عبر عدد من المسافرين والمسافرات، في تصريحات متطابقة لـ كشـ24، عن غضبهم وتذمرهم من الزيادات العشوائية في أثمان الرحلات عبر سيارات الأجرة من الصنف الأول، الرابطة بين مدينة مراكش وباقي المدن والبوادي المجاورة.وطالب المتحدثون إلى كشـ24 بالتدخل العاجل للجهات المعنية، قصد وضع حد لهذا الواقع غير المقبول في فرض تسعيرة الرحلات بالتزامن مع عطلة عيد الأضحى المبارك.وإذا كان ارتفاع تسعيرة سيارات الأجرة هو السمة الغالبة مع كل عيد، فإن تضاعف هذه التسعيرة وبلوغها لمستويات قياسية هذه السنة، هو ما أثار استياء وغضب عدد كبير من المواطنين الذين يرغبون في التنقل من مراكش الى المدن والضواحي المجاورة، ويتجلى ذلك سواء في محطة باب دكالة للطاكسيات أو محطة عرصة المعاش بوسط مراكش حيث تضاعفت أسعار التنقل في ظل نقص في عدد سيارات الاجرة.وفي تصريحات متطابقة، عبر عدد من المواطنيبن لـ”كشـ24”، عن غضبهم من هذه الزيادات غير المبررة في تسعيرات سيارة الأجرة الكبيرة، مؤكدين أنها تنم عن ما وصفوه بـ”جشع بعض أرباب سيارات الأجرة” الذين يستزفون جيوب مستعمل هذه الوسيلة العمومية، دون مراعاة حالته الاجتماعية.في حين ان سائقي مركبات النقل العمومي والمساهمين في حقله، يبررون الزيادة في أسعار الرحلة بارتفاع أسعار المحروقات وموجة الغلاء التي استفحلت مع "العواشر" وما زاد ذلك من مشاق الرحلة ، بالإضافة إلى الركود الذي قد تسجله بعض الخطوط في الفترات العادية حيث يقل الإقبال على خدماتهم.