إقتصاد

تراجع حاد في محصول الحبوب بالمغرب مقارنة بالموسم الماضي


كشـ24 نشر في: 26 أبريل 2019

سجل محصول الحبوب في الموسم الحالي تراجعا حادا، مقارنة بالموسم الذي سبقه، حسب بيانات وزراة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية.وأفادت الوزارة، في بلاغ لها، أن محصول الحبوب في الموسم الحالي، لن يتعدى 61 مليون قنطار، أي بانخفاض بأكثر من 40 في المائة، مقارنة بالمحصول المسجل في العام الماضي، والذي وصل إلى 103 مليون قنطار، و19 في المائة بالمقارنة مع متوسط الإنتاج منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر ( 75 مليون قنطار).ويتوزع المحصول بين 35 مليون قنطار من القمح اللين، و13,3 مليون قنطار من القمح الصلب و12,5 مليون من الشعير.ويوضح التوزيع الجهوي للإنتاج أن 65 في المائة من الإنتاج المتوقع لهذا الموسم سيكون مصدره من 3 جهات هي: فاس-مكناس والرباط-سلا-القنيطرة وجهة الدار البيضاء سطات.واعتبرت الوزارة أنه، حسب الجهات، يمكن اعتبار محصول الحبوب للموسم 2018/2019 بأنه حسن إلى جيد في المناطق الشمالية، وبأقل من المتوسط وضعيف في بقية المناطق.وسجل الموسم الفلاحي 2018/2019 تساقطات مطرية بلغت إلى حدود 24 أبريل 2019، 290,5 ملم، بانخفاض 11 في المائة بالمقارنة مع معدل التساقطات المطرية خلال 30 سنة الأخيرة ( 326 ملم)، وانخفاض 23% (375,3 ملم) عن الموسم الماضي في نفس التاريخ، حسب الوزارة.وتميز الموسم الجاري بسوء التقسيم الزمني للتساقطات المطرية. حوالي ¾ من الأمطار أتت خلال الثلاث أشهر الأولى للموسم الفلاحي، وبتساقطات مطرية غزيرة استمرت حتى شهر يناير. أدى انخفاض التساقطات، أو توقفها في العديد من المناطق خلال الأشهر التالية، إلى تأخر في نمو زراعات الحبوب وانخفاض في المحصول، تتفاوت أهميته حسب المناطق.ومن جهة خرى، تفيد الوزارة أن التساقطات المطرية لشهر أبريل، مكنت في العديد من مناطق المملكة من تحسين الغطاء النباتي للمراعي، خاصةً المراعي الجبلية، ومراعي الأطلس الجنوبية والأطلس المتوسط.تتوقع أن يكون الموسم الفلاحي جيدا بالنسبة للزراعات السكرية، إذ يقدر أن تصل منتوجية الشمندر السكري إلى 70 طنًا/ هكتار، وذلك بفضل التقدم التقني والتكنولوجي المسجل في مختلف أحواض الإنتاج (99% مزروعة بطريقة ميكانيكية تهم النباتات أحادية النبتة). عملية جمع محصول الشمندر السكري بدأت بشكل مبكر انطلاقا من 12 أبريل. أما بالنسبة لقصب السكر الذي بدأ تصنيعه شهر فبراير الماضي، فمن المتوقع أن تصل منتوجيته لـ68 طن/هكتار.وترى أن القطاع استفاد خلال الموسم الفلاحي الحالي من موسمين ماضيين جيدين (2016/2017 و2017/2018) مكنا مربي الماشية من الاستفادة من توافر المخزونات من الموفورات الكلئية، ويتضح ذلك من خلال مستويات الأسعار التي تبقى عادية ومعقولة، موضحة أن أسعار الحيوانات الحية هي في نفس مستويات 2018 أو أعلى قليلا (10٪).وتعتبر أن التوقعات بإنتاج الزيتون والحوامض، والتمر جيدة، حيث أن التساقطات المطرية خلال شهر أبريل في المناطق الجبلية وخصوصا في مناطق سايس، والأطلس المتوسط و الريف، مكنت من بلوغ معدل ملء للسدود الموجهة للاستخدام الفلاحي يقدر بـ60٪ حاليا، ما يبشر بموسم فلاحي جيد على مستوى زراعة الأشجار المثمرة.

سجل محصول الحبوب في الموسم الحالي تراجعا حادا، مقارنة بالموسم الذي سبقه، حسب بيانات وزراة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية.وأفادت الوزارة، في بلاغ لها، أن محصول الحبوب في الموسم الحالي، لن يتعدى 61 مليون قنطار، أي بانخفاض بأكثر من 40 في المائة، مقارنة بالمحصول المسجل في العام الماضي، والذي وصل إلى 103 مليون قنطار، و19 في المائة بالمقارنة مع متوسط الإنتاج منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر ( 75 مليون قنطار).ويتوزع المحصول بين 35 مليون قنطار من القمح اللين، و13,3 مليون قنطار من القمح الصلب و12,5 مليون من الشعير.ويوضح التوزيع الجهوي للإنتاج أن 65 في المائة من الإنتاج المتوقع لهذا الموسم سيكون مصدره من 3 جهات هي: فاس-مكناس والرباط-سلا-القنيطرة وجهة الدار البيضاء سطات.واعتبرت الوزارة أنه، حسب الجهات، يمكن اعتبار محصول الحبوب للموسم 2018/2019 بأنه حسن إلى جيد في المناطق الشمالية، وبأقل من المتوسط وضعيف في بقية المناطق.وسجل الموسم الفلاحي 2018/2019 تساقطات مطرية بلغت إلى حدود 24 أبريل 2019، 290,5 ملم، بانخفاض 11 في المائة بالمقارنة مع معدل التساقطات المطرية خلال 30 سنة الأخيرة ( 326 ملم)، وانخفاض 23% (375,3 ملم) عن الموسم الماضي في نفس التاريخ، حسب الوزارة.وتميز الموسم الجاري بسوء التقسيم الزمني للتساقطات المطرية. حوالي ¾ من الأمطار أتت خلال الثلاث أشهر الأولى للموسم الفلاحي، وبتساقطات مطرية غزيرة استمرت حتى شهر يناير. أدى انخفاض التساقطات، أو توقفها في العديد من المناطق خلال الأشهر التالية، إلى تأخر في نمو زراعات الحبوب وانخفاض في المحصول، تتفاوت أهميته حسب المناطق.ومن جهة خرى، تفيد الوزارة أن التساقطات المطرية لشهر أبريل، مكنت في العديد من مناطق المملكة من تحسين الغطاء النباتي للمراعي، خاصةً المراعي الجبلية، ومراعي الأطلس الجنوبية والأطلس المتوسط.تتوقع أن يكون الموسم الفلاحي جيدا بالنسبة للزراعات السكرية، إذ يقدر أن تصل منتوجية الشمندر السكري إلى 70 طنًا/ هكتار، وذلك بفضل التقدم التقني والتكنولوجي المسجل في مختلف أحواض الإنتاج (99% مزروعة بطريقة ميكانيكية تهم النباتات أحادية النبتة). عملية جمع محصول الشمندر السكري بدأت بشكل مبكر انطلاقا من 12 أبريل. أما بالنسبة لقصب السكر الذي بدأ تصنيعه شهر فبراير الماضي، فمن المتوقع أن تصل منتوجيته لـ68 طن/هكتار.وترى أن القطاع استفاد خلال الموسم الفلاحي الحالي من موسمين ماضيين جيدين (2016/2017 و2017/2018) مكنا مربي الماشية من الاستفادة من توافر المخزونات من الموفورات الكلئية، ويتضح ذلك من خلال مستويات الأسعار التي تبقى عادية ومعقولة، موضحة أن أسعار الحيوانات الحية هي في نفس مستويات 2018 أو أعلى قليلا (10٪).وتعتبر أن التوقعات بإنتاج الزيتون والحوامض، والتمر جيدة، حيث أن التساقطات المطرية خلال شهر أبريل في المناطق الجبلية وخصوصا في مناطق سايس، والأطلس المتوسط و الريف، مكنت من بلوغ معدل ملء للسدود الموجهة للاستخدام الفلاحي يقدر بـ60٪ حاليا، ما يبشر بموسم فلاحي جيد على مستوى زراعة الأشجار المثمرة.



اقرأ أيضاً
المغرب ضيف شرف مؤتمر رواد الأعمال لمنتدى التعاون الصيني العربي
انطلقت اليوم الاثنين بهايكو عاصمة مقاطعة هاينان (جنوب الصين) أشغال النسخة الـ11 لمؤتمر رواد الأعمال لمنتدى التعاون الصيني العربي، بمشاركة المغرب كضيف شرف. ويمثل المملكة في هذه النسخة وفد يقوده سفير جلالة الملك بالصين عبد القادر الأنصاري، بمشاركة على الخصوص، ممثلين عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، ومجموعة بنك افريقيا، والتجاري وفا بنك. وتم بهذه المناسبة إقامة رواق مغربي في المركز الدولي للمؤتمرات والمعارض بهايكو، حيث ينظم هذا الحدث تحت شعار “إرساء خمسة إطارات للتعاون لتسريع بناء مجتمع صيني عربي ذي مصير مشترك”. وعرف هذا الرواق، الذي يسلط الضوء على فرص الإستثمار والمعالم السياحية ومختلف عناصر التراث المغربي من خلال دعامات مكتوبة ومسموعة ومرئية، إقبالا كبيرا من طرف زوار هذا المؤتمر الذي ينظم على مدى يومين، مما يبرز مكانة المغرب كشريك استراتيجي للصين. وتعرف النسخة الـ11 لمؤتمر رواد الأعمال لمنتدى التعاون الصيني العربي، الذي ينظم بالتزامن مع الندوة التاسعة للاستثمار لمنتدى التعاون الصيني العربي، مشاركة أكثر من ألف شخص، من بينهم فاعلون اقتصاديون محليون ورواد أعمال مغاربة مقيمون بالصين. وسيعرف هذا الحدث تنظيم أربع جلسات موضوعاتية تتمحور حول التحول الطاقي، والإبتكار العلمي والتكنولوجي، والتكامل بين الثقافة والسياحة، فضلا عن تطوير التعاون المالي. ويتضمن جدول أعمال هذه النسخة أيضا جلسة مخصصة لفرص الاستثمار في ميناء هاينان للتجارة الحرة. وسيختتم المؤتمر بعرض نتائج الأشغال، تليه زيارات عمل إلى مناطق اقتصادية مختلفة في مقاطعة هاينان، لاسيما مركز إطلاق الفضاء وينشانغ ومنطقة التنمية الاقتصادية يانغبو. وينظم هذا الحدث بشكل مشترك من طرف المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، وسلطات مقاطعة هاينان، وأمانة جامعة الدول العربية، والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والفلاحة للدول العربية. تأسس مؤتمر رواد الأعمال لمنتدى التعاون الصيني العربي سنة 2005، وفرض نفسه تدريجيا كفضاء مميز لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والدول العربية. ومقاطعة هاينان جزيرة استوائية جنوب الصين يعتمد نشاطها الاقتصادي بالأساس على السياحة والفلاحة والموارد السمكية. ومنحت السلطات المركزية الصينية لهذه المقاطعة وضع منطقة اقتصادية خاصة بهدف تشجيع تدفق رؤوس الأموال الأجنبية، وتحفيز نموها الاقتصادي.
إقتصاد

غرامات مالية تنتظر ركاب “ريان إير”
اتخذت شركة الطيران الأيرلندية "ريان إير" قرارا جديدا اعتبارًا من فاتح ماي المقبل، يقضي بفرض غرامة مالية قدرها 120 يورو على الركاب الذين يفوتون رحلاتهم ويرغبون في حجز مقعد على الرحلة التالية. وأوضح مايكل أو ليري، الرئيس التنفيذي للشركة، أن هذا القرار يندرج ضمن استراتيجية تعزيز دقة مواعيد الرحلات وضمان سلاسة العمليات داخل المطارات، خاصة وأن التأخيرات الفردية كثيرًا ما تتسبب في اضطراب البرنامج الزمني لباقي الرحلات. وأضاف أو ليري أن "الانضباط الزمني" يعتبر ركيزة أساسية في فلسفة عمل "ريان إير"، مبرزا أن تحسين التزام الركاب بالمواعيد من شأنه أن يحسن تجربة السفر ويقلل من الفوضى داخل المرافق الجوية. وأكد على أن احترام جداول الإقلاع والوصول لا يخدم مصلحة الشركة فقط، بل يصب أيضًا في صالح الركاب الذين يعتمدون على الدقة للوصول إلى وجهاتهم في الوقت المحدد. وتشتهر "ريان إير" بسياساتها الصارمة تجاه الالتزام بالمواعيد، حيث تعتمد نمط تشغيل سريع يهدف إلى تقليص فترات الانتظار وتحسين معدلات دوران الطائرات، مما يجعل من الالتزام بالوقت عاملاً حيوياً في استمرارية نجاحها.
إقتصاد

المغرب وموريتانيا يبدآن مفاوضات لإبرام اتفاقية غير مسبوقة
انطلقت في نواكشوط مفاوضات بين المغرب وموريتانيا لإبرام اتفاقية جمركية وتجارية جديدة تهدف إلى تحديث الإطار القانوني للعلاقات الاقتصادية بين البلدين. هذه المفاوضات تأتي في إطار مراجعة اتفاقية 1986، التي تمنح إعفاءات جمركية، وذلك لتعزيز التبادل التجاري الذي وصل إلى 350 مليون دولار في 2024، بزيادة 10% عن العام السابق. وقد شهدت الجلسة الأولى للجنة الفنية المشتركة مناقشات حول تعزيز الشراكة الاقتصادية، بما في ذلك فتح الأسواق المغربية أمام المنتجات الموريتانية ودعم التكامل الاقتصادي بين البلدين، وتشمل القطاعات المستهدفة الفلاحة، الطاقات المتجددة، النقل، البنية التحتية، الصناعات التقليدية والسياحة.وتأتي هذه الخطوة في سياق إرادة سياسية قوية لتعميق العلاقات الأخوية بين المغرب وموريتانيا، في وقت يعد فيه المغرب المورد الأول للسوق الموريتانية في إفريقيا.
إقتصاد

لأول مرة.. الجفاف يدفع المغرب لري مليون هكتار لإنتاج الحبوب
يتجه المغرب لاعتماد ري مساحات شاسعة مخصصة لزراعة الحبوب، لأول مرة في تاريخه، بهدف زيادة الإنتاج المحلي في مواجهة التحديات المناخية، بحسب أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. ويُتوقع أن يبلغ الإنتاج المحلي من الحبوب خلال الموسم الفلاحي 2024-2025 نحو 4.4 ملايين طناً، بزيادة 41% على أساس سنوي. وعانت المملكة من توالي الجفاف لست سنوات اضطرت خلالها لزيادة استيراد حاجياتها من الخارج. وزير الفلاحة البواري قال، على هامش المعرض الدولي للفلاحة بمدينة مكناس، إن "ارتفاع الإنتاج المتوقع لإنتاج الحبوب هذا الموسم يرجع إلى تحسن التساقطات المطرية خلال شهري مارس وأبريل، بعد بداية في أكتوبر شهدت ندرة في الأمطار ما تسبب في تراجع المساحة المزروعة". من المرتقب أن يسجل الناتج الداخلي الخام الفلاحي خلال العام الجاري نمواً بنسبة 5.1% مقارنة بناقص 4.8% السنة الماضية، وفقاً لتوقعات الوزارة. وبحسب الوزير: "نعمل على برنامج لاعتماد الري التكميلي لحوالي مليون هكتار من الحبوب إذا ما كانت التساقطات المطرية غير كافية لضمان إنتاج يتجاوز 7 إلى 8 ملايين طناً سنوياً، ويتوقع أن يتم بدء تنفيذ البرنامج هذا العام في بعض المناطق". وتتجاوز الحاجيات السنوية للمغرب من الحبوب أكثر من عشر ملايين طناً، ويتم الاعتماد على أسواق متعددة للاستيراد. وقد بلغت الواردات الإجمالية من الحبوب العام الماضي نحو 10.2 ملايين طناً، بزيادة سنوية 10%، وفقاً لمعطيات الجامعة الوطنية لتجار الحبوب والقطاني. وتقوم وزارة الفلاحة حالياً بجرد جميع المساحات المزروعة بالحبوب على الصعيد الوطني، وتوجد أغلب المساحات الكبيرة في المناطق البورية، وسيتم اعتماد ري تكميلي لهذه المناطق اعتماداً على محطات تحلية البحر والفائض المسجل في سدود تخزين التساقطات المطرية. وكلف استيراد القمح لوحده العام الماضي نحو 1.7 مليار دولار، بانخفاض 7.9% على أساس سنوي، وفقاً لمعطيات مكتب الصرف الحكومي، الجهاز الحكومي المعني بالتجارة الخارجية. وتأتي النسبة الأكبر من دول فرنسا وأوكرانيا وروسيا. بالإضافة إلى الري التكميلي، تعمل وزارة الفلاحة في المملكة على تشجيع المزارعين على اعتماد الزرع المباشر للحبوب خصوصاً في سنوات الجفاف، وهي تقنية تدخل ضمن الزراعة الحافظة، وتمكن من الحفاظ على المياه المخزنة في التربة، بحسب الوزير. المصدر: "الشرق"
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة