ترامب يعلن إيقاف خطته للرسوم الجمركية لمدة 90 يوما – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 15:44

دولي

ترامب يعلن إيقاف خطته للرسوم الجمركية لمدة 90 يوما


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 أبريل 2025

مع تسارع التداعيات "الوخيمة" لاستراتيجيته الاقتصادية، تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطته الشاملة للرسوم الجمركية، بإعلانه عن إيقافها لمدة 3 أشهر.

وفي تقرير نشرته شبكة "سي إن إن"، قالت إنه بعد أسبوع من قيادة ترامب المتقلبة لحرب التعريفات الجمركية لقد تعلمت أميركا والعالم الدرس الأشد رعبا بشأن ولاية دونالد ترامب الثانية، مضيفة: "هذه المرة، كان انهيارا اقتصاديا مُفتعلا ذاتيا، وفي المرة القادمة، قد يكون أزمة أمن قومي".

وكعادته، كفّر ترامب عن تهوره بخطوة تصعيدية أخرى، وهي رفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 125 بالمئة، وفي حين أن موجة من الارتياح دفعت أسواق الأسهم إلى الارتفاع بعد أيام من الخسائر، إلا أن المواجهة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم قد تدفع الولايات المتحدة إلى الركود.

هناك عدة طرق لتفسير أحداث يوم الأربعاء، الذي اتسم بالفوضى والتناقضات من جانب البيت الأبيض الذي وصف تراجع الرئيس عن قراره على أنه "عبقرية قيادية".

وتراجع ترامب عن قراره بحسب "سي إن إن" لعلمه أن الاستمرار في مساره قد يُؤدي إلى كارثة.

الحقيقة قد تكمن في سوق السندات

غالبًا ما تُعتبر سندات الخزانة الأميركية أكثر الاستثمارات أمانا في العالم، نظرًا لتأمينها من قِبل أكبر اقتصاد في العالم، لكن موجة بيع سندات الحكومة الأميركية خلال الـ 48 ساعة الماضية أثارت مخاوف بشأن تأثير رسوم ترامب الجمركية.

كان المستثمرون يروجون لفكرة أن الولايات المتحدة، التي لطالما كانت ركيزة الاقتصاد العالمي، هي مصدر أمان، لكن تراجع ثقتهم بسبب أسلوب ترامب المتقلب حول الولايات المتحدة من معقل لاستقرار العالم إلى معقل زعزعة استقراره.

ونقلت "سي إن إن" عن 3 مصادر مطلعة تأكيدها أن الضائقة في سوق السندات كانت عاملا رئيسيا في قرار ترامب بوقف الرسوم الجمركية المتبادلة.

وأثار وزير الخزانة سكوت بيسنت هذه المخاوف مباشرةً مع ترامب الأربعاء في اجتماع سبق إعلان الإيقاف، مؤكدا المخاوف التي أعرب عنها المسؤولون الاقتصاديون في البيت الأبيض الذين أطلعوا ترامب على تسارع وتيرة البيع في سوق سندات الخزانة الأميركية في وقت سابق من الأربعاء.

وقرر ترامب، مساء الأربعاء، خفض معدلات الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات من معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين إلى 10بالمئة لمدة 90 يوما للسماح بإجراء مفاوضات تجارية مع تلك الدول.

وقال الرئيس أيضاً في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إنه سيرفع الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات من الصين إلى 125 بالمئة "بسبب عدم الاحترام الذي أظهرته الصين للأسواق العالمية"، بحسب وصفه.

مع تسارع التداعيات "الوخيمة" لاستراتيجيته الاقتصادية، تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطته الشاملة للرسوم الجمركية، بإعلانه عن إيقافها لمدة 3 أشهر.

وفي تقرير نشرته شبكة "سي إن إن"، قالت إنه بعد أسبوع من قيادة ترامب المتقلبة لحرب التعريفات الجمركية لقد تعلمت أميركا والعالم الدرس الأشد رعبا بشأن ولاية دونالد ترامب الثانية، مضيفة: "هذه المرة، كان انهيارا اقتصاديا مُفتعلا ذاتيا، وفي المرة القادمة، قد يكون أزمة أمن قومي".

وكعادته، كفّر ترامب عن تهوره بخطوة تصعيدية أخرى، وهي رفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 125 بالمئة، وفي حين أن موجة من الارتياح دفعت أسواق الأسهم إلى الارتفاع بعد أيام من الخسائر، إلا أن المواجهة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم قد تدفع الولايات المتحدة إلى الركود.

هناك عدة طرق لتفسير أحداث يوم الأربعاء، الذي اتسم بالفوضى والتناقضات من جانب البيت الأبيض الذي وصف تراجع الرئيس عن قراره على أنه "عبقرية قيادية".

وتراجع ترامب عن قراره بحسب "سي إن إن" لعلمه أن الاستمرار في مساره قد يُؤدي إلى كارثة.

الحقيقة قد تكمن في سوق السندات

غالبًا ما تُعتبر سندات الخزانة الأميركية أكثر الاستثمارات أمانا في العالم، نظرًا لتأمينها من قِبل أكبر اقتصاد في العالم، لكن موجة بيع سندات الحكومة الأميركية خلال الـ 48 ساعة الماضية أثارت مخاوف بشأن تأثير رسوم ترامب الجمركية.

كان المستثمرون يروجون لفكرة أن الولايات المتحدة، التي لطالما كانت ركيزة الاقتصاد العالمي، هي مصدر أمان، لكن تراجع ثقتهم بسبب أسلوب ترامب المتقلب حول الولايات المتحدة من معقل لاستقرار العالم إلى معقل زعزعة استقراره.

ونقلت "سي إن إن" عن 3 مصادر مطلعة تأكيدها أن الضائقة في سوق السندات كانت عاملا رئيسيا في قرار ترامب بوقف الرسوم الجمركية المتبادلة.

وأثار وزير الخزانة سكوت بيسنت هذه المخاوف مباشرةً مع ترامب الأربعاء في اجتماع سبق إعلان الإيقاف، مؤكدا المخاوف التي أعرب عنها المسؤولون الاقتصاديون في البيت الأبيض الذين أطلعوا ترامب على تسارع وتيرة البيع في سوق سندات الخزانة الأميركية في وقت سابق من الأربعاء.

وقرر ترامب، مساء الأربعاء، خفض معدلات الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات من معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين إلى 10بالمئة لمدة 90 يوما للسماح بإجراء مفاوضات تجارية مع تلك الدول.

وقال الرئيس أيضاً في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إنه سيرفع الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات من الصين إلى 125 بالمئة "بسبب عدم الاحترام الذي أظهرته الصين للأسواق العالمية"، بحسب وصفه.



اقرأ أيضاً
إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على منشآت إيران النووية
أكد مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان أن إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة غير مستعدة حالياً لدعم مثل هذه الخطوة.وتعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويصر نتنياهو على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى التفكيك الكامل لبرنامجها النووي. ومن المقرر عقد جولة ثانية من المحادثات النووية التمهيدية بين الولايات المتحدة وإيران في روما اليوم السبت.وعلى مدار الأشهر الماضية، اقترحت إسرائيل على إدارة ترامب سلسلة من الخيارات لمهاجمة منشآت إيران، بعضها مُخطط له في أواخر الربيع والصيف، وفقاً للمصادر. وتقول المصادر إن الخطط تشمل مزيجاً من الغارات الجوية وعمليات للقوات الخاصة تتفاوت في شدتها ومن المرجح أن تعوق قدرة طهران على استخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية لأشهر أو عام أو أكثر. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء أن ترامب أبلغ نتنياهو في اجتماع بالبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر بأن واشنطن تريد إعطاء الأولوية للمحادثات الدبلوماسية مع طهران، وأنه غير مستعد لدعم توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية على المدى القصير.لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون الآن أن الجيش قد ينفذ ضربة محدودة على إيران تتطلب دعماً أمريكياً أقل. وسيكون هذا الهجوم أصغر بكثير مما اقترحته إسرائيل في البداية.وليس واضحاً ما إذا كانت إسرائيل ستُقدم على مثل هذه الضربة، أو متى ستُنفذها، خاصة مع بدء المحادثات بشأن الاتفاق النووي. ومن المُرجح أن تغضب هذه الخطوة ترامب وقد تؤثر على الدعم الأمريكي الأوسع لإسرائيل.وقال اثنان من كبار المسؤولين السابقين في إدارة جو بايدن لرويترز: إن أجزاء من الخطط عُرضت سابقاً على إدارة الرئيس الأمريكي السابق العام الماضي.
دولي

ترمب يُروِّج لنظرية “تسرب كورونا من المختبر”
موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، بات يدعم، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». خضع موقع «covid.gov» للتعديل، ويشير الآن إلى أن مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار فيروس «كورونا»، تضم مختبراً له تاريخ في إجراء بحوث الفيروسات «بمستويات سلامة بيولوجية غير كافية». كما يعرض الموقع صورة للرئيس دونالد ترمب وهو يمشي بين كلمتَي «مختبر» و«تسرب». وتتهم الصفحة أيضاً الدكتور أنتوني فاوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، بترويج «رواية مفضلة» مفادها أن «كوفيد-19» نشأ في الطبيعة. ولم يتم إثبات أصول «كوفيد» أبداً. والعلماء غير متأكدين مما إذا كان الفيروس قد انتقل من حيوان -كما هي الحال مع كثير من الفيروسات الأخرى- أم أنه جاء من حادث مختبري. وأفاد تحليل استخباراتي أميركي صدر عام 2023 بعدم وجود أدلة كافية لإثبات أي من النظريتين. ومن الشائع أن تخضع المواقع الإلكترونية الحكومية لتغييرات من إدارة لأخرى، ولكن التعديل الأخير كان أوسع نطاقاً من المعتاد. حُذفت بيانات الصحة العامة، كما أزال «البنتاغون» صوراً يُعتقد أنها تُشيد بالتنوع والمساواة والشمول. كان موقع «covid.gov» يتضمن معلومات حول كيفية طلب اختبارات «كوفيد» المجانية، ويشرح كيفية البقاء على اطلاع دائم بآخر مستجدات لقاح «كوفيد-19»، قائلاً إنها «أفضل طريقة لحمايتك وحماية أحبائك». كما نصح الموقع الناس بكيفية الحصول على العلاج فوراً في حال مرضهم، وأضاف روابط لمعرفة مزيد من المعلومات حول أعراض «كوفيد» طويلة الأمد. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، توفي نحو 325 أميركياً بسبب «كوفيد» أسبوعياً في المتوسط، ​​خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وبدءاً من 5 أبريل، تلقى أقل من ربع البالغين في الولايات المتحدة لقاح «كوفيد» المُحدَّث. وأُصيب ملايين الأشخاص حول العالم بـ«كوفيد» طويل الأمد، مصحوباً بعشرات الأعراض المتفاوتة على نطاق واسع، بما في ذلك التعب وضبابية الدماغ.
دولي

غوتيريش يحذر من الانقسام السياسي في ليبيا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن ليبيا لا تزال تواجه تحديات كبيرة على الصعيدين السياسي والأمني، فيما حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.واعتبر غوتيريش، الخميس، في تقريره الدوري عن تطورات الوضع في ليبيا، أن تطلعات الشعب نحو تحقيق السلام والاستقرار لم تتحقق بعد في البلاد على الرغم من مرور أكثر من عقد على اندلاع النزاع في ليبيا. وأكد التقرير أن الانقسام السياسي المستمر وتعدد المؤسسات في ليبيا يعوقان تنفيذ الاستحقاقات السياسية، بما في ذلك إجراء انتخابات حرة ونزيهة.وأضاف أنه على الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال الخلافات العميقة بين الأطراف الرئيسية تقف في طريق التوصل إلى حلول توافقية، ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في البلاد.وأكد الأمين العام، ضرورة ضمان المساءلة وتطبيق العدالة الانتقالية لحماية حقوق الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد، مثل النساء والأطفال والنازحين.من جهة أخرى، حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.وقال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن المجلس لم يفِ بوعده للشعب الليبي بالسلام والديمقراطية وإن «قراراته المتسرعة وأخطاءه»، أدت إلى عدم إحراز تقدم في العملية السياسية بليبيا. ودعت المجموعة، المجلس إلى «تحمل مسؤوليته التاريخية من خلال الوقوف إلى جانب ليبيا وإعطاء شعبها الإمكانات من أجل رسم مستقبل أفضل»، مؤكدة أن «الوقت حان للتحرك لأن ليبيا تواجه منعرجاً حاسماً من تاريخها».
دولي

أحكام بالسجن بـ”قضية التآمر على أمن الدولة” بتونس
ذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن محكمة تونسية أصدرت أحكاما بالسجن تتراوح بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة ورجال أعمال ومحامين بتهمة التآمر على أمن الدولة. وتعد "قضية التآمر على أمن الدولة" واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في تونس، والتي يحاكم فيها عدد من أبرز الشخصيات المعارضة، بينما استبقت هيئة الدفاع ذلك وأعلنت عدم اعترافها بأيّ حكم. وشملت المحاكمة نحو 40 شخصا، من بينهم ساسة بارزون ورجال أعمال، على غرار رئيس "الحزب الجمهوري" عصام الشابي، والأمين العام السابق لـ"التيار الديمقراطي" غازي الشواشي، وأستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك، والمسؤول السابق في حزب النهضة عبد الحميد الجلاصي، ورجل الأعمال كمال الطيف وآخرون. واعتقل المتهمون خلال حملة شنتها السلطات التونسية عام 2023، وتم إيداعهم السجن بتهمة "تكوين وفاق إرهابي للانقلاب على الرئيس قيس سعيد، والتآمر على أمن الدولة، ومحاولة تنفيذ جرائم إرهابية"، بالإضافة إلى قضايا فساد مالي. واستبقت هيئة الدفاع عن المتهمين، الحكم النهائي للمحكمة في هذه القضية، وأعلنت في بيان مساء الجمعة، عدم اعترافها بشرعيّة أيّ حكم ينبثق عن هذه المحاكمة التي وصفتها بـ"الصّوريّة والمهزلة القضائية"، كما تحدّثت عن وجود خروقات وانتهاكات في الإجراءات، أبرزها عدم حضور المتهمين للاستنطاق وإجراء المحاكمة عن بعد. ويعتبر معارضو ومنتقدو الرئيس قيس سعيد وعائلات المتهمين، أن ملف التحقيق "فارغ"، والاتهامات "باطلة"، وأن "المحاكمة ستكون سياسية بسبب تدخل السلطة التنفيذية في القضاء"، وهو ما ينفيه الرئيس، الذي أكد في أكثر من مرة أن القضاء مستقل، وأن الموقوفين ضالعون في التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي والتخابر مع جهات أجنبية، لنشر الفوضى في البلاد. المصدر: سكاي نيوز.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة