دولي

ترامب يسابق الزمن لمنع إصدار كتاب “النار والغضب داخل البيت الأبيض”


كشـ24 نشر في: 6 يناير 2018

تحرَّك محامو الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس 4 يناير/كانون الثاني 2017، في محاولةٍ لإيقاف إصدار كتابٍ جديد يثير جدلاً واسعاً ويكشف عن الفوضى التي يشهدها البيت الأبيض وراء الكواليس. ورداً على ذلك، قدَّم الناشر الأميركي ميعاد نشر الكتاب إلى اليوم، الجمعة 5 يناير/كانون الثاني، وفق تقرير لصحيفة الغارديان.

وغردَّ مايكل وولف، مؤلف الكتاب: "ها نحن ذا. يمكنك شراء الكتاب (وقراءته) غداً. شكراً، سيدي الرئيس".

وكان من المُقرر إطلاق كتاب "Fire and Fury: Inside the Trump House" (النار والغضب: داخل البيت الأبيض) يوم الثلاثاء المقبل، 9 يناير/كانون الثاني. لكن بعدما نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مُقتطفاتٍ منه، جُنَّ جنون البيت الأبيض.

فغرَّد ترامب على تويتر قائلاً إنَّه لم يسبق وأن منحَ وولف حق الدخول إلى البيت الأبيض، كما أنَّه رفض طلباته بخصوص هذا الأمر عدة مرات. ووصف ترامب الكتاب بأنَّه "كاذب"، قائلاً إنَّ كتاب النار والغضب كان: "مليئاً بالأكاذيب والادعاءات الخاطئة والمصادر التي لا وجود لها". وقال إنَّه لم يتحدث إلى وولف قط، مضيفاً: "انظروا إلى ماضي هذا الرجل وشاهدوا ما يحدث له ولستيف الأحمق" في إشارةٍ إلى ستيف بانون، مستشار ترامب السابق.

وجاء انفجار الرئيس الأميركي على تويتر بعد بيانٍ شخصيٍ جدير بالملاحظة منه يدين ستيف بانون، الذي كان كاتم أسراره في يومٍ من الأيام، وصفه فيه بأنَّه "شخصية تبالغ في تعظيم ذاتها وليست مهمة".

وقال ترامب: إنَّ "ستيف بانون لا علاقةَ له بي أو برئاستي. وعندما فُصِلَ من عمله، لم يفقد وظيفته فحسب، بل فَقَد عقله أيضاً".

وقالت سارة هاكابي ساندرز، المتحدثة باسم البيت الابيض، إنَّ الرئيس "يشعر بالغضب والاشمئزاز" من هجمات بانون على عائلته، والتي تضمَّنت الادعاء بأنَّ اجتماع دونالد ترامب الابن مع مجموعةٍ من الروس الذين وعدوا بتقديم ما يُشوِّه سُمعة هيلاري كلينتون يُعدُّ "خيانةً" وفعلاً "غير وطني".


البيت الأبيض يحاول جاهداً احتواء ما تسبَّب فيه الكتاب

الخميس 4 يناير/كانون الثاني 2017، بينما كان البيت الأبيض يحاول جاهداً احتواء ما تسبَّب فيه الكتاب، بعث محامٍ للرئيس ترامب رسالةً يُطالب فيها وولف ودار نشر هنري هولت وشركاه "بالكف والتوقف فوراً عن نشر أو إصدار المزيد"، أو نشر مُقتطفات وملخصات لمحتوى هذا الكتاب. وطلب الإشعار القانوني الذي أرسله المحامي تشارلز هاردر، الذي يتخذ من مدينة بيفرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا الأميركية مقراً له، أيضاً نسخةً من الكتاب.

وأرسل هاردر رسالةً مماثلة إلى بانون مساء يوم الأربعاء مُتهماً كبير المخططين الاستراتيجيين السابق للرئيس ترامب بانتهاك "اتفاق الموظف"، (الذي يُحدِّد الاشتراطات بين والعلاقة بين رب العمل والموظفين)، وتشويه سُمعة الرئيس.

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد نشرت الأربعاء الماضي تفاصيل من الكتاب بعد الحصول على نسخةٍ من بائع كُتب في إقليم نيو إنغلاند بالولايات المتحدة. ثُمَّ سارعت مجلة نيويورك بنشر ملخص مطول وبدأت المزيد من التفاصيل في الظهور مبعد حصول وسائل الإعلام الأميركية الرئيسية، بما فيها صحيفة نيويورك تايمز ووول ستريت جورنال، على نسخ ليس عليها حظر تجاري.

وجرى بالفعل شحن حوالى 250 ألف نُسخة من الكتاب، وهو الأمر الذي من المفترض أن يستمر حتى الثلاثاء. وعند ظهر الخميس، قالت متحدثة باسم دار نشر هولت وشركاه لصحيفة الغارديان إنَّ عملية النشر بكافة أشكالها قُدِّمت إلى اليوم الجمعة "نتيجة الطلب غير المسبوق"

وأضاف بيان الناشر: "تؤكد دار هنري هولت أنَّنا تلقينا رسالة التوقُّف والامتناع عن نشر الكتاب من محامي الرئيس ترامب. لكنَّنا نرى أنَّ كتاب "النار والغضب" يُمثِّل مُساهمة استثنائية لخطابنا الوطني، وسنتابع نشر الكتاب".

ومن المُقرر استضافة وولف في برنامج "Today" الذي تبثه شبكة NBC صباح الجمعة 5 يناير/كانون الثاني 2017، لإجراء أول مقابلة علنية له.

وقال بن ويزنر، مدير مشروع الخطاب والخصوصية والتكنولوجيا التابع للاتحاد الأميركي للحريات المدنية، في وقتٍ سابق إنَّ دعوى ترامب القضائية ليس أمامها فرصة للنجاح.

وأضاف: "حتى محامي دونالد ترامب ليسوا مجانين بما فيه الكفاية لتقديم هذا إلى المحكمة. سيكون من غير العادي وغير المسبوق أن تستجيب محكمةٍ لهذه الادعاءات وتمنع النشر. هذا لن يحدث. أعتقد أنَّ هناك جمهور يتألَّف من شخصٍ واحد فقط يدعم هذه التهديدات القانونية، وهو دونالد ترامب".

وفي عمود رأي في مجلة هوليوود ريبورتر الأميركية بعنوان "My Year Inside Trump’s Insane White House - عامي داخل البيت الأبيض المجنون لترامب"، أعطى وولف نظرة أكبر عما اكتشفه وهو يجلس "يوماً بعد يوم على أريكة الجناح الغربي" لمدة عام. وأشار إلى أنَّ المسؤولين في الإدارة لا يعتقدون أنَّ ترامب قادر على القيام بوظيفته كرئيس.

وكتب وولف: "كان الجميع على وعيٍ، بشكلٍ واضح حد التألم، بازدياد وتيرة تكراره للكلام. فكان معتاداً على تكرار القصص الثلاث ذاتها، كلمةً كلمة وتعبيراً تعبيراً، كل 30 دقيقة، والآن أصبح يُكررها كل 10 دقائق. وبالفعل، كانت الكثير من تغريداته نِتاجاً لهذه التكرارات، إنَّه فحسب لا يستطيع التوقف عن قولِ شيءٍ ما".

وأضاف وولف: "كان انطباعي، الذي لا يُمحى، الذي خرجتُ به من التحدُّث إليهم (موظفي البيت الأبيض)، الذين يأملون في حدوث الأفضل، وفي ظل اعتماد مستقبلهم الشخصي ومستقبل البلاد عليه، ومراقبتهم خلال السنة الأولى من رئاسته هو أنَّهم جميعاً - بنسبة 100٪ - يعتقدون أنَّه غير قادر على أداء وظيفته".

وفي حكاية أخيرة، كَتَبَ وولف: "في مار آلاغو (وهو منتجع الرئيس ترامب الخاص في ولاية فلوريدا)، وقبل العام الجديد بالضبط، فشل ترامب في التعرف على مجموعة من الأصدقاء القدامى".

وكان الكتاب هو محور تركيز القسم الأكبر من المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض يوم الخميس. وقالت سارة ساندرز إنَّ الادعاءات حول الاستقرار العقلي لترامب وجدارته "مشينة ومثيرة للضحك".

وقالت: "إذا كان غير ملائماً للمنصب، فعلى الأغلب ما كان ليجلس هناك".



وظهر ترامب أمام وسائل الإعلام في وقتٍ سابق في غرفة روزفلت، حيث كان مجتمعاً مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين حول موضوع الهجرة. وصاح الصحفيون هناك ببعض الأسئلة، وكانت من ضمنها: "هل خانك ستيف بانون، سيدي الرئيس؟ هل هناك أي تعليق عن ستيف بانون؟".

وردَّ ترامب: "لا أعرف، فقد وصفني بالرجل العظيم الليلة الماضية، لذلك، كما تعلمون، من الواضح أنَّه غيَّر رأيه بسرعة للغاية".

وقد ارتقى كتاب وولف -"المليء بالقصص الخاطئة والمضللة" وفقاً للبيت الأبيض- من المركز 48449 في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في موقع أمازون إلى المركز الأول.

وقال المؤلف إنَّ كتابه استند إلى أكثر من 200 مقابلة، بما في ذلك محادثاتٍ متعددة مع الرئيس وكبار الموظفين. وقالت سارة ساندرز إنَّ وولف "لم يجلس فعلياً مع الرئيس قط" وتحدث معه مرةً واحدة، لفترةٍ وجيزة، بعد تولي ترامب منصبه. ورفضت سارة هذا الكتاب ووصفته بأنَّه "صحافة صفراء تافهة وخيالية".

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أنَّ "مساعدي ترامب اعتقدوا أنَّ لديهم المزيد من الوقت للتحضير قبل موعد إصدار الكتاب الرسمي. وقضى ترامب أغلب اليوم في التعبير عن غضبه من الكتاب لكبار مساعديه ومسؤوليه ومستشاريه. وبينما كان ترامب يستشيطُ غضباً، كان بعض المساعدين لا يزالون يبحثون بشكلٍ محموم عن نسخةٍ من الكتاب".

وفي يوم الأربعاء، قدَّم بانون برنامج "Breitbart News Tonight" (أخبار بريتبارت الليلة) على راديو Sirius XM كالمعتاد، ولم يُقدِّم إشارةً تُذكَر على الخلاف العلني مع ترامب.

وعندما أثار أحد المتصلين الأمر، أجاب بانون: "رئيس الولايات المتحدة رجلٌ عظيم، وأنت تعرف أنَّني أؤيده دائماً".

تحرَّك محامو الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس 4 يناير/كانون الثاني 2017، في محاولةٍ لإيقاف إصدار كتابٍ جديد يثير جدلاً واسعاً ويكشف عن الفوضى التي يشهدها البيت الأبيض وراء الكواليس. ورداً على ذلك، قدَّم الناشر الأميركي ميعاد نشر الكتاب إلى اليوم، الجمعة 5 يناير/كانون الثاني، وفق تقرير لصحيفة الغارديان.

وغردَّ مايكل وولف، مؤلف الكتاب: "ها نحن ذا. يمكنك شراء الكتاب (وقراءته) غداً. شكراً، سيدي الرئيس".

وكان من المُقرر إطلاق كتاب "Fire and Fury: Inside the Trump House" (النار والغضب: داخل البيت الأبيض) يوم الثلاثاء المقبل، 9 يناير/كانون الثاني. لكن بعدما نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مُقتطفاتٍ منه، جُنَّ جنون البيت الأبيض.

فغرَّد ترامب على تويتر قائلاً إنَّه لم يسبق وأن منحَ وولف حق الدخول إلى البيت الأبيض، كما أنَّه رفض طلباته بخصوص هذا الأمر عدة مرات. ووصف ترامب الكتاب بأنَّه "كاذب"، قائلاً إنَّ كتاب النار والغضب كان: "مليئاً بالأكاذيب والادعاءات الخاطئة والمصادر التي لا وجود لها". وقال إنَّه لم يتحدث إلى وولف قط، مضيفاً: "انظروا إلى ماضي هذا الرجل وشاهدوا ما يحدث له ولستيف الأحمق" في إشارةٍ إلى ستيف بانون، مستشار ترامب السابق.

وجاء انفجار الرئيس الأميركي على تويتر بعد بيانٍ شخصيٍ جدير بالملاحظة منه يدين ستيف بانون، الذي كان كاتم أسراره في يومٍ من الأيام، وصفه فيه بأنَّه "شخصية تبالغ في تعظيم ذاتها وليست مهمة".

وقال ترامب: إنَّ "ستيف بانون لا علاقةَ له بي أو برئاستي. وعندما فُصِلَ من عمله، لم يفقد وظيفته فحسب، بل فَقَد عقله أيضاً".

وقالت سارة هاكابي ساندرز، المتحدثة باسم البيت الابيض، إنَّ الرئيس "يشعر بالغضب والاشمئزاز" من هجمات بانون على عائلته، والتي تضمَّنت الادعاء بأنَّ اجتماع دونالد ترامب الابن مع مجموعةٍ من الروس الذين وعدوا بتقديم ما يُشوِّه سُمعة هيلاري كلينتون يُعدُّ "خيانةً" وفعلاً "غير وطني".


البيت الأبيض يحاول جاهداً احتواء ما تسبَّب فيه الكتاب

الخميس 4 يناير/كانون الثاني 2017، بينما كان البيت الأبيض يحاول جاهداً احتواء ما تسبَّب فيه الكتاب، بعث محامٍ للرئيس ترامب رسالةً يُطالب فيها وولف ودار نشر هنري هولت وشركاه "بالكف والتوقف فوراً عن نشر أو إصدار المزيد"، أو نشر مُقتطفات وملخصات لمحتوى هذا الكتاب. وطلب الإشعار القانوني الذي أرسله المحامي تشارلز هاردر، الذي يتخذ من مدينة بيفرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا الأميركية مقراً له، أيضاً نسخةً من الكتاب.

وأرسل هاردر رسالةً مماثلة إلى بانون مساء يوم الأربعاء مُتهماً كبير المخططين الاستراتيجيين السابق للرئيس ترامب بانتهاك "اتفاق الموظف"، (الذي يُحدِّد الاشتراطات بين والعلاقة بين رب العمل والموظفين)، وتشويه سُمعة الرئيس.

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد نشرت الأربعاء الماضي تفاصيل من الكتاب بعد الحصول على نسخةٍ من بائع كُتب في إقليم نيو إنغلاند بالولايات المتحدة. ثُمَّ سارعت مجلة نيويورك بنشر ملخص مطول وبدأت المزيد من التفاصيل في الظهور مبعد حصول وسائل الإعلام الأميركية الرئيسية، بما فيها صحيفة نيويورك تايمز ووول ستريت جورنال، على نسخ ليس عليها حظر تجاري.

وجرى بالفعل شحن حوالى 250 ألف نُسخة من الكتاب، وهو الأمر الذي من المفترض أن يستمر حتى الثلاثاء. وعند ظهر الخميس، قالت متحدثة باسم دار نشر هولت وشركاه لصحيفة الغارديان إنَّ عملية النشر بكافة أشكالها قُدِّمت إلى اليوم الجمعة "نتيجة الطلب غير المسبوق"

وأضاف بيان الناشر: "تؤكد دار هنري هولت أنَّنا تلقينا رسالة التوقُّف والامتناع عن نشر الكتاب من محامي الرئيس ترامب. لكنَّنا نرى أنَّ كتاب "النار والغضب" يُمثِّل مُساهمة استثنائية لخطابنا الوطني، وسنتابع نشر الكتاب".

ومن المُقرر استضافة وولف في برنامج "Today" الذي تبثه شبكة NBC صباح الجمعة 5 يناير/كانون الثاني 2017، لإجراء أول مقابلة علنية له.

وقال بن ويزنر، مدير مشروع الخطاب والخصوصية والتكنولوجيا التابع للاتحاد الأميركي للحريات المدنية، في وقتٍ سابق إنَّ دعوى ترامب القضائية ليس أمامها فرصة للنجاح.

وأضاف: "حتى محامي دونالد ترامب ليسوا مجانين بما فيه الكفاية لتقديم هذا إلى المحكمة. سيكون من غير العادي وغير المسبوق أن تستجيب محكمةٍ لهذه الادعاءات وتمنع النشر. هذا لن يحدث. أعتقد أنَّ هناك جمهور يتألَّف من شخصٍ واحد فقط يدعم هذه التهديدات القانونية، وهو دونالد ترامب".

وفي عمود رأي في مجلة هوليوود ريبورتر الأميركية بعنوان "My Year Inside Trump’s Insane White House - عامي داخل البيت الأبيض المجنون لترامب"، أعطى وولف نظرة أكبر عما اكتشفه وهو يجلس "يوماً بعد يوم على أريكة الجناح الغربي" لمدة عام. وأشار إلى أنَّ المسؤولين في الإدارة لا يعتقدون أنَّ ترامب قادر على القيام بوظيفته كرئيس.

وكتب وولف: "كان الجميع على وعيٍ، بشكلٍ واضح حد التألم، بازدياد وتيرة تكراره للكلام. فكان معتاداً على تكرار القصص الثلاث ذاتها، كلمةً كلمة وتعبيراً تعبيراً، كل 30 دقيقة، والآن أصبح يُكررها كل 10 دقائق. وبالفعل، كانت الكثير من تغريداته نِتاجاً لهذه التكرارات، إنَّه فحسب لا يستطيع التوقف عن قولِ شيءٍ ما".

وأضاف وولف: "كان انطباعي، الذي لا يُمحى، الذي خرجتُ به من التحدُّث إليهم (موظفي البيت الأبيض)، الذين يأملون في حدوث الأفضل، وفي ظل اعتماد مستقبلهم الشخصي ومستقبل البلاد عليه، ومراقبتهم خلال السنة الأولى من رئاسته هو أنَّهم جميعاً - بنسبة 100٪ - يعتقدون أنَّه غير قادر على أداء وظيفته".

وفي حكاية أخيرة، كَتَبَ وولف: "في مار آلاغو (وهو منتجع الرئيس ترامب الخاص في ولاية فلوريدا)، وقبل العام الجديد بالضبط، فشل ترامب في التعرف على مجموعة من الأصدقاء القدامى".

وكان الكتاب هو محور تركيز القسم الأكبر من المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض يوم الخميس. وقالت سارة ساندرز إنَّ الادعاءات حول الاستقرار العقلي لترامب وجدارته "مشينة ومثيرة للضحك".

وقالت: "إذا كان غير ملائماً للمنصب، فعلى الأغلب ما كان ليجلس هناك".



وظهر ترامب أمام وسائل الإعلام في وقتٍ سابق في غرفة روزفلت، حيث كان مجتمعاً مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين حول موضوع الهجرة. وصاح الصحفيون هناك ببعض الأسئلة، وكانت من ضمنها: "هل خانك ستيف بانون، سيدي الرئيس؟ هل هناك أي تعليق عن ستيف بانون؟".

وردَّ ترامب: "لا أعرف، فقد وصفني بالرجل العظيم الليلة الماضية، لذلك، كما تعلمون، من الواضح أنَّه غيَّر رأيه بسرعة للغاية".

وقد ارتقى كتاب وولف -"المليء بالقصص الخاطئة والمضللة" وفقاً للبيت الأبيض- من المركز 48449 في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في موقع أمازون إلى المركز الأول.

وقال المؤلف إنَّ كتابه استند إلى أكثر من 200 مقابلة، بما في ذلك محادثاتٍ متعددة مع الرئيس وكبار الموظفين. وقالت سارة ساندرز إنَّ وولف "لم يجلس فعلياً مع الرئيس قط" وتحدث معه مرةً واحدة، لفترةٍ وجيزة، بعد تولي ترامب منصبه. ورفضت سارة هذا الكتاب ووصفته بأنَّه "صحافة صفراء تافهة وخيالية".

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أنَّ "مساعدي ترامب اعتقدوا أنَّ لديهم المزيد من الوقت للتحضير قبل موعد إصدار الكتاب الرسمي. وقضى ترامب أغلب اليوم في التعبير عن غضبه من الكتاب لكبار مساعديه ومسؤوليه ومستشاريه. وبينما كان ترامب يستشيطُ غضباً، كان بعض المساعدين لا يزالون يبحثون بشكلٍ محموم عن نسخةٍ من الكتاب".

وفي يوم الأربعاء، قدَّم بانون برنامج "Breitbart News Tonight" (أخبار بريتبارت الليلة) على راديو Sirius XM كالمعتاد، ولم يُقدِّم إشارةً تُذكَر على الخلاف العلني مع ترامب.

وعندما أثار أحد المتصلين الأمر، أجاب بانون: "رئيس الولايات المتحدة رجلٌ عظيم، وأنت تعرف أنَّني أؤيده دائماً".


ملصقات


اقرأ أيضاً
روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022». وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون». ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا. وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا». ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا. كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
دولي

إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

ترمب: أريد أن أرى أهل غزة آمنين فقد مروا بالجحيم
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الخميس إنه يريد «الأمان» لسكّان غزة، في وقت يستعدّ فيه سيّد البيت الأبيض لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأسبوع المقبل للدفع باتّجاه وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمّر.ولدى سؤاله عمّا إذا كان ما زال يريد أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الفلسطيني كما سبق أن أعلن في فبراير، قال الرئيس الأميركي «أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهمّ»، وتابع «أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم». وفيما يتعلق بإيران، قال الرئيس الأميركي إن طهران تريد التحدث إلى الولايات المتحدة، وإنه سيلتقي مع ممثلين عنها «إذا لزم الأمر». وأضاف ترمب «إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي، وحان الوقت لأن يفعلوا ذلك». وتابع قائلا «نحن لا نريد إيذاءهم. نحن نتطلع إلى أن يكونوا دولة مرة أخرى». من جهة أخرى أعلن ترمب أنّه لم يحرز «أيّ تقدّم» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بعدما تحادث الرجلان هاتفيا الخميس. وقال في تصريح لصحافيين ردّا على سؤال بشأن ما إذا كان قد اقترب من التوصل لاتفاق يضع حدا للغزو الروسي لأوكرانيا «كلا، لم أحرز أيّ تقدم معه على الإطلاق»، مضيفا أنه «غير سعيد» باستمرار الحرب. تجاريا، قال ترمب إن إدارته ستبدأ في إرسال خطابات إلى الدول، على الأرجح اعتبارا من غد الجمعة، لتحديد معدلات الرسوم الجمركية التي ستواجهها على الواردات إلى الولايات المتحدة. وأضاف ترمب للصحفيين قبل مغادرته إلى ولاية أيوا أنه يتوقع إبرام «اتفاقين آخرين» بالإضافة إلى اتفاقية تجارية أعلن عنها أمس الأربعاء مع فيتنام. لكنه قال إنه يميل إلى إرسال خطابات إلى معظم الدول الأخرى، محددا فيها بوضوح معدل التعريفات الجمركية التي ستواجهها. وأشاد الرئيس الأميركي بإقرار الكونغرس بمجلسيه مشروع قانونه الرئيسي للضرائب والإنفاق، قائلا أثناء توجّهه إلى تجمّع شعبي في ولاية آيوا لإطلاق احتفالات الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة إنّ «هذا القانون سيحوّل هذا البلد إلى صاروخ فضائي»، واصفا النصّ بأنّه «أكبر مشروع قانون من نوعه يتمّ توقيعه على الإطلاق».
دولي

كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام
أعلنت السلطات الأمريكية الخميس أنّ أكثر من 300 عنصر إطفاء يُكافحون أكبر حريق غابات تشهده كاليفورنيا هذا العام، مبدية خشيتها من صيف خطر للغاية يتهدّد الولاية في ظلّ محاربة الرئيس دونالد ترامب للوكالات الفدرالية المُكلّفة مكافحة الكوارث المناخية. واندلع "حريق مادري" الأربعاء في مقاطعة سان لويس أوبيسبو، وهي منطقة ريفية تقع في وسط الولاية. وأصدرت السلطات أوامر إخلاء لنحو 200 شخص في المنطقة حيث تتهدّد النيران عشرات المباني. لكنّ الأخطر من الأضرار المُحتملة هو سرعة انتشار الحريق، ففي غضون 24 ساعة، أتت النيران على ما يقرب من 213 كيلومترا مربّعا، وفقا لآخر نشرة أصدرتها هيئة الإطفاء في الولاية. وأظهرت صور نشرها نظام الإنذار في الولاية أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد فوق تلال هذه المنطقة المترامية الأطراف. وقال مكتب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم في منشور على منصة إكس إنّ "الولاية ستكون دائما حاضرة لحماية كل المُجتمعات، بغضّ النظر عن مكان اندلاع الحريق". وأعلن المكتب إرسال تعزيزات إلى سان لويس أوبيسبو للمساهمة في إطفاء النيران. ويأتي هذا الحريق بعد حرائق أخرى عديدة شهدتها كاليفورنيا في الأيام الأخيرة واستدعت عمليات إخلاء وأثارت مخاوف من صيف صعب ينتظر الولاية. وشهد جنوب كاليفورنيا خلال فصلي الشتاء والربيع جفافا غير معتاد مما جعل الغطاء النباتي اليوم جافّا كما لو كان في عزّ الصيف، وفقا لدانيال سوين، المتخصّص في الظواهر الجوية المتطرفة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس. ويأتي هذا الخطر المتزايد في الوقت الذي ينفّذ فيه ترامب تخفيضات كبيرة في ميزانيات الوكالات الفدرالية المعنية بالتصدّي للتغير المناخي وفي مقدّمها دائرة الغابات، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث. والأربعاء، اتّهم الحاكم نيوسوم، المرشح الديموقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2028 ترامب بعدم توفير التمويل الكافي لعمليات إزالة الأشجار والحرق المُحكم لمنع حرائق الغابات، مشيرا إلى أنّ "57% من أراضي هذه الولاية تخضع للسلطة الفدرالية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة