الجمعة 11 أكتوبر 2024, 21:52

دولي

ترامب وهاريس يتواجهان الثلاثاء في أول مناظرة تلفزيونية بينهما


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 9 سبتمبر 2024

يتواجه دونالد ترامب وكامالا هاريس الثلاثاء للمرة الأولى أمام ملايين الأميركيين في مناظرة تلفزيونية قد تكون الوحيدة بينهما قبل الانتخابات الرئاسية المقرّرة بعد أقلّ من شهرين.

والأحد، أظهرت سلسلة استطلاعات جديدة لآراء الناخبين أنّ الفارق بين المرشحين ضئيل بحيث يمكن لأيّ منهما أن يفوز بالرئاسة في الخامس من نونبر. وبحسب هذه الاستبيانات فإنّ الملياردير الجمهوري الذي يقدّم نفسه مخلّصا للأميركيين المحرومين وضحايا التضخّم يمكن أن يعود إلى البيت الأبيض في يناير على الرغم من مشاكله القضائية الراهنة والفوضى التي أحاطت بمغادرته الرئاسة في 2021.

كذلك، فإنّ هاريس التي أعطت زخما كبيرا للمعسكر الديموقراطي بعد دخولها المتأخر إلى السباق الرئاسي محل الرئيس جو بايدن يمكنها، وفق هذه الاستطلاعات، أن تفوز بالانتخابات.

وعلى المستوى الوطني، يتقدم ترامب (78 عاما) على نائبة الرئيس بنقطة واحدة (48% مقابل %47)، وفقا لاستطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا في الفترة الممتدة بين 3 و6 شتنبر.

وهذا الفارق ضئيل لدرجة أنّه لا يمكن معه تحديد هوية المرشح الذي سيفوز بالانتخابات. وما يزيد من صعوبة التكهّن بهوية الفائز هو أنّ الانتخابات الرئاسية تجري في الولايات المتّحدة وفق نظام الاقتراع العام غير المباشر، والنتيجة تحسمها حفنة من الولايات المتأرجحة أي التي تصوّت مرة للمرشح الديموقراطي ومرة أخرى للمرشح الجمهوري بينما سائر الولايات معروفة نتيجة تصويتها سلفا.

وفي هذه الولايات المتأرجحة، أظهرت الاستطلاع أنّ الفارق بين المرشحين شبه منعدم، إذ تفوّقت هاريس على ترامب بما بين نقطة وثلاث نقاط مئوية في كلّ من ويسكونسن (50 مقابل 47) وميشيغن (49 مقابل 47) وبنسلفانيا (49 مقابل 48).

بالمقابل تعادل المرشحان (48/48) في كل من نيفادا وجورجيا وكارولاينا الشمالية وأريزونا، وفقا للاستطلاع نفسه. ولم تختلف النتائج كثيرا في استطلاع آخر أجرته في الفترة نفسها (3-6 شتنبر) شبكة "سي بي إس نيوز" بالتعاون مع مركز يوغوف ونشرت نتيجته يوم الأحد.

وأظهر هذا الاستطلاع أنّ المعركة على المحكّ في ثلاث ولايات تتقدّم هاريس في اثنتين منها على ترامب بما بين نقطة ونقطتين مئويتين ميشيغن (50 مقابل 49) وويسكونسن (51 مقابل 49) بينما تتعادل مع ترامب في بنسلفانيا (50/50).

وما يزيد حالة عدم اليقين هو الحذر الذي بات يحيط بنتائج استطلاعات الرأي لا سيّما منذ انتخابات 2016 عندما كانت كل الدراسات تتوقع فوز هيلاري كلينتون، ليصدم قطب العقارات ونجم تلفزيون الواقع السابق العالم بفوزه على المرشحة الديموقراطية.

ولعلّ الأمر الوحيد المؤكّد حتى اليوم في السباق الانتخابي هو أنّ المناظرة التلفزيونية الأولى بين المرشّحين والتي ستُبثّ مساء الثلاثاء على شبكة "إيه بي سي"، منتظرة بفارغ الصبر.

وستجري المناظرة في فيلادلفيا، المدينة التي تعتبر مهد الديموقراطية الأميركية والواقعة في بنسلفانيا. وستكون هذه المناظرة الأولى لهاريس والثانية لترامب الذي خاض مناظرته الأولى في 27 يونيو ضدّ المرشح في حينه الرئيس جو بايدن الذي قدّم أداء كارثيا. وكانت تلك المناظرة أحد الأسباب التي دفعت ببايدن إلى الانسحاب من السباق وترشيح نائبته مكانه. وهاريس (59 عاما) التي أثار ترشيحها حماسة في صفوف الديموقراطيين نجحت في توحيد الحزب خلفها، وهي الآن ستواجه خصما وصفها بأنها "مجنونة" وشكك في هويتها العرقية وهاجمها لكونها امرأة.

وتمضي هاريس، أول امرأة سوداء وجنوب آسيوية تتولى منصب نائبة الرئيس، بضعة أيام في مدينة بيتسبرغ القريبة من فيلادلفيا للاستعداد للمناظرة. ويتوقع أن يتّبع ترامب في المناظرة ضدّها أسلوباً عدوانيا لا سيّما وأنّ انسحاب بايدن ودخولها السباق جعله المرشح الأكبر سنّا في تاريخ الولايات المتحدة.

وقالت إيرين كريستي من كلية الاتصالات والمعلومات بجامعة روتغرز لوكالة فرانس برس "إنهما مرشحان مختلفان للغاية ولم يسبق لهما أن التقيا وجها لوجه" نتيجة رفض ترامب حضور حفل تنصيب بايدن بعد أن ادّعى زورا أن المرشح الديموقراطي سرق منه نتيجة انتخابات 2020.

وتابعت "لذا فإن المناظرة سوف تكون مفيدة للغاية وقد تكون العامل الحاسم في الانتخابات". ويتوقع أن تكون مناظرة الثلاثاء الوحيدة، إذ لم يتفق هاريس وترامب على إجراء مناظرة أخرى. وسيراقب الأميركيون النقاش من كثب لمعرفة كيف ستسير الأمور على المسرح.

وعلى الرغم من الآراء المختلفة حول مدى تأثير المناظرات الرئاسية على قرارات الناخبين، إلا أنّ بإمكانها حتما أن أن تتسبب أحيانا بزلازل سياسية. وسيكون بايدن الذي مرّ أكثر من شهرين على انسحابه من السباق، في طليعة متابعي المناظرة، وفق ما أعلنت المتحدثة باسمه كارين جان-بيار. أضافت "نائبة الرئيس ذكية. إنها شخص يعرف كيف ينجز المهمة".

وعلى الرّغم من أن كثرا لا يتوقعون حدوث أمور دراماتيكية في المناظرة، إلا أنّها قد تشكّل عاملا حاسما في هذا الشوط الأخير من السباق. وعلى الرغم من اختلافاتهما، سيكون لكل من المرشحين الهدف نفسه، ألا وهو إقناع النواة الصلبة للناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد في بلد منقسم بشدة.

وستعتمد هاريس على أسلوبها الهادئ وتاريخها كمدعية عامة بأن تترافع ضد مجرم مدان يواجه أيضا اتهامات بالتآمر لقلب هزيمته في انتخابات 2020 أمام بايدن. لكن المرشحة الديموقراطية ستبقى مضطرة إلى محاربة الصور النمطية المتحيّزة جنسانيا والعنصرية حول "النساء السوداوات الغاضبات"، كما ترى ريبيكا غيل، أستاذة العلوم السياسية في جامعة نيفادا لاس فيغاس.

كما ستواجه هاريس أيضا ضغوطا لتكون أقل غموضا حول سياستها، رغم أن حملتها ستستمر على الأرجح في اتّباع استراتيجية "عدم التسبب بأضرار" والتي كان بنتيجتها إجراءها مقابلة تلفزيونية واحدة فقط منذ حلولها محل بايدن.

أما ترامب، فيكمن التحدي الذي سيواجهه في أن يتمكن من إعطاء ناخبيه مقدار ما يريدون، بلا زيادة ولا نقصان. وإذا كان أسلوب ترامب الناري والمطوّل يثير حماس قاعدته اليمينية، فإنّ السؤال يبقى في معرفة انعكاساته على مرشحة تطمح لأن تصبح أول رئيسة للبلاد.

وسيتمّ التركيز أيضاً على المذيعين الذين سينسّقون المناظرة لمعرفة ما إذا كانوا سيتحققون من صحة ما سيُعَدّ سيلا من الأكاذيب، كما حدث في مناظرات ترامب الرئاسية الستّ السابقة. وقال أندرو كونيشوسكي، السكرتير الصحافي السابق لزعيم مجلس الشيوخ تشاك شومر "قد يُسجَّل هذا النقاش في كتب التاريخ. لا تنسوا إحضار الفشار".

يتواجه دونالد ترامب وكامالا هاريس الثلاثاء للمرة الأولى أمام ملايين الأميركيين في مناظرة تلفزيونية قد تكون الوحيدة بينهما قبل الانتخابات الرئاسية المقرّرة بعد أقلّ من شهرين.

والأحد، أظهرت سلسلة استطلاعات جديدة لآراء الناخبين أنّ الفارق بين المرشحين ضئيل بحيث يمكن لأيّ منهما أن يفوز بالرئاسة في الخامس من نونبر. وبحسب هذه الاستبيانات فإنّ الملياردير الجمهوري الذي يقدّم نفسه مخلّصا للأميركيين المحرومين وضحايا التضخّم يمكن أن يعود إلى البيت الأبيض في يناير على الرغم من مشاكله القضائية الراهنة والفوضى التي أحاطت بمغادرته الرئاسة في 2021.

كذلك، فإنّ هاريس التي أعطت زخما كبيرا للمعسكر الديموقراطي بعد دخولها المتأخر إلى السباق الرئاسي محل الرئيس جو بايدن يمكنها، وفق هذه الاستطلاعات، أن تفوز بالانتخابات.

وعلى المستوى الوطني، يتقدم ترامب (78 عاما) على نائبة الرئيس بنقطة واحدة (48% مقابل %47)، وفقا لاستطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا في الفترة الممتدة بين 3 و6 شتنبر.

وهذا الفارق ضئيل لدرجة أنّه لا يمكن معه تحديد هوية المرشح الذي سيفوز بالانتخابات. وما يزيد من صعوبة التكهّن بهوية الفائز هو أنّ الانتخابات الرئاسية تجري في الولايات المتّحدة وفق نظام الاقتراع العام غير المباشر، والنتيجة تحسمها حفنة من الولايات المتأرجحة أي التي تصوّت مرة للمرشح الديموقراطي ومرة أخرى للمرشح الجمهوري بينما سائر الولايات معروفة نتيجة تصويتها سلفا.

وفي هذه الولايات المتأرجحة، أظهرت الاستطلاع أنّ الفارق بين المرشحين شبه منعدم، إذ تفوّقت هاريس على ترامب بما بين نقطة وثلاث نقاط مئوية في كلّ من ويسكونسن (50 مقابل 47) وميشيغن (49 مقابل 47) وبنسلفانيا (49 مقابل 48).

بالمقابل تعادل المرشحان (48/48) في كل من نيفادا وجورجيا وكارولاينا الشمالية وأريزونا، وفقا للاستطلاع نفسه. ولم تختلف النتائج كثيرا في استطلاع آخر أجرته في الفترة نفسها (3-6 شتنبر) شبكة "سي بي إس نيوز" بالتعاون مع مركز يوغوف ونشرت نتيجته يوم الأحد.

وأظهر هذا الاستطلاع أنّ المعركة على المحكّ في ثلاث ولايات تتقدّم هاريس في اثنتين منها على ترامب بما بين نقطة ونقطتين مئويتين ميشيغن (50 مقابل 49) وويسكونسن (51 مقابل 49) بينما تتعادل مع ترامب في بنسلفانيا (50/50).

وما يزيد حالة عدم اليقين هو الحذر الذي بات يحيط بنتائج استطلاعات الرأي لا سيّما منذ انتخابات 2016 عندما كانت كل الدراسات تتوقع فوز هيلاري كلينتون، ليصدم قطب العقارات ونجم تلفزيون الواقع السابق العالم بفوزه على المرشحة الديموقراطية.

ولعلّ الأمر الوحيد المؤكّد حتى اليوم في السباق الانتخابي هو أنّ المناظرة التلفزيونية الأولى بين المرشّحين والتي ستُبثّ مساء الثلاثاء على شبكة "إيه بي سي"، منتظرة بفارغ الصبر.

وستجري المناظرة في فيلادلفيا، المدينة التي تعتبر مهد الديموقراطية الأميركية والواقعة في بنسلفانيا. وستكون هذه المناظرة الأولى لهاريس والثانية لترامب الذي خاض مناظرته الأولى في 27 يونيو ضدّ المرشح في حينه الرئيس جو بايدن الذي قدّم أداء كارثيا. وكانت تلك المناظرة أحد الأسباب التي دفعت ببايدن إلى الانسحاب من السباق وترشيح نائبته مكانه. وهاريس (59 عاما) التي أثار ترشيحها حماسة في صفوف الديموقراطيين نجحت في توحيد الحزب خلفها، وهي الآن ستواجه خصما وصفها بأنها "مجنونة" وشكك في هويتها العرقية وهاجمها لكونها امرأة.

وتمضي هاريس، أول امرأة سوداء وجنوب آسيوية تتولى منصب نائبة الرئيس، بضعة أيام في مدينة بيتسبرغ القريبة من فيلادلفيا للاستعداد للمناظرة. ويتوقع أن يتّبع ترامب في المناظرة ضدّها أسلوباً عدوانيا لا سيّما وأنّ انسحاب بايدن ودخولها السباق جعله المرشح الأكبر سنّا في تاريخ الولايات المتحدة.

وقالت إيرين كريستي من كلية الاتصالات والمعلومات بجامعة روتغرز لوكالة فرانس برس "إنهما مرشحان مختلفان للغاية ولم يسبق لهما أن التقيا وجها لوجه" نتيجة رفض ترامب حضور حفل تنصيب بايدن بعد أن ادّعى زورا أن المرشح الديموقراطي سرق منه نتيجة انتخابات 2020.

وتابعت "لذا فإن المناظرة سوف تكون مفيدة للغاية وقد تكون العامل الحاسم في الانتخابات". ويتوقع أن تكون مناظرة الثلاثاء الوحيدة، إذ لم يتفق هاريس وترامب على إجراء مناظرة أخرى. وسيراقب الأميركيون النقاش من كثب لمعرفة كيف ستسير الأمور على المسرح.

وعلى الرغم من الآراء المختلفة حول مدى تأثير المناظرات الرئاسية على قرارات الناخبين، إلا أنّ بإمكانها حتما أن أن تتسبب أحيانا بزلازل سياسية. وسيكون بايدن الذي مرّ أكثر من شهرين على انسحابه من السباق، في طليعة متابعي المناظرة، وفق ما أعلنت المتحدثة باسمه كارين جان-بيار. أضافت "نائبة الرئيس ذكية. إنها شخص يعرف كيف ينجز المهمة".

وعلى الرّغم من أن كثرا لا يتوقعون حدوث أمور دراماتيكية في المناظرة، إلا أنّها قد تشكّل عاملا حاسما في هذا الشوط الأخير من السباق. وعلى الرغم من اختلافاتهما، سيكون لكل من المرشحين الهدف نفسه، ألا وهو إقناع النواة الصلبة للناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد في بلد منقسم بشدة.

وستعتمد هاريس على أسلوبها الهادئ وتاريخها كمدعية عامة بأن تترافع ضد مجرم مدان يواجه أيضا اتهامات بالتآمر لقلب هزيمته في انتخابات 2020 أمام بايدن. لكن المرشحة الديموقراطية ستبقى مضطرة إلى محاربة الصور النمطية المتحيّزة جنسانيا والعنصرية حول "النساء السوداوات الغاضبات"، كما ترى ريبيكا غيل، أستاذة العلوم السياسية في جامعة نيفادا لاس فيغاس.

كما ستواجه هاريس أيضا ضغوطا لتكون أقل غموضا حول سياستها، رغم أن حملتها ستستمر على الأرجح في اتّباع استراتيجية "عدم التسبب بأضرار" والتي كان بنتيجتها إجراءها مقابلة تلفزيونية واحدة فقط منذ حلولها محل بايدن.

أما ترامب، فيكمن التحدي الذي سيواجهه في أن يتمكن من إعطاء ناخبيه مقدار ما يريدون، بلا زيادة ولا نقصان. وإذا كان أسلوب ترامب الناري والمطوّل يثير حماس قاعدته اليمينية، فإنّ السؤال يبقى في معرفة انعكاساته على مرشحة تطمح لأن تصبح أول رئيسة للبلاد.

وسيتمّ التركيز أيضاً على المذيعين الذين سينسّقون المناظرة لمعرفة ما إذا كانوا سيتحققون من صحة ما سيُعَدّ سيلا من الأكاذيب، كما حدث في مناظرات ترامب الرئاسية الستّ السابقة. وقال أندرو كونيشوسكي، السكرتير الصحافي السابق لزعيم مجلس الشيوخ تشاك شومر "قد يُسجَّل هذا النقاش في كتب التاريخ. لا تنسوا إحضار الفشار".



اقرأ أيضاً
إصابة مهاجر مغربي بالرصاص بفرنسا
تعرض مهاجر مغربي غير شرعي، بمدينة مونتبيلي بفرنسا, لحادث إطلاق نار مساء أمس الخميس، وفق ما أوردته وسائل إعلام فرنسية. وحسب المعطيات المتوفرة، فالضحية يبلغ من العمر 28 سنة وهو مهاجر غير شرعي, تعرض لإطلاق نار بحي لابياد قرب مركز تجاري. وأصيب المعني بالأمر ب4 رصاصات على مستوى ساقيه, حيث نقل على وجه السرعة لتلقي العلاجات اللازمة، ورجحت نفس المعطيات، أن العملية تتعلق بتصفية حسابات بين عناصر لترويج المخدرات .
دولي

إصابات جدري القردة بإفريقيا تتجاوز 38 ألف
تخطى عدد الإصابات بجدري القردة في إفريقيا 38 ألف إصابة فيما قارب عدد الوفيات الألف وفاة وفق آخر أرقام كشفها المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. وأفاد المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، الذي يقع مقره بأديس أبابا، بأن إفريقيا سجلت نحو 38300 حالة إصابة بجدري القردة، من بينها 7339 حالة مؤكدة و979 حالة وفاة منذ مطلع العام الجاري. وقال المدير العام للمركز، جان كاسيا، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، إنه تم الإبلاغ عن نحو 3186 حالة إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك 489 حالة مؤكدة و53 حالة وفاة، مشيرا إلى أن عدد الحالات المؤكدة ارتفع بنسبة 300 بالمائة في عام 2024 مقارنة بعام 2023. وكان المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية قد أعلنا في غشت الماضي أن تفشي مرض جدري القردة في إفريقيا يمثل حالة طوارئ صحية عامة. وتم مؤخرا إطلاق خطة استجابة قارية مشتركة مع منظمة الصحة العالمية بميزانية تقدر بحوالي 600 مليون دولار لمدة ستة أشهر.
دولي

إسبانيا تدعو المجتمع الدولي للتوقف عن بيع أسلحة لإسرائيل
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، الجمعة، المجتمع الدولي إلى التوقف عن بيع أسلحة لإسرائيل، وندد بالهجمات الإسرائيلية على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل». وقال مصدر بالأمم المتحدة: إن قوات إسرائيلية أطلقت النار، الجمعة، على موقع مراقبة تستخدمه «يونيفيل» في جنوب لبنان، ما أسفر عن إصابة اثنين. وهذا هو اليوم الثالث الذي تبلغ فيه «يونيفيل» عن إطلاق إسرائيل النار على مواقعها في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل حرباً ضد «حزب الله». وأكدت وزارة الدفاع الإسبانية: إنه لم يصب أحد من جنودها المشاركين في قوة «يونيفيل». ونشرت إسبانيا 650 جندياً لحفظ السلام في لبنان، في حين يقود المهمة جنرال إسباني. وقال سانتشيث، الذي تنتقد بلاده إسرائيل منذ أحدث تصعيد للصراع في الشرق الأوسط، بعد اجتماعه مع البابا فرنسيس في الفاتيكان: «اسمحوا لي في هذه المرحلة أن أنتقد وأندد بالهجمات التي تنفذها القوات المسلحة الإسرائيلية على بعثة الأمم المتحدة في لبنان». وأضاف أن إسبانيا أوقفت بيع أسلحة لإسرائيل في أكتوبر 2023، ودعا العالم إلى اتخاذ الإجراء ذاته لمنع مزيد من التصعيد في المنطقة. وتابع قائلاً: «أعتقد أنه من الملح بالنظر إلى ما يحدث في الشرق الأوسط، أن يتوقف المجتمع الدولي عن تصدير أسلحة للحكومة الإسرائيلية».
دولي

منظمة يابانية تحصد جائزة نوبل للسلام لعام 2024
مُنحت جائزة نوبل للسلام الجمعة لمنظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والتي تجمع ناجين من القنبلتين الذرّيتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي عام 1945. وقال رئيس لجنة نوبل النروجية يورغن واتني فريدنيس لدى إعلانه اسم الفائز، إن اللجنة اختارت تكريم المنظمة "لجهودها المبذولة من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية ولإثباتها، عبر شهادات، أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم مجددا بتاتا".
دولي

مسن تركي يعود إلى الحياة خلال جنازته!
عاد رجل تركي إلى الحياة مجددا في أثناء مراسم جنازته، ليتوفى لاحقا في أحد مستشفيات إسطنبول. ففي أثناء الاستعداد لصلاة الجنازة، سمع صوت صراخ من نعش خالد بايشو البالغ من العمر 84 عاما، والذي قيل إنه فقد حياته خلال تواجده في مسجد الحاج إلياس ياتاغان في منطقة فاتح أيفانساراي ظهر أمس الأربعاء. فوصلت الفرق الطبية إلى المكان ونقلت بايشو الذي تبين أنه على قيد الحياة إلى المستشفى، لكن لم يتم إنقاذه إذ فقد حياته ثانية رغم كل التدخلات التي تمت. وتم استلام جثمان المسن من قبل ذويه ونقله إلى مسجد الحاج إلياس ياتاغان في منطقة فاتح أيفانساراي للمرة الثانية لتوديعه في رحلته الأخيرة. وحضر مراسم التشييع أهله وأقاربه ومحبوه، ثم تم نقل جثمان خالد بايشو إلى مقبرة أيوب سلطان لدفنه بعد صلاة الظهر.
دولي

إطلاق نار يستهدف شركة إسرائيلية في السويد
تعرّض مكتب شركة التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية «إلبت سيستمز» في غوتنبرغ لإطلاق نار اليوم (الخميس)، وفق ما أفادت وسائل إعلام، فيما قالت الشرطة السويدية إنه لم تسجّل إصابات. وقال الناطق باسم الشرطة فريدريك سفيدمير في بيان «تلقينا بلاغا في الصباح عن إطلاق نار على شركة إسرائيلية في كاليباك» في غوتنبرغ، موضحا أنه تم توقيف شاب مشتبه بتنفيذه الهجوم. وأكدت الشرطة، في بيان، أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وأضافت الشرطة أنه جرى القبض على مشتبه به في مكان الحادث، وفُتح تحقيق أولي بشأن الشروع في القتل وجريمة استخدام أسلحة خطيرة.
دولي

إيطاليا تستدعي السفير الإسرائيلي إلى مقر وزارة الدفاع
استدعت إيطاليا السفير الإسرائيلي، ألون بار، بعد إطلاق النار على قوة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، وفق ما أفاد مصدر حكومي.والتقى وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتّو، السفير الإسرائيلي، في مقر الوزارة في روما. وأكدت مصادر من الوزارة، أن «اللقاء قد تقرر عقده في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على مقر قوات اليونيفيل، والذي شمل قاعدتين تخضعان للقيادة الإيطالية أيضاً».وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) عن «إصابة جنديين من حفظة السلام، بعد أن أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار باتجاه برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر».
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 أكتوبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة