تزايد عمليات “الإجهاض التقليدي” المؤدية للموت بالمغرب – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 16:57

مجتمع

تزايد عمليات “الإجهاض التقليدي” المؤدية للموت بالمغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 ديسمبر 2019

قال خبراء ونشطاء مغاربة، إن حالات الإجهاض التقليدي، الذي يشكل خطرا محدقا بحياة النساء اللواتي يلجأن إلى هذا الحل، تتزايد في الفترة الأخيرة.برغم عدم وجود إحصائيات رسمية من جهات حكومية في المغرب، إلا أن منظمات المجتمع المدني من بينها الجمعية المغربية لمحاربة الإجهاض السري (جمعية مستقلة)، تشير إلى أن عدد عمليات الإجهاض السري بالمغرب تتراوح بين 50 ألف إلى 80 ألف حالة، بمعدل 200 عملية يوميا، فيما تسبب هذه العمليات وفيات لأمهات بنسبة تصل إلى 4.2 في المائة، و نسبة 5.5 في المائة من الوفيات بسبب مضاعفات بعد الوضع.من ناحيتها قالت حليمة بناوي، عضو فيدرالية رابطة النساء بالمغرب، إن الإحصائيات تشير إلى نحو 200 حالة إجهاض سري من بينها حالات إجهاض تقليدي في المنازل. وأضافت، في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن عمليات الإجهاض التقليدي تجرى إثر ارتفاع أسعار عمليات الإجهاض في العيادات الطبية.بحسب بناوي، فإن عمليات الإجهاض التقليدي تسبب الكثير من المخاطر على حياة النساء في المغرب، حيث يمكن أن تؤدي إلى العقم أو أن تتسبب في حالات نزيف.وترى بناوي أن تقنين الإجهاض يمكن أن يحد من عمليات الإجهاض السري، إلا أن الإجهاض التقليدي يحتاج لمعالجة مختلفة فيما يتعلق بتكاليفه المالية، وكذلك عمليات التوعية.من ناحيته، قال النائب السابق عبد العزيز أفتاتي والقيادي بحزب العدالة والتنمية، إن القضية مطروحة للنقاش في المغرب.وأضاف أفتاتي، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن الأخطار التي تترتب على الإجهاض التقليدي أو الإجهاض السري تحتاج لمقاربة شاملة.ويرى أنه لا يمكن تشريع القانون بالشكل الذي تطالب به بعض منظمات المجتمع المدني بالإباحة التامة بالإجهاض.كما شدد على أن بعض عمليات الإجهاض تعد جرائم قتل، وأن الأمر يحتاج لرأي جميع المعنيين من أجل خروج التشريع بالشكل الذي لا يخالف جميع الثوابت.من ناحيتها قالت كريمة ندير، الناشطة الحقوقية في حديثها لـ "سبوتنيك"، إن الكثير من الأسباب تتداخل خلف هذه القضية.وأضافت أن بعض النساء يلجأن إلى الإجهاض لعدم قدرة الأسرة على الإنفاق على مواليد جدد، نتيجة الظروف المادية الصعبة.توضح أن التكاليف الباهظة التي تفرضها العيادات على عمليات الإجهاض تدفع السيدات إلى الإجهاض التقليدي، وهو ما يؤدي إلى الكثير من المخاطر قد تدخل السيدة في حالة طبية حرجة إثر عمليات النزيف التي تصيبها.وقال شفيق الشرايبي، رئيس الجمعية المغربية لمحاربة الإجهاض السري، أن "الإجهاض التقليدي ينتشر بشكل ملموس في الأوساط الشعبية الفقيرة، وتلجأ إليه النساء بسبب غلاء أثمان الإجهاض الطبي"، بحسب "هسبريس".وأضاف "استعمال مواد حادة غير معقمة في الإجهاض التقليدي، وإشراف أناس غير مؤهلين بتاتا على مثل هذه العمليات، يعرض فئة عريضة من النساء اللواتي يلجأن إلى هذا الحل لخطر الموت".كما أشار الشرايبي إلى أن "أسعار عمليات الإجهاض في العيادات، التي تتراوح ما بين 3 آلاف و15 ألف درهم، تدفع الفئات الفقيرة إلى البحث عن الوسائل التقليدية للإجهاض، ومن ضمنها تناول مواد تقليدية خطيرة على جسم المرأة". وقالت وزيرة المرأة والأسرة، جميلة مصلي، في ردها على سؤال لـ"سبوتنيك" في حوار سابق، "القانون الجنائي يجرم من خلال المواد من 449 إلى 458 فعل الإجهاض حماية لحق الجنين في الحياة".وتابعت "يستثنى من العقاب على الإجهاض، وفق المادة 453، ما تستوجبه ضرورة المحافظة على صحة الأم، وهكذا فالمقاربة المعتمدة هي من جهة مقاربة حقوقية تراعي حق الجنين في الحياة، وفي نفس الوقت هي مقاربة عقلانية تراعي صحة الأم والطفل معا".وأضافت "أما ربط موضوع الإجهاض بظاهرة التخلي عن الأطفال حديثي الولادية، فينبغي التأكيد على أن الظاهرة تعيشها دول لا تضع القيود على الإجهاض أو تضع قيودا أقل، لذلك فمقاربة مثل هذه الظواهر ينبغي أن تتم وفق مقاربات شمولية نجدها في السياسات الاجتماعية العمومية، سواء المتعلقة بالطفولة أو المتعلقة بالمرأة".وينص الفصل 490 من القانون الجنائي المغربي على أن "كل علاقة جنسية بين رجل وامرأة لا تربط بينهما علاقة الزوجية تكون جريمة الفساد ويُعاقب عليها بالحبس من شهر واحد إلى سنة".أما الفصل 491 فينص على أنه "يعاقب بالحبس من سنة إلى سنتين أحد الزوجين الذي يرتكب جريمة الخيانة الزوجية، ولا تجوز المتابعة في هذه الحالة إلا بناء على شكوى من الزوجة أو الزوج المجني عليـه".ويعاقب الفصل 449 من القانون الجنائي المغربي "من أجهض امرأة حبلى أو يظن أنها كذلك، برضاها أو بدونه، سواء كان ذلك بطعام أو شراب أو عقاقير أو تحاليل أو تحايل أو عنف أو أي وسيلة أخرى، بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، وغرامة من 200 إلى 500 درهم، وإذا نتج عن ذلك موتها فعقوبته السجن من عشر إلى عشرين سنة".

المصدر: سبوتنيك

قال خبراء ونشطاء مغاربة، إن حالات الإجهاض التقليدي، الذي يشكل خطرا محدقا بحياة النساء اللواتي يلجأن إلى هذا الحل، تتزايد في الفترة الأخيرة.برغم عدم وجود إحصائيات رسمية من جهات حكومية في المغرب، إلا أن منظمات المجتمع المدني من بينها الجمعية المغربية لمحاربة الإجهاض السري (جمعية مستقلة)، تشير إلى أن عدد عمليات الإجهاض السري بالمغرب تتراوح بين 50 ألف إلى 80 ألف حالة، بمعدل 200 عملية يوميا، فيما تسبب هذه العمليات وفيات لأمهات بنسبة تصل إلى 4.2 في المائة، و نسبة 5.5 في المائة من الوفيات بسبب مضاعفات بعد الوضع.من ناحيتها قالت حليمة بناوي، عضو فيدرالية رابطة النساء بالمغرب، إن الإحصائيات تشير إلى نحو 200 حالة إجهاض سري من بينها حالات إجهاض تقليدي في المنازل. وأضافت، في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن عمليات الإجهاض التقليدي تجرى إثر ارتفاع أسعار عمليات الإجهاض في العيادات الطبية.بحسب بناوي، فإن عمليات الإجهاض التقليدي تسبب الكثير من المخاطر على حياة النساء في المغرب، حيث يمكن أن تؤدي إلى العقم أو أن تتسبب في حالات نزيف.وترى بناوي أن تقنين الإجهاض يمكن أن يحد من عمليات الإجهاض السري، إلا أن الإجهاض التقليدي يحتاج لمعالجة مختلفة فيما يتعلق بتكاليفه المالية، وكذلك عمليات التوعية.من ناحيته، قال النائب السابق عبد العزيز أفتاتي والقيادي بحزب العدالة والتنمية، إن القضية مطروحة للنقاش في المغرب.وأضاف أفتاتي، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن الأخطار التي تترتب على الإجهاض التقليدي أو الإجهاض السري تحتاج لمقاربة شاملة.ويرى أنه لا يمكن تشريع القانون بالشكل الذي تطالب به بعض منظمات المجتمع المدني بالإباحة التامة بالإجهاض.كما شدد على أن بعض عمليات الإجهاض تعد جرائم قتل، وأن الأمر يحتاج لرأي جميع المعنيين من أجل خروج التشريع بالشكل الذي لا يخالف جميع الثوابت.من ناحيتها قالت كريمة ندير، الناشطة الحقوقية في حديثها لـ "سبوتنيك"، إن الكثير من الأسباب تتداخل خلف هذه القضية.وأضافت أن بعض النساء يلجأن إلى الإجهاض لعدم قدرة الأسرة على الإنفاق على مواليد جدد، نتيجة الظروف المادية الصعبة.توضح أن التكاليف الباهظة التي تفرضها العيادات على عمليات الإجهاض تدفع السيدات إلى الإجهاض التقليدي، وهو ما يؤدي إلى الكثير من المخاطر قد تدخل السيدة في حالة طبية حرجة إثر عمليات النزيف التي تصيبها.وقال شفيق الشرايبي، رئيس الجمعية المغربية لمحاربة الإجهاض السري، أن "الإجهاض التقليدي ينتشر بشكل ملموس في الأوساط الشعبية الفقيرة، وتلجأ إليه النساء بسبب غلاء أثمان الإجهاض الطبي"، بحسب "هسبريس".وأضاف "استعمال مواد حادة غير معقمة في الإجهاض التقليدي، وإشراف أناس غير مؤهلين بتاتا على مثل هذه العمليات، يعرض فئة عريضة من النساء اللواتي يلجأن إلى هذا الحل لخطر الموت".كما أشار الشرايبي إلى أن "أسعار عمليات الإجهاض في العيادات، التي تتراوح ما بين 3 آلاف و15 ألف درهم، تدفع الفئات الفقيرة إلى البحث عن الوسائل التقليدية للإجهاض، ومن ضمنها تناول مواد تقليدية خطيرة على جسم المرأة". وقالت وزيرة المرأة والأسرة، جميلة مصلي، في ردها على سؤال لـ"سبوتنيك" في حوار سابق، "القانون الجنائي يجرم من خلال المواد من 449 إلى 458 فعل الإجهاض حماية لحق الجنين في الحياة".وتابعت "يستثنى من العقاب على الإجهاض، وفق المادة 453، ما تستوجبه ضرورة المحافظة على صحة الأم، وهكذا فالمقاربة المعتمدة هي من جهة مقاربة حقوقية تراعي حق الجنين في الحياة، وفي نفس الوقت هي مقاربة عقلانية تراعي صحة الأم والطفل معا".وأضافت "أما ربط موضوع الإجهاض بظاهرة التخلي عن الأطفال حديثي الولادية، فينبغي التأكيد على أن الظاهرة تعيشها دول لا تضع القيود على الإجهاض أو تضع قيودا أقل، لذلك فمقاربة مثل هذه الظواهر ينبغي أن تتم وفق مقاربات شمولية نجدها في السياسات الاجتماعية العمومية، سواء المتعلقة بالطفولة أو المتعلقة بالمرأة".وينص الفصل 490 من القانون الجنائي المغربي على أن "كل علاقة جنسية بين رجل وامرأة لا تربط بينهما علاقة الزوجية تكون جريمة الفساد ويُعاقب عليها بالحبس من شهر واحد إلى سنة".أما الفصل 491 فينص على أنه "يعاقب بالحبس من سنة إلى سنتين أحد الزوجين الذي يرتكب جريمة الخيانة الزوجية، ولا تجوز المتابعة في هذه الحالة إلا بناء على شكوى من الزوجة أو الزوج المجني عليـه".ويعاقب الفصل 449 من القانون الجنائي المغربي "من أجهض امرأة حبلى أو يظن أنها كذلك، برضاها أو بدونه، سواء كان ذلك بطعام أو شراب أو عقاقير أو تحاليل أو تحايل أو عنف أو أي وسيلة أخرى، بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، وغرامة من 200 إلى 500 درهم، وإذا نتج عن ذلك موتها فعقوبته السجن من عشر إلى عشرين سنة".

المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
اعتقال مستشار حركي بنواحي الحاجب في قضية وعود وهمية للهجرة
قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بفاس، يوم أول أمس الخميس، متابعة مستشار جماعي بنواحي الحاجب، في حالة اعتقال، وأمر بإحالته على السجن المحلي بوركايز في انتظار مواصلة النظر في الملف الذي يواجه فيه تهما لها علاقة بالنصب على عدد من الراغبين في الهجرة. وذكرت المصادر بأن الأمر يتعلق بمستشار في الجماعة القروية أيت بورزوين بإقليم الحاجب، مضيفة بأنه ينتمي إلى حزب الحركة الشعبية. أما عن تفاصيل الملف، فإنه يتعلق بشكايات لأشخاص قدموا على أنهم ضحايا وعود وهمية للتهجير. وذكرت المصادر بأن هؤلاء يتهمون المستشار الحركي بتعريضهم لعمليات نصب عن طريق إيهامهم بأنه سيمكنهم من عقود عمل في إحدى الدول الأوربية، قبل أن يتبين بأن العضو المعني قد استغل أوضاعهم الاجتماعية وأوقع بهم في عملية نصب واحتيال وإلى جانب عمليات النصب، يواجه المستشار الجماعي أيضا تهمة إهانة الضابطة القضائية والعنف.
مجتمع

خاص.. الاطاحة بأفراد عصابة متخصصة في سرقة الدراجات النارية وتفككيها بمراكش
تمكنت مصالح الفرقة الحضرية للشرطة القضائية التابعة للمنطقة الامنية الثانية امس الجمعة 18 ابريل، من تفكيك عصابة متخصصة في سرقة الدراجات النارية و تفكيكها لاعادة بيعها على شكل قطع غيار. وحسب المعطيات الحصرية التي توصلت بها "كشـ24"، فقد توقيف اربعة اشخاص يشتبه في تورطهم في العمليات الاجرامية للعصابة، وذلك بمنطقة سيدي يوسف بن علي، حيث يشتبه في قيام اثنين منهم بعمليات السرقة بمختلف احياء مراكش، فيما يتكلف الاثنين الاخرين في تفكيك الدراجات النارية المسروقة، و اعادة بيعها كقطع غيار. ووفق المصادر ذاتها، فقد تم الى جانب توقيف افراد العصابة ومواصلة البحث لاعتقال عنصر خامس، تم ايضا حجز مجموعة من الدراجات النارية المسروقة بعضها مفكك او في طور التفكيك. وقد تمت احالة الموقوفين على مصالح الشرطة القضائية بولاية امن مراكش لتعميق البحث ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية في افق عرضهم على انظار النيابة العامة.
مجتمع

التضييق على اصحاب الدراجات النارية بسبب الخصائص التقنية يصل البرلمان
وجه البرلماني عبد الواحد الشافقي عن فريق حزب التجمع الوطني للاحرار بمجلس النواب، سؤالا كتابيا الى وزير النقل واللوجيستيك حول ما يتعرض له اصحاب الدراجات النارية من مضايقات بخصوص الخصائص التقنية لدراجاتهم. وحسب ما جاء في السؤال الكتابي، فقد خضع العديد من المواطنين من أصحاب الدرجات النارية خلال الشهور الماضية، لحملات أمنية و إجراءات تخص الخصائص التقنية لهذه الدرجات، رغم أن العديد منها يتوفر على الوثائق الإدارية المعمول بها كالبطاقة الرمادية وشواهد الملكية وكذا الفحص التقني ويشتكي العديد من أصحاب الدراجات النارية من عملية حجز دراجاتهم بدعوى عدم مطابقة الخصائص التقنية لشروط الوزارة بالرغم أنهم اقتنوها جديدة وأول استعمال لها، والأولى كان ألا يسمح ببيعها من الأصل أو عدم السماح بدخولها عند التوريد، خاصة وأن مستعملي هذه الدرجات ليس لهم يد في تغيير هذه الخصائص التقنية حتى يتحملوا مسؤولية ذلك. وبناء عليه سائل النائب البرلماني وزير النقل عن التدابير التي ينوي القيام بها لرفع هذا اللبس الحاصل في الخصائص التقنية لدراجات كما تم توريدها وبين شروط الوزارة والجهات الأمنية المغربية. ومعلون ان مدينة مراكش تشهد مثلا منذ شهور حملات أمنية مكثفة بالمناطق الأمنية الخمس، لمحاربة الظواهر الماسة بالسلامة الجسدية للمارة من خلال ردع سلوكات العديد من مستعملي الدراجات النارية المخالفة لقوانين السير. وتركز الحملات الامنية خاصة على مخالفات من قبيل عدم توافق سعة محركات الدراجات مع المعطيات التقنية الخاصة بها، ما يعتبر تعديلا غير قانوني في المحركات يستدعي حجزها، وهو ما اثر بشكل كبير على الرواج التجاري بسوق الدراجات بمراكش   وقد اكد مهنيون في هذا الاطار  تصريحات لهم لـ "كشـ24" ان المراكشيون صاروا يبيعون دراجتهم مخافة حجزها، فيما التجار يشتكون عدم وجود الزبون لارتفاع العرض مقابل الطلب.
مجتمع

تفشي مظاهر احتلال الملك العام تشوه المنظر العام وتعرقل الطريق في حي بمراكش
يشهد شارع المزدلفة، التابع للملحقة الادارية ايسيل بمراكش، حالة من الفوضى الناتجة عن تفشي مظاهر احتلال الملك العمومي، بالمنطقة سواء من طرف المحلات التجارية او المقاهي والعربات المجرورة، فضلا عن الفوضى التي يحدثها "الكارديانات" بتشجيع ركن السيارات بشكل عشوائي. وحسب اتصالات ساكنة الحي، فإن احتلال الملك العمومي بشكل كبير من طرف الباعة الجائلين، وأصحاب المحلات التجارية، والمقاهي، بات يعرقل حركة المرور بشكل خطير، ويعيق السير العادي للمواطنين فضلا عن تشويه المنظر العام من طرف اصحاب المحلات والعربات المحتلين للملك العام. وعبر مجموعة من المتضررين من الساكنة في اتصالات بـ كشـ24 عن استيائهم من عدم نجاعة تدخل السلطات المعنية، بالرغم من الشكايات المتكررة، مطالبةً بتفعيل القانون ووضع حد لهذا الوضع الذي يشوه جمالية الشارع، ويزيد من حدة الفوضى، خصوصاً في فترة الذروة، حيث تكون الأرصفة محتلة، ما يجعل المرور أمراً شبه مستحيل. وقد طالب ممثلو الساكنة المتضررون من الوضع خاصة ساكنة سينكو1 بوضع حد لهذه الفوضى، لا سيما وانها تقوض مجهودات اتحاد الملاك، ببعض الاقامات بالمنطقة حيث تم القيام مثلا بمجهود كبير في المنطقة السكنية سينكو 1 سواء من حيث التجهيز كحفر البئر. ومد قنوات مياه البئر لسقي المساحات الخضراء وتنظيف العمارات وإصلاح قنوات الواد الحار، وتركيب الأبواب الحديدية والحواجز، وكاميرات المراقبة، وتجهيز المواقف المجانية. الا ان كل هذا المجهود المذكور من طرف ممثلي الساكنة، يقابل بالاصطدام بحالة من الفوضى فور الخروج الى الشارع العام، حيث حالة من الاختناق المروري في الشارع بسبب فوضى الكارديانات، فضلا عن حالة تسيب خطيرة فوق الرصيف بسبب الاحتلال الفاحش للملك العام، وذلك في انتظار تدخل والي الجهة، واعطاء تعليماته للسلطات المحلية، والشرطة الادارية، لرفع الضرر عن المواطنين وتمتيعهم بحقهم في الساكن اللائق والبيئة السلمية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة