إقتصاد

تراجع قيمة الدرهم مقابل الأورو


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 ديسمبر 2020

أفاد بنك المغرب بأن قيمة الدرهم تراجعت بنسبة 0,72 في المائة مقابل الأورو ، وارتفعت بنسبة 0,65 في المائة أمام الدولار الامريكي ، خلال الفترة ما بين 26 نونبر الماضي و2 دجنبر الجاري.وأبرز البنك المركزي، في مذكرته حول المؤشرات الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أية عملية مناقصة في سوق الصرف، مشيرا إلى أنه في يوم 27 نونبر الماضي بلغت الأصول الاحتياطية 291,6 مليار درهم بانخفاض ب 0,4 في المائة من أسبوع لآخر ، وبارتفاع بنسبة 1ر18 في المائة على أساس سنوي.وأضاف بنك المغرب أنه ضخ خلال نفس الفترة (ما بين 26 نونبر و 2 دجنبر) ما مجموعه 103,8 مليار درهم، منها 9ر38 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بناء على طلب عروض، و23,9 مليار درهم على شكل معاملات لإعادة الشراء، و33,6 مليار درهم في إطار برامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، و7,4 مليار درهم في إطار عمليات مبادلة للصرف.وعلى مستوى السوق البنكية، سجل المصدر ذاته أن حجم التداول اليومي بلغ خلال هذه الفترة 5,6 مليارات درهم، بينما استقر المعدل البنكي في 1,5 في المائة في المتوسط.وأبرز بنك المغرب أنه ضخ مبلغ 47,7 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام خلال طلب العروض ليوم 2 دجنبر (تاريخ الاستحقاق 3 دجنبر).وبخصوص نشاط البورصة، أشارت المذكرة إلى أن مؤشر "مازي" تراجع ب 1,3 بالمئة، ليصل بذلك أداؤه السلبي منذ بداية العام إلى 9,9 في المائة. ويعزى هذا التطور، على وجه الخصوص، إلى تراجع المؤشرات القطاعية ل"البنوك" ب 2,1 في المائة، و"البناء ومواد البناء" ب 1,2 في المائة، و"التأمينات" ب 9ر3 في المائة .في المقابل حقق المؤشران المتعلقان ب"المناجم" و"الموزعين" ارتفاعا ،على التوالي، ب4,1 في المائة و 7ر1 في المائة .وأشار بنك المغرب إلى أن الحجم الإجمالي للمبادلات بلغ 384,9 مليون درهم مقابل 735,9 مليون درهم أسبوعا قبل ذلك، فيما بلغ الحجم اليومي المتوسط للمبادلات المنجزة في السوق المركزية للأسهم 76,9 مليون درهم مقابل 3ر142 مليون درهم الأسبوع الذي سبقه.

أفاد بنك المغرب بأن قيمة الدرهم تراجعت بنسبة 0,72 في المائة مقابل الأورو ، وارتفعت بنسبة 0,65 في المائة أمام الدولار الامريكي ، خلال الفترة ما بين 26 نونبر الماضي و2 دجنبر الجاري.وأبرز البنك المركزي، في مذكرته حول المؤشرات الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أية عملية مناقصة في سوق الصرف، مشيرا إلى أنه في يوم 27 نونبر الماضي بلغت الأصول الاحتياطية 291,6 مليار درهم بانخفاض ب 0,4 في المائة من أسبوع لآخر ، وبارتفاع بنسبة 1ر18 في المائة على أساس سنوي.وأضاف بنك المغرب أنه ضخ خلال نفس الفترة (ما بين 26 نونبر و 2 دجنبر) ما مجموعه 103,8 مليار درهم، منها 9ر38 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بناء على طلب عروض، و23,9 مليار درهم على شكل معاملات لإعادة الشراء، و33,6 مليار درهم في إطار برامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، و7,4 مليار درهم في إطار عمليات مبادلة للصرف.وعلى مستوى السوق البنكية، سجل المصدر ذاته أن حجم التداول اليومي بلغ خلال هذه الفترة 5,6 مليارات درهم، بينما استقر المعدل البنكي في 1,5 في المائة في المتوسط.وأبرز بنك المغرب أنه ضخ مبلغ 47,7 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام خلال طلب العروض ليوم 2 دجنبر (تاريخ الاستحقاق 3 دجنبر).وبخصوص نشاط البورصة، أشارت المذكرة إلى أن مؤشر "مازي" تراجع ب 1,3 بالمئة، ليصل بذلك أداؤه السلبي منذ بداية العام إلى 9,9 في المائة. ويعزى هذا التطور، على وجه الخصوص، إلى تراجع المؤشرات القطاعية ل"البنوك" ب 2,1 في المائة، و"البناء ومواد البناء" ب 1,2 في المائة، و"التأمينات" ب 9ر3 في المائة .في المقابل حقق المؤشران المتعلقان ب"المناجم" و"الموزعين" ارتفاعا ،على التوالي، ب4,1 في المائة و 7ر1 في المائة .وأشار بنك المغرب إلى أن الحجم الإجمالي للمبادلات بلغ 384,9 مليون درهم مقابل 735,9 مليون درهم أسبوعا قبل ذلك، فيما بلغ الحجم اليومي المتوسط للمبادلات المنجزة في السوق المركزية للأسهم 76,9 مليون درهم مقابل 3ر142 مليون درهم الأسبوع الذي سبقه.



اقرأ أيضاً
بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

الدار البيضاء ومراكش يتصدران المشهد الاقتصادي الوطني
يواصل المغرب ترسيخ موقعه كوجهة استثمارية واعدة في القارة الإفريقية، مدعوما بإصلاحات اقتصادية مهمة، وبنية تحتية متطورة، وبيئة أعمال محفزة. وقد باتت مدينتا الدار البيضاء ومراكش في مقدمة المشهد الاقتصادي الوطني، حيث تستأثران بالحصة الأكبر من الاستثمارات، ما يعكس تنوع الفرص وتوزيعها الجغرافي داخل المملكة. وقد جاء ذلك في تقرير حديث نشرته مجلة "أوليس" الفرنسية المتخصصة في ثقافة السفر والاقتصاد، حيث أوردت أن المغرب يجذب بشكل متزايد كبار المستثمرين ورجال الأعمال بفضل مناخه الاستثماري الملائم، والإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي انتهجها خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الفريد. وبحسب المجلة، فقد بذلت المملكة "جهودا كبيرة" لتحسين مناخ الأعمال، ما جعلها وجهة مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين الباحثين عن بيئة مستقرة ومحفزة للنمو. وأضاف التقرير أن المغرب اعتمد حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى تبسيط المساطر الإدارية، وتشجيع الاستثمار الخاص، وهو ما ساهم في رفع تدفقات الاستثمارات بشكل متواصل عاما بعد عام، حتى أصبح يمثل مركزا اقتصاديا متزايد الأهمية في إفريقيا. وتعززت هذه الجاذبية، حسب المجلة، من خلال الامتيازات الضريبية وتحديث البنيات التحتية، في وقت واصل فيه المغرب توسيع وتطوير شبكة الموانئ والطرق والمناطق الصناعية، مما وفر بيئة تنافسية تواكب متطلبات المستثمرين الدوليين. كما أبرز التقرير الدور المحوري الذي يلعبه الموقع الجغرافي للمغرب، والذي وصفه بأنه "عنصر أساسي" في تعزيز جاذبية المملكة، نظرا لتموقعها عند تقاطع محاور استراتيجية تربط بين أوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، ما يجعل منها بوابة طبيعية نحو الأسواق الإفريقية. وذكرت المجلة أن المغرب يتمتع بشبكة لوجستية عالية الجودة، مدعومة باتفاقيات تجارية دولية، تسهل التبادلات التجارية وتسرع من حركة الاستثمارات، مشيرة إلى أن هذه المزايا تمنح المستثمرين قدرة الوصول المباشر إلى أسواق متعددة وواعدة في آن واحد.
إقتصاد

من مراكش.. المغرب والبرازيل يعلنان التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية
تحتضن مراكش، ما بين 8 و10 يوليوز الجاري، منتدى مجموعة رواد الأعمال (LIDE) البرازيل-المغرب، في لقاء اقتصادي رفيع المستوى يجمع أزيد من مائة من أرباب المقاولات والمسؤولين المؤسساتيين من كلا البلدين. وخلال هذا المنتدى، أكد مسؤولون مغاربة وبرازيليون التزامهم بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث شدد الرئيس البرازيلي الأسبق ميشال تامر على أن هذا الحدث يعكس الإرادة المشتركة للمضي قدمًا في شراكة اقتصادية متينة تعود بالنفع على الطرفين، مبرزا أن هناك "اهتمامًا متزايدًا" في البرازيل بتوسيع التعاون مع المغرب، خصوصًا في ظل رمزية مراكش كمركز للتقدم والتنمية. ومن جهة أخرى، أوضح سفير البرازيل بالرباط، ألكسندر بارولا، أن البلدين يتقاسمان رؤى وقيمًا مشتركة، مشيرا إلى أن المنتدى يمثل منصة عملية لتقريب وجهات النظر، واستكشاف آفاق التعاون في مجالات واعدة مثل الأمن الغذائي، الطاقة النظيفة، التكامل اللوجستي، والابتكار التكنولوجي. وكشف جواو دوريا، مؤسس مجموعة "ليد" ورئيسها المشارك، متانة العلاقات المغربية البرازيلية، لافتا إلى أن هذا الحدث سيساهم في إطلاق دينامية جديدة للعلاقات الاقتصادية، خصوصًا في قطاعات كبرى كالفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، الطيران والبنية التحتية. ومن جانبه، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، على أن المغرب والبرازيل لا يجمعهما فقط تاريخ طويل، بل أيضًا رؤية موحدة للمستقبل قائمة على الاستثمار والثقة المتبادلة. وأضاف أن المبادلات التجارية بين البلدين تضاعفت ثلاث مرات خلال العقدين الأخيرين لتبلغ 2.5 مليار دولار سنة 2023، مؤكدًا أن مستوى الاستثمار المتبادل لا يزال دون الإمكانات المتاحة، ما يشير إلى وجود فرص كبرى غير مستغلة بعد.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

إقتصاد

تراجع قيمة الدرهم مقابل الأورو


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 أكتوبر 2020

أفاد بنك المغرب بأن قيمة الدرهم تراجعت بنسبة 0,53 في المائة مقابل الأورو، وبـ 0,10 في المائة أمام الدولار، خلال الفترة ما بين 1 و7 أكتوبر الجاري.وأوضح البنك المركزي، في مذكرته حول المؤشرات الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف، مشيرا إلى أن الأصول الاحتياطية بلغت يوم 2 أكتوبر الجاري 295,1 مليار درهم بانخفاض نسبته 0,2 في المائة من أسبوع لآخر، وارتفاع بنسبة 23 في المائة على أساس سنوي.وأضاف بنك المغرب أنه ضخ من 1 الى 7 أكتوبر الجاري ما مجموعه 103 ملايير درهم، منها 38,9 ملايير درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بناء على طلب عروض، و30,6 مليار درهم على شكل معاملات لإعادة الشراء، و28,7 مليار درهم في إطار برنامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، و4,9 مليار درهم في إطار عمليات مبادلة للصرف.وعلى مستوى السوق البنكية، سجل المصدر ذاته، أن حجم التداول اليومي بلغ 7,5 ملايير درهم، فيما بلغ المعدل البنكي خلال هذه الفترة 1,5 في المائة في المتوسط، مضيفا أنه ضخ مبلغ 37,9 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام خلال طلب العروض ليوم 7 أكتوبر (تاريخ الاستحقاق 8 أكتوبر الجاري).وبخصوص نشاط البورصة، أشارت المذكرة إلى أن مؤشر "مازي" سجل تحسنا بنسة 2,2 في المائة، ليصل بذلك أداؤه السلبي منذ بداية العام إلى 16,1 في المائة، موضحة أن هذا التطور يعزى ، على وجه الخصوص، إلى ارتفاع المؤشرات القطاعية لـ"الأبناك" بنسبة 2,9 في المائة، و"البناء ومواد البناء" بنسبة 3,5 في المائة، و"الاتصالات" بـنسبة 2,1 في المائة. بينما سجلت مؤشرات قطاعي "العقار" و"الخدمات العمومية" انخفاضا بنسبتي 1,9 و1,8 في المائة على التوالي.وأبرز بنك المغرب أن الحجم الإجمالي للمبادلات ارتفع الى 2 مليار درهم بعد 1,1 مليار درهم أسبوعا قبل ذلك، فيما بلغ الحجم المتوسط للمبادلات المنجزة في السوق المركزية للأسهم 67,6 مليون درهم مقابل 42,1 مليون درهم في الأسبوع الماضي.

أفاد بنك المغرب بأن قيمة الدرهم تراجعت بنسبة 0,53 في المائة مقابل الأورو، وبـ 0,10 في المائة أمام الدولار، خلال الفترة ما بين 1 و7 أكتوبر الجاري.وأوضح البنك المركزي، في مذكرته حول المؤشرات الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف، مشيرا إلى أن الأصول الاحتياطية بلغت يوم 2 أكتوبر الجاري 295,1 مليار درهم بانخفاض نسبته 0,2 في المائة من أسبوع لآخر، وارتفاع بنسبة 23 في المائة على أساس سنوي.وأضاف بنك المغرب أنه ضخ من 1 الى 7 أكتوبر الجاري ما مجموعه 103 ملايير درهم، منها 38,9 ملايير درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بناء على طلب عروض، و30,6 مليار درهم على شكل معاملات لإعادة الشراء، و28,7 مليار درهم في إطار برنامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، و4,9 مليار درهم في إطار عمليات مبادلة للصرف.وعلى مستوى السوق البنكية، سجل المصدر ذاته، أن حجم التداول اليومي بلغ 7,5 ملايير درهم، فيما بلغ المعدل البنكي خلال هذه الفترة 1,5 في المائة في المتوسط، مضيفا أنه ضخ مبلغ 37,9 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام خلال طلب العروض ليوم 7 أكتوبر (تاريخ الاستحقاق 8 أكتوبر الجاري).وبخصوص نشاط البورصة، أشارت المذكرة إلى أن مؤشر "مازي" سجل تحسنا بنسة 2,2 في المائة، ليصل بذلك أداؤه السلبي منذ بداية العام إلى 16,1 في المائة، موضحة أن هذا التطور يعزى ، على وجه الخصوص، إلى ارتفاع المؤشرات القطاعية لـ"الأبناك" بنسبة 2,9 في المائة، و"البناء ومواد البناء" بنسبة 3,5 في المائة، و"الاتصالات" بـنسبة 2,1 في المائة. بينما سجلت مؤشرات قطاعي "العقار" و"الخدمات العمومية" انخفاضا بنسبتي 1,9 و1,8 في المائة على التوالي.وأبرز بنك المغرب أن الحجم الإجمالي للمبادلات ارتفع الى 2 مليار درهم بعد 1,1 مليار درهم أسبوعا قبل ذلك، فيما بلغ الحجم المتوسط للمبادلات المنجزة في السوق المركزية للأسهم 67,6 مليون درهم مقابل 42,1 مليون درهم في الأسبوع الماضي.



اقرأ أيضاً
بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

الدار البيضاء ومراكش يتصدران المشهد الاقتصادي الوطني
يواصل المغرب ترسيخ موقعه كوجهة استثمارية واعدة في القارة الإفريقية، مدعوما بإصلاحات اقتصادية مهمة، وبنية تحتية متطورة، وبيئة أعمال محفزة. وقد باتت مدينتا الدار البيضاء ومراكش في مقدمة المشهد الاقتصادي الوطني، حيث تستأثران بالحصة الأكبر من الاستثمارات، ما يعكس تنوع الفرص وتوزيعها الجغرافي داخل المملكة. وقد جاء ذلك في تقرير حديث نشرته مجلة "أوليس" الفرنسية المتخصصة في ثقافة السفر والاقتصاد، حيث أوردت أن المغرب يجذب بشكل متزايد كبار المستثمرين ورجال الأعمال بفضل مناخه الاستثماري الملائم، والإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي انتهجها خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الفريد. وبحسب المجلة، فقد بذلت المملكة "جهودا كبيرة" لتحسين مناخ الأعمال، ما جعلها وجهة مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين الباحثين عن بيئة مستقرة ومحفزة للنمو. وأضاف التقرير أن المغرب اعتمد حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى تبسيط المساطر الإدارية، وتشجيع الاستثمار الخاص، وهو ما ساهم في رفع تدفقات الاستثمارات بشكل متواصل عاما بعد عام، حتى أصبح يمثل مركزا اقتصاديا متزايد الأهمية في إفريقيا. وتعززت هذه الجاذبية، حسب المجلة، من خلال الامتيازات الضريبية وتحديث البنيات التحتية، في وقت واصل فيه المغرب توسيع وتطوير شبكة الموانئ والطرق والمناطق الصناعية، مما وفر بيئة تنافسية تواكب متطلبات المستثمرين الدوليين. كما أبرز التقرير الدور المحوري الذي يلعبه الموقع الجغرافي للمغرب، والذي وصفه بأنه "عنصر أساسي" في تعزيز جاذبية المملكة، نظرا لتموقعها عند تقاطع محاور استراتيجية تربط بين أوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، ما يجعل منها بوابة طبيعية نحو الأسواق الإفريقية. وذكرت المجلة أن المغرب يتمتع بشبكة لوجستية عالية الجودة، مدعومة باتفاقيات تجارية دولية، تسهل التبادلات التجارية وتسرع من حركة الاستثمارات، مشيرة إلى أن هذه المزايا تمنح المستثمرين قدرة الوصول المباشر إلى أسواق متعددة وواعدة في آن واحد.
إقتصاد

من مراكش.. المغرب والبرازيل يعلنان التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية
تحتضن مراكش، ما بين 8 و10 يوليوز الجاري، منتدى مجموعة رواد الأعمال (LIDE) البرازيل-المغرب، في لقاء اقتصادي رفيع المستوى يجمع أزيد من مائة من أرباب المقاولات والمسؤولين المؤسساتيين من كلا البلدين. وخلال هذا المنتدى، أكد مسؤولون مغاربة وبرازيليون التزامهم بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث شدد الرئيس البرازيلي الأسبق ميشال تامر على أن هذا الحدث يعكس الإرادة المشتركة للمضي قدمًا في شراكة اقتصادية متينة تعود بالنفع على الطرفين، مبرزا أن هناك "اهتمامًا متزايدًا" في البرازيل بتوسيع التعاون مع المغرب، خصوصًا في ظل رمزية مراكش كمركز للتقدم والتنمية. ومن جهة أخرى، أوضح سفير البرازيل بالرباط، ألكسندر بارولا، أن البلدين يتقاسمان رؤى وقيمًا مشتركة، مشيرا إلى أن المنتدى يمثل منصة عملية لتقريب وجهات النظر، واستكشاف آفاق التعاون في مجالات واعدة مثل الأمن الغذائي، الطاقة النظيفة، التكامل اللوجستي، والابتكار التكنولوجي. وكشف جواو دوريا، مؤسس مجموعة "ليد" ورئيسها المشارك، متانة العلاقات المغربية البرازيلية، لافتا إلى أن هذا الحدث سيساهم في إطلاق دينامية جديدة للعلاقات الاقتصادية، خصوصًا في قطاعات كبرى كالفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، الطيران والبنية التحتية. ومن جانبه، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، على أن المغرب والبرازيل لا يجمعهما فقط تاريخ طويل، بل أيضًا رؤية موحدة للمستقبل قائمة على الاستثمار والثقة المتبادلة. وأضاف أن المبادلات التجارية بين البلدين تضاعفت ثلاث مرات خلال العقدين الأخيرين لتبلغ 2.5 مليار دولار سنة 2023، مؤكدًا أن مستوى الاستثمار المتبادل لا يزال دون الإمكانات المتاحة، ما يشير إلى وجود فرص كبرى غير مستغلة بعد.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة