دولي

ترامب وهاريس يتواجهان الثلاثاء في أول مناظرة تلفزيونية بينهما


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 9 سبتمبر 2024

يتواجه دونالد ترامب وكامالا هاريس الثلاثاء للمرة الأولى أمام ملايين الأميركيين في مناظرة تلفزيونية قد تكون الوحيدة بينهما قبل الانتخابات الرئاسية المقرّرة بعد أقلّ من شهرين.

والأحد، أظهرت سلسلة استطلاعات جديدة لآراء الناخبين أنّ الفارق بين المرشحين ضئيل بحيث يمكن لأيّ منهما أن يفوز بالرئاسة في الخامس من نونبر. وبحسب هذه الاستبيانات فإنّ الملياردير الجمهوري الذي يقدّم نفسه مخلّصا للأميركيين المحرومين وضحايا التضخّم يمكن أن يعود إلى البيت الأبيض في يناير على الرغم من مشاكله القضائية الراهنة والفوضى التي أحاطت بمغادرته الرئاسة في 2021.

كذلك، فإنّ هاريس التي أعطت زخما كبيرا للمعسكر الديموقراطي بعد دخولها المتأخر إلى السباق الرئاسي محل الرئيس جو بايدن يمكنها، وفق هذه الاستطلاعات، أن تفوز بالانتخابات.

وعلى المستوى الوطني، يتقدم ترامب (78 عاما) على نائبة الرئيس بنقطة واحدة (48% مقابل %47)، وفقا لاستطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا في الفترة الممتدة بين 3 و6 شتنبر.

وهذا الفارق ضئيل لدرجة أنّه لا يمكن معه تحديد هوية المرشح الذي سيفوز بالانتخابات. وما يزيد من صعوبة التكهّن بهوية الفائز هو أنّ الانتخابات الرئاسية تجري في الولايات المتّحدة وفق نظام الاقتراع العام غير المباشر، والنتيجة تحسمها حفنة من الولايات المتأرجحة أي التي تصوّت مرة للمرشح الديموقراطي ومرة أخرى للمرشح الجمهوري بينما سائر الولايات معروفة نتيجة تصويتها سلفا.

وفي هذه الولايات المتأرجحة، أظهرت الاستطلاع أنّ الفارق بين المرشحين شبه منعدم، إذ تفوّقت هاريس على ترامب بما بين نقطة وثلاث نقاط مئوية في كلّ من ويسكونسن (50 مقابل 47) وميشيغن (49 مقابل 47) وبنسلفانيا (49 مقابل 48).

بالمقابل تعادل المرشحان (48/48) في كل من نيفادا وجورجيا وكارولاينا الشمالية وأريزونا، وفقا للاستطلاع نفسه. ولم تختلف النتائج كثيرا في استطلاع آخر أجرته في الفترة نفسها (3-6 شتنبر) شبكة "سي بي إس نيوز" بالتعاون مع مركز يوغوف ونشرت نتيجته يوم الأحد.

وأظهر هذا الاستطلاع أنّ المعركة على المحكّ في ثلاث ولايات تتقدّم هاريس في اثنتين منها على ترامب بما بين نقطة ونقطتين مئويتين ميشيغن (50 مقابل 49) وويسكونسن (51 مقابل 49) بينما تتعادل مع ترامب في بنسلفانيا (50/50).

وما يزيد حالة عدم اليقين هو الحذر الذي بات يحيط بنتائج استطلاعات الرأي لا سيّما منذ انتخابات 2016 عندما كانت كل الدراسات تتوقع فوز هيلاري كلينتون، ليصدم قطب العقارات ونجم تلفزيون الواقع السابق العالم بفوزه على المرشحة الديموقراطية.

ولعلّ الأمر الوحيد المؤكّد حتى اليوم في السباق الانتخابي هو أنّ المناظرة التلفزيونية الأولى بين المرشّحين والتي ستُبثّ مساء الثلاثاء على شبكة "إيه بي سي"، منتظرة بفارغ الصبر.

وستجري المناظرة في فيلادلفيا، المدينة التي تعتبر مهد الديموقراطية الأميركية والواقعة في بنسلفانيا. وستكون هذه المناظرة الأولى لهاريس والثانية لترامب الذي خاض مناظرته الأولى في 27 يونيو ضدّ المرشح في حينه الرئيس جو بايدن الذي قدّم أداء كارثيا. وكانت تلك المناظرة أحد الأسباب التي دفعت ببايدن إلى الانسحاب من السباق وترشيح نائبته مكانه. وهاريس (59 عاما) التي أثار ترشيحها حماسة في صفوف الديموقراطيين نجحت في توحيد الحزب خلفها، وهي الآن ستواجه خصما وصفها بأنها "مجنونة" وشكك في هويتها العرقية وهاجمها لكونها امرأة.

وتمضي هاريس، أول امرأة سوداء وجنوب آسيوية تتولى منصب نائبة الرئيس، بضعة أيام في مدينة بيتسبرغ القريبة من فيلادلفيا للاستعداد للمناظرة. ويتوقع أن يتّبع ترامب في المناظرة ضدّها أسلوباً عدوانيا لا سيّما وأنّ انسحاب بايدن ودخولها السباق جعله المرشح الأكبر سنّا في تاريخ الولايات المتحدة.

وقالت إيرين كريستي من كلية الاتصالات والمعلومات بجامعة روتغرز لوكالة فرانس برس "إنهما مرشحان مختلفان للغاية ولم يسبق لهما أن التقيا وجها لوجه" نتيجة رفض ترامب حضور حفل تنصيب بايدن بعد أن ادّعى زورا أن المرشح الديموقراطي سرق منه نتيجة انتخابات 2020.

وتابعت "لذا فإن المناظرة سوف تكون مفيدة للغاية وقد تكون العامل الحاسم في الانتخابات". ويتوقع أن تكون مناظرة الثلاثاء الوحيدة، إذ لم يتفق هاريس وترامب على إجراء مناظرة أخرى. وسيراقب الأميركيون النقاش من كثب لمعرفة كيف ستسير الأمور على المسرح.

وعلى الرغم من الآراء المختلفة حول مدى تأثير المناظرات الرئاسية على قرارات الناخبين، إلا أنّ بإمكانها حتما أن أن تتسبب أحيانا بزلازل سياسية. وسيكون بايدن الذي مرّ أكثر من شهرين على انسحابه من السباق، في طليعة متابعي المناظرة، وفق ما أعلنت المتحدثة باسمه كارين جان-بيار. أضافت "نائبة الرئيس ذكية. إنها شخص يعرف كيف ينجز المهمة".

وعلى الرّغم من أن كثرا لا يتوقعون حدوث أمور دراماتيكية في المناظرة، إلا أنّها قد تشكّل عاملا حاسما في هذا الشوط الأخير من السباق. وعلى الرغم من اختلافاتهما، سيكون لكل من المرشحين الهدف نفسه، ألا وهو إقناع النواة الصلبة للناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد في بلد منقسم بشدة.

وستعتمد هاريس على أسلوبها الهادئ وتاريخها كمدعية عامة بأن تترافع ضد مجرم مدان يواجه أيضا اتهامات بالتآمر لقلب هزيمته في انتخابات 2020 أمام بايدن. لكن المرشحة الديموقراطية ستبقى مضطرة إلى محاربة الصور النمطية المتحيّزة جنسانيا والعنصرية حول "النساء السوداوات الغاضبات"، كما ترى ريبيكا غيل، أستاذة العلوم السياسية في جامعة نيفادا لاس فيغاس.

كما ستواجه هاريس أيضا ضغوطا لتكون أقل غموضا حول سياستها، رغم أن حملتها ستستمر على الأرجح في اتّباع استراتيجية "عدم التسبب بأضرار" والتي كان بنتيجتها إجراءها مقابلة تلفزيونية واحدة فقط منذ حلولها محل بايدن.

أما ترامب، فيكمن التحدي الذي سيواجهه في أن يتمكن من إعطاء ناخبيه مقدار ما يريدون، بلا زيادة ولا نقصان. وإذا كان أسلوب ترامب الناري والمطوّل يثير حماس قاعدته اليمينية، فإنّ السؤال يبقى في معرفة انعكاساته على مرشحة تطمح لأن تصبح أول رئيسة للبلاد.

وسيتمّ التركيز أيضاً على المذيعين الذين سينسّقون المناظرة لمعرفة ما إذا كانوا سيتحققون من صحة ما سيُعَدّ سيلا من الأكاذيب، كما حدث في مناظرات ترامب الرئاسية الستّ السابقة. وقال أندرو كونيشوسكي، السكرتير الصحافي السابق لزعيم مجلس الشيوخ تشاك شومر "قد يُسجَّل هذا النقاش في كتب التاريخ. لا تنسوا إحضار الفشار".

يتواجه دونالد ترامب وكامالا هاريس الثلاثاء للمرة الأولى أمام ملايين الأميركيين في مناظرة تلفزيونية قد تكون الوحيدة بينهما قبل الانتخابات الرئاسية المقرّرة بعد أقلّ من شهرين.

والأحد، أظهرت سلسلة استطلاعات جديدة لآراء الناخبين أنّ الفارق بين المرشحين ضئيل بحيث يمكن لأيّ منهما أن يفوز بالرئاسة في الخامس من نونبر. وبحسب هذه الاستبيانات فإنّ الملياردير الجمهوري الذي يقدّم نفسه مخلّصا للأميركيين المحرومين وضحايا التضخّم يمكن أن يعود إلى البيت الأبيض في يناير على الرغم من مشاكله القضائية الراهنة والفوضى التي أحاطت بمغادرته الرئاسة في 2021.

كذلك، فإنّ هاريس التي أعطت زخما كبيرا للمعسكر الديموقراطي بعد دخولها المتأخر إلى السباق الرئاسي محل الرئيس جو بايدن يمكنها، وفق هذه الاستطلاعات، أن تفوز بالانتخابات.

وعلى المستوى الوطني، يتقدم ترامب (78 عاما) على نائبة الرئيس بنقطة واحدة (48% مقابل %47)، وفقا لاستطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا في الفترة الممتدة بين 3 و6 شتنبر.

وهذا الفارق ضئيل لدرجة أنّه لا يمكن معه تحديد هوية المرشح الذي سيفوز بالانتخابات. وما يزيد من صعوبة التكهّن بهوية الفائز هو أنّ الانتخابات الرئاسية تجري في الولايات المتّحدة وفق نظام الاقتراع العام غير المباشر، والنتيجة تحسمها حفنة من الولايات المتأرجحة أي التي تصوّت مرة للمرشح الديموقراطي ومرة أخرى للمرشح الجمهوري بينما سائر الولايات معروفة نتيجة تصويتها سلفا.

وفي هذه الولايات المتأرجحة، أظهرت الاستطلاع أنّ الفارق بين المرشحين شبه منعدم، إذ تفوّقت هاريس على ترامب بما بين نقطة وثلاث نقاط مئوية في كلّ من ويسكونسن (50 مقابل 47) وميشيغن (49 مقابل 47) وبنسلفانيا (49 مقابل 48).

بالمقابل تعادل المرشحان (48/48) في كل من نيفادا وجورجيا وكارولاينا الشمالية وأريزونا، وفقا للاستطلاع نفسه. ولم تختلف النتائج كثيرا في استطلاع آخر أجرته في الفترة نفسها (3-6 شتنبر) شبكة "سي بي إس نيوز" بالتعاون مع مركز يوغوف ونشرت نتيجته يوم الأحد.

وأظهر هذا الاستطلاع أنّ المعركة على المحكّ في ثلاث ولايات تتقدّم هاريس في اثنتين منها على ترامب بما بين نقطة ونقطتين مئويتين ميشيغن (50 مقابل 49) وويسكونسن (51 مقابل 49) بينما تتعادل مع ترامب في بنسلفانيا (50/50).

وما يزيد حالة عدم اليقين هو الحذر الذي بات يحيط بنتائج استطلاعات الرأي لا سيّما منذ انتخابات 2016 عندما كانت كل الدراسات تتوقع فوز هيلاري كلينتون، ليصدم قطب العقارات ونجم تلفزيون الواقع السابق العالم بفوزه على المرشحة الديموقراطية.

ولعلّ الأمر الوحيد المؤكّد حتى اليوم في السباق الانتخابي هو أنّ المناظرة التلفزيونية الأولى بين المرشّحين والتي ستُبثّ مساء الثلاثاء على شبكة "إيه بي سي"، منتظرة بفارغ الصبر.

وستجري المناظرة في فيلادلفيا، المدينة التي تعتبر مهد الديموقراطية الأميركية والواقعة في بنسلفانيا. وستكون هذه المناظرة الأولى لهاريس والثانية لترامب الذي خاض مناظرته الأولى في 27 يونيو ضدّ المرشح في حينه الرئيس جو بايدن الذي قدّم أداء كارثيا. وكانت تلك المناظرة أحد الأسباب التي دفعت ببايدن إلى الانسحاب من السباق وترشيح نائبته مكانه. وهاريس (59 عاما) التي أثار ترشيحها حماسة في صفوف الديموقراطيين نجحت في توحيد الحزب خلفها، وهي الآن ستواجه خصما وصفها بأنها "مجنونة" وشكك في هويتها العرقية وهاجمها لكونها امرأة.

وتمضي هاريس، أول امرأة سوداء وجنوب آسيوية تتولى منصب نائبة الرئيس، بضعة أيام في مدينة بيتسبرغ القريبة من فيلادلفيا للاستعداد للمناظرة. ويتوقع أن يتّبع ترامب في المناظرة ضدّها أسلوباً عدوانيا لا سيّما وأنّ انسحاب بايدن ودخولها السباق جعله المرشح الأكبر سنّا في تاريخ الولايات المتحدة.

وقالت إيرين كريستي من كلية الاتصالات والمعلومات بجامعة روتغرز لوكالة فرانس برس "إنهما مرشحان مختلفان للغاية ولم يسبق لهما أن التقيا وجها لوجه" نتيجة رفض ترامب حضور حفل تنصيب بايدن بعد أن ادّعى زورا أن المرشح الديموقراطي سرق منه نتيجة انتخابات 2020.

وتابعت "لذا فإن المناظرة سوف تكون مفيدة للغاية وقد تكون العامل الحاسم في الانتخابات". ويتوقع أن تكون مناظرة الثلاثاء الوحيدة، إذ لم يتفق هاريس وترامب على إجراء مناظرة أخرى. وسيراقب الأميركيون النقاش من كثب لمعرفة كيف ستسير الأمور على المسرح.

وعلى الرغم من الآراء المختلفة حول مدى تأثير المناظرات الرئاسية على قرارات الناخبين، إلا أنّ بإمكانها حتما أن أن تتسبب أحيانا بزلازل سياسية. وسيكون بايدن الذي مرّ أكثر من شهرين على انسحابه من السباق، في طليعة متابعي المناظرة، وفق ما أعلنت المتحدثة باسمه كارين جان-بيار. أضافت "نائبة الرئيس ذكية. إنها شخص يعرف كيف ينجز المهمة".

وعلى الرّغم من أن كثرا لا يتوقعون حدوث أمور دراماتيكية في المناظرة، إلا أنّها قد تشكّل عاملا حاسما في هذا الشوط الأخير من السباق. وعلى الرغم من اختلافاتهما، سيكون لكل من المرشحين الهدف نفسه، ألا وهو إقناع النواة الصلبة للناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد في بلد منقسم بشدة.

وستعتمد هاريس على أسلوبها الهادئ وتاريخها كمدعية عامة بأن تترافع ضد مجرم مدان يواجه أيضا اتهامات بالتآمر لقلب هزيمته في انتخابات 2020 أمام بايدن. لكن المرشحة الديموقراطية ستبقى مضطرة إلى محاربة الصور النمطية المتحيّزة جنسانيا والعنصرية حول "النساء السوداوات الغاضبات"، كما ترى ريبيكا غيل، أستاذة العلوم السياسية في جامعة نيفادا لاس فيغاس.

كما ستواجه هاريس أيضا ضغوطا لتكون أقل غموضا حول سياستها، رغم أن حملتها ستستمر على الأرجح في اتّباع استراتيجية "عدم التسبب بأضرار" والتي كان بنتيجتها إجراءها مقابلة تلفزيونية واحدة فقط منذ حلولها محل بايدن.

أما ترامب، فيكمن التحدي الذي سيواجهه في أن يتمكن من إعطاء ناخبيه مقدار ما يريدون، بلا زيادة ولا نقصان. وإذا كان أسلوب ترامب الناري والمطوّل يثير حماس قاعدته اليمينية، فإنّ السؤال يبقى في معرفة انعكاساته على مرشحة تطمح لأن تصبح أول رئيسة للبلاد.

وسيتمّ التركيز أيضاً على المذيعين الذين سينسّقون المناظرة لمعرفة ما إذا كانوا سيتحققون من صحة ما سيُعَدّ سيلا من الأكاذيب، كما حدث في مناظرات ترامب الرئاسية الستّ السابقة. وقال أندرو كونيشوسكي، السكرتير الصحافي السابق لزعيم مجلس الشيوخ تشاك شومر "قد يُسجَّل هذا النقاش في كتب التاريخ. لا تنسوا إحضار الفشار".



اقرأ أيضاً
عشرات القتلى والمفقودين بعد فيضانات مدمرة في تكساس + ڤيديو
قالت السلطات المحلية بولاية تكساس الأميركية إن عواصف رعدية وأمطارا غزيرة تسببت في حدوث سيول مدمرة ومميتة، الجمعة، على طول نهر غوادالوبي في جنوب وسط الولاية، مما أدى إلى مقتل 24 شخصا على الأقل وفقدان أكثر من 20 فتاة من مخيم صيفي. وأعلنت إدارة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية حالة طوارئ بسبب السيول في أجزاء من مقاطعة كير، بعد هطول أمطار غزيرة تصل إلى 30 سنتيمترا. وقال دالتون رايس رئيس بلدية كيرفيل مقر المقاطعة للصحفيين، إن الفيضانات الشديدة اجتاحت المنطقة قبل الفجر من دون سابق إنذار، مما حال دون إصدار السلطات أي أوامر إخلاء. وأضاف: "حدث هذا بسرعة كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة جدا لم يكن بالإمكان التنبؤ بها، حتى باستخدام الرادار".BREAKING: At least 13 people killed, 23 girls missing from summer camp after flash flooding in central Texas pic.twitter.com/U2dBGNeIwU — BNO News (@BNONews) July 4, 2025وتابع: "حدث هذا في غضون أقل من ساعتين". وأعلنت السلطات المحلية العثور على 24 شخصا لقوا حتفهم، في "فيضانات كارثية" في المنطقة. وقال دان باتريك نائب حاكم ولاية تكساس في مؤتمر صحفي، إن السلطات تبحث عن 23 فتاة تم إدراجهم في عداد المفقودين من بين أكثر من 700 طفل كانوا في مخيم صيفي، عندما اجتاحته مياه الفيضانات حوالي الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي. وقالت السلطات إن معظم المخيمين في أمان، لكن لم يتسن إجلاؤهم على الفور لأن المياه المرتفعة جعلت الطرق غير صالحة للسير. وذكر باتريك أن منسوب نهر غوادالوبي ارتفع 8 أمتار في 45 دقيقة، بسبب الأمطار الغزيرة التي أغرقت المنطقة.Happening now: Flash flooding has claimed multiple lives in Central Texas after the Guadalupe River surged overnight, swamping towns like Kerrville, Center Point, Ingram, and Comfort.📍Central Texas, USA pic.twitter.com/VbVoslGnjB — Weather Monitor (@WeatherMonitors) July 4, 2025وأرسلت فرق الإنقاذ 14 طائرة هليكوبتر وعشرات الطائرات المسيّرة فوق المنطقة، بالإضافة إلى مئات من أفراد الطوارئ على الأرض لتنفيذ عمليات الإنقاذ بين الأشجار والسيارات العائمة والمياه المتدفقة بسرعة. وقال باتريك: "من المتوقع هطول أمطار إضافية في تلك المناطق. حتى لو كانت الأمطار خفيفة يمكن أن تحدث المزيد من الفيضانات في تلك المناطق. هناك تهديد مستمر باحتمال هطول سيول من سان أنطونيو إلى واكو خلال الساعات الأربع والعشرين إلى الثماني والأربعين المقبلة، بالإضافة إلى استمرار المخاطر في غرب ووسط تكساس".
دولي

النيابة الفرنسية تطلب تأييد توقيف الأسد
طلبت النيابة العامة في فرنسا، الجمعة، من محكمة النقض – أعلى هيئة قضائية في البلاد – تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والمتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على خلفية الهجمات الكيميائية التي استهدفت مناطق في ريف دمشق عام 2013. جاء ذلك خلال جلسة استماع خُصّصت لمناقشة مبدأ الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية أثناء توليهم مناصبهم، والنظر في ما إذا كانت تلك الحصانة تُسقط في حال وُجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم دولية جسيمة.وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت في يونيو 2024 على مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 ضد الأسد، والمتعلقة بدوره المفترض في الهجمات التي استُخدم فيها غاز السارين، واستهدفت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين. ورغم الطعن الذي تقدّمت به كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في باريس ضد المذكرة، معتبرين أن الرئيس السوري يتمتع بحصانة مطلقة تحول دون ملاحقته أمام القضاء الفرنسي، فقد اتخذ النائب العام لدى محكمة النقض، ريمي هايتز، موقفًا مخالفًا في الجلسة. واستند هايتز في مرافعته إلى أن “فرنسا لم تعد تعترف ببشار الأسد رئيساً شرعياً لسوريا منذ العام 2012″، مشيرًا إلى أن الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت باريس إلى اتخاذ هذا الموقف غير المألوف. وبناءً عليه، دعا هايتز المحكمة إلى اعتبار أن الحصانة لا تنطبق في هذه الحالة، واقترح إسقاطها استثناءً بالنظر إلى طبيعة التهم الموجهة. وأكد أن مبدأ السيادة، الذي يضمن عدم فرض دولة ما سلطتها القانونية على دولة أخرى، لا ينبغي أن يُستخدم كغطاء للإفلات من العقاب في جرائم خطيرة بحجم الهجمات الكيميائية. ومن المرتقب أن تُصدر محكمة النقض قرارها النهائي بشأن صلاحية مذكرة التوقيف في جلسة علنية يوم 25 يوليوز الجاري، في خطوة قد تشكل سابقة قانونية ذات أبعاد سياسية وقضائية على الصعيد الدولي.
دولي

بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة