دولي

ترامب يتعهّد إعادة الأطفال الأوكرانيين المختطفين إلى بلدهم


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 مارس 2025

تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء مساعدة كييف على استعادة آلاف الأطفال الأوكرانيين الذين يُعتقد أنّ روسيا اختطفتهم وأرسلتهم إلى أراضيها وكانت واشنطن تموّل قاعدة بيانات توثّق أماكن وجودهم قبل أن توقف إدارته هذا التمويل، بحسب ما أفاد مسؤولون.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي مايك والتز في بيان مشترك إنّ ترمب ناقش هذه القضية عبر الهاتف مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأضاف روبيو ووالتز في بيانهما أنّ ترمب سأل زيلينسكي «عن الأطفال الذين اختفوا من أوكرانيا أثناء الحرب، بما في ذلك أولئك الذين اختُطفوا». وجرت هذه المكالمة الهاتفية بين ترمب وزيلينسكي غداة محادثة مماثلة أجراها الرئيس الأميركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهم متعلقة بقضية هؤلاء الأطفال.

وبحسب البيان المشترك فإنّ «الرئيس ترمب وعد بالعمل بشكل وثيق مع الطرفين لضمان عودة هؤلاء الأطفال إلى ديارهم». لكنّ إدارة ترمب أوقفت تمويل مركز أبحاث كان يتتبّع هؤلاء الأطفال ويوثّق أماكن وجودهم.

وبسبب الاقتطاعات المالية التي أقرّتها إدارة ترمب في إطار جهودها لخفض النفقات الفدرالية خسر «مختبر الأبحاث الإنسانية» في جامعة ييل الدعم المالي الذي كان يحصل عليه من الحكومة الأميركية. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس انتهاء تمويل المختبر، نافية في الوقت نفسه أن تكون هناك بيانات متعلّقة بهؤلاء الأطفال قد تمّ حذفها، وهي شكوك سبق وأن عبّر عنها عدد من المشرعين.

وردّا على سؤال عن سبب وقف الإدارة تمويل المركز البحثي، قالت بروس إنّه لا ينبغي اعتبار «مبان أو منشآت أو الوضع الراهن الحالي على أنها السبيل الوحيد الممكن لتحقيق أهدافنا». وأضافت أنّ «رئيس أقوى دولة في العالم« يعالج الآن هذه المسألة بجهوده الدبلوماسية.

وأطلق مختبر الأبحاث نداء لجمع تبرّعات، مشيرا إلى أنّه من أصل أكثر من 19 ألف طفل أوكراني تمّ إرسالهم إلى روسيا هناك 1236 طفلا فقط أعيدوا إلى وطنهم. وبحسب المركز فقد تمّ نقل أكثر من 8400 طفل أوكراني إلى 43 مركزا في روسيا أو الأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرة روسيا و13 مركزا في بيلاروسيا. وتنفي روسيا ارتكابها أيّ انتهاكات بحقّ هؤلاء الأطفال، مؤكّدة أنّهم استفادوا من برنامج إنساني لتبني الأيتام.

تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء مساعدة كييف على استعادة آلاف الأطفال الأوكرانيين الذين يُعتقد أنّ روسيا اختطفتهم وأرسلتهم إلى أراضيها وكانت واشنطن تموّل قاعدة بيانات توثّق أماكن وجودهم قبل أن توقف إدارته هذا التمويل، بحسب ما أفاد مسؤولون.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي مايك والتز في بيان مشترك إنّ ترمب ناقش هذه القضية عبر الهاتف مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأضاف روبيو ووالتز في بيانهما أنّ ترمب سأل زيلينسكي «عن الأطفال الذين اختفوا من أوكرانيا أثناء الحرب، بما في ذلك أولئك الذين اختُطفوا». وجرت هذه المكالمة الهاتفية بين ترمب وزيلينسكي غداة محادثة مماثلة أجراها الرئيس الأميركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهم متعلقة بقضية هؤلاء الأطفال.

وبحسب البيان المشترك فإنّ «الرئيس ترمب وعد بالعمل بشكل وثيق مع الطرفين لضمان عودة هؤلاء الأطفال إلى ديارهم». لكنّ إدارة ترمب أوقفت تمويل مركز أبحاث كان يتتبّع هؤلاء الأطفال ويوثّق أماكن وجودهم.

وبسبب الاقتطاعات المالية التي أقرّتها إدارة ترمب في إطار جهودها لخفض النفقات الفدرالية خسر «مختبر الأبحاث الإنسانية» في جامعة ييل الدعم المالي الذي كان يحصل عليه من الحكومة الأميركية. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس انتهاء تمويل المختبر، نافية في الوقت نفسه أن تكون هناك بيانات متعلّقة بهؤلاء الأطفال قد تمّ حذفها، وهي شكوك سبق وأن عبّر عنها عدد من المشرعين.

وردّا على سؤال عن سبب وقف الإدارة تمويل المركز البحثي، قالت بروس إنّه لا ينبغي اعتبار «مبان أو منشآت أو الوضع الراهن الحالي على أنها السبيل الوحيد الممكن لتحقيق أهدافنا». وأضافت أنّ «رئيس أقوى دولة في العالم« يعالج الآن هذه المسألة بجهوده الدبلوماسية.

وأطلق مختبر الأبحاث نداء لجمع تبرّعات، مشيرا إلى أنّه من أصل أكثر من 19 ألف طفل أوكراني تمّ إرسالهم إلى روسيا هناك 1236 طفلا فقط أعيدوا إلى وطنهم. وبحسب المركز فقد تمّ نقل أكثر من 8400 طفل أوكراني إلى 43 مركزا في روسيا أو الأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرة روسيا و13 مركزا في بيلاروسيا. وتنفي روسيا ارتكابها أيّ انتهاكات بحقّ هؤلاء الأطفال، مؤكّدة أنّهم استفادوا من برنامج إنساني لتبني الأيتام.



اقرأ أيضاً
واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة