سيتم فيه الإعلان عن المرشح في 15 إلى 18 تموز/يوليو في ميلووكي بولاية ويسكونسن.

وقد تعني مختلف دعاوى ترامب الجنائية أن يمضي الرئيس السابق وقتا في المحكمة بمقدار ما يمضيه في الحملة الانتخابية إن لم يكن أكثر.

وقال استاذ القانون في جامعة إيلينوي شيكاغو ستيفنن شوين "لم نشهد على الإطلاق مرشحا متقدما لحزب سياسي يسعى للقيام بحملته وهو يواجه عدة لوائح اتهام، لذا لا نعلم في الحقيقة كيف سيتطور هذا الأمر".

وقال المدعي العام السابق دانيال ريتشمان الأستاذ الحالي في جامعة كولومبيا إن البند 43 في القانون الفدرالي يحتم أن يكون المتهم حاضرا للمحاكمة.

وأوضح أن "البند لا يتيح للمدعى عليه أن يقرر أن لديه أشياء أهم يقوم بها، ويبقى أن نرى ما إذا كانت المحاكم ستطبق استثناء عندما تكون ’تلك الأشياء’ هي الترشح للرئاسة".

من ناحيته قال استاذ القانون في جامعة ريتشموند كارل توبياس، إنه يتوقع أن يحاول القضاة الذين ينظرون في محاكمات ترامب "تلبية جدوله الزمني إلى الحد الذي يقدم فيه طلبات معقولة للتغيب".

ويمكن لترامب أيضا أن يستمر في ترشحه للانتخابات حتى في حال إدانته في قضية جنائية أو أكثر، فلا شيء في الدستور يمنع مدان من خوض السباق إلى البيت الأبيض.

مع صدور لائحة الاتهام الأخيرة بحق دونالد ترامب يجد الرئيس الأميركي السابق نفسه أمام برنامج حافل بجلسات المحاكمات، يُرجح أن ينعكس على حملته للفوز في السباق إلى البيت الأبيض عام 2024.

ولا يزال مسار أحداث السنة القادمة غير مؤكد على الجبهتين القانونية والسياسية، غير أن المخاطر بالنسبة للرئيس السابق البالغ 77 عاما كبيرة جدا.

- لائحة اتهام أخرى مرتقبة -

وُجه الاتهام لترامب في ثلاث قضايا جنائية وتلوح في الأفق لائحة اتهام رابعة. ومن المتوقع توجيه الاتهام له بعد فترة قصيرة على خلفية محاولاته قلب نتائج انتخابات 2020 في جورجيا.

وجاء التحقيق إثر اتصال هاتفي لترامب في الثاني من يناير 2021 بمسؤولي الانتخابات في جورجيا ضغط فيه عليهم ل"إيجاد" 11,780 صوتا من شأنها قلب هزيمته أمام الديموقراطي جو بايدن في الولاية الجنوبية.

- المحاكمات -

من المتوقع أن يمثل ترامب أمام المحكمة في نيويورك في مارس بشأن مبالغ دفعت "لإسكات" ممثلة إباحية قبيل انتخابات 2016.

غير أن مدعي مانهاتن ألفين براغ أشار إلى أنه سيكون منفتحا على تغيير الموعد بما يسمح بإجراء المحاكمتين الفدراليتين، علما بأن القرار النهائي يعود للقاضي.

ودعي ترامب للمثول أمام المحكمة في مايو بتهمة إساءة التعاطي مع مستندات حكومية بالغة السرية بعد مغادرة البيت الأبيض.

غير أن القضية الأكثر خطورة هي التي رفعها ضده المستشار الخاص جاك سميث بتهمة التآمر لقلب نتيجة انتخابات 2020.

وسيُحدد موعد للمحاكمة التي ستجري في واشنطن، في جلسة في 28 غشت أمام القاضية الأميركية تانيا تشاتكان.

ومن المتوقع أن يطلب محامو ترامب إرجاء النظر في قضية التآمر إلى أبعد وقت ممكن، والأفضل بالنسبة لفريقه إلى ما بعد انتخابات نوفمبر 2024.

وقال تاي كوب، الذي كان مستشارا خاصا في البيت الأبيض خلال عهد ترامب قبل أن ينقلب عليه، لشبكة سي إن إن التلفزيونية أن مثل ذلك الإرجاء غير مرجح.

وستسعى تشاتكان لتحريك القضية "بسرعة" بحسب كوب، وفي نفس الوقت ضمان حقوق ترامب كمتّهَم.

وأضاف كوب "أعتقد أن النظر في هذه القضية سيبدأ بعيد مطلع العام، ولن أتفاجأ إذا ما كانت الأولى في الجدول".

وتوقع أن يحتاج المدعون "حوالى أربعة إلى ستة أسابيع لعرض قضيتهم".

- المحاكمة -

يعتبر ترامب أن مختلف التهم الموجهة ضده هي مسعى من بايدن منافسه المرجح في 2024 لعرقلة حملته للفوز بمقعد البيت الأبيض.

وقال على منصته "تروث سوشال" إن "خصمي السياسي وجّه إلي وابلا من الدعاوى الضعيفة ... التي تتطلب الكثير جدا من وقتي ومالي للبت فيها".

أضاف "هذا تدخل انتخابي وعلى المحكمة العليا أن تتدخل".

لكن لا يبدو حتى الآن أن متاعب ترامب القانونية نالت من الدعم القوي له بين الناخبين الجمهوريين ومن مسعاه للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض السباق الرئاسي في 2024.

ويتقدم ترامب بفارق كبير على أقرب منافسيه حاكم فلوريدا رون ديسانتيس بنسبة 54 بالمئة مقابل 17 بالمئة حسبما أظهر استطلاع أجرته مؤخرا صحيفة نيويورك تايمز وجامعة سيينا.

وتبدأ اجتماعات المجالس الانتخابية (كوكس) والانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات 2024 في يناير، وسينعقد المؤتمر الذي سيتم فيه الإعلان عن المرشح في 15 إلى 18 تموز/يوليو في ميلووكي بولاية ويسكونسن.

وقد تعني مختلف دعاوى ترامب الجنائية أن يمضي الرئيس السابق وقتا في المحكمة بمقدار ما يمضيه في الحملة الانتخابية إن لم يكن أكثر.

وقال استاذ القانون في جامعة إيلينوي شيكاغو ستيفنن شوين "لم نشهد على الإطلاق مرشحا متقدما لحزب سياسي يسعى للقيام بحملته وهو يواجه عدة لوائح اتهام، لذا لا نعلم في الحقيقة كيف سيتطور هذا الأمر".

وقال المدعي العام السابق دانيال ريتشمان الأستاذ الحالي في جامعة كولومبيا إن البند 43 في القانون الفدرالي يحتم أن يكون المتهم حاضرا للمحاكمة.

وأوضح أن "البند لا يتيح للمدعى عليه أن يقرر أن لديه أشياء أهم يقوم بها، ويبقى أن نرى ما إذا كانت المحاكم ستطبق استثناء عندما تكون ’تلك الأشياء’ هي الترشح للرئاسة".

من ناحيته قال استاذ القانون في جامعة ريتشموند كارل توبياس، إنه يتوقع أن يحاول القضاة الذين ينظرون في محاكمات ترامب "تلبية جدوله الزمني إلى الحد الذي يقدم فيه طلبات معقولة للتغيب".

ويمكن لترامب أيضا أن يستمر في ترشحه للانتخابات حتى في حال إدانته في قضية جنائية أو أكثر، فلا شيء في الدستور يمنع مدان من خوض السباق إلى البيت الأبيض.



اقرأ أيضاً
وفاة نجم الكاميرون كوندي
قال الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، الجمعة، إن إيمانويل كوندي، أحد العناصر الأساسية للمنتخب الوطني عام 1990، الذي أصبح أول فريق أفريقي يصل لدور الثمانية لكأس العالم، توفي عن 68 عاماً. ولعب كوندي أيضاً في كأس العالم 1982 في إسبانيا، حيث ظهرت الكاميرون لأول مرة وكان ضمن الفريق الفائز بكأس الأمم الأفريقية عامي 1984 و1988. ونفذ ركلة الترجيح الحاسمة في نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 1988 ضد نيجيريا في الدار البيضاء، كما سجل من ركلة جزاء في الخسارة الدرامية 3 - 2 أمام إنجلترا في نابولي في دور الثمانية لكأس العالم 1990. وقال الاتحاد الكاميروني في بيان له: «إن وفاته تشكل خسارة كبيرة لكرة القدم الكاميرونية».
دولي

“بوكو حرام” تقتل 17 صياداً ومزارعاً في نيجيريا
قتل عناصر من «بوكو حرام» أمس (الخميس) ما لا يقل عن 17 صياداً ومزارعاً في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، في أحدث أعمال عنف تستهدف المدنيين، بحسب ما أفادت مصادر مقربة من الميليشيات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الجمعة). وكثفت جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا الهجمات مؤخراً في شمال شرقي نيجيريا، وخاصة في ولاية بورنو مركز الصراع الذي بدأ عام 2009 وخلّف ما لا يقل عن مليونَي نازح و40 ألف قتيل. وأسر مقاتلو «بوكو حرام» العديد من الصيادين والمزارعين في بلدة مالام كارانتي قرب مدينة باغا لصيد الأسماك على ضفاف بحيرة تشاد قبل قتلهم، حسبما ذكر عنصران من الميليشيات التي تدعم القوات النيجيرية في محاربة الجماعات المسلحة في المنطقة. وصرح باباكورا كولو زعيم إحدى الميليشيات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «حتى الآن تم العثور على 17 جثة، والبحث مستمر». وقال كولو: «أقدمت جماعة (بوكو حرام) على قتلهم بعد أن اتهمتهم بدعم خصومها في تنظيم (داعش) في غرب أفريقيا». وقُتل ما لا يقل عن 100 شخص في موجة جديدة من الهجمات في شمال البلاد في أبريل.
دولي

مجلس أوروبا يندد بـ”مجاعة متعمدة” في غزة
ندّد مجلس أوروبا، الجمعة، بـ«مجاعة متعمّدة» تفرض في غزة، مشيراً إلى أن السياسة الإسرائيلية تؤدّي إلى «زرع بذور حماس المقبلة» في القطاع المدمّر نتيجة حرب متواصلة منذ أكثر من 19 شهراً. وقالت دورا باكويانيس المقرّرة المعنية بشؤون الشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: «آن الأوان لاستخلاص العبر الأخلاقية من معاملة الفلسطينيين».وأكّدت في بيان أن «ما من غاية تبرّر الوسيلة. ويجب أن يتوقّف قتل الأطفال والمدنيين العزّل والمجاعة المتعمّدة والمعاناة المتمثّلة في إذلال مستمرّ للفلسطينيين».ومنذ الثاني من مارس، تمنع القوّات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية التي تعدّ حيوية لـ2,4 مليون فرد باتت المجاعة تهدّدهم بحسب عدّة منظمات غير حكومية.واعتبرت باكويانيس، أن «البلد الذكّي والشجاع له أن يدرك متى تصبح مساوئ أفعاله أكثر من منافعها». وأكّدت المقرّرة الخاصة للمجلس الذي يعنى بشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية في القارة الأوروبية ويضمّ 46 بلداً، أن «ما يحصل في غزة لا يخدم أحداً، بل بالعكس إنه يهدّد حياة الرهائن المتبقّين ويزرع بذور حماس المقبلة».
دولي

“نعاشات العيالة” تراث إماراتي يتصدر مواقع البحث العالمية بعد زيارة ترامب إلى الإمارات
تصدر فن "العيالة" مواقع البحث العالمية بعد أن استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه المرافق برقصة "العيالة" وكانت الفرق الشعبية تتمايل بألوانها الزاهية على قرع الطبول والدفوف مع الإيقاعات، بينما تتناغم حركات الرجال المتمرسين مع أنغام الموسيقى، فتحلق في رحلة عبر الزمن إلى عمق التاريخ وثراء التراث. ولم تكن تلك المرة الأولى التي تجذب فيها "العيالة" الأنظار ففي عام 2008، حين زار الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإمارات شارك شبان مفعمون بالحماسة في فن أدائي أصيل، يرسم ملامح الفخر والانتماء في قلوب الحاضرين. واليوم عاد التراث ليحتل المشهد ويخطف الأضواء ليقول للعالم: إن الإمارات قلب ينبض بالحضارة والفن والهوية والتراث. وتعد "العيالة" من أبرز رموز هوية الإمارات الوطنية وتغنى فيها الأناشيد الوطنية وتؤدى بحركات منسقة، ينظمها رجال يتصفون بالمهارة والوقار يحملون عصي الخيزران كرموز للأصالة يحمون تراثهم بكل ما يملكون من قوة ووقار واعتزاز. أما "النعاشات" فهن الفتيات المؤديات اللواتي يقدمن لوحة فنية ساحرة يتحركن برشاقة وتمايل كأنهن أجنحة طيورٍ تحلق في سماء التاريخ ينسجن شعورهن الطويل ليغطين وجوههن كحماة للأسرار ودرعٍ للحماية، يعبرن عن الثقة والحمية والانتماء. شعور طويل ينسج من خيوط الحكايات يروي قصة خوف المرأة وحنينها، حينما كانت تنزع الأغطية وتخرج من بيوتها فتثير روح الدفاع لتصبح حركات الشعر تحديا للوقوف في وجه المعتدي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة