ثقافة-وفن
مراكش

تدشين معرض “عالم فنون الحلي” بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 نوفمبر 2022

جرى، أمس الخميس، بمراكش، تدشين معرض "عالم فنون الحلي"، الذي يبرز البهاء في التفرد، وذلك خلال حفل عرف حضور شخصيات تنتمي لعوالم الفن والإبداع والإعلام.ويعد "عالم فنون الحلي" بمثابة المكان المتفرد الوحيد الذي يتخذ من المعرض الواقع في قلب حي القصبة بالمدينة العتيقة لمراكش مقرا له، كما يبرز مجموعة تتألف من 3000 قطعة، على شاكلة حلي، ومجوهرات، وخواتم، وأزياء تنتمي لحساسيات إستيتيقية بهية.ويروم المعرض تثمين وإبراز غنى وتعدد وتفرد بلدان تربو عن 50 بلدا، جالها كل من مارلين وباولو غالون، الجامعين السويسريين الشغوفين، تعقبا وبحثا عن قطع نادرة تشي بالغضاضة والجمال.ويختزن المعرض، أيضا، عددا من الحلي والمجوهرات التي "تعكس إبداع الصانع، أنى وجد، وتضم أزياء نسوية ورجالية، سيان، ذات ألوان طافحة، نسجتها باقتدار أنامل حازت الجمال كلا، وأشاعته زكاة للناظر، كما المحب في تملكها وحيازتها".وتنطوي هذه الحلي والمجوهرات على أشكال ومجسمات تمتح من خصوصيات هذه البلدان، التي أبعدتها الجغرافيا حقا، لكن أدناها الإبداع والابتكار، وتتأرجح بين أدوات الزينة بالنسبة للنساء، ومنضدات تتخذ للتجمل تأهبا للمناسبات والأفراح. كما يضم المعرض جناحا خاصا بالأزياء ذات الأصل الإفريقي والأمازيغي والعبري اليهودي، كما العربي الإسلامي، حيكت بألمعية وحرفية كبيرتين.غير بعيد، جرت تهيئة رواق خاص "يعلي من شأن الآصرة التي متنها الإنسان مع الحصان، بغرض إبراز طرائق تلجيمه، انطلاقا في رحلة تبوريدة، أو نزهة تصفي الخلد والوجدان".وأفضت مارلين غالون، مالكة المعرض الشغوفة بجمع الحلي والمجوهرات، " هذا الحيز ليس أول شيء أنجزناه أنا وزوجي باولو، بل يتعلق الأمر بمجموعة أخذت منا زهاء 35 سنة حتى استحالت على ما هي عليه الآن"، مشيرة إلى أنها تعيش بمراكش، "المدينة التي دوما ما احتضنتني وشكلت مصدر إلهام بالنسبة لي".وكشفت، في تصريح لقناة الأخبار المغربية (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "المعرض الذي يضم هذه المحتويات ينطوي على ثلاثة رياضات، حولها كل من المهندسين المشهورين ميشيل شاريير وجوزيف أشقر، اللذين تملكتهما الرغبة، مستلهمين من فكرتهما في تشييد فندق 'البحرية' بباريس، وتحديدا بساحة لاكونكورد، وجعلاها 'مختلفة' كما تحيل على القرنين 14 و 15، على غرار مدرسة سيدي يوسف بن علي".وأفادت بأن "تعداد الآجر والزليج بلغ زهاء 180 ألف وحدة، مع تنميق السقف وجعله أكثر تقليدانية وخصوصية، بغرض الإبقاء على ذاك الجو "الحقيقي" والمتناغم تماما مع هذه الحلي والمجوهرات والأزياء".وفي معرض إبرازها للملمح المغربي الأصيل المستوعب لكل الحساسيات، أكدت غالون أن "المغرب يستقبل الكل، لاسيما المنحدرين من إفريقيا والمشرق، على اعتبار أن هذه المجموعات تنطلق من إفريقيا لتبلغ الصين"، مضيفة أن "الرسالة التي يتغيى المعرض إشاعتها تكمن في التشاطر وفي التعارف بين الحضارات، مع ضمان الوئام".وفي تصريح مماثل، كشف المهندسان ميشيل شاريير وجوزيف أشقر، أن مارلين وباولو غالون، "جامعان شغوفان"، مضيفين أن "العمل معهما مكن من إنجاز هذا المتحف بمراكش".وفي معرض إجابتهما عن سؤال بشأن "علة اختيار مدينة مراكش لاحتضان هذا المتحف"، أوضحا أن مارلين وباولو يعيشان في المدينة الحمراء، بعد مدة قضياها بحلب في سوريا، كما أنهما يكنان "مشاعر جياشة" للمغرب، مشيرين إلى أنهما "عملا على دعمهما من خلال إحداث معرض يحتضن مجموعاتهما، ويتناغم تمام التناغم معها، كما يتسق مع معانيها وفحواها".وتتألف المجموعات التي "نذر لرصها وفهرستها الشغوفان أكثر من 7 سنوات تأرجحت بين العمل وإفراغ الجد"، من مجموعة من المجوهرات والأقمشة العرقية من إفريقيا والمشرق "جمعاها بصبر وشغف وقدماها بمراكش".وتحيل على قطع من زهاء 50 بلدا "تمثل عددا من الشعوب والأمم والقبائل، وتقدم من ثمة، لوحة غنية طافحة بالحساسيات الجمالية المتنوعة والمتفردة".ويقع المعرض الذي صممه الثنائي المعماري الفرنسي-اللبناني، ميشال شاريير وجوزيف أشقر، على ثلاثة طوابق ويمتد على مساحة تربو عن 1400 متر مربع، "تتوسطها كوة ثمانية الأضلاع بواجهة رائعة تتواءم مع بهاء المدينة الحمراء".أما على الشرفة، ف"بهاء ثان، حيث جرى استلهام شكل حديقة معلقة صاغها منسق الحدائق، ماريوس بوليستيكس، وتمكن من تقديم إطلالة خلابة على المدينة وصخبها المحمود".

جرى، أمس الخميس، بمراكش، تدشين معرض "عالم فنون الحلي"، الذي يبرز البهاء في التفرد، وذلك خلال حفل عرف حضور شخصيات تنتمي لعوالم الفن والإبداع والإعلام.ويعد "عالم فنون الحلي" بمثابة المكان المتفرد الوحيد الذي يتخذ من المعرض الواقع في قلب حي القصبة بالمدينة العتيقة لمراكش مقرا له، كما يبرز مجموعة تتألف من 3000 قطعة، على شاكلة حلي، ومجوهرات، وخواتم، وأزياء تنتمي لحساسيات إستيتيقية بهية.ويروم المعرض تثمين وإبراز غنى وتعدد وتفرد بلدان تربو عن 50 بلدا، جالها كل من مارلين وباولو غالون، الجامعين السويسريين الشغوفين، تعقبا وبحثا عن قطع نادرة تشي بالغضاضة والجمال.ويختزن المعرض، أيضا، عددا من الحلي والمجوهرات التي "تعكس إبداع الصانع، أنى وجد، وتضم أزياء نسوية ورجالية، سيان، ذات ألوان طافحة، نسجتها باقتدار أنامل حازت الجمال كلا، وأشاعته زكاة للناظر، كما المحب في تملكها وحيازتها".وتنطوي هذه الحلي والمجوهرات على أشكال ومجسمات تمتح من خصوصيات هذه البلدان، التي أبعدتها الجغرافيا حقا، لكن أدناها الإبداع والابتكار، وتتأرجح بين أدوات الزينة بالنسبة للنساء، ومنضدات تتخذ للتجمل تأهبا للمناسبات والأفراح. كما يضم المعرض جناحا خاصا بالأزياء ذات الأصل الإفريقي والأمازيغي والعبري اليهودي، كما العربي الإسلامي، حيكت بألمعية وحرفية كبيرتين.غير بعيد، جرت تهيئة رواق خاص "يعلي من شأن الآصرة التي متنها الإنسان مع الحصان، بغرض إبراز طرائق تلجيمه، انطلاقا في رحلة تبوريدة، أو نزهة تصفي الخلد والوجدان".وأفضت مارلين غالون، مالكة المعرض الشغوفة بجمع الحلي والمجوهرات، " هذا الحيز ليس أول شيء أنجزناه أنا وزوجي باولو، بل يتعلق الأمر بمجموعة أخذت منا زهاء 35 سنة حتى استحالت على ما هي عليه الآن"، مشيرة إلى أنها تعيش بمراكش، "المدينة التي دوما ما احتضنتني وشكلت مصدر إلهام بالنسبة لي".وكشفت، في تصريح لقناة الأخبار المغربية (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "المعرض الذي يضم هذه المحتويات ينطوي على ثلاثة رياضات، حولها كل من المهندسين المشهورين ميشيل شاريير وجوزيف أشقر، اللذين تملكتهما الرغبة، مستلهمين من فكرتهما في تشييد فندق 'البحرية' بباريس، وتحديدا بساحة لاكونكورد، وجعلاها 'مختلفة' كما تحيل على القرنين 14 و 15، على غرار مدرسة سيدي يوسف بن علي".وأفادت بأن "تعداد الآجر والزليج بلغ زهاء 180 ألف وحدة، مع تنميق السقف وجعله أكثر تقليدانية وخصوصية، بغرض الإبقاء على ذاك الجو "الحقيقي" والمتناغم تماما مع هذه الحلي والمجوهرات والأزياء".وفي معرض إبرازها للملمح المغربي الأصيل المستوعب لكل الحساسيات، أكدت غالون أن "المغرب يستقبل الكل، لاسيما المنحدرين من إفريقيا والمشرق، على اعتبار أن هذه المجموعات تنطلق من إفريقيا لتبلغ الصين"، مضيفة أن "الرسالة التي يتغيى المعرض إشاعتها تكمن في التشاطر وفي التعارف بين الحضارات، مع ضمان الوئام".وفي تصريح مماثل، كشف المهندسان ميشيل شاريير وجوزيف أشقر، أن مارلين وباولو غالون، "جامعان شغوفان"، مضيفين أن "العمل معهما مكن من إنجاز هذا المتحف بمراكش".وفي معرض إجابتهما عن سؤال بشأن "علة اختيار مدينة مراكش لاحتضان هذا المتحف"، أوضحا أن مارلين وباولو يعيشان في المدينة الحمراء، بعد مدة قضياها بحلب في سوريا، كما أنهما يكنان "مشاعر جياشة" للمغرب، مشيرين إلى أنهما "عملا على دعمهما من خلال إحداث معرض يحتضن مجموعاتهما، ويتناغم تمام التناغم معها، كما يتسق مع معانيها وفحواها".وتتألف المجموعات التي "نذر لرصها وفهرستها الشغوفان أكثر من 7 سنوات تأرجحت بين العمل وإفراغ الجد"، من مجموعة من المجوهرات والأقمشة العرقية من إفريقيا والمشرق "جمعاها بصبر وشغف وقدماها بمراكش".وتحيل على قطع من زهاء 50 بلدا "تمثل عددا من الشعوب والأمم والقبائل، وتقدم من ثمة، لوحة غنية طافحة بالحساسيات الجمالية المتنوعة والمتفردة".ويقع المعرض الذي صممه الثنائي المعماري الفرنسي-اللبناني، ميشال شاريير وجوزيف أشقر، على ثلاثة طوابق ويمتد على مساحة تربو عن 1400 متر مربع، "تتوسطها كوة ثمانية الأضلاع بواجهة رائعة تتواءم مع بهاء المدينة الحمراء".أما على الشرفة، ف"بهاء ثان، حيث جرى استلهام شكل حديقة معلقة صاغها منسق الحدائق، ماريوس بوليستيكس، وتمكن من تقديم إطلالة خلابة على المدينة وصخبها المحمود".



اقرأ أيضاً
“لا أريد الموت فجأة أثناء العمل”.. مايكل دوغلاس يعلن توقفه عن التمثيل
أعلن النجم الأمريكي مايكل دوغلاس خلال مشاركته في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك عن نيته التوقف عن التمثيل بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لنحو ستة عقود. وأوضح دوغلاس، البالغ من العمر 80 عاما أنه ليس لديه "نوايا حقيقية" للعودة إلى التمثيل، قائلا: "لم أعمل منذ عام 2022 بشكل متعمد لأنني أدركت أنه يجب علي التوقف"، مشيرا إلى رغبته في الاستمتاع بوقت فراغه بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب. وجاء ذلك بعد قضائه فترة استرخاء مع ابنته كاريز (22 عاما) في جزيرة مينوركا الإسبانية. وأضاف الممثل الحائز على جائزتي أوسكار بحسب مجلة "فارايتي": "لا أريد أن أكون من أولئك الممثلين الذين يموتون فجأة أثناء العمل في موقع التصوير"، معبرا عن رضاه عن قراره بالابتعاد عن الأضواء. إلا أنه استدرك قائلا إنه لا يعتبر نفسه متقاعدا رسميا، حيث إنه قد يعود للتمثيل إذا ما عرض عليه دور استثنائي يستحق العناء. وعن حياته الحالية، أبدى دوغلاس سعادته بأداء دور الزوج المخلص لزوجته النجمة كاثرين زيتا جونز التي ارتبط بها قبل 25 عاما، حيث قال بمزحة: "أنا سعيد الآن بأداء دور الزوج في إطار الحفاظ على زواج ناجح". ويذكر أن دوغلاس اشتهر عالميا بأدائه البارز لدور المالي الجشع جوردون جيكو في فيلم "وول ستريت" (1987) الذي نال عنه جائزة الأوسكار. وعلى الرغم من اعتزاله التمثيل تقريبا، إلا أن دوغلاس كشف عن عمله حاليا على فيلم مستقل صغير يحاول تطوير سيناريو جيد له، مؤكداً أنه لا يوجد أي مشاريع أخرى في هوليوود تستهويه حاليا. وجاءت مشاركته في المهرجان التشيكي لتقديم النسخة المرممة من فيلم One Flew Over the Cuckoo's Nest (أحدهم طار فوق عش الوقواق) في عام 1975 للمخرج الراحل ميلوش فورمان، والذي مثل فيه جاك نيكلسون دور البطولة. وقد فاجأه منظمو المهرجان خلال الحفل بمنحه جائزة "الكرة البلورية" تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة. وكان دوغلاس قد صرح لموقع "ديدلاين" في مايو الماضي عن استمتاعه بفترة الراحة هذه، حيث يركز على حياته الشخصية إلى جانب عمله في مجال إنتاج الأفلام من خلال شركته المستقلة Further Films التي أسسها عام 1997. وأعرب عن ارتياحه للابتعاد عن ضغوط التمثيل مع إدارته لشركة الإنتاج، قائلا: "إذا ظهر عرض جيد حقا فقد أعود، لكنني لا أشعر برغبة ملحة لذلك". وأكد استمراره في العمل كمنتج، معربا عن حبه لجمع المواهب الفنية معا. من جهة أخرى، يستعد ابنه ديلان (24 عاما) لبدء مسيرته التمثيلية عبر فيلم الإثارة القادم I Will Come to You، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فارايتي" في مارس الماضي.
ثقافة-وفن

بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

ثقافة-وفن

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة