وطني

تدشين وإعطاء انطلاقة عدد من المشاريع التنموية بالكركرات وبئر كندوز


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 نوفمبر 2021

تم، أمس السبت في الكركرات وبئر كندوز، تدشين وإعطاء انطلاقة عدة مشاريع تنموية، بمناسبة الذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء، بهدف منح دفعة جديدة للدينامية السوسيو-اقتصادية القوية التي تشهدها جهة الداخلة - وادي الذهب.وهكذا، أشرف عامل إقليم أوسرد عبد الرحمان الجوهري مرفوقا، على الخصوص، بالمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عبد الرحيم الحافظي، والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية جبران الركلاوي، على تدشين وإعطاء انطلاقة عدد من المشاريع المبرمجة في الإقليم.وفي هذا الإطار، أعطى الجوهري انطلاقة أشغال تهيئة مناطق التوزيع والتجارة بالمركز الحدودي الكركرات وبئر كندوز. وستعمل المنطقتان من الجيل الحديث (على مساحة 30 هكتار لكل واحدة)، اللتان كلفتا استثمارا قدره 160 مليون درهم، على تعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة وتحسين البنيات التحتية من أجل جذب الاستثمارات الخاصة الوطنية والدولية.وتهدف منطقتا التوزيع والتجارة في بئر كندوز والكركرات، على الخصوص، إلى استقبال المقاولات الصغرى والمتوسطة والصناعات الصغرى والمتوسطة واللوجستيك في جميع حلقات سلسلة القيمة (الناقل، أمين المستودعات، وممثلو الجمارك..)، بالإضافة إلى خدمات مختلفة (مطاعم، بنك، صيدلية، متاجر، وشباك المساعدة على إحداث مقاولة والحصول على رخص البناء).ففي المركز الحدودي الكركرات، أعطى السيد الجوهري والوفد المرافق له انطلاقة أشغال تزويد المركز الحدودي الكركرات بالكهرباء عن طريق ربطه بالشبكة الكهربائية لبئر كندوز مع إنشاء شبكة توزيع للجهد المتوسط والمنخفض، بالإضافة إلى تقوية المحطة الحرارية لبئر كندوز وإنشاء محطة للطاقة الشمسية مع أنظمة التخزين.وتم، من جهة أخرى، إعطاء انطلاقة أشغال مشروع تزويد المركز الحدودي الكركرات بالماء الصالح للشرب (24 مليون درهم). ويشمل هذا المشروع إنجاز وتجهيز ثقب جديد ومحطة لتحلية ماء البحر بصبيب يصل إلى 432 متر مكعب في اليوم وإنجاز خزان عالي سعته 200 متر مكعب.وفي الكركرات، تم إعطاء انطلاقة أشغال بناء وكالة بنكية تابعة للبريد بنك، وتزويد المركز الحدودي بشاحنة صهريجية في إطار البرنامج الأول للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المتعلق بتدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية في المجالات الترابية الأقل تجهيزا.وفي بئر كندوز، أعطى الجوهري والوفد المرافق له انطلاقة أشغال الكهربة والتطهير السائل في مركزي بئر كندوز وأوسرد.ويتعلق الأمر بربط قرية الصيد لمهيريز بالشبكة الكهربائية لبئر كندوز (40 مليون درهم)، بتمويل كامل من مجلس جهة الداخلة - وادي الذهب، وإنشاء مركز تحويلي من صنف 0.4\22 ك.ف على مستوى المحطة الحرارية لبئر كندوز (17.4 مليون درهم)، والذي من المرتقب تشغيله خلال نونبر 2022.كما سيستفيد مركز بئر كندوز من مشروع آخر يتعلق بتهيئة شبكة الإنارة العمومية (2.4 مليون درهم)، الذي يهم إنشاء 115 مصباحا عصريا وما يناهز 5 كلمترات من شبكة الإنارة العمومية.وعلى مستوی نفس المرکز، اطلع الوفد الرسمي على تقدم أشغال مشروع التطهير السائل بمركز بئر كندوز (60 مليون درهم)، الذي يهم إنجاز شبكة التطهير السائل على طول 15.5 كلم وإنجاز محطتين للضخ، وكذا إنجاز محطة لمعالجة المياه العادمة بقدرة تصل إلى 487 متر مكعب في اليوم.وعلى مستوی مرکز أوسرد، سيتم إطلاق مشروع مهم يهم إنجاز محطة للطاقة الشمسية بالألواح مع نظام للتخزين (51.25 مليون درهم). ويهدف المشروع، المرتقب تشغيله في دجنبر 2022، إلى التزويد المستمر بالكهرباء 24/24 ساعة لمركز أوسرد عوض 24/12 ساعة حاليا.بعد ذلك، أشرف الجوهري والوفد المرافق على تدشين الطريق الرابطة بين بئر كندوز وقرية الصيد لمهيريز على طول 16.3 كلم. ويتعلق المشروع بتقوية وتوسيع الطريق إلى 6 أمتار، بغلاف مالي يناهز 40 مليون درهم.كما تم، من جهة أخرى، تدشين محافظة النقوش الصخرية والمواقع الأثرية بمركز بئر كندوز. ويندرج هذا المشروع، الذي تم تشييده على مساحة 365 متر مربع، في إطار تنزيل مقتضيات المكون الثقافي للنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.وجرى، بعد ذلك، إعطاء انطلاقة أشغال بناء حضانة وروض أطفال لفائدة العصبة المغربية لحماية الطفولة. وتهدف هذه المؤسسة ذات البعد الاجتماعي والتربوي والنفسي والطبي، التي تأتي ثمرة شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بأوسرد واللجنة الجهوية للتنمية البشرية بالداخلة - وادي الذهب، إلى استقبال وإيواء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 2 و5 سنوات (80 سريرا)، بهدف تنمية قدرات هذه الفئة ورعايتها في بيئة آمنة.وبهذه المناسبة، تم تدشين قاعة متعددة التخصصات ببئر كندوز في إطار البرنامج الثاني من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة (460 ألف درهم)، وموقف للسيارات ومعدات (حوالي 4 ملايين درهم)، بالإضافة إلى تهيئة وصيانة وتجهيز مركز الاستقبال "الفقمة" بالمهيريز، في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يفوق 373 ألف درهم.

تم، أمس السبت في الكركرات وبئر كندوز، تدشين وإعطاء انطلاقة عدة مشاريع تنموية، بمناسبة الذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء، بهدف منح دفعة جديدة للدينامية السوسيو-اقتصادية القوية التي تشهدها جهة الداخلة - وادي الذهب.وهكذا، أشرف عامل إقليم أوسرد عبد الرحمان الجوهري مرفوقا، على الخصوص، بالمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عبد الرحيم الحافظي، والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية جبران الركلاوي، على تدشين وإعطاء انطلاقة عدد من المشاريع المبرمجة في الإقليم.وفي هذا الإطار، أعطى الجوهري انطلاقة أشغال تهيئة مناطق التوزيع والتجارة بالمركز الحدودي الكركرات وبئر كندوز. وستعمل المنطقتان من الجيل الحديث (على مساحة 30 هكتار لكل واحدة)، اللتان كلفتا استثمارا قدره 160 مليون درهم، على تعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة وتحسين البنيات التحتية من أجل جذب الاستثمارات الخاصة الوطنية والدولية.وتهدف منطقتا التوزيع والتجارة في بئر كندوز والكركرات، على الخصوص، إلى استقبال المقاولات الصغرى والمتوسطة والصناعات الصغرى والمتوسطة واللوجستيك في جميع حلقات سلسلة القيمة (الناقل، أمين المستودعات، وممثلو الجمارك..)، بالإضافة إلى خدمات مختلفة (مطاعم، بنك، صيدلية، متاجر، وشباك المساعدة على إحداث مقاولة والحصول على رخص البناء).ففي المركز الحدودي الكركرات، أعطى السيد الجوهري والوفد المرافق له انطلاقة أشغال تزويد المركز الحدودي الكركرات بالكهرباء عن طريق ربطه بالشبكة الكهربائية لبئر كندوز مع إنشاء شبكة توزيع للجهد المتوسط والمنخفض، بالإضافة إلى تقوية المحطة الحرارية لبئر كندوز وإنشاء محطة للطاقة الشمسية مع أنظمة التخزين.وتم، من جهة أخرى، إعطاء انطلاقة أشغال مشروع تزويد المركز الحدودي الكركرات بالماء الصالح للشرب (24 مليون درهم). ويشمل هذا المشروع إنجاز وتجهيز ثقب جديد ومحطة لتحلية ماء البحر بصبيب يصل إلى 432 متر مكعب في اليوم وإنجاز خزان عالي سعته 200 متر مكعب.وفي الكركرات، تم إعطاء انطلاقة أشغال بناء وكالة بنكية تابعة للبريد بنك، وتزويد المركز الحدودي بشاحنة صهريجية في إطار البرنامج الأول للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المتعلق بتدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية في المجالات الترابية الأقل تجهيزا.وفي بئر كندوز، أعطى الجوهري والوفد المرافق له انطلاقة أشغال الكهربة والتطهير السائل في مركزي بئر كندوز وأوسرد.ويتعلق الأمر بربط قرية الصيد لمهيريز بالشبكة الكهربائية لبئر كندوز (40 مليون درهم)، بتمويل كامل من مجلس جهة الداخلة - وادي الذهب، وإنشاء مركز تحويلي من صنف 0.4\22 ك.ف على مستوى المحطة الحرارية لبئر كندوز (17.4 مليون درهم)، والذي من المرتقب تشغيله خلال نونبر 2022.كما سيستفيد مركز بئر كندوز من مشروع آخر يتعلق بتهيئة شبكة الإنارة العمومية (2.4 مليون درهم)، الذي يهم إنشاء 115 مصباحا عصريا وما يناهز 5 كلمترات من شبكة الإنارة العمومية.وعلى مستوی نفس المرکز، اطلع الوفد الرسمي على تقدم أشغال مشروع التطهير السائل بمركز بئر كندوز (60 مليون درهم)، الذي يهم إنجاز شبكة التطهير السائل على طول 15.5 كلم وإنجاز محطتين للضخ، وكذا إنجاز محطة لمعالجة المياه العادمة بقدرة تصل إلى 487 متر مكعب في اليوم.وعلى مستوی مرکز أوسرد، سيتم إطلاق مشروع مهم يهم إنجاز محطة للطاقة الشمسية بالألواح مع نظام للتخزين (51.25 مليون درهم). ويهدف المشروع، المرتقب تشغيله في دجنبر 2022، إلى التزويد المستمر بالكهرباء 24/24 ساعة لمركز أوسرد عوض 24/12 ساعة حاليا.بعد ذلك، أشرف الجوهري والوفد المرافق على تدشين الطريق الرابطة بين بئر كندوز وقرية الصيد لمهيريز على طول 16.3 كلم. ويتعلق المشروع بتقوية وتوسيع الطريق إلى 6 أمتار، بغلاف مالي يناهز 40 مليون درهم.كما تم، من جهة أخرى، تدشين محافظة النقوش الصخرية والمواقع الأثرية بمركز بئر كندوز. ويندرج هذا المشروع، الذي تم تشييده على مساحة 365 متر مربع، في إطار تنزيل مقتضيات المكون الثقافي للنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.وجرى، بعد ذلك، إعطاء انطلاقة أشغال بناء حضانة وروض أطفال لفائدة العصبة المغربية لحماية الطفولة. وتهدف هذه المؤسسة ذات البعد الاجتماعي والتربوي والنفسي والطبي، التي تأتي ثمرة شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بأوسرد واللجنة الجهوية للتنمية البشرية بالداخلة - وادي الذهب، إلى استقبال وإيواء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 2 و5 سنوات (80 سريرا)، بهدف تنمية قدرات هذه الفئة ورعايتها في بيئة آمنة.وبهذه المناسبة، تم تدشين قاعة متعددة التخصصات ببئر كندوز في إطار البرنامج الثاني من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة (460 ألف درهم)، وموقف للسيارات ومعدات (حوالي 4 ملايين درهم)، بالإضافة إلى تهيئة وصيانة وتجهيز مركز الاستقبال "الفقمة" بالمهيريز، في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يفوق 373 ألف درهم.



اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة