دولي

ترامب يسابق الزمن لمنع إصدار كتاب “النار والغضب داخل البيت الأبيض”


كشـ24 نشر في: 6 يناير 2018

تحرَّك محامو الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس 4 يناير/كانون الثاني 2017، في محاولةٍ لإيقاف إصدار كتابٍ جديد يثير جدلاً واسعاً ويكشف عن الفوضى التي يشهدها البيت الأبيض وراء الكواليس. ورداً على ذلك، قدَّم الناشر الأميركي ميعاد نشر الكتاب إلى اليوم، الجمعة 5 يناير/كانون الثاني، وفق تقرير لصحيفة الغارديان.

وغردَّ مايكل وولف، مؤلف الكتاب: "ها نحن ذا. يمكنك شراء الكتاب (وقراءته) غداً. شكراً، سيدي الرئيس".

وكان من المُقرر إطلاق كتاب "Fire and Fury: Inside the Trump House" (النار والغضب: داخل البيت الأبيض) يوم الثلاثاء المقبل، 9 يناير/كانون الثاني. لكن بعدما نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مُقتطفاتٍ منه، جُنَّ جنون البيت الأبيض.

فغرَّد ترامب على تويتر قائلاً إنَّه لم يسبق وأن منحَ وولف حق الدخول إلى البيت الأبيض، كما أنَّه رفض طلباته بخصوص هذا الأمر عدة مرات. ووصف ترامب الكتاب بأنَّه "كاذب"، قائلاً إنَّ كتاب النار والغضب كان: "مليئاً بالأكاذيب والادعاءات الخاطئة والمصادر التي لا وجود لها". وقال إنَّه لم يتحدث إلى وولف قط، مضيفاً: "انظروا إلى ماضي هذا الرجل وشاهدوا ما يحدث له ولستيف الأحمق" في إشارةٍ إلى ستيف بانون، مستشار ترامب السابق.

وجاء انفجار الرئيس الأميركي على تويتر بعد بيانٍ شخصيٍ جدير بالملاحظة منه يدين ستيف بانون، الذي كان كاتم أسراره في يومٍ من الأيام، وصفه فيه بأنَّه "شخصية تبالغ في تعظيم ذاتها وليست مهمة".

وقال ترامب: إنَّ "ستيف بانون لا علاقةَ له بي أو برئاستي. وعندما فُصِلَ من عمله، لم يفقد وظيفته فحسب، بل فَقَد عقله أيضاً".

وقالت سارة هاكابي ساندرز، المتحدثة باسم البيت الابيض، إنَّ الرئيس "يشعر بالغضب والاشمئزاز" من هجمات بانون على عائلته، والتي تضمَّنت الادعاء بأنَّ اجتماع دونالد ترامب الابن مع مجموعةٍ من الروس الذين وعدوا بتقديم ما يُشوِّه سُمعة هيلاري كلينتون يُعدُّ "خيانةً" وفعلاً "غير وطني".


البيت الأبيض يحاول جاهداً احتواء ما تسبَّب فيه الكتاب

الخميس 4 يناير/كانون الثاني 2017، بينما كان البيت الأبيض يحاول جاهداً احتواء ما تسبَّب فيه الكتاب، بعث محامٍ للرئيس ترامب رسالةً يُطالب فيها وولف ودار نشر هنري هولت وشركاه "بالكف والتوقف فوراً عن نشر أو إصدار المزيد"، أو نشر مُقتطفات وملخصات لمحتوى هذا الكتاب. وطلب الإشعار القانوني الذي أرسله المحامي تشارلز هاردر، الذي يتخذ من مدينة بيفرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا الأميركية مقراً له، أيضاً نسخةً من الكتاب.

وأرسل هاردر رسالةً مماثلة إلى بانون مساء يوم الأربعاء مُتهماً كبير المخططين الاستراتيجيين السابق للرئيس ترامب بانتهاك "اتفاق الموظف"، (الذي يُحدِّد الاشتراطات بين والعلاقة بين رب العمل والموظفين)، وتشويه سُمعة الرئيس.

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد نشرت الأربعاء الماضي تفاصيل من الكتاب بعد الحصول على نسخةٍ من بائع كُتب في إقليم نيو إنغلاند بالولايات المتحدة. ثُمَّ سارعت مجلة نيويورك بنشر ملخص مطول وبدأت المزيد من التفاصيل في الظهور مبعد حصول وسائل الإعلام الأميركية الرئيسية، بما فيها صحيفة نيويورك تايمز ووول ستريت جورنال، على نسخ ليس عليها حظر تجاري.

وجرى بالفعل شحن حوالى 250 ألف نُسخة من الكتاب، وهو الأمر الذي من المفترض أن يستمر حتى الثلاثاء. وعند ظهر الخميس، قالت متحدثة باسم دار نشر هولت وشركاه لصحيفة الغارديان إنَّ عملية النشر بكافة أشكالها قُدِّمت إلى اليوم الجمعة "نتيجة الطلب غير المسبوق"

وأضاف بيان الناشر: "تؤكد دار هنري هولت أنَّنا تلقينا رسالة التوقُّف والامتناع عن نشر الكتاب من محامي الرئيس ترامب. لكنَّنا نرى أنَّ كتاب "النار والغضب" يُمثِّل مُساهمة استثنائية لخطابنا الوطني، وسنتابع نشر الكتاب".

ومن المُقرر استضافة وولف في برنامج "Today" الذي تبثه شبكة NBC صباح الجمعة 5 يناير/كانون الثاني 2017، لإجراء أول مقابلة علنية له.

وقال بن ويزنر، مدير مشروع الخطاب والخصوصية والتكنولوجيا التابع للاتحاد الأميركي للحريات المدنية، في وقتٍ سابق إنَّ دعوى ترامب القضائية ليس أمامها فرصة للنجاح.

وأضاف: "حتى محامي دونالد ترامب ليسوا مجانين بما فيه الكفاية لتقديم هذا إلى المحكمة. سيكون من غير العادي وغير المسبوق أن تستجيب محكمةٍ لهذه الادعاءات وتمنع النشر. هذا لن يحدث. أعتقد أنَّ هناك جمهور يتألَّف من شخصٍ واحد فقط يدعم هذه التهديدات القانونية، وهو دونالد ترامب".

وفي عمود رأي في مجلة هوليوود ريبورتر الأميركية بعنوان "My Year Inside Trump’s Insane White House - عامي داخل البيت الأبيض المجنون لترامب"، أعطى وولف نظرة أكبر عما اكتشفه وهو يجلس "يوماً بعد يوم على أريكة الجناح الغربي" لمدة عام. وأشار إلى أنَّ المسؤولين في الإدارة لا يعتقدون أنَّ ترامب قادر على القيام بوظيفته كرئيس.

وكتب وولف: "كان الجميع على وعيٍ، بشكلٍ واضح حد التألم، بازدياد وتيرة تكراره للكلام. فكان معتاداً على تكرار القصص الثلاث ذاتها، كلمةً كلمة وتعبيراً تعبيراً، كل 30 دقيقة، والآن أصبح يُكررها كل 10 دقائق. وبالفعل، كانت الكثير من تغريداته نِتاجاً لهذه التكرارات، إنَّه فحسب لا يستطيع التوقف عن قولِ شيءٍ ما".

وأضاف وولف: "كان انطباعي، الذي لا يُمحى، الذي خرجتُ به من التحدُّث إليهم (موظفي البيت الأبيض)، الذين يأملون في حدوث الأفضل، وفي ظل اعتماد مستقبلهم الشخصي ومستقبل البلاد عليه، ومراقبتهم خلال السنة الأولى من رئاسته هو أنَّهم جميعاً - بنسبة 100٪ - يعتقدون أنَّه غير قادر على أداء وظيفته".

وفي حكاية أخيرة، كَتَبَ وولف: "في مار آلاغو (وهو منتجع الرئيس ترامب الخاص في ولاية فلوريدا)، وقبل العام الجديد بالضبط، فشل ترامب في التعرف على مجموعة من الأصدقاء القدامى".

وكان الكتاب هو محور تركيز القسم الأكبر من المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض يوم الخميس. وقالت سارة ساندرز إنَّ الادعاءات حول الاستقرار العقلي لترامب وجدارته "مشينة ومثيرة للضحك".

وقالت: "إذا كان غير ملائماً للمنصب، فعلى الأغلب ما كان ليجلس هناك".



وظهر ترامب أمام وسائل الإعلام في وقتٍ سابق في غرفة روزفلت، حيث كان مجتمعاً مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين حول موضوع الهجرة. وصاح الصحفيون هناك ببعض الأسئلة، وكانت من ضمنها: "هل خانك ستيف بانون، سيدي الرئيس؟ هل هناك أي تعليق عن ستيف بانون؟".

وردَّ ترامب: "لا أعرف، فقد وصفني بالرجل العظيم الليلة الماضية، لذلك، كما تعلمون، من الواضح أنَّه غيَّر رأيه بسرعة للغاية".

وقد ارتقى كتاب وولف -"المليء بالقصص الخاطئة والمضللة" وفقاً للبيت الأبيض- من المركز 48449 في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في موقع أمازون إلى المركز الأول.

وقال المؤلف إنَّ كتابه استند إلى أكثر من 200 مقابلة، بما في ذلك محادثاتٍ متعددة مع الرئيس وكبار الموظفين. وقالت سارة ساندرز إنَّ وولف "لم يجلس فعلياً مع الرئيس قط" وتحدث معه مرةً واحدة، لفترةٍ وجيزة، بعد تولي ترامب منصبه. ورفضت سارة هذا الكتاب ووصفته بأنَّه "صحافة صفراء تافهة وخيالية".

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أنَّ "مساعدي ترامب اعتقدوا أنَّ لديهم المزيد من الوقت للتحضير قبل موعد إصدار الكتاب الرسمي. وقضى ترامب أغلب اليوم في التعبير عن غضبه من الكتاب لكبار مساعديه ومسؤوليه ومستشاريه. وبينما كان ترامب يستشيطُ غضباً، كان بعض المساعدين لا يزالون يبحثون بشكلٍ محموم عن نسخةٍ من الكتاب".

وفي يوم الأربعاء، قدَّم بانون برنامج "Breitbart News Tonight" (أخبار بريتبارت الليلة) على راديو Sirius XM كالمعتاد، ولم يُقدِّم إشارةً تُذكَر على الخلاف العلني مع ترامب.

وعندما أثار أحد المتصلين الأمر، أجاب بانون: "رئيس الولايات المتحدة رجلٌ عظيم، وأنت تعرف أنَّني أؤيده دائماً".

تحرَّك محامو الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس 4 يناير/كانون الثاني 2017، في محاولةٍ لإيقاف إصدار كتابٍ جديد يثير جدلاً واسعاً ويكشف عن الفوضى التي يشهدها البيت الأبيض وراء الكواليس. ورداً على ذلك، قدَّم الناشر الأميركي ميعاد نشر الكتاب إلى اليوم، الجمعة 5 يناير/كانون الثاني، وفق تقرير لصحيفة الغارديان.

وغردَّ مايكل وولف، مؤلف الكتاب: "ها نحن ذا. يمكنك شراء الكتاب (وقراءته) غداً. شكراً، سيدي الرئيس".

وكان من المُقرر إطلاق كتاب "Fire and Fury: Inside the Trump House" (النار والغضب: داخل البيت الأبيض) يوم الثلاثاء المقبل، 9 يناير/كانون الثاني. لكن بعدما نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مُقتطفاتٍ منه، جُنَّ جنون البيت الأبيض.

فغرَّد ترامب على تويتر قائلاً إنَّه لم يسبق وأن منحَ وولف حق الدخول إلى البيت الأبيض، كما أنَّه رفض طلباته بخصوص هذا الأمر عدة مرات. ووصف ترامب الكتاب بأنَّه "كاذب"، قائلاً إنَّ كتاب النار والغضب كان: "مليئاً بالأكاذيب والادعاءات الخاطئة والمصادر التي لا وجود لها". وقال إنَّه لم يتحدث إلى وولف قط، مضيفاً: "انظروا إلى ماضي هذا الرجل وشاهدوا ما يحدث له ولستيف الأحمق" في إشارةٍ إلى ستيف بانون، مستشار ترامب السابق.

وجاء انفجار الرئيس الأميركي على تويتر بعد بيانٍ شخصيٍ جدير بالملاحظة منه يدين ستيف بانون، الذي كان كاتم أسراره في يومٍ من الأيام، وصفه فيه بأنَّه "شخصية تبالغ في تعظيم ذاتها وليست مهمة".

وقال ترامب: إنَّ "ستيف بانون لا علاقةَ له بي أو برئاستي. وعندما فُصِلَ من عمله، لم يفقد وظيفته فحسب، بل فَقَد عقله أيضاً".

وقالت سارة هاكابي ساندرز، المتحدثة باسم البيت الابيض، إنَّ الرئيس "يشعر بالغضب والاشمئزاز" من هجمات بانون على عائلته، والتي تضمَّنت الادعاء بأنَّ اجتماع دونالد ترامب الابن مع مجموعةٍ من الروس الذين وعدوا بتقديم ما يُشوِّه سُمعة هيلاري كلينتون يُعدُّ "خيانةً" وفعلاً "غير وطني".


البيت الأبيض يحاول جاهداً احتواء ما تسبَّب فيه الكتاب

الخميس 4 يناير/كانون الثاني 2017، بينما كان البيت الأبيض يحاول جاهداً احتواء ما تسبَّب فيه الكتاب، بعث محامٍ للرئيس ترامب رسالةً يُطالب فيها وولف ودار نشر هنري هولت وشركاه "بالكف والتوقف فوراً عن نشر أو إصدار المزيد"، أو نشر مُقتطفات وملخصات لمحتوى هذا الكتاب. وطلب الإشعار القانوني الذي أرسله المحامي تشارلز هاردر، الذي يتخذ من مدينة بيفرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا الأميركية مقراً له، أيضاً نسخةً من الكتاب.

وأرسل هاردر رسالةً مماثلة إلى بانون مساء يوم الأربعاء مُتهماً كبير المخططين الاستراتيجيين السابق للرئيس ترامب بانتهاك "اتفاق الموظف"، (الذي يُحدِّد الاشتراطات بين والعلاقة بين رب العمل والموظفين)، وتشويه سُمعة الرئيس.

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد نشرت الأربعاء الماضي تفاصيل من الكتاب بعد الحصول على نسخةٍ من بائع كُتب في إقليم نيو إنغلاند بالولايات المتحدة. ثُمَّ سارعت مجلة نيويورك بنشر ملخص مطول وبدأت المزيد من التفاصيل في الظهور مبعد حصول وسائل الإعلام الأميركية الرئيسية، بما فيها صحيفة نيويورك تايمز ووول ستريت جورنال، على نسخ ليس عليها حظر تجاري.

وجرى بالفعل شحن حوالى 250 ألف نُسخة من الكتاب، وهو الأمر الذي من المفترض أن يستمر حتى الثلاثاء. وعند ظهر الخميس، قالت متحدثة باسم دار نشر هولت وشركاه لصحيفة الغارديان إنَّ عملية النشر بكافة أشكالها قُدِّمت إلى اليوم الجمعة "نتيجة الطلب غير المسبوق"

وأضاف بيان الناشر: "تؤكد دار هنري هولت أنَّنا تلقينا رسالة التوقُّف والامتناع عن نشر الكتاب من محامي الرئيس ترامب. لكنَّنا نرى أنَّ كتاب "النار والغضب" يُمثِّل مُساهمة استثنائية لخطابنا الوطني، وسنتابع نشر الكتاب".

ومن المُقرر استضافة وولف في برنامج "Today" الذي تبثه شبكة NBC صباح الجمعة 5 يناير/كانون الثاني 2017، لإجراء أول مقابلة علنية له.

وقال بن ويزنر، مدير مشروع الخطاب والخصوصية والتكنولوجيا التابع للاتحاد الأميركي للحريات المدنية، في وقتٍ سابق إنَّ دعوى ترامب القضائية ليس أمامها فرصة للنجاح.

وأضاف: "حتى محامي دونالد ترامب ليسوا مجانين بما فيه الكفاية لتقديم هذا إلى المحكمة. سيكون من غير العادي وغير المسبوق أن تستجيب محكمةٍ لهذه الادعاءات وتمنع النشر. هذا لن يحدث. أعتقد أنَّ هناك جمهور يتألَّف من شخصٍ واحد فقط يدعم هذه التهديدات القانونية، وهو دونالد ترامب".

وفي عمود رأي في مجلة هوليوود ريبورتر الأميركية بعنوان "My Year Inside Trump’s Insane White House - عامي داخل البيت الأبيض المجنون لترامب"، أعطى وولف نظرة أكبر عما اكتشفه وهو يجلس "يوماً بعد يوم على أريكة الجناح الغربي" لمدة عام. وأشار إلى أنَّ المسؤولين في الإدارة لا يعتقدون أنَّ ترامب قادر على القيام بوظيفته كرئيس.

وكتب وولف: "كان الجميع على وعيٍ، بشكلٍ واضح حد التألم، بازدياد وتيرة تكراره للكلام. فكان معتاداً على تكرار القصص الثلاث ذاتها، كلمةً كلمة وتعبيراً تعبيراً، كل 30 دقيقة، والآن أصبح يُكررها كل 10 دقائق. وبالفعل، كانت الكثير من تغريداته نِتاجاً لهذه التكرارات، إنَّه فحسب لا يستطيع التوقف عن قولِ شيءٍ ما".

وأضاف وولف: "كان انطباعي، الذي لا يُمحى، الذي خرجتُ به من التحدُّث إليهم (موظفي البيت الأبيض)، الذين يأملون في حدوث الأفضل، وفي ظل اعتماد مستقبلهم الشخصي ومستقبل البلاد عليه، ومراقبتهم خلال السنة الأولى من رئاسته هو أنَّهم جميعاً - بنسبة 100٪ - يعتقدون أنَّه غير قادر على أداء وظيفته".

وفي حكاية أخيرة، كَتَبَ وولف: "في مار آلاغو (وهو منتجع الرئيس ترامب الخاص في ولاية فلوريدا)، وقبل العام الجديد بالضبط، فشل ترامب في التعرف على مجموعة من الأصدقاء القدامى".

وكان الكتاب هو محور تركيز القسم الأكبر من المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض يوم الخميس. وقالت سارة ساندرز إنَّ الادعاءات حول الاستقرار العقلي لترامب وجدارته "مشينة ومثيرة للضحك".

وقالت: "إذا كان غير ملائماً للمنصب، فعلى الأغلب ما كان ليجلس هناك".



وظهر ترامب أمام وسائل الإعلام في وقتٍ سابق في غرفة روزفلت، حيث كان مجتمعاً مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين حول موضوع الهجرة. وصاح الصحفيون هناك ببعض الأسئلة، وكانت من ضمنها: "هل خانك ستيف بانون، سيدي الرئيس؟ هل هناك أي تعليق عن ستيف بانون؟".

وردَّ ترامب: "لا أعرف، فقد وصفني بالرجل العظيم الليلة الماضية، لذلك، كما تعلمون، من الواضح أنَّه غيَّر رأيه بسرعة للغاية".

وقد ارتقى كتاب وولف -"المليء بالقصص الخاطئة والمضللة" وفقاً للبيت الأبيض- من المركز 48449 في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في موقع أمازون إلى المركز الأول.

وقال المؤلف إنَّ كتابه استند إلى أكثر من 200 مقابلة، بما في ذلك محادثاتٍ متعددة مع الرئيس وكبار الموظفين. وقالت سارة ساندرز إنَّ وولف "لم يجلس فعلياً مع الرئيس قط" وتحدث معه مرةً واحدة، لفترةٍ وجيزة، بعد تولي ترامب منصبه. ورفضت سارة هذا الكتاب ووصفته بأنَّه "صحافة صفراء تافهة وخيالية".

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أنَّ "مساعدي ترامب اعتقدوا أنَّ لديهم المزيد من الوقت للتحضير قبل موعد إصدار الكتاب الرسمي. وقضى ترامب أغلب اليوم في التعبير عن غضبه من الكتاب لكبار مساعديه ومسؤوليه ومستشاريه. وبينما كان ترامب يستشيطُ غضباً، كان بعض المساعدين لا يزالون يبحثون بشكلٍ محموم عن نسخةٍ من الكتاب".

وفي يوم الأربعاء، قدَّم بانون برنامج "Breitbart News Tonight" (أخبار بريتبارت الليلة) على راديو Sirius XM كالمعتاد، ولم يُقدِّم إشارةً تُذكَر على الخلاف العلني مع ترامب.

وعندما أثار أحد المتصلين الأمر، أجاب بانون: "رئيس الولايات المتحدة رجلٌ عظيم، وأنت تعرف أنَّني أؤيده دائماً".


ملصقات


اقرأ أيضاً
تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إن إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما، وذلك وفقا بيانات رادار اطلعت عليها. وقد تمت مشاركة البيانات الجديدة مع "التلغراف" من قبل أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، الذين يتخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب. وتشير البيانات إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقا تعرضت لضربات بستة صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية. ويظهر تحليل البيانات الذي أجرته "التلغراف" أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، ولكنها سمحت بمرور نحو 16 بالمئة من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب. ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي لنظام الدفاع والذي حدد معدل النجاح بـ "87 بالمائة". قوانين الرقابة تمنع الإبلاغ عن الضربات ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـ"التلغراف" على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بالقواعد. وأوضح متحدث باسم القوات المسلحة: "ما يمكننا قوله هو أن جميع الوحدات ذات الصلة حافظت على استمرارية عملها طوال العملية". وتضاف هذه الضربات على المنشآت العسكرية إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية. وتشير تحليلات صحيفة "التلغراف" إلى أنه في حين تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن النسبة التي نجحت في الوصول إلى أهدافها ارتفعت بشكل مطرد في الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما. ويقول الخبراء إن أسباب ذلك ليست واضحة، ولكنها قد تشمل تقنين مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية على الجانب الإسرائيلي وتحسين تكتيكات إطلاق النار والاستخدام المحتمل لصواريخ أكثر تطوراً من قبل إيران. منظومات الدفاع وعلى الرغم من أن القبة الحديدية هي نظام الدفاع الجوي الأكثر شهرة في إسرائيل، إلا أنها مصممة في الواقع للحماية من المقذوفات قصيرة المدى مثل قذائف الهاون، وهي جزء واحد فقط من نظام الدفاع الجوي "المتعدد الطبقات" الذي تستخدمه البلاد. وفي الطبقة الوسطى، يقف نظام الدفاع الجوي "مقلاع داود"، المحسّن لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر. وفي الطبقة العليا، يقع نظام "حيتس"، الذي يشتبك مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي. وقد كانت الأنظمة الإسرائيلية مدعومة طوال الحرب بمنظومتين أميركيتين للدفاع الصاروخي من طراز "ثاد" وصواريخ اعتراضية من السفن أطلقت من أصول أميركية في البحر الأحمر. وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخا اعتراضيا من طراز ثاد خلال الحرب بتكلفة بلغت نحو 12 مليون دولار لكل صاروخ. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

بعد قطيعة الـ14 عاما.. بريطانيا تعلن عودة العلاقات مع سوريا
أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بعد قطيعة دامت لـ14 عاما، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي للعاصمة السورية دمشق. وقال لامي في بيان "هناك أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنا وازدهارا لجميع السوريين". واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وزير الخارجية البريطاني في القصر الجمهوري بدمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني. وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية. كما أعلنت لندن عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لسوريا بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني. وتأتي هذه التطورات في ظل متغيرات إقليمية ودولية دفعت عددا من الدول الغربية لإعادة النظر في سياساتها تجاه سوريا، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.
دولي

16 ألف مليونير يفرون من بريطانيا لهذا السبب
تشهد المملكة المتحدة واحدة من أكبر موجات هروب الأثرياء في تاريخها الحديث، إذ توقّع تقرير حديث صادر عن شركة Henley & Partners المتخصصة في شؤون الثروة والهجرة، مغادرة نحو 16,500 مليونير البلاد بحلول عام 2026، نتيجة التعديلات الضريبية التي وصفتها تقارير دولية بأنها "عقابية" و"مدمرة للاستقرار الاقتصادي". بحسب تقرير نشرته صحيفة Financial Times، فإن هذه الهجرة الجماعية تمثّل أعلى معدل نزوح للأفراد ذوي الثروات الكبيرة في أوروبا، متجاوزة أرقام فرنسا وألمانيا مجتمعتين، حيث تبلغ الأصول التي ستُرحّل خارج بريطانيا قرابة 92 مليار دولار. وتُعزى هذه الظاهرة، بحسب الخبراء، إلى إلغاء نظام "المقيمين غير الدائمين" (Non-Dom)، الذي كان يمنح إعفاءات ضريبية للمقيمين الأثرياء من أصول أجنبية، بالإضافة إلى فرض ضرائب إضافية على المعاشات والأرباح الرأسمالية، وهو ما دفع كثيرًا من المستثمرين إلى اعتبار بريطانيا بيئة طاردة لرأس المال. وأكد التقرير أن الوجهات المفضّلة لهؤلاء المليونيرات تشمل دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا وسويسرا، حيث توفر هذه الدول حوافز ضريبية سخية، وإعفاءات طويلة الأمد على الثروات والاستثمارات. وأعرب اقتصاديون في الصحافة البريطانية عن قلقهم من أن يؤدي هذا النزوح إلى "ثقب في خزينة الدولة"، بسبب فقدان إيرادات ضريبية ضخمة من نخبة تموّل جزءًا كبيرًا من قطاعات الفنون، والخدمات، والمؤسسات الخيرية. وفي هذا السياق، كتبت صحيفة Financial Times أنّ "بريطانيا لا تستطيع تحمّل رفاهية طرد سكانها الأثرياء"، مشيرة إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى "تراجع طويل الأمد في جاذبية المملكة المتحدة كمركز مالي عالمي". من جانبها، لم تُصدر الحكومة البريطانية بيانًا رسميًّا حول هذه الأرقام، لكن مصادر في وزارة الخزانة أكدت أن مراجعة "شاملة" للسياسات الضريبية قد تبدأ في الربع الأول من عام 2026، في محاولة لاحتواء هذا النزيف الاقتصادي.
دولي

فرنسا: السجن 10 سنوات لطبيب نسائي لاغتصاب مريضات أثناء استشارات طبية
حكمت المحكمة الجنائية في هوت سافوا في فرنسا على طبيب أمراض نسائية بالسجن عشر سنوات بتهمة اغتصاب تسع من مريضاته السابقات أثناء استشارات طبية، كما وبالمنع من ممارسة المهنة بشكل دائم. بينما رُفضت إحدى وعشرون دعوى أخرى تقدمت بها 21 امرأة. كانت 30 امرأة قد تقدمن بشكاوى ضد الطبيب النسائي، الذي مارس المهنة في بونفيل في فرنسا حتى عام 2015، واتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن أثناء فحوص طبية. وأفادت المحامية أوريلي زاكار بأن محكمة أوت سافوا في شرق فرنسا، دانت السبت الطبيب باغتصاب تسع من المدعيات. واستمرت جلسات الاستماع على مدى ثلاثة أسابيع قبل أن يصدر الحكم على الطبيب البالغ 61 عاما. واتهمت أربع من المدعيات الطبيب بالاغتصاب مع إيلاج، بينما اشتكت أخريات من فحوصات شرجية غير مبررة و"تدليك مهبلي" قلن إن الطبيب عرضه كضرورة طبية. وقالت زاكار "لم يكن الإيلاج الذي حدث أثناء الاستشارات طبيا بطبيعته، بل كان في الواقع جنسيا". وأضافت "لقد تم الاعتراف بموكلاتي الثلاث كضحايا، وتم الاستماع إليهن وتصديقهن. ويمكنهن الآن إعادة بناء حياتهن". واستقبلت ليا، البالغة من العمر الآن 27 عاما، هذا الحكم بارتياح. وانتظرت الشابة التي اعترفت المحكمة الجنائية باغتصابها تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر. وقالت "سماع كلمة "مذنب" يُشعرني بالارتياح، لأنهم خلال الجلسة قالوا إننا كاذبون، وإنه بريء. لقد كتمت كل هذا لنفسي لمدة أحد عشر عامًا. الآن يمكنني المضي قدما وبدء رحلة الشفاء." أدلة غير كافية وعن الدعوات التي تقدمت بها 21 امرأة وتم رفضها، قال رئيس المحكمة إن "الوقائع غير مثبتة بشكل كاف". وقالت ليتيسيا بلانك، إحدى محاميات الجهات المدنية، إنه وإن تمت تبرئة الطبيب بهذه القضايا فذلك "لأن الأدلة لم تكن كافية.. وربما كان من الممكن إجراء التحقيق بشكل أفضل". ونفى الطبيب كل الاتهامات الموجهة إليه. ومنذ لحظة خروجهم من المحكمة أكد محاموه أنهم سيتقدمون بطلب لاستئناف الحكم. وأمام المدعى عليه مهلة عشرة أيام للقيام بذلك. وقالت باتريسيا ليوناز إن المدعى عليه قدّم الأفعال "على أنها مُبررة أو لم تحدث قط"، مضيفة أن جميع الضحايا حضرن للإدلاء بشهاداتهن في المحاكمة. وكشفت محامية لثلاث مدعيات، بينهن امرأتان كانتا قاصرتين عند حدوث الوقائع، إن الجدل كان "محتدما حول مفهوم القصد".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة