وطني

تدشين المعهد المتخصص في الفندقة والسياحة بالداخلة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 ديسمبر 2020

جرى أمس الجمعة بالداخلة تدشين المعهد المتخصص في الفندقة والسياحة، الذي يقع على مساحة 20 ألف متر مربع بغلاف مالي قدره 42.5 مليون درهم.وتروم المؤسسة التي دشنت بحضور وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة،سعيد أمزازي، والمديرة العامة لمكتب التكوين المهني وانعاش الشغل، لبنى طريشة، وإدريس أوعويشة الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، تقوية عد ة التكوين المهني بجهة الداخلة-وادي الذهب، والتي من شأنها تكييف عرض التكوين مع طلبات سوق الشغل بالجهة.وتوفر المؤسسة التابعة لمكتب التكوين المهني وانعاش الشغل 1100 مقعد بيداغوجي سنويا وتقترح حافظة متنوعة تضم 11 شعبة متخصصة في مهن الفندقة والسياحة من قبيل التدبير الفندقي والطبخ وخدمات المطعمة، منها 400 تقني متخصص و340 تقنيا، و160 مستوى تأهيلي و200 تكوين مؤهل.وتتوخى المؤسسة التي ستستقبل المتدربين برسم الموسم الدراسي 2020.2021، مواكبة توطين المناطق السياحية بالجهة وتكوين الموارد البشرية المؤهلة من خلال مسارات متخصصة ومصادق عليها في الفندقة والسياحة، والتي من شأنها تعزيز قابلية التشغيل وحفز الإدماج السوسيو-مهني لشباب الجهة.وفي أفق تنمية المهارات التقنية للمتدربين، تزودت المؤسسة بفضاءات بيداغوجية بلغ عددها 14 ورشة بيداغوجية، وقاعات متخصصة وقاعات للدروس، إضافة إلى مختبر لغات وفندق بيداغوجي، قصد تهييئ المتدربين لمهنهم المستقبلية. وتضم المؤسسة التي تقع على مساحة 20 ألف متر مربع 3850 منها مغطاة، ستة مكاتب إدارية وقاعة للاجتماعات، إضافة إلى مطبخ ومخبزة.وفي تصريح للصحافة قالت طريشة إن هذه المؤسسة تم إنجازها في إطار البرنامج المندمج لتنمية أقاليم جنوب المملكة الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى 40 للمسيرة الخضراء، مضيفة أن المؤسسة ستمكن من مواكبة تنمية القطاع السياحي والفندقي بجهة الداخلة وادي الذهب، من خلال تكوين 1000 متدرب سنويا في مختلف التخصصات.وأوضحت أن هذه المؤسسة تتوفر على قاعات للدروس وقاعات رقمية لتشجيع تعلم اللغات وتقوية المهارات الناعمة، مشيرة إلى أنها تتضمن أيضا مطبخا وفندقا ومطعما بيداغوجيا، ستمكن المتدربين من إجراء دروسهم التطبيقية في ظروف مهنية مثلى.من جهته أكد أمزازي أن تدشين هذا المعهد يأتي في سياق توسيع عرض التكوين بالداخلة ومواكبة المشاريع السياحية بالجهة وأوضح أن المؤسسة الرائدة تشكل مناسبة سانحة لشباب الجهة لتملك المهارات اللازمة في مجالات الفندقة والسياحة، على اعتبار ارتفاع الطلب عليها في جوهرة الجنوب.وأضاف أن الداخلة تعيش على وقع تنمية مشهودة مما يتعين معه مواكبة القطاع السياحي من خلال تكوين اليد العاملة المؤهلة في القطاعات المتعددة المتصلة بالفندقة والسياحة.عرف حفل التدشين حضور والي جهة الداخلة - وادي الذهب، عامل إقليم وادي الذهب، لمين بنعمر، والكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، يوسف بلقاسمي، والكاتب العام لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، محمد خلفاوي، إضافة إلى رؤساء جامعات، ورؤساء المصالح الخارجية ومنتخبين.

جرى أمس الجمعة بالداخلة تدشين المعهد المتخصص في الفندقة والسياحة، الذي يقع على مساحة 20 ألف متر مربع بغلاف مالي قدره 42.5 مليون درهم.وتروم المؤسسة التي دشنت بحضور وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة،سعيد أمزازي، والمديرة العامة لمكتب التكوين المهني وانعاش الشغل، لبنى طريشة، وإدريس أوعويشة الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، تقوية عد ة التكوين المهني بجهة الداخلة-وادي الذهب، والتي من شأنها تكييف عرض التكوين مع طلبات سوق الشغل بالجهة.وتوفر المؤسسة التابعة لمكتب التكوين المهني وانعاش الشغل 1100 مقعد بيداغوجي سنويا وتقترح حافظة متنوعة تضم 11 شعبة متخصصة في مهن الفندقة والسياحة من قبيل التدبير الفندقي والطبخ وخدمات المطعمة، منها 400 تقني متخصص و340 تقنيا، و160 مستوى تأهيلي و200 تكوين مؤهل.وتتوخى المؤسسة التي ستستقبل المتدربين برسم الموسم الدراسي 2020.2021، مواكبة توطين المناطق السياحية بالجهة وتكوين الموارد البشرية المؤهلة من خلال مسارات متخصصة ومصادق عليها في الفندقة والسياحة، والتي من شأنها تعزيز قابلية التشغيل وحفز الإدماج السوسيو-مهني لشباب الجهة.وفي أفق تنمية المهارات التقنية للمتدربين، تزودت المؤسسة بفضاءات بيداغوجية بلغ عددها 14 ورشة بيداغوجية، وقاعات متخصصة وقاعات للدروس، إضافة إلى مختبر لغات وفندق بيداغوجي، قصد تهييئ المتدربين لمهنهم المستقبلية. وتضم المؤسسة التي تقع على مساحة 20 ألف متر مربع 3850 منها مغطاة، ستة مكاتب إدارية وقاعة للاجتماعات، إضافة إلى مطبخ ومخبزة.وفي تصريح للصحافة قالت طريشة إن هذه المؤسسة تم إنجازها في إطار البرنامج المندمج لتنمية أقاليم جنوب المملكة الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى 40 للمسيرة الخضراء، مضيفة أن المؤسسة ستمكن من مواكبة تنمية القطاع السياحي والفندقي بجهة الداخلة وادي الذهب، من خلال تكوين 1000 متدرب سنويا في مختلف التخصصات.وأوضحت أن هذه المؤسسة تتوفر على قاعات للدروس وقاعات رقمية لتشجيع تعلم اللغات وتقوية المهارات الناعمة، مشيرة إلى أنها تتضمن أيضا مطبخا وفندقا ومطعما بيداغوجيا، ستمكن المتدربين من إجراء دروسهم التطبيقية في ظروف مهنية مثلى.من جهته أكد أمزازي أن تدشين هذا المعهد يأتي في سياق توسيع عرض التكوين بالداخلة ومواكبة المشاريع السياحية بالجهة وأوضح أن المؤسسة الرائدة تشكل مناسبة سانحة لشباب الجهة لتملك المهارات اللازمة في مجالات الفندقة والسياحة، على اعتبار ارتفاع الطلب عليها في جوهرة الجنوب.وأضاف أن الداخلة تعيش على وقع تنمية مشهودة مما يتعين معه مواكبة القطاع السياحي من خلال تكوين اليد العاملة المؤهلة في القطاعات المتعددة المتصلة بالفندقة والسياحة.عرف حفل التدشين حضور والي جهة الداخلة - وادي الذهب، عامل إقليم وادي الذهب، لمين بنعمر، والكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، يوسف بلقاسمي، والكاتب العام لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، محمد خلفاوي، إضافة إلى رؤساء جامعات، ورؤساء المصالح الخارجية ومنتخبين.



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة