دولي

تزايد عزلة البوليساريو بعد تأييد جنوب إفريقيا لمواقف المغرب عقب أحداث الكركرات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 ديسمبر 2020

كتب الموقع الإخباري الإلكتروني "ميدل إسيت اونلاين"، أن جبهة "البوليساريو" الانفصالية تجد نفسها في وضع دبلوماسي حرج بعد تزايد حالة العزلة بانضمام دولة جنوب إفريقيا للدول المؤيدة لمواقف المملكة المغربية تجاه انتهاكات الانفصاليين عقب أحداث معبر الكركرات.وذكر الموقع في مقال تحت عنوان "بريتوريا تتبرأ من البوليساريو.. بداية تفكك جبهة الدعم الرئيسية للانفصاليين"، أن رئيس جنوب إفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، سيريل رامابوزا، تبرأ الأحد المنصرم في كلمة له في ختام القمة الاستثنائية الـ14 للاتحاد الإفريقي بخصوص "إسكات البنادق"، من الجبهة الانفصالية حيث أكد وجاهة القرار 693 الصادر عن القمة الإفريقية التي انعقدت في يوليوز 2018 في موريتانيا.وأوضح أن القرار 693 يؤكد أن الأمم المتحدة هي الإطار الحصري لإجراء أية مباحثات أو إيجاد حلول لملف الصحراء المغربية، والتأكيد على إنشاء آلية "الترويكا" لإنهاء الملف وفق القرارات الدولية.وسجل الموقع أن رئيس جنوب إفريقيا قال في إشارة إلى جبهة "البوليساريو"، إنه "بالرغم من أن هذا الموقف لم يرق لخصوم المغرب، لكن التعديلات المقترح إدخالها على القرار 693 خلال هذه القمة إنما تؤكد مقتضيات القرار المذكور".وأبرز كاتب المقال أن أهمية دولة جنوب إفريقيا تكمن، إضافة الى ترؤسها الاتحاد الافريقي في دورته الحالية، في كونها ظلت لفترة أبرز دولة داعمة لمواقف البوليساريو إضافة إلى الجزائر، ما فتح المجال لعدد من الدول الإفريقية لربط علاقات مع الجبهة الانفصالية قبل اتخاذ قرار التراجع عن تلك الخطوات بعدما ثبت تورط الانفصاليين في انتهاك القوانين واستهداف التجارة في معبر الكركرات.ومع سحب جنوب إفريقيا لمواقفها الداعمة للبوليساريو بعد سنوات من تشكيل ما يشبه الجبهة مع الجزائر لدعم الانفصاليين، يؤكد الموقع، "يظهر جليا أن الرباط تحقق مكاسب دبلوماسية هامة وغير مسبوقة".وأشارت "ميدل إسيت أونلاين" إلى أنه بعد سنوات من اعتماد المغرب سياسة الكرسي الشاغر ومغادرته الاتحاد الأفريقي سنة 1984، بسبب قبوله عضوية "البوليساريو"، قررت السلطات المغربية سنة 2017 العودة الى الاتحاد وممارسة ضغوط لانهاء حالة الدعم للجبهة الانفصالية وهو ما نجحت فيه بشكل كبير.وأضاف الموقع أنه "يبدو أن دولة جنوب إفريقيا أصبحت لها قناعة بخطورة التصرفات المتهورة لجبهة البوليساريو والتي أضرت بالتجارة الدولية بين افريقيا جنوب الصحراء وأوروبا عبر إثارة الفوضى في معبر الكركرات ما يهدد التنمية في منطقة حيوية في القارة الإفريقية".ولفت المقال إلى أن معبر الكركرات، يعتبر المعبر الوحيد الذي يربط بين المغرب وموريتانيا؛ وهو ما يجعله الطريق الذي تسلكه التجارة التي تربط بين الرباط ودول جنوب الصحراء، وبمثابة مسلك للسلع القادمة من هذه الأخيرة المتجهة صوب المغرب أو أوروبا.وخلص إلى أن موقف رئيس جنوب إفريقيا يشير للنجاحات الدبلوماسية التي حققها المغرب خلال الفترة الأخيرة في فرض العزلة على جبهة البوليساريو ليس فقط على المستوى الافريقي وانما على المستوى الدولي كذلك.

كتب الموقع الإخباري الإلكتروني "ميدل إسيت اونلاين"، أن جبهة "البوليساريو" الانفصالية تجد نفسها في وضع دبلوماسي حرج بعد تزايد حالة العزلة بانضمام دولة جنوب إفريقيا للدول المؤيدة لمواقف المملكة المغربية تجاه انتهاكات الانفصاليين عقب أحداث معبر الكركرات.وذكر الموقع في مقال تحت عنوان "بريتوريا تتبرأ من البوليساريو.. بداية تفكك جبهة الدعم الرئيسية للانفصاليين"، أن رئيس جنوب إفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، سيريل رامابوزا، تبرأ الأحد المنصرم في كلمة له في ختام القمة الاستثنائية الـ14 للاتحاد الإفريقي بخصوص "إسكات البنادق"، من الجبهة الانفصالية حيث أكد وجاهة القرار 693 الصادر عن القمة الإفريقية التي انعقدت في يوليوز 2018 في موريتانيا.وأوضح أن القرار 693 يؤكد أن الأمم المتحدة هي الإطار الحصري لإجراء أية مباحثات أو إيجاد حلول لملف الصحراء المغربية، والتأكيد على إنشاء آلية "الترويكا" لإنهاء الملف وفق القرارات الدولية.وسجل الموقع أن رئيس جنوب إفريقيا قال في إشارة إلى جبهة "البوليساريو"، إنه "بالرغم من أن هذا الموقف لم يرق لخصوم المغرب، لكن التعديلات المقترح إدخالها على القرار 693 خلال هذه القمة إنما تؤكد مقتضيات القرار المذكور".وأبرز كاتب المقال أن أهمية دولة جنوب إفريقيا تكمن، إضافة الى ترؤسها الاتحاد الافريقي في دورته الحالية، في كونها ظلت لفترة أبرز دولة داعمة لمواقف البوليساريو إضافة إلى الجزائر، ما فتح المجال لعدد من الدول الإفريقية لربط علاقات مع الجبهة الانفصالية قبل اتخاذ قرار التراجع عن تلك الخطوات بعدما ثبت تورط الانفصاليين في انتهاك القوانين واستهداف التجارة في معبر الكركرات.ومع سحب جنوب إفريقيا لمواقفها الداعمة للبوليساريو بعد سنوات من تشكيل ما يشبه الجبهة مع الجزائر لدعم الانفصاليين، يؤكد الموقع، "يظهر جليا أن الرباط تحقق مكاسب دبلوماسية هامة وغير مسبوقة".وأشارت "ميدل إسيت أونلاين" إلى أنه بعد سنوات من اعتماد المغرب سياسة الكرسي الشاغر ومغادرته الاتحاد الأفريقي سنة 1984، بسبب قبوله عضوية "البوليساريو"، قررت السلطات المغربية سنة 2017 العودة الى الاتحاد وممارسة ضغوط لانهاء حالة الدعم للجبهة الانفصالية وهو ما نجحت فيه بشكل كبير.وأضاف الموقع أنه "يبدو أن دولة جنوب إفريقيا أصبحت لها قناعة بخطورة التصرفات المتهورة لجبهة البوليساريو والتي أضرت بالتجارة الدولية بين افريقيا جنوب الصحراء وأوروبا عبر إثارة الفوضى في معبر الكركرات ما يهدد التنمية في منطقة حيوية في القارة الإفريقية".ولفت المقال إلى أن معبر الكركرات، يعتبر المعبر الوحيد الذي يربط بين المغرب وموريتانيا؛ وهو ما يجعله الطريق الذي تسلكه التجارة التي تربط بين الرباط ودول جنوب الصحراء، وبمثابة مسلك للسلع القادمة من هذه الأخيرة المتجهة صوب المغرب أو أوروبا.وخلص إلى أن موقف رئيس جنوب إفريقيا يشير للنجاحات الدبلوماسية التي حققها المغرب خلال الفترة الأخيرة في فرض العزلة على جبهة البوليساريو ليس فقط على المستوى الافريقي وانما على المستوى الدولي كذلك.



اقرأ أيضاً
إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة