دولي

ترامب يعلق استقبال اللاجئين إلى بلاده ويحرم مواطني 7 دول إسلامية من التأشيرات


كشـ24 نشر في: 29 يناير 2017


وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا يسمى "حماية الأمة من دخول إرهابيين أجانب إلى الولايات المتحدة" كان من بين وعوده الانتخابية ويتمثل في تعليق دخول اللاجئين بالكامل إلى بلاده لمدة 120 يوما على الأقل واللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى. كما يعلق القرار إسناد تأشيرات دخول لمواطني سبع دول إسلامية لمدة 90 يوما وهي إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن.

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة قرارا تنفيذيا يعلق قدوم اللاجئين ويفرض قيودا مشددة على المسافرين من سبع دول إسلامية.
في تلك الأثناء لن يتم إصدار أي تأشيرات دخول لمدة تسعين يوما لمهاجرين أو مسافرين من سبع دول إسلامية هي إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن.

وأعلن ترامب أن القرار الذي كان من العهود التي قام بها في حملته الانتخابية يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من "الإرهابيين اللإسلاميين المتطرفين".

خلال فترة تعليق برنامجي التأشيرات واللاجئين، سيتم تحديد قواعد جديدة لما أشار إليه ترامب بأنه "إجراءات تدقيق قصوى" في خلفية مقدمي طلبات الدخول.

وصرح ترامب بعد أن وقع القرار الذي أثار استنكار المنظمات الحقوقية في البنتاغون "هذا أمر ضخم".

ويحمل القرار عنوان "حماية الأمة من دخول إرهابيين أجانب إلى الولايات المتحدة".

ينص المرسوم على تعليق برنامج استقبال اللاجئين بالكامل لمدة 120 يوما على الأقل ريثما يتم اتخاذ إجراءات تدقيق جديدة أكثر صرامة.

وتابع أن هذه الاجراءات "ستضمن أن الذين سيحصلون على الموافقة لاستقبالهم كلاجئين لا يشكلون تهديدا للأمن والرفاه في الولايات المتحدة".

كما يمنع المرسوم اللاجئين السوريين تحديدا من دخول الولايات المتحدة إلى أجل غير مسمى أو إلى أن يقرر الرئيس أنهم لم يعودوا مصدرا لأي خطر.

وأضاف ترامب بأنه ستكون هناك استثناءات لبعض أفراد "أقليات دينية" مما يمكن أن يعني بالنظر إلى الدول المشمولة بالحظر معاملة أفضل للمسيحيين.

نددت المجموعات المدافعة عن حقوق الإنسان والعديد من خبراء مكافحة الإرهاب بالإجراءات التي تصنف ضحايا النزاعات في الخانة نفسها مع المتطرفين الذين يهددونهم.

وعلق أنتوني روميرو المدير التنفيذي للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية أن "إجراءات التدقيق القصوى" مجرد تعبير للتميز ضد المسلمين".

وتابع روميرو أن القرار الذي يحدد دولا إسلامية دون سواها إنما يشكل انتهاكا للدستور الأمريكي الذي يحظر التمييز على أساس الدين.

اما أحمد رحاب مدير شيكاغو في مجمع العلاقات الأمريكية الإسلامية فقال إن مجموعته ستلجأ إلى القضاء لمحاربة القرار "دون تهاون".

وتابع رحاب أن القرار "يستهدف أشخاصا على أساس دينهم وأصلهم وليس على أساس سجلهم الإجرامي أو شخصيتهم".

إلا أن الإجراء سيلقى تأييدا في أوساط القاعدة القومية لترامب ولو أنه لم يتضمن حظرا على دخول كل المسلمين إلى الولايات المتحدة وهو ما كان هدد به ترامب خلال حملته الرئاسية.

ويدافع أنصار ترامب عن الإجراء بأنه ضروري لمنع تغلغل مؤيدين لتنظيمي "القاعدة" أو "الدولة الاسلامية" إلى الولايات المتحدة مستغلين برامج استقبال اللاجئين.

وأعلنت وزارة الخارجية التي سيتعين عليها تطبيق هذه الإجراءات مع وزارة الأمن الداخلي أنها مستعدة للقيام بذلك على الفور.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر "سنعلن عن أي تغييرات تتعلق بالمسافرين إلى الولايات المتحدة بمجرد أن تتوفر المعلومات لذلك".

وتابع تونر "نحن نأخذ مسؤوليتنا لحماية الشعب الأمريكي على محمل الجد ونحن لا نزال على التزامنا بمساعدة الأكثر ضعفا في العالم".

وقع ترامب القرار التنفيذي الذي سيقلص عدد اللاجئين الذين تعتزم الولايات المتحدة استقبالهم في هذه السنة المالية من 110 آلاف إلى 50 ألفا خلال مراسم في البنتاغون.

وقبلها بلحظات وقع قرار لـ"إعادة بناء" القوات الأمريكية المسلحة 
وكان ترامب أعلن في وقت سابق أنه سيلتزم برأي ماتيس المعارض لاستخدام التعذيب أو وسائل الاستجواب المشددة مع أنه واثق من فعاليتها.

وكان ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بأن يرفع عدد قطع الأسطول الأمريكي في غضون السنوات المقبلة إلى 350 سفينة وغواصة، علما بأن مشروع إدارة أوباما كان يقضي برفع الأسطول من 274 سفينة وغواصة حاليا إلى 310 قطع.


وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا يسمى "حماية الأمة من دخول إرهابيين أجانب إلى الولايات المتحدة" كان من بين وعوده الانتخابية ويتمثل في تعليق دخول اللاجئين بالكامل إلى بلاده لمدة 120 يوما على الأقل واللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى. كما يعلق القرار إسناد تأشيرات دخول لمواطني سبع دول إسلامية لمدة 90 يوما وهي إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن.

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة قرارا تنفيذيا يعلق قدوم اللاجئين ويفرض قيودا مشددة على المسافرين من سبع دول إسلامية.
في تلك الأثناء لن يتم إصدار أي تأشيرات دخول لمدة تسعين يوما لمهاجرين أو مسافرين من سبع دول إسلامية هي إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن.

وأعلن ترامب أن القرار الذي كان من العهود التي قام بها في حملته الانتخابية يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من "الإرهابيين اللإسلاميين المتطرفين".

خلال فترة تعليق برنامجي التأشيرات واللاجئين، سيتم تحديد قواعد جديدة لما أشار إليه ترامب بأنه "إجراءات تدقيق قصوى" في خلفية مقدمي طلبات الدخول.

وصرح ترامب بعد أن وقع القرار الذي أثار استنكار المنظمات الحقوقية في البنتاغون "هذا أمر ضخم".

ويحمل القرار عنوان "حماية الأمة من دخول إرهابيين أجانب إلى الولايات المتحدة".

ينص المرسوم على تعليق برنامج استقبال اللاجئين بالكامل لمدة 120 يوما على الأقل ريثما يتم اتخاذ إجراءات تدقيق جديدة أكثر صرامة.

وتابع أن هذه الاجراءات "ستضمن أن الذين سيحصلون على الموافقة لاستقبالهم كلاجئين لا يشكلون تهديدا للأمن والرفاه في الولايات المتحدة".

كما يمنع المرسوم اللاجئين السوريين تحديدا من دخول الولايات المتحدة إلى أجل غير مسمى أو إلى أن يقرر الرئيس أنهم لم يعودوا مصدرا لأي خطر.

وأضاف ترامب بأنه ستكون هناك استثناءات لبعض أفراد "أقليات دينية" مما يمكن أن يعني بالنظر إلى الدول المشمولة بالحظر معاملة أفضل للمسيحيين.

نددت المجموعات المدافعة عن حقوق الإنسان والعديد من خبراء مكافحة الإرهاب بالإجراءات التي تصنف ضحايا النزاعات في الخانة نفسها مع المتطرفين الذين يهددونهم.

وعلق أنتوني روميرو المدير التنفيذي للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية أن "إجراءات التدقيق القصوى" مجرد تعبير للتميز ضد المسلمين".

وتابع روميرو أن القرار الذي يحدد دولا إسلامية دون سواها إنما يشكل انتهاكا للدستور الأمريكي الذي يحظر التمييز على أساس الدين.

اما أحمد رحاب مدير شيكاغو في مجمع العلاقات الأمريكية الإسلامية فقال إن مجموعته ستلجأ إلى القضاء لمحاربة القرار "دون تهاون".

وتابع رحاب أن القرار "يستهدف أشخاصا على أساس دينهم وأصلهم وليس على أساس سجلهم الإجرامي أو شخصيتهم".

إلا أن الإجراء سيلقى تأييدا في أوساط القاعدة القومية لترامب ولو أنه لم يتضمن حظرا على دخول كل المسلمين إلى الولايات المتحدة وهو ما كان هدد به ترامب خلال حملته الرئاسية.

ويدافع أنصار ترامب عن الإجراء بأنه ضروري لمنع تغلغل مؤيدين لتنظيمي "القاعدة" أو "الدولة الاسلامية" إلى الولايات المتحدة مستغلين برامج استقبال اللاجئين.

وأعلنت وزارة الخارجية التي سيتعين عليها تطبيق هذه الإجراءات مع وزارة الأمن الداخلي أنها مستعدة للقيام بذلك على الفور.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر "سنعلن عن أي تغييرات تتعلق بالمسافرين إلى الولايات المتحدة بمجرد أن تتوفر المعلومات لذلك".

وتابع تونر "نحن نأخذ مسؤوليتنا لحماية الشعب الأمريكي على محمل الجد ونحن لا نزال على التزامنا بمساعدة الأكثر ضعفا في العالم".

وقع ترامب القرار التنفيذي الذي سيقلص عدد اللاجئين الذين تعتزم الولايات المتحدة استقبالهم في هذه السنة المالية من 110 آلاف إلى 50 ألفا خلال مراسم في البنتاغون.

وقبلها بلحظات وقع قرار لـ"إعادة بناء" القوات الأمريكية المسلحة 
وكان ترامب أعلن في وقت سابق أنه سيلتزم برأي ماتيس المعارض لاستخدام التعذيب أو وسائل الاستجواب المشددة مع أنه واثق من فعاليتها.

وكان ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بأن يرفع عدد قطع الأسطول الأمريكي في غضون السنوات المقبلة إلى 350 سفينة وغواصة، علما بأن مشروع إدارة أوباما كان يقضي برفع الأسطول من 274 سفينة وغواصة حاليا إلى 310 قطع.


ملصقات


اقرأ أيضاً
احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة