ترامب يشعل حربا تجارية ويتسبب في صدمة عالمية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 11:17

دولي

ترامب يشعل حربا تجارية ويتسبب في صدمة عالمية


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 أبريل 2025

أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على السلع الورادة إلى الولايات المتحدة تهديدات بالرد اليوم الخميس وسط تقييم الشركات والحكومات لتداعيات حرب تجارية متصاعدة تهدد وضع تحالفات عالمية.

وأدت العقوبات المعلنة إلى اضطرابات في الأسواق العالمية واستنكرها العديد من قادة الدول حول العالم الذي يُعتقد أنه يواجه نهاية حقبة التجارة الحرة التي شكلت النظام العالمي لعقود.

وأعلن ترامب أنه سيفرض رسوما بنسبة 10 بالمئة على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة ورسوما جمركية أعلى على عدد من أكبر الشركاء التجاريين للبلاد، مما سيؤثر على سلع متنوعة منها القهوة الإيطالية الفاخرة والويسكي الياباني والملابس الرياضية المصنوعة في آسيا.

وقالت شركة ستيلانتيس لصناعة السيارات إنها ستسرح العمال الأمريكيين مؤقتا وتغلق مصانعها في كندا والمكسيك.

وفي مواجهة رسوم جمركية بنسبة 54 بالمئة على صادراتها إلى الولايات المتحدة تعهدت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، باتخاذ تدابير مضادة.

وكذلك فعل الاتحاد الأوروبي الذي يواجه رسوما جمركية بنسبة 20 بالمئة.

وقالت كوريا الجنوبية والمكسيك والهند وعدد من الشركاء التجاريين الآخرين إنهم سيؤجلون ذلك في الوقت الحالي حيث يسعون للحصول على امتيازات قبل سريان الرسوم في التاسع من أبريل نيسان.

وانتقد حلفاء واشنطن وخصومها الإجراءات التي يخشون أن توجه ضربة مدمرة للتجارة العالمية.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "العواقب ستكون وخيمة على الملايين حول العالم".

وتراجعت الأسهم العالمية وسعى المستثمرون إلى شراء السندات والذهب كملاذ آمن وقال محللون إن الرسوم الجمركية جاءت أعلى من المتوقع، وانخفضت أسواق الأسهم الأمريكية، مع تضرر أسهم شركات التكنولوجيا وأسهم التجزئة بشكل خاص.

ووفقا لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني، تعد الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة الأعلى منذ أكثر من قرن.

وتواجه الواردات إلى أكبر سوق استهلاكية في العالم الآن رسوما جمركية بنسبة 22.5 بالمئة في المتوسط، بعد أن كانت 2.5 بالمئة العام الماضي.

ويقول ترامب إن الرسوم الجمركية "المضادة" هي رد على الحواجز المفروضة على السلع الأمريكية، على الرغم من أن قائمة أهدافه شملت جزرا غير مأهولة في المنطقة القطبية الجنوبية.

ووقعت بعض أعلى الزيادات على دول فقيرة في أفريقيا.

وقال نائب الرئيس جيه. دي فانس اليوم الخميس لشبكة فوكس نيوز "نعلم أن كثيرين من الأمريكيين قلقون... ما أود أن أطلب من الناس أن يقدروه هنا هو أننا لن نصلح الأمور بين عشية وضحاها".

وحذر اقتصاديون من أن الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي وتزيد مخاطر الركود وترفع تكاليف المعيشة للأسرة الأمريكية بآلاف الدولارات. وقد يشكل هذا نقطة ضعف محتملة لرئيس شن حملته الانتخابية على أساس وعده بخفض تكاليف المعيشة.

وقال ترامب على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي "انتهت العملية! نجا المريض ويتعافى".

انهيار النظام العالمي

تستهدف الحواجز التجارية الجديدة التي فرضها ترامب بعضا من أهم حلفائه.

وفي آسيا، استُهدفت اليابان برسوم جمركية بنسبة 24 بالمئة وكوريا الجنوبية بنسبة 25 بالمئة وكلا البلدين يستضيف قواعد عسكرية أمريكية رئيسية. كما فرضت رسوم جمركية على تايوان بنسبة 32 بالمئة في وقت تواجه الجزيرة فيه ضغوطا عسكرية متزايدة من الصين.

أما في أوروبا، فقد ذكر تقرير صادر عن معهد أبحاث ألماني أن اقتصاد الاتحاد الأوروبي قد يخسر 750 مليار يورو (833.63 مليار دولار) بسبب الرسوم الجمركية. ويزعج ترامب بالفعل الحلفاء في شمال الأطلسي بمطالبته لهم بزيادة الإنفاق الدفاعي وتقديم تنازلات محتملة لروسيا في حربها في أوكرانيا.

واقترح روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني تعزيز العلاقات الاقتصادية مع كندا والمكسيك قائلا "هناك فرص واعدة لتحالفات جديدة، علينا استغلالها بعزم وحزم".

ولم يتعرض هذان البلدان، وهما أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، للرسوم الجمركية التي أعلنت الأربعاء.

لكن كندا والمكسيك تواجهان بالفعل رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على سلع كثيرة، وأصبحتا الآن تواجهان مجموعة منفصلة من الرسوم الجمركية على واردات السيارات.

وقال مسؤولون مكسيكيون إنهم سيواصلون المفاوضات مع إدارة ترامب وقالت كندا إنه يتعين إصلاح اقتصادها ليكون أقل اعتمادا على الولايات المتحدة وتعهدت بالرد على رسوم ترامب.

وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اليوم الخميس إنه تحدث إلى المستشار الألماني أولاف شولتس بشأن تعزيز العلاقات التجارية.

وأضاف على وسائل التواصل الاجتماعي "بينما نواجه الأزمة الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب، أصبح الشركاء التجاريين الموثوق بهم أكثر أهمية من أي وقت مضى".

 

أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على السلع الورادة إلى الولايات المتحدة تهديدات بالرد اليوم الخميس وسط تقييم الشركات والحكومات لتداعيات حرب تجارية متصاعدة تهدد وضع تحالفات عالمية.

وأدت العقوبات المعلنة إلى اضطرابات في الأسواق العالمية واستنكرها العديد من قادة الدول حول العالم الذي يُعتقد أنه يواجه نهاية حقبة التجارة الحرة التي شكلت النظام العالمي لعقود.

وأعلن ترامب أنه سيفرض رسوما بنسبة 10 بالمئة على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة ورسوما جمركية أعلى على عدد من أكبر الشركاء التجاريين للبلاد، مما سيؤثر على سلع متنوعة منها القهوة الإيطالية الفاخرة والويسكي الياباني والملابس الرياضية المصنوعة في آسيا.

وقالت شركة ستيلانتيس لصناعة السيارات إنها ستسرح العمال الأمريكيين مؤقتا وتغلق مصانعها في كندا والمكسيك.

وفي مواجهة رسوم جمركية بنسبة 54 بالمئة على صادراتها إلى الولايات المتحدة تعهدت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، باتخاذ تدابير مضادة.

وكذلك فعل الاتحاد الأوروبي الذي يواجه رسوما جمركية بنسبة 20 بالمئة.

وقالت كوريا الجنوبية والمكسيك والهند وعدد من الشركاء التجاريين الآخرين إنهم سيؤجلون ذلك في الوقت الحالي حيث يسعون للحصول على امتيازات قبل سريان الرسوم في التاسع من أبريل نيسان.

وانتقد حلفاء واشنطن وخصومها الإجراءات التي يخشون أن توجه ضربة مدمرة للتجارة العالمية.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "العواقب ستكون وخيمة على الملايين حول العالم".

وتراجعت الأسهم العالمية وسعى المستثمرون إلى شراء السندات والذهب كملاذ آمن وقال محللون إن الرسوم الجمركية جاءت أعلى من المتوقع، وانخفضت أسواق الأسهم الأمريكية، مع تضرر أسهم شركات التكنولوجيا وأسهم التجزئة بشكل خاص.

ووفقا لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني، تعد الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة الأعلى منذ أكثر من قرن.

وتواجه الواردات إلى أكبر سوق استهلاكية في العالم الآن رسوما جمركية بنسبة 22.5 بالمئة في المتوسط، بعد أن كانت 2.5 بالمئة العام الماضي.

ويقول ترامب إن الرسوم الجمركية "المضادة" هي رد على الحواجز المفروضة على السلع الأمريكية، على الرغم من أن قائمة أهدافه شملت جزرا غير مأهولة في المنطقة القطبية الجنوبية.

ووقعت بعض أعلى الزيادات على دول فقيرة في أفريقيا.

وقال نائب الرئيس جيه. دي فانس اليوم الخميس لشبكة فوكس نيوز "نعلم أن كثيرين من الأمريكيين قلقون... ما أود أن أطلب من الناس أن يقدروه هنا هو أننا لن نصلح الأمور بين عشية وضحاها".

وحذر اقتصاديون من أن الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي وتزيد مخاطر الركود وترفع تكاليف المعيشة للأسرة الأمريكية بآلاف الدولارات. وقد يشكل هذا نقطة ضعف محتملة لرئيس شن حملته الانتخابية على أساس وعده بخفض تكاليف المعيشة.

وقال ترامب على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي "انتهت العملية! نجا المريض ويتعافى".

انهيار النظام العالمي

تستهدف الحواجز التجارية الجديدة التي فرضها ترامب بعضا من أهم حلفائه.

وفي آسيا، استُهدفت اليابان برسوم جمركية بنسبة 24 بالمئة وكوريا الجنوبية بنسبة 25 بالمئة وكلا البلدين يستضيف قواعد عسكرية أمريكية رئيسية. كما فرضت رسوم جمركية على تايوان بنسبة 32 بالمئة في وقت تواجه الجزيرة فيه ضغوطا عسكرية متزايدة من الصين.

أما في أوروبا، فقد ذكر تقرير صادر عن معهد أبحاث ألماني أن اقتصاد الاتحاد الأوروبي قد يخسر 750 مليار يورو (833.63 مليار دولار) بسبب الرسوم الجمركية. ويزعج ترامب بالفعل الحلفاء في شمال الأطلسي بمطالبته لهم بزيادة الإنفاق الدفاعي وتقديم تنازلات محتملة لروسيا في حربها في أوكرانيا.

واقترح روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني تعزيز العلاقات الاقتصادية مع كندا والمكسيك قائلا "هناك فرص واعدة لتحالفات جديدة، علينا استغلالها بعزم وحزم".

ولم يتعرض هذان البلدان، وهما أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، للرسوم الجمركية التي أعلنت الأربعاء.

لكن كندا والمكسيك تواجهان بالفعل رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على سلع كثيرة، وأصبحتا الآن تواجهان مجموعة منفصلة من الرسوم الجمركية على واردات السيارات.

وقال مسؤولون مكسيكيون إنهم سيواصلون المفاوضات مع إدارة ترامب وقالت كندا إنه يتعين إصلاح اقتصادها ليكون أقل اعتمادا على الولايات المتحدة وتعهدت بالرد على رسوم ترامب.

وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اليوم الخميس إنه تحدث إلى المستشار الألماني أولاف شولتس بشأن تعزيز العلاقات التجارية.

وأضاف على وسائل التواصل الاجتماعي "بينما نواجه الأزمة الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب، أصبح الشركاء التجاريين الموثوق بهم أكثر أهمية من أي وقت مضى".

 



اقرأ أيضاً
أحكام بالسجن بـ”قضية التآمر على أمن الدولة” بتونس
ذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن محكمة تونسية أصدرت أحكاما بالسجن تتراوح بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة ورجال أعمال ومحامين بتهمة التآمر على أمن الدولة. وتعد "قضية التآمر على أمن الدولة" واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في تونس، والتي يحاكم فيها عدد من أبرز الشخصيات المعارضة، بينما استبقت هيئة الدفاع ذلك وأعلنت عدم اعترافها بأيّ حكم. وشملت المحاكمة نحو 40 شخصا، من بينهم ساسة بارزون ورجال أعمال، على غرار رئيس "الحزب الجمهوري" عصام الشابي، والأمين العام السابق لـ"التيار الديمقراطي" غازي الشواشي، وأستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك، والمسؤول السابق في حزب النهضة عبد الحميد الجلاصي، ورجل الأعمال كمال الطيف وآخرون. واعتقل المتهمون خلال حملة شنتها السلطات التونسية عام 2023، وتم إيداعهم السجن بتهمة "تكوين وفاق إرهابي للانقلاب على الرئيس قيس سعيد، والتآمر على أمن الدولة، ومحاولة تنفيذ جرائم إرهابية"، بالإضافة إلى قضايا فساد مالي. واستبقت هيئة الدفاع عن المتهمين، الحكم النهائي للمحكمة في هذه القضية، وأعلنت في بيان مساء الجمعة، عدم اعترافها بشرعيّة أيّ حكم ينبثق عن هذه المحاكمة التي وصفتها بـ"الصّوريّة والمهزلة القضائية"، كما تحدّثت عن وجود خروقات وانتهاكات في الإجراءات، أبرزها عدم حضور المتهمين للاستنطاق وإجراء المحاكمة عن بعد. ويعتبر معارضو ومنتقدو الرئيس قيس سعيد وعائلات المتهمين، أن ملف التحقيق "فارغ"، والاتهامات "باطلة"، وأن "المحاكمة ستكون سياسية بسبب تدخل السلطة التنفيذية في القضاء"، وهو ما ينفيه الرئيس، الذي أكد في أكثر من مرة أن القضاء مستقل، وأن الموقوفين ضالعون في التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي والتخابر مع جهات أجنبية، لنشر الفوضى في البلاد. المصدر: سكاي نيوز.
دولي

مساحة قطاع غزة “تتقلص للنصف”
مع سيطرتها على أجزاء كاملة من غزة، تعيد إسرائيل رسم خارطة القطاع الضيق المكتظ بالسكان والمدمر بفعل حرب تهدد بجعله غير قابل للحياة. ويقول الجيش الإسرائيلي، الذي يحارب حركة حماس منذ 18 شهراً، إنه حول 30 بالمئة تقريباً من أراضي القطاع إلى "منطقة أمنية عملياتية" أي منطقة عازلة يُمنع الفلسطينيون من دخولها. وأظهرت حسابات أجرتها وكالة الأنباء الفرنسية مستندةً إلى خرائط نشرها الجيش الإسرائيلي أن مساحة المنطقة المعنية تصل إلى 187 كيلومتراً مربعاً، أي أكثر من نصف مساحة القطاع بقليل. وقالت أنييس لوفالوا الاستاذة المحاضرة في "مؤسسة البحث الاستراتيجي" إن "الاستراتيجية التي تعتمدها إسرائيل في قطاع غزة تقوم على جعل القطاع غير قابل للحياة". وعلى الأرض، أنشأ الجيش الإسرائيلي منطقة عازلة واسعة تتماهى مع حدود قطاع غزة. وفرضت القوات الإسرائيلية كذلك ثلاثة ممرات عسكرية هي محور فيلادلفي وموراغ ونتساريم في عرض القطاع ما يؤدي إلى تقسميه إلى أجزاء. قبل بدء الحرب التي أتت رداً على هجوم حماس غير المسبوق في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، كان عدد سكان قطاع غزة البالغة مساحته 365 كيلومتراً مربعاً 2.4 مليون نسمة مع كثافة سكانية تعد من الأعلى في العالم. وقالت رافينا شمدساني الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن "الجيش الإسرائيلي يلجأ بشكل متزايد إلى ما يسمى أوامر إخلاء، هي في الواقع أوامر تهجير قسري". وأضافت "أدى ذلك إلى تهجير قسري لفلسطينيين في غزة إلى مناطق تتقلص مساحتها بشكل متزايد حيث الخدمات الحيوية قليلة أو معدومة". والمساحة المتاحة للفلسطينيين باتت أصغر فضلاً عن أنها مليئة بالأنقاض. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، دمر 80 بالمئة من المنشآت المدنية في قطاع غزة كلياً أو جزئياً. وتضررت غالبية المستشفيات أو أصبحت خارج الخدمة فيما استحالت المدارس مراكز نزوح ويضطر جزء كبير من السكان إلى الإقامة في خيم. ويصعب في ظل هذه الظروف أن يكون القطاع جزءًا من دولة فلسطينية قابلة للحياة في وقت تدعو فيه دول عدة إلى الاعتراف بدولة فلسطينية. رأت لوفالوا أن إسرائيل قد لا تلجأ إلى توسيع سيطرتها على أن "تبقي بقية (القطاع) مهملاً بسماحها بدخول الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية" فقط. وتابعت: "قد يكون هذا سيناريو شبيها بما يحصل في الصومال، أي من دون سلطة قادرة على الخروج من حقل الدمار هذا". في المنطقة العازلة التي يسيطر عليها، "دمر الجيش الإسرائيلي بشكل منهجي المباني المدنية"، على ما أفاد به جنود طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم في شهادات جمعتها المنظمة غير الحكومية الإسرائيلية "كسر الصمت" ووسائل إعلام دولية. وقال جندي إسرائيلي وصفته محطة "سي. إن. إن" الإخبارية الأميركية بأنه "مبلّغ": "لقد دمرناها بشكل منهجي الواحد تلو الآخر". داخل حكومة بنيامين نتنياهو، وهي من الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، لا يخفي البعض رغبتهم بـ"السيطرة" على قطاع غزة. وفي نونبر الماضي، تحدث وزير المال بتسلئيل سموتريتش عن إمكان "خفض عدد السكان الفلسطينيين بالنصف" من خلال "الهجرة الطوعية". ورحبت الحكومة الإسرائيلية بفكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب جعل غزة "ريفييرا الشرق الأوسط" ونقل سكانها للخارج.وتقول شخصيات تسعى من أجل عودة المستوطنات إلى قطاع غزة التي أخليت في 2005، إن لديها مشاريع ملموسة جداً، وهم يقومون بانتظام بزيارات إلى حدود القطاع. لكن حتى الآن لم يلتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بشيء. وفي غياب خارطة طريق واضحة لمرحلة ما بعد الحرب، يبقى عدم اليقين يلف مصير القطاع. ورأى مايكل ميلشتاين الخبير في الشؤون الفلسطينية في "مركز موشيه دايان" في جامعة تل أبيب أنه "لا توجد استراتيجية، أو أن الاستراتيجية الوحيدة هي في اعتماد رؤية ترامب التي تقوم على دفع الفلسطينيين إلى مغادرة غزة". وأضاف "هذا أمر عبثي وغالبية الناس في إسرائيل تعرف أن هذا وهم، ويبدو أن ترامب نفسه لم يعد مهتماً فعلاً بهذه الفكرة".
دولي

واشنطن تلوح بوقف التوسط بين روسيا وأوكرانيا
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن بلاده ستتوقف عن مساعي إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا ما لم تظهر مؤشرات واضحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق. وأوضح روبيو، متحدثا في باريس عقب لقائه مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين، الجمعة، أن الجميع متفق على حق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها وأن تكون جزءا من أي اتفاق بين الطرفين. وأضاف: "لا يوجد حل عسكري للحرب في أوكرانيا. ونحاول منع موت آلاف الأشخاص في الحرب". وأكد روبيو أن الولايات المتحدة تريد المساعدة إذا كانت الأطراف جادة بشأن السلام لكن لن تستمر في عقد الاجتماعات ما لم يتم تحقيق تقدم. وفي 18 فبراير الماضي، جرى أول اللقاءات بين وفدي روسيا والولايات المتحدة بالعاصمة السعودية الرياض، في إطار جهود إعادة العلاقات الثنائية ووقف الحرب في أوكرانيا. وتشن روسيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022 هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتقول إن خطط كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي.
دولي

الولايات المتحدة تستهدف الصين بضرائب جديدة
فرضت الولايات المتحدة رسوم ميناء على السفن المصنعة في الصين، على أن تطبق في أكتوبر المقبل وترتفع بشكل تدريجي على مدى السنوات الثلاث المقبلة. جاء ذلك ضمن مرسوم نشره الممثل التجاري الأمريكي يوم أمس الخميس (17 أبريل الجاري). وقال المفاوض التجاري الأمريكي، جيميسون غرير: "تعد السفن والشحن البحري أمرا حيويا للأمن الاقتصادي الأمريكي وحرية تدفق التجارة. وستبدأ إجراءات إدارة ترامب في كبح هيمنة الصين، ومعالجة التهديدات لسلسلة التوريد الأمريكية، وإرسال إشارة طلب على السفن المصنعة في الولايات المتحدة". وأكد المرسوم أن الرسوم الجديدة يتم فرضها على أساس المادة 301 من قانون التجارة لعام 1974، والتي تمنح رئيس الولايات المتحدة سلطة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمواجهة ما تعتبره الولايات المتحدة قيودا قائمة على التجارة الوطنية من قبل دول أخرى. وبحسب الوثيقة، فإن الرسوم ستكون صفرا لمدة 180 يوما، ثم يتم تحصيلها بناء على الحمولة الصافية للسفينة، ولكن ليس أكثر من خمس مرات في السنة لكل سفينة. وفي الوقت نفسه، بالنسبة للسفن المملوكة للشركات الصينية، فإن حجم الرسوم الجمركية سيكون أعلى بكثير من تلك المفروضة على شركات الشحن من بلدان أخرى. وفي المرحلة الأولى، ستبدأ الولايات المتحدة من 14 أكتوبر المقبل فرض رسوم قدرها 50 دولارا على السفن المصنعة في الصين والمملوكة لشركات صينية، وذلك لكل طن صاف مسجل (2.83 متر مكعب)، وسيزداد هذا المبلغ بمقدار 30 دولارا سنويا ليصل إلى 140 دولارا بحلول عام 2028. أما بالنسبة للسفن المصنعة في الصين والمملوكة لشركات من دول أخرى، فسيتم فرض الرسوم لكل طن صاف مسجل أو لكل حاوية، أيهما أعلى. وستبدأ الرسوم من 18 دولارا للطن الصافي المسجل، وترتفع بمقدار 5 دولارات أمريكية سنويا، لتصل إلى 33 دولارا بحلول أبريل 2028. وتبلغ رسوم الحاوية رسوما أولية قدرها 120 دولارا للوحدة، وتزداد تدريجيا إلى 250 دولارا في عام 2028. السيارات بالإضافة إلى ذلك، ستخضع جميع ناقلات السيارات المصنعة خارج الولايات المتحدة لرسوم قدرها 150 دولارا لكل وحدة اعتبارا من 14 أكتوبر المقبل. كما ستتمكن شركة الشحن من الحصول على تأجيل للرسوم لمدة تصل إلى ثلاث سنوات إذا طلبت خلال هذه الفترة سفينة أمريكية الصنع بسعة تعادل أو تفوق سعة سفينة الحاويات التي تستخدمها بالفعل، ووضعتها في الخدمة. وبحسب وكالة "رويترز"، فإن الإجراءات الجديدة لن تؤثر على السفن الصينية الصنع التي تحمل بضائع داخل الولايات المتحدة. وتشير شبكة "سي إن بي سي" إلى أن السلع المصدرة مثل الفحم أو الحبوب، والسفن الفارغة التي تصل إلى الموانئ الأمريكية، ستكون معفاة أيضا من الضريبة. وستبدأ المرحلة الثانية بعد ثلاث سنوات وتهدف إلى تحفيز بناء السفن في الولايات المتحدة التي تنقل الغاز الطبيعي المسال. وتتضمن الإجراءات، التي ستدخل حيز التنفيذ بعد ثلاث سنوات وترتفع تدريجيا على مدى 22 عاما، قيودا جزئية على نقل الغاز الطبيعي المسال على السفن الأجنبية.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة